عندما أفكر بالأشخاص البعيدين ألتقي بهم ما السبب
السلام عليكم اعاني من مسأله التفكير الدائم في الأشخاص البعيدين، قبل ساعات من لقائهم، يعني مثلا صديق لي بالدفعة يخطر ببالي فجأة وفجأه الاقيه،. تكررت هذه الظاهره منذ خمسه سنوات والان أصبحت تتكرر بشكل يومي الموضوع كان جميل نوعا ما بس الان اصبح مرعب جدا جدا؛ ما التفسير المنطقي والعلمي؟ قديما كانت عندي مشكله بحلم بالأشخاص انهم ماتوا وفعلا بتسقظ على موتهم، حلمت بالشكل دا كتير لغايه لما ترجيت الله اني ما أحلم كدا تاني ،اختفت الحمد لله مسأله الأحلام، حاليا بقت مسأله رؤيه الأشخاص بهذه الطريقه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم في الحقيقة هذه هبة ونعمة وليست لعنة فالكل عندهم هذهالموهبة ولكن بدرجات وانت عندك اياها بشكل عالي هذه من القدرات الباراسايكولوجية وتدخل في باب توارد الخواطر وسبق المعرفة ،،، اقرأ عنها وستجد الكثير ،،، ممكن ان تتواصل معي على الو جلوها للتشاور لان هذا الموضوع من تخصصي
اختي الكريمه مهما كان السبب عليك باخذ الامر ببساطه اكبر قد تكوةن نعمه وهبها الله لك و قد تكون طبيعيه او فطره او قد تكون اوهام ، فانصحم بان تتقبلي الامر كما هو لا تكبريه ختي لا يستطي رعليك و علي حياتك ، و اوجدي لنفسك مجالات اخري و هوايات حتي تشتتي ذهنك ، ايضا مارسي الرياضه وخصوصا رياضه الاسترخاء حتي تطرد الطاقه السلبيه و تبدلها بطاقه ايجابيه .
ابنتي العزيزه من الواضح ان تتمسكي في تلك الفكره ، فبسبب كثره تفكيرك بها و بسبب كثره بحثك عن الاسباب التي تؤدي الي تلك الظاهر او الحدس الذي يحدث معك ، تزادا يوما بعد يوما فبعد ان كانت عابره و من فتره لاخري اصبحت يوميه ، فانصحك بان تفرغي عقلك من التفكير بهذا الامر ، و ان لا تعيريه اهتماما و ان تسيري في حياتك بشكل طبيعي و عادي بحيث لا تعطي الفرص لعلقك بالتعمق في التفكير .
اعتقد ان كل ما تمرين به هو التخاطر .. فهو انتقال افكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخر بدون وسيط مادي.. تقنية البلوتوث المعروفة و التي تُستخدم في جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول) او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب , تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز الى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون اسلاك .. بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل.. عقل الانسان في حالة التخاطر كهذه الاجهزة ايضاً
يا عزيزتي لا تحزني او تقلقي اذا كان ما تمرين به هو تخاطر او حدس او حساسه سادسه كل تلك الامور هي غريزه فطريه فهناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبايمانه بوجود هذه القدرات ,والمفتاح او السر هنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الاكثر و هو في حالتك التفكير المستمر بنفس الشكل .. فلا تحزني و خذي الامر ببساطه و احمدي الله علي نعمه
يا ابنتي ان تفكيرك الدائم هو الذي يوصل بك الي تلك الحاله وتفكيرك في الامر هو الذي يكرره ايضا ،، فانصحك بان تتقربي الي الله و تلجأي اليه و تداومي علي الاذكار و الاستغفار و قراءه القرآن الكريم ،، شتتي عقلك و ذهنك بامور مفسده و بقراء كتب دنينه و الاستماع الي ندوات تنفعك و تفيدك لا تقيدي نفسك في تلك الدائره المظلمه حتي لا تشعري بالمعاناه اكثر من ذلك
يا عزيزتي لا تشغلي نفسك و بالك بكل تلك الامر اعتبريها امور عابره وسوف تحدث و تنتهي ، كما استطاعتي ان تتخلص من فكره الاحلام سوف تستطيعي التخلص من تلك الفكره ، اقتربي الي الله و ادعيه ليلا و نهارا بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر و ان يبعد عن الوساوس ، و حاولي ان تشغلي نفسك بالتقرب الي اهلك و اصدقائك .. وفقك الله لما يحب و يرضي .
