عند خروجي من المنزل أشعر برهبة كأن العالم كله يريد الضرر بي

يقول رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم ( أن الله خلق آدم على صورته ) أي إن الله قوي حكيم  عزيز عليم ، كن يا آدم أنت وذريتك كذلك ، لا يليق الضعف والقلق والإكتئاب والوسواس برجل مسلم ، والله حي قيوم مدبر لطيف حكيم يقول الله تعالى ( الله لطيف بعباده ) أي رحيم مدبر لشؤونهم بلطفه وعنايته........  خالف نفسك ، ولا تعطي مجالا لتدخل الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ليلقو الشبهات والأوهام وتنغص حياتك بإرادتك ، عبر إيهامك بضعفك وأنك مستهدف ، الناس حقيقة طيبون و محبون ، أن قالت لك نفسك ابتعد عن الناس فاعلم أن الخير بمجالستهم كرر الأمر وجالسهم ، شيئا فشيئا سيسهل إن شاء اللهقال الله تعالى( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم )( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى )ويقول صلى الله عليه وسلم ( احفظ الله يحفظك ، وأعلم أن الأمة لواجتمعت على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) أي أننا ضمن سلطان الله وحده وتصرفه وهو رحيم لطيف فلماذا القلق والإضطراب والوسواس ، لنكن مع الله كالطفل في حضن والده ثقة واطمئنانا ، أنه لن ينساك أو يضيعك أبدا ، ألا تلاحظون أن الطفل يأخذه  والده ويحمله في الهواء يرتفع ويسقط وهو ضاحك مبتسم ، لماذا لم يخف ؟! الجواب لثقته بوالده ، أيعقل أن تكون ثقتنا بالله أقل من آبائنا ؟! لتكن  صاحب ثقة بربك كهذا الطفل بوالده يقولون ما خاف من كان له أب فكيف يخاف من له رب ، ثق بالله وأحسن الظن الجميل بربك ، وهذا الحال هو كمال الإيمان والتسليم لله تعالى وهذا هو الإيمان ومقتضاه ، من كان يريد المال عمل ، ومن كان يريد الأطفال تزوج ، ومن كان يريد النجاح درس ، ومن كان يريد الشفاء تناول العلاج ، لتتأخذ  بالأسباب ولتزر الطبيب المختص ليصف لك العلاج ، ولتعلم أن هذا الأمر واجب عليك يقول صلى الله عليه وسلم ( تداووا عباد الله ، فإن الله عز وجل لم ينزل داء ، إلا أنزل معه شفاء )أكثر  من ذكر الله تعالى فإن لذكر الله طمأنينة وأنس تجد أثرها في بدنك ونفسك ، يقول الله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) لا بأس بأن تقوم  بخلوة واعتكاف لمدة زمنية ما لترتب أفكارك من جديد شفاك الله وأبدل حالك إلى أفضل حال

انصحك بتغيير نمط الحياة بعض الشيء، والتكثيف في الأنشطة الحياتية اليومية،  انصحك بالتقرب الي الله و اللجوء اليه ، ضعي لنفسك روتنيا يوميا تداومي فيه علي قيام الليل و علي الاذكار و الاستغفار ، و وقتا لقراءه القرآن الكريم ، حتي يزيل الله عنك الخوف و القلق الغير مبرر و يملأ حياتك و نفسيتك التفاؤل و الامل ان شاء الله

يا اخي العزيز انت تعيش بمعزل عن العالم ، وبقائك على هذا النحو امر غير مقبول ابدا  وتحتاج الى علاج واعلم جيدا انه العلاج كله مرهون بيدك ومرهون بقوة إرادتك؛ فالله تعالى يقول: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} فالمطلوب منك أن تفكر وتتأمل في حياتك، وتعيد النظر في تقييم ذاتك، وتتذكر أن السعادة تصدر من ذاتك أنت فقط، ومن نظرتك إلى أمور الحياة، وفي طريقتك في مواجهة الأحداث تخلص من هذا القلق الذي يسطر عليك كي تعيش انسان طبيعي

اخي الفاضل التفكير السلبي يجلب لك التعاسه ، التغير يبدأمن داخلك انت غير من نظرتك للأمور وحول هذه الافكار السلبيه الا افكار ايجابيه طريقