أعاني من القلق وعدم القدرة على التواصل

عالفكرة هالمشكلة تواجه كثيير ناس بسس انك ما تلاقي مواضيع تتكلمي فيها مع الناس، وعشان تتعودي وتكتسبي مهارة إجتماعية حياخذ وقت شوية وانتي لازم تصبري، حاولي تقرأي في مواضيع متنوعة وتعلي ثقافتك و خليكي قناصة دايما انتبهي لنوع المواضيع اللي يتكلموا فيها الناس اللي حولك وحاولي تطلعي منها مواضيع تتكلمي عنها، ولاحظت انك تلاقي صعوبة في التواصل خصوصًا مع الكبار، في نقطة مهمة انه الكبار مواضيعه متكررة، يا انه يتكلمو على الناس يعني اخبار الأقارب، أو الأحداث الاجتماعية العامة، التسوق،واخبار العالم .... الخ فحاولي انه يكون معلومات عن الأشياء اللي متعودة تسمعهم يتكلموا عنها وأبدى رأيك فيها لما يتكلمو يمكن تواجهك مشكلة في الثقة بس تصنعها اذا فقدتيه وتدريجيًا حتصيري واثقة بنفسك وتخلصي من هالمشكلة، بالنسبة العصبية اتوقع انها من كثر التوتر عندك، حاولي تسترخي قد ما تقدري واعملي

انسي الامر يا ابنتي الغاليه ولا تفكري فيه ابدا بل حاولي ان تكوني على طبيعتك وستتمكني من التقرب من قلوب الجميع فلا يجب ان تفكري في اي شيى ولا ان تفكري في نظره الناس لكي واحكامهم عليكي بل تعاملي بطبيعتك دون التفكير في اي شيى على الاطلاق

الجهد امر طبيعي لكن المهم ان هناك نتيجه في النهايه فهذا امر رائع انكي تجدي نتيجه لمجهود الذي تقومي به فالامر بين يديكي انتي وحدك في النهايه وعليكي ان تحاولي الاستمرار في المحاوله حتى تتمكني من القيام بالامر على اكمل وجه زدون وجود اي مشكلة على الاطلاق 

الامر ياتي بالتعلم وعليكي يا ابنتي ان تتعلمي كيف تتمكني من حل المشكلة فالامر يمكن ان يتم تعلمه والاعتيارد عليه ومع التجربه اكثر ستتمكني من حل المشكلة وستتمكني من توجيه نفسك للطريق الصحيح دون وجود اي مشكلة على الاطلاق 

يا عزيزتي مادام انكي تتغيري فلا توجد اي مشكلة على الاطلاق فيمكنك ان تتغيري مع مرور الوقت فلا تقلقي واستمري ولا تياسي ابدا من سرعه سير العمليه المهم هو الاستمراريه وليس السرعه ابدا فانتي يمكنك ان تفعلي اي شيى تريديه المهم ان لا تتوقفي عن المحاوله 

يا عزيزتي هناك كورسات للتواصل يمكنك ان تتعلمي منها كيفيه التواصل مع من حولكووكيفيه التحدث وفتح الحوار فالامر يمكن ان يتم تعلمه فلا تفكري كثيرا وابدئي في البحث في تلك النقطه فهو ليس مشكلة لا يمكن حلها بل يمكن حلها بالتعود والتدريب 

عزيزتي لا اعلم هل تأخرت في إعطائك النصحيه ام لا ، ولكن إن كنتي لازلتي تقرئين الردود فأنا أنصحك بزيارة طبيب نفسي يضع لكي خطه و يصف لكي دواء تتحسنين من خلاله لاني كنت اعاني تقريبا مثل معاناتك و تحسن وضعي واذا كنتي لا تستطعين زيارة طبيب لأي ظرف قومي بشراء كتب لتطوير الذات كثيره و متعدده ستستفيدين منها لا تقلقي الأمر كله بيدك فقط تحتاجين للعزيمه و حظا موفق ..