إن الله سبحانه وتعالى قد منح الإنسان قوى عديده منها قوة الجسم وقوة الفكر وأخذت هاتان القوتان تظهران فى نواح مختلفة من الحىاة تبعاً للحاجة الإنسانىة ،فالحاسة السادسة تشمل مجالات غىر محدودة، فهى الشعور بحادث ما أو بالحالة العقليه لشخص آخر بدون الاستعانة بالحواس العاديه و هذه الحاسة تشمل التخاطر والاستبصار والتنبؤ والرؤىة عن بعد ومعرفة الأمور قبل أو بعد حدوثها، كما أنه لا ىمكن تحديدها بالمكان ولا بالزمان فاحمدي الله علي ما تمرين به و ارضي بما وهبه الله لك
بالنسبه لمشكله التفكير الدائم في الاشخاص حسب الدراسات الحديثة في علم النفس فإن مشكلة التفكير في شخص ما معظم الوقت وعدم استطاعتنا نسيانه تعود الى كون هذا الشخص يبادلنا الامر ذاته بالتفكير فينا ولمعظم الوقت أيضاً، وهذا مبني اساساً على نظرية “تخاطب الأرواح” وهي نظرية قديمة ومتجددة بنفس الوقت وتقول ان الأرواح تتآلف وتتخاطب وتتواصل فيما بينها على الرغم من ابتعاد المسافة الحقيقية ووفقا لهذه النظرية، فإن مجرد التفكير في شخص ما، سيؤدي الى شعوره بك فوراً ويبدأ مبادلتك بالتفكير فيك .
يا عزيزتي ان التفكير الدائم في شخص معين و صب التفكير و الروح عليه بسكل معين و بشكل كثيف يقود التفكير في علم النفس الى احتمال مصادفة هذا الشخص على ارض الواقع، فعند التفكير العميق بهذا الانسان سوف تتفاجأي بمقابلته والالتقاء به في أماكن كثيرة مصادفة ودون ترتيب مسبق، وحتى أنك قد تصادف اسمه او أي معلومة عنه في مواقع التواصل الاجتماعي.
اختي الكريمه اتفهم الموقف الذي تمرين به و لكن من وجه نظري ان التفكير والخيال مسؤولين تماماً عن الأشخاص الذين نلتقيهم مصادفة في المستقبل و هذا ما اكده خبرا في علم النفس ، لذلك يتم التأكيد من قبل علماء النفس حول التفكير الإيجابي وأهميته في كل نواحي الحياة، سواء كان متعلقاً بأشخاص معينين أو أحداث معينة .
ها ما يسمى بالحاسة السادسة أو الحدس و من الأفضل أن تحمد الله على هذه العمة أبقيها بين و بين نفسك و حاول أن تسأل الله الخير في كل ما تفكر به ,, من الأفضل أيضا أن تحاول أن تكون أكثر استقرار نفسيا و لا تتشائم في النهاية الأقدار بيد الله و ان عليك أن تحاول ان تلتزم الأذكار
كثيرًا مايحدث لبعض الأشخاص اشياء لا يجدون لها تفسير حقيقى مثل التفكير بشخص ثم يتصل هذا الشخص او يأتي للزياره ولكن يوجد ما يسمى بالتخاطر عن بعد أو التخاطر الروحي وله اسماء عده مثل التخاطر الذهني، كل هذه مسميات لشئ واحد يفسر مايحدث معك وهو عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهم
اختي العزيزه اعتقد ان ما تمرين به هي امور تحدث بالصدفه فقط لا غير .. و قد تزداد بسبب كثره تفكيرك في نفس الامر و في اغلاق نفسك علي تلك النقطه .. فانصحك بان تشتتي عقلك و تفكيرك عن ذلك الامر .. و تشغلي نفسك بامور اخري اكثر نفعا لك و لحياتك .. مثلا قراءه بعض الكتب او الاهتمام ببعض الهوايات و الانشطه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات