اندفاعية وغير قادرة على السيطرة على نفسي

اختي العزيزو انصحك أن تزوري معالج سلوكي يدربكي على التعامل مع ضغوط الحياة و يمكنك في هذا الوقت القراءة عبر النت عن ( التعامل مع ضغوط الحياة) و لابد أن هذا الشخص الذي تتحدثين عنه إثر بك كثيرا. و الله اعلم ان معرفتك به كان مركزة و لمدة طويلة لهذا استطاع أن يترك كل هذا الأثر السلبي لديكي فلا تستهيني بهذا الوقت الذي قضيتيه معه. تحتاجين وقت أيضا للتخلص من الأثر السلبي لهذا الشخص ولكن لكي تحلي هذا المشكلة بأسرع وقت حاولي ان تقرئي كما قلت لكي و ان تشاهدي برامج علم نفس .عن الثقة بالنفس واي شي يخطر ببالكو ان تذهبي لمعالج سلوكي أن استطعتي و انصحكي أيضا ببرنامج لدكتور ابراهيم الخليفي موسوعة الاسرة.. و بكتاب( فن اللامبالاة /لمارك مانسون) و اخيرا أقول لكي ( عندما يتغير التفكير يتغير السلوك) ابحث لماذا تغير سلوككي للأسوء واصبحتي قلقة و خائفة هكذا ..من هم الأشخاص الذين أثروا بك ..ما هي أفكارهم التي أدت بك إلى هنا اجلسي مع نفسك وحاوريها..و عليكي بدعوة صادقة قولي ربي اجبرني وقويني وعلق قلبي بك و اعلمي أن هذا كله يأخذ وقت وجهد حتى ترجعي أو تصبحي كما تريدين ان فشلتي أو مللتي هذا طبيعي..لكني لا تستسلمي .مازلتي في عز شبابك لا تستسلمي الحياة أقسى مما تضنين لكن بالتدريب تستطيع العيش بكل سعادة بإزن الله اختك في الله

من الأفضل أن تحاولي أن تتربي على أن تخففي من التوتر يا عزيزتي ,, من الأفضل أن تحافزي على توازنك .. ان من الأفضل أن تكوني أكثر حرص على مصلحتك ان مثل هذه الخلافات من الممكن أن لا تكون لها تأثير على المدى البعيد 

من الأفضل أن تحاويل أن تسيطري على نفسك أكثر و أنتتفوقي وتنجحي لأجل مفسك و لأجل أن تكوني سعبيدة و عليك أن تنسي هذا الخلاف لأن هذا الشخص الذي أهانك ليه أن يتراجع عن ما فعل عنما يارك قوية و لا تستح ق ما حصل لك 

وهل ترين أن هذا الشخص يستحق أن تدمري نفسك بسبب اهانته لك على العكس عليك أن تتحي نفسك و أن تتمالكي أعصابك كي تكوني أقوى أمامه و كي تثبتي له أنك أفضل منه ,, ان عليك أن تحاولي أن تنتبهي لتصرفاتك و أن لا تكوني كب هذا الضعف مهما حصل لك يا عزيزتي 

ان التوتر و القلق اذا داد عن الحد اصبح امر خطير ويقودك إلى الإنعزال الإجتماعي ويسبب لك الأمراض الجسدية والنفسية، و بالطبع من اسباب التوتر الخارجيه هو التغييرات في الحياة العملية و العلميه و الشخصيه ايضا و هو ما تمري به ، لذلك انصحك بالثقه بالنفس فهي اول الخطوات نحو التخلص من هذا التوتر و الاندفاعيه ، كلما زادت ثقتك في نفسك وقدرتك على التعامل مع الموقف، ستكوني أقل عرضة لزيادة الشعور بالتوتر والاكتئاب.

يا عزيزتي من الواضح انك تأثرتي كثيرا بسبب ما مررتي به و لازالت تضعي نفسك في تلك القوقعه ،، فمن الأسباب الداخلية للتوتر هو التشاؤم المستمر والحديث السلبي أو التأثر بنظرة المجتمع بك او التأثر بكلام الآخرين وهو ما حدث معك .. فانصحك بان تنظري الي الحياه بنظره اخري فالنظره التي تنظري بها للحياة وتحدياتها، تحدث فرقا كبيرًا في قدرتك على التعامل مع التوتر، فعندما ترى الأمور بتفاؤل وإيجابية سوف يقل شعورك بالتوتر.

انصحك بان تحاولي وضع روتين جديد لحياتك فانت تحتاجي الي التغيير و تعد التمارين الرياضية واليوغا من أفضل الوسائل المستخدمة في مكافحة الإجهاد والتوتر، فهي تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم على المدى الطويل مثل الكورتيزول، كما تساعد في إطلاق الأندورفين الذي يحسن المزاج ويمنع الأرق ويعمل كمسكن طبيعي للألم فانصحك بوضع وقًت محدد في اليوم لمارسه الرياضه و ايضا و قت للمارسه اي نشاط او هوايه لتقليل الضغوطات

يا عزيزتي لارجاع شخصيتك القديمه عليك باخذ الدعم من كل من حولك ، فيمكن أن يساعدك الدعم الإجتماعي من الأصدقاء والعائلة في تجاوز الأوقات العصيبة و قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأطفال يساعد في تحرير هرمون الأوكسيتوسين الذي يعتبر مسكن طبيعي للألم والإجهاد .. وفقك الله .

انصحك بتغيير تفكيرك و طاقتك الداخليه ،، لإن الأحداث المزعجة قد تجعل الإنسان يشعر بالسوء تجاه نفسه، وقد يبدأ بالتركيز على سلبياته والأمور السيئة التي تحصل معه ولا يفكر في ميّزاته والأمور الجيدة التي تحصل معه، وهذا ما يسمى بالتفكير السلبي و هذا النوع من التفكير يمكن أن يثير مشاعر الخوف وعدم الأمان، أو قد يؤدي لتدني تقدير الذات، أو القلق، أو الاكتئاب، وبالتالي فإن التغيير من الطريقة التي تفكري بها وكيفية رؤيتك للأشياء يمكن أن يساعد على الحد من القلق والتوتر

نصيحتي لك هي يا ابنتي العصبية تحرق الخلايا العصبية وتجعلك تهرمين بسرعة وتكبرين بسرعة، وتفقدين جمالك وطيبتك وحيويتك العصبية قاتلة لصاحبها وتزيد من التوتر والكثير من الامراض العصبية، انت في غنى عنها، لا شيء يستحق العصبية بالعكس الهدوء والركازة والتريث سيعطيك نتائج افضل وفقك الله

الموضوع محتاج تخضعي لعلاج سلوكي من نفسك، وبشكل تدريجي، زيدي الثقة، خففي القلق والتوتر، الرياضة، القراءة، اشغلي وقتك، تحدي نفسك ونصيحتي لك هي ما تخلى عصبيتك الزائدة اتاثر على علاقتك مع الناس حتى لا ينفرو منك ويبتعدو عنك تحكمى بها وفكرى قبل ان تتخذى اى تصرف

اقرئي دائما قرآن، صلاة وتسبيح واستغفار، قيمي الموقف وفق قيمته، لا تعطي الامور اكبر من حجمها، لا يكن ردة فعلك فورية، قبل النقاش استغفري وعدي للعشرة، خذي نفس عميق، المسالة تحتاح لوقت

عزيزتي اهلا بك عادتا الأنسان تكون عليه اعباء كثيره وهموم تتجمع بدون مايشعر فتكون نفسيته مثقله فيغلب عليه الانفعال فعليك الاسترخاء دائما وعندما تغضبي ابتعدي عن كثير أمور حتى تهدأ نفسك ومنها غلق الهاتف واذا كنتي وافقه اجلسي ولاتردي على أحد قبل ان ينهي كلامه كاملا لأن المنفعل يستعجل بتفسير الكلام قبل نهايته وأكثري من الاستغفار مع التقدير

فرغي طاقاتك و انفعالاتك فى اشياء مفيدة لكي ودايما فكري بالامور الايجابية وابتعدي عن التفكير بالاشياء السلبية التى تجلب الغضب والانفعال كي تصبح حالتك افضل من الانفعالات التي تأتيكي أنا مثلك أعاني من نفس المشكل ، مع أنني لم أكن كذلك ، أصبحت أعالج بعض المشاكل التي تواجهني بعصبية و سرعة إنفعال . لكن أحاول علاج هذا المشكل بالذكر و كثرة الإستغفار ، و أتوضأ و أصلي إذا رأيت أن الأمر ساء .

تخلصى من الاشياء التى تسبب لك الانفعال حتى تعودي الى طبيعتك وحاولي قدر الامكان تغيري من نظامك اليومى وابحثى عن انشطة جديدة تقومى بها لتشغلى نفسك وتخرجى من هذه الحالة النفسية الصعبة واعلمي انه  الصلاة والقرب من الله لان الوضوء يطفي الغضب ثانيا الرياضه ثالثا الانشغال بامور تنفعك بدنياكي واخرتك وتنفع غيرك لذلك افعلي الذي قلت لكي عليهم كي تتخلصي من هذه الامور

يا عزيزتي قد يكون السبب هو ما مررت به في مرحله ما في حياته ، فمن الواضح ان تلك المرحله تركت آثارا نفسيه سلبيه عليكي ، و اذا كنت تلاحظي ان تلك الحاله تزداد يوما بعد يوم و لا تستطيعي السيطره عليها فانصحك بالذهاب الس طبيبه نفسيه سوف تتحدث معك عن كل ما يجول في عقلك و قلبك و سوف تخرجك من تلك الحاله تدريجيا وسوف تعتمدي علي العلاج النفسي السلوكي و الدوائي ايضا .

يا اينتي ان كل ما يحدث معك بسبب عدم ثقتك في نفسك و عدم ثقتم في شخصيتك و قدراتك .. فانت مررت بفتره زعزعه ثقتك بنفسك و يجب ان تكسبيها من جديد حتي ترجعي الي حياتك الطبيعه مره اخري .. فانصحك بان تقوي شخصيه و تعززي ثقتك بتفسه و تحبي ذاتك .. و ذلك من خلال قراءه بعض متب التنميه البشريه او الاشتراك في ندوات تتحدث عن هذا الامر .. سوف تساعدك كثيرا ان شاء الله

يا عزيزتي هل طويتي صفح الماضي ! اعتقد انك لازالتي عالقه في الماضي و لازالت ثقتك بنفسك مهزوزه بسبب تلك التجربه العابره !! فانصحك بالجلوس مع نفسك و طوي تلك التجربه من حياتك نهائيا ، و التأكد انها تجربه عابره ليست مقياسا لحياتك او لباقي تجاربك و ليس مقاسيا او دليلا علي شخصيتك ، فلا تدعيها تأثر عايك اكثر من ذلك و خذي الامر تحدي بينك و بين نفسك لكي تخرجي من تلك الحاله و تقبتي للجميع ان شخصيتك الحقيقه قويه واثقه في نفسك قادره علي اي تحدي .

كيفك مع القرآنإلى بذكر الله تطمئن القلوب.. لو فكرتي أن كل شي بيد الله لرتحتي. نحن لسنا الا أسباب نقوم بها والتوفيق من الله. ارزاقنا اجالنا أملنا طموحاتنا بيد الله هو مدبر الكون الإيمان يريح النفس وهو غذاء الروح. لا بد تومني بأن كل شيء بيد الله وانا حياتك ورزقك والخير بيد الله. هذا الشيطان من يجعل الدنيا في عينيك كئيبهويائسه البسي عيونك ثوب الأمل والثقه بالله انا عند حسن ظن عبدي بي. احسني الظن بالله والزمي القرآن والدعاء والأذكار والصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم وعيشي حياه مرحه مليئه بالفرح والسرور والانشراح ونعتقي من وساوس الشيطان. واوهامه ورددي كلما مر بك أمر فوضت امري اليك يا ربترى كل شيء مكتوب لك قبل تولدي إلى أن تموتي ثقي بالله واستعيذي من الشيطان الرجيم ووساوسه . اسأل الله ان يوفقك