مشكلتي سوء الظن بالآخرين
السلام عليكم عندي مشكله مره مازمتني تفسير الاشياء على كيفي وسوء الظن وماني قادره ارقف عقلي عن هل شي مثلاً شخص قال كلمة حتى لو ما يقصد اسيء الظن فيها واحسبها لي مع انه ولا حولي والحين عقلي يفكر بخطيبي انه يسولف مع غيري واشوف متصل الان مع خطيبته القديمه و عقلي يشيل هم وانكد على نفسي يوم كامل ومافي اي دليل بيدي بس كله تفكير وسوء ظن قد ما احاول اقنع نفسي ان الشيطان يزين لي هل شي ما اقدر اقتنع انه صدفه والحين شهر كامل بس استقعاد لهم ابي اتاكد واطمن نفسي انها مجرد اوهام و ما اقدر اوجها بشي مالي فيه دليل لان احس مفسي هبله و مجنونه بنظره ابي حل لسوء الظن وهل تفكير و الاوهام الي تجيني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام ان كانت مشكلتك خطيبك فقط فهي مشكلة معروفة السبب لوجود خطيبة سابقة او بعض الدلائل انه يتصل بها فشكوكك وقلقك له اسباب ولذلك عليك حسمها .. وذلك بمراقبة سلوكه معك انت واهتمامه بك وبطلباتك وتواصله فان كان كل شئ طبيعي فلا اعي لاي فكرة انا ان لاحظت تقصير كبير منه تجاهك او تجاهلك او لاتشعرين بحبه فهذا هو المهم بالقرار وليس المهم السبب وعندها تتخذين قرارا واعيا بالمواجهة ومعرفة السبب ان وجد وان ارادك جقا عليه ان يغير اسلوبه معك وان يسعى لكسبك فان لم يستطع فالافضل ان تتركي علاقة انت غير سعيدة بها
عزيزتي التفكير الكتير والتدقيق على اقل الاشياء هو الذي يخلق الوسواس لا تفكرى ولا تدعي الشيطان يكبر لك هذه الامور الزمي الاستغفار والزمي الدعاء والله يشفيك يارب وعليك ان تقتنعي بضرورة ذهابك الى معالج نفسي ولو كزيارة في البداية. لانه هو وحده القادر على فهم مشاكلك واستيعابها وتوجيهك بالطريق الصحيح نحو الافضل ونحو ما فيه خير لك ولعائلتك.
يا ابنتي عليك باستشعار عظم ذنب سوء الظن وقبحه ، مع استشعار ما يترتب عليه من العقوبة، وعدم تحملك لها، كما أن التزام تقوى الله -عزّ وجلّ- يغلق باب سوء الظن ، والتقوى تعرف بأنها جعل وقاية وحماية بين وقوعك بالذنب خوفاً من الله تعالى والخشية منه، ومن الجدير بالذكر أن استشعار خطورة الذنب تتحقق بتذكر الموت وما يكون بعده من الحساب والجزاء.
ابنتي العزيزه عليك بتعليم نفسك الخروج من تلك الحاله و التخلي عن سوء الظن بالآخرين ، فاحرصي على إزالة الشكوك ، فالواجب عليك أن تتجنبي شكوك الناس بك او شكك بهم و لا توضيعيهم في مواطن الشك وأن تقدمي علي حسن الظن بالآخرين و حسن الظن بقضاء الله و قدره مهما حدث .. وفقك الله .
ان الشك وسوء الظن يأتيان من ضعف الشخصيه ، ونقص الدين واليقين، وحب التطلع للآخرين، والانشغال بالغير عن النفس، وهو طريق واسع، وسبيل حتمي للوقوع في الأمراض النفسيه فانصحك ان تنقذي نفسك بالتأمل في حقيقة البشر، من حيث الذهول والضعف والنسيان، فإذا تأملتي في حقيقة البشر، وجدتي نفسك مرغمه على التماس العذر لهم، " لا تظننَّ بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً، وأنت تجد لها في الخير محملاً "
يا عزيزتي عليك بالتقرب الي الله و ازاله تلك الوساوس فسوء الطن من وسوسه الشيطان ،، و يجب عليك حسن الظن بالمؤمن، فالمؤمن في أصل الأمر لا يريد شراً،و يوجب حسن الظن به، والبعد عن سوء الظن به، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
يا عزيزتي ان ما تمرين به امر صعب و قاس فيجب ان تمنعي نفسك من تلك الحاله حتي لا تقعي في مشكله نفسيه لا تستطيعي الخروج منها ،، فإذا كنت قريبه من اشخاص جيدين و خطيبك صاحب خلق و دين لا يوجد داعي لسوء الظن او الشك و انصحك بالانضمام إلى جمعيات العمل الاجتماعي الخيرية، والاهتمام بالعمل التطوعي، لأنه يروض النفس البشرية، ويجعل الإنسان يحس بقيمته، ويحس أن ما يقدمه للآخرين هو أفضل عمل قام به في حياته، فإن أفضل الناس أنفعهم للناس.
يا اختي من الممكن ان تكون الافكار و الاضطرابات التي تعتريكي بسبب وجود وقت فراغ كبير في حياتك ، فانصحك بملأ حياتك بالكثير من الامور التي تشغلها ، مثلا بالقراءه او العمل التطوعي او ممارسه الرياضه او اي نشاط تفضليه ، و ايضا و قت للتقرب من اهلك و خطيبك و اصدقائك ، و ايضا خصصي وقت للتقرب الي الله و داومي علي قيام الليل حتي يبعد عن الله اي وساوس او اوهام
يا ابنتي الكريمه اذا رايتي ان الامور اصبحت تزداد عن الحد و اصبحت تلك الوساوس و الاوهام و التفكير السلبي و سوء الطن يسيطر عليك اكثر يوما بعد يوم .. فانصحك بالتوجه الي طبيبه نفسيه لكي تعرف ما هو سبب المشكله الرئيسي وراء ما تمرين به و ما هي المشكله الاساسيه التي تواجهك و تساعدك بالعلاج السريع قبل سيطره تلك الافكار عليك اكثر
يا ابنتي ان مراقبتك لخطيبك و شكك فيه لن تدر عليك بالنفع من الاساس ولن تستطيعي الحفاظ علي علاقتكم بهذا الشكل ، و بدلا من شكك فيه انصحك بالتقرب اليه و تكوين روابط من الحب و المرده بينكما ، و التعرف علي شخصيته اكثر و توطيد علاقتك به ، كل تلك الامور سوف تقربك منه وسوف تمنعه من خيانتك او ترك بدون المراقبه او الشك و امور لا داعي لها .. وفقك الله
يا عزيزتي ان تلك الافكار هي عبار عن وساوس و اذا سيطرت تلك الوساوس علي عقلك سوف تصبح وساوس قهري و تسيطر علي حياتك بالكامل و من الصعب السيطره عليها بسهوله ، فانصحك بالخروج من تلك الحاله علي الفور و الخروج من تلك القوقعه المظلمه التي وضعتي نفسك فيها و اشغال عقلك و تفكيرك بعيدا عن تلك الافكار .
ابنتي العزيزه بالفعل ان كل ما تمرين به هو في الاصل عباره عن وساوس و اوهام عابره تحاول السيطره علي عقلك و تفكيرك حتي تجعل حياتك كئيبه و يائسه ، فانصحك بان تطردي كل تلك الاقكار السلبيه التي تسيطر علي عقلك و تبدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا و املا ، حتي لا تظلمي نفسك و تظلمي حياتك و تتحول حياتك الي شك و وساوس فقط لا غير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين