أعاني من الحساسية المفرطة منذ الصغر

السلام عليكم انا فتاة في عمر الثلاثين اعاني مشكلة صحية اكثر مما لو كانت نفسية انا اعاني من حساسية مفرطة منذ صغري لم تتغير تلك الخصلة في نفسي فاني كثيرا مااكبت بنفسي وانجرح من كلمة او حتى تصرف غير مقصود بدون ان احسس غيري فارسم ابتسامه كاذبة وكانني بخير لكن في داخلي الم وانعزل وبسبب ذلك التحسس فقد صار محيط علاقاتي الاجتماعية ضيق جدا فليس عندي سوا صديقة واحدة وبنتين من قريباتي لاني لااثق بآحد غيرهم واعرف طباعهم المشكلة هذا التحسس قد تفاقم لاسيما بعد فشل مشروع خطوبتي بعلاقة عن بعد استمرت ٩ سنوات نعم استمرت كل تلك السنوات علاقة اتعبتني كثيرا ولم تنتهي بزواج حتى هذه اللحظة بعد رفض اهلي وعدة ظروف منعت هذا الارتباط المشكلة بسبب تجربتي هذه فقد أصبحت اتهرب من اي مواضيع الزواج حتى وان لم تكن تخصني اي نقاش او تجمع يتطرق لهكذا موضوع صار يزعجني ويضايقني واختلق الحجج للتهرب من النقاش حتى خواتي امتنعت من التواصل معهم بسبب كونهم متزوجات حتى اني وصلت لقناعه اني لا اريد فعليا الزواج ولم اعد اقتنع بأي شخص واركز على العيوب وهذا الموضوع صار يزعج اهلي كثيرا خاصة وانهم يضغطون علي بالزواج بسبب كبر سني وقلة فرصي المستقبلية للانجاب ربما المهم مشكلتي هي صحية وليست فقط نفسية فكلما يناقشني احد بموضوع حساس فإن قلبي يؤلمني نعم اشعر بألم حاد في صدري وضيق في النفس وتعرق وارتفاع درجة حرارة جسمي حتى اني اشك احيانا انها عوارض جلطة او ماشابه حساسيتي صارت مفرطة وتخليت عن كثير من طموحاتي في تطوير نفسي من حيث الوظيفة او الدراسة احس بنفسي تائهه متؤلمة بدون اهداف ولا خطط مستقبلية ولا ادري ماذا اريد عذرا على الاطالة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام مشكلتك نفسية تماما وليست صحية... علاقة عاطفية طويلة دون نهاية او هدف هذا وحده كافي ليجعلك تشعري كل هذه المشاعر وشعورك بالاحباط والفشل ،،، ولكن عليك تجاوز هذا الذي جرى مهما يكن يجب ان تكون لديك الرغبة بالبدايات الجديدة وغلق باب الماضي تماما وعدم الافكير به فالحياة لاتزال في بدايتها... تحتاجي اما الى دورات تطوير الذات واساليب التعويض والادراك او مراجعة اختصاصي نفسي وعدة جلسات لمعالجة كل هذه التراكمات ... لا تحتاجي دواء وانما شخص مهني ليعالج لك خيبات او الام او تحسس ويعلمك كيف التعامل معه
عزيزتي ان التفكر الإيجابي يؤدي إلى مشاعر ومعتقدات إيجابية وبالتالي إلى سلوك إيجابي.. ولهذا أبعدي عنك أي أفكار سلبية مثل أنك لا تستطيعين التغيير ورددي دائما العبارات الإيجابية عن ذاتك وركزي دائما على علو الهمة..وعدم تذكير نفسك انك ذات شخصية حساسة وتتأثر بكل شيء
عزيزتي أنصحك بالمبادرة بالتخلص هذه المشكلة قبل أن تتفاقم وتعكر صفو حياتك، وتفسد علاقاتك بالنّاس وبأقربائك .. وعليكي ان تتجنبي التفكير انك فتاة حساسة لكي تساعدي نفسك على التغلب فانا كنت مثلك طبيعة شخصيتي حساسة وما تغيرت الا مع مرور الوقت وخوض علاقات ومواقف شرسة صنعت شخصيي من جديد لازم يكون عندك ارادة لتقوية الشخصية
في البدايه يا ابنتي عليك بالذهاب الي طبيب مختص لكي يقوم ياجراء بعض الفحوصات و الاشاعات و يتأكد ان السبب نفسي فقط ، و بعد تلك الخطوه انصحك بالذهاب الي طبيب نفسي لكي يعطيكي بعض الجلسات النفسيه ، فلا تتهاوني في هذا الامر فبما ان الامور وصلت الي ذلك الحد يجب ان تتلقي الدعم السليم و المناسب .