اقري سورة البقره يوميا إلى أن تشعري بتحسن.وفقك الله 

أرجو أن تجلس يوميّاً لفترة لا تقل عن عشرين دقيقة وأنت في وضع استرخائي وتأملي وفي مكان هادئ، وتصور أنك في مواجهة كبيرة جدّاً أمام تجمع كبير وأنت الذي يُنظر إليك في هذا التجمع لأنك الذي تقود الأمر وكل الناس تركز انتباهها عليك، أو تصور أنك تقوم بالصلاة إماماً للناس في المسجد أو تخطب فيهم... عش هذه المواقف بتأمل علاجي، فهي مفيدة وفعّالة، وبعد ذلك أرجو أن تبدأ في التطبيق الفعلي، وصدقني أنك ربما تعاني بعض الشيء في المراحل الأولى ولكن بعد ذلك سوف ينتهي الأمر تمام

هذا نوع من ضعف الشخصية يا اختي الكريمة ، وصدقيني لا يوجد شيء من الممكن ان يغير فيك شيء سوى ان تقفي امام نفسك وقفة قوية يا ابنتي العزيزة لا اكثر ولا اقل ،كوني قوية ، وواضحة مع نفسك ، انت انسانة تستحق الافضل، قوي شخصيتك وسوف يزول التوتر 

عزيزتي أنا أؤكد لك أن حالتك يمكن أن تعالج لدى الطبيب النفسي، فإن تمكنت من الذهاب إلى الطبيب النفسي سوف يكون هذا هو الأفضل والأحسن، لأن الطبيب النفسي يستطيع أن يضع لك برنامجا علاجيا كاملا، ويستطيع أيضًا متابعتك، وهذا مهم جدًّا، لأن الحالة تتطلب المتابعة، حتى تتخلص من هذا التوتر والقلق الذي يؤثر على حياتك

إبنتي العزيزة ، إن الخوف والتوتر عند لقاء الناس والعالم الخارجي كله متوقف على شعورنا بعد الثقة في النفس ، ودعيني أخبرك أن الثقة بالنفس لا يتم بنائها في يوم وليلة أو بكبسة زر ، أو غير ذلك ، ولكن الثقة بالنفس يتم بنائها بتطوير الذات ، يجب عليك أن تصري أن تكوني شخص آخر غير الذي أنت عليه الآن ، شخص أكثر نجاحاً ، شخص مميز ، قوي ، لديه مهاارت ومواهب يقوم بتنميتها ، ولذلك حددي لك هدف في الحياة وقومي بالسعي ورائه ، تعلمي مهارات جديدة ، وبعد ذلك سوف تستطيعين مواجهة العالم لأنك تعلمين من قرارة نفسك أنك شخص قوي وناجح ولذلك لا تخافي من الأمر ، سيحتاج وقت طويل ولكن عليك الإصرار والمثابر

سيدتي الكريمة  اعتقد ان مشكلتك نابعة من شيء من ضعف الثقة بالنفس، وهذا امر من الصعب حلّه الا بالتقرب من الله، والاتكال عليه.. لذا اكثر من قراءة القرآن والادعية والاذكار لانها ستريح نفسيتك وتجعلك تشعر بثقة اكبر وقدرة على حل المشاكل التي تواجهك واعلمي انه عليك ان تقمع المونولج الداخلي الذي يحدث في نفسك.. يعني عندما تشعر بالتوتر او بلقلق يتسللان اليك، انتبه لهما واقمعهما.. لن تنجح في فعل ذلك من اول مرة ولكن بالتدريج.. وان شاء الله بعد فترة سيتحسن الوضع وتذهب هذه الحالة.

ابنتي الكريمة نصيحتي اليك هي ان تفكري بشكل إيجابي يا عزيزتي ، فكل امراضنا تأتي من رأسنا ، وطريقة تفكيرنا فإذا فكرتي بطريقة سلبية فسوف تشعرين بالسوء ولكن لو فكرتي في المستقبل وتحليتي بالامل ستجدين ان الامر أفضل واعلمي انه إزالة الخوف بمواجهة المخاوف هذه الخطوة تتطلب منكِ شجاعة وقوة، وقد تكون هي الأصعب، ولكن نتائجها هي الأسرع والأفضل في علاج الرهاب الاجتماعي، وقد تجعلك قوية كثيرًا في مواجهة كل ما تخافين منه