يا اينتي علي العكس يجب ان تضعي روتينا جديدا في حياتك و تخرجي من تلك القوقعه المظلمه التي وضعتي فيها نفسك ، فيجب ان تسعي من جديد تجاه هدف ما سواء عمل او دراسه او حتي هوايه ، فالانسان الذي يغلق علي نفسه باب الحياه بالطبع يشعر بكل تلك المشاعر السلبيه ، اما الانسان الذي لديه امل و حافز و هدف يسعي تجاهه بالطبع يصبح متفاؤل و يستطيع تجاوز اي صدمه في حياته .
يا ابنتي ما تمرين به هو الحساسيه النفسيه ، و هي استجابات جسدية وعقلية وعاطفية لدى الأشخاص الذين يبدي الجهاز العصبي المركزي لديهم حساسية عالية وعميقة تجاه المحفزات الجسدية أو العاطفية أو الاجتماعية و نظرًا لأن هذه السمة غالبًا ما تأتي مع تحديات عاطفية أو شخصية، وقد تترافق مع القلق والاكتئاب، فقد انصحك بالذهاب الي استشاري نفسي لأن العلاج بالكلام مفيد ويساعدك على التحسن بشكل عام.
عليك ان تساعدي نفسك للتخلص من تلك الحساسيه المفرطه التي قد تسبب لك الاذي الصحي ايضا اذا لم تعرفي كيف تسيطري علي الامور لذلك انصحك بالرعايه الذاتيه ،، تعد الرعاية الذاتية أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية النفسية، لا سيما عند مواجهة المواقف العصيبة فانصحك باخذ قسط كافٍ من النوم و اتباع نظام غذائي صحي و الحد من الكافيين و ايضا التخطيط لقضاء الوقت في تخفيف الضغط.
يا ابنتي بالنسبه لامر الزواج فعليك ان تعرفي ان الزواج قسمه و نصيب و قدو مكتوب من الله و نحن لا نعرف اين سيكون قدرنا او مع من او متي ،، لذلك عليك بالتحلي بالصبر و الثقه بان الله ابعد عنك امرا ليس من نصيبك ، ليس لعيب او خطأ فيك و لكنه لايناسبك من الاساس ، فكوني واثقه ان رب الخير لا يأتي الا بالخير ، فإذا وثقتي سوف يطمأن قلبك وسوف تأخذي الامور بيساطه اكثر وسوف تهون عليك المشاكل التي توضعي فيها .
من الأفضل أن تزوري الطبيب النفسي كي تحصلي على التشخيص الصحيح لم تعاني منه و من ثم من الأفضل أيضا أن تكوني أكثر قرب من أهلك و عائلتك و خصوصا أمك التي ربتك و قامت على رعايتك ,, ان من الأفضل أن تكوني أكثر حرص على أن تتقربي من الله أيضا و أن تستغلي وقتك بما ينفعكك
من الأفضل أن تملئي حياتك بما ينسيك ما حصل من هموم ومشاكل ,, من الأفضل أن تحاربي الفراغ لأنه بالطبع السبب في أن تتعمي بالتفكير و أيضا عليك أن تكوني أمثر حرص على العلاقات التي تريحك و لا تظهري هذا القلق أمام أي أحد .. عليك أن تحاولي أيضا أن تأخذي نفسك لبر الأمان حيث تجدي ما يعود عليك بالنفع
ان الانعزال و خلو حياتك من أي أهداف هوالسبب في أن تشعري بهذه العوارض الغير طبيعية و التي تشير الى ان مصابة بالاكتئاب أو أنت في بدايته من الأفضل أولا أن تتعالجي من هذه المشكلة ومن ثم عيك أن تلجئي للعمل أو على الأقل للدراسة و أن تحققي ذاتك و تعيدي هذا الحب و التقدير لنفسك لابد من أن تنجزي تحاربي تجتهدي كي يتشعري بقيمتك في داخلك و يشعر بها من حولك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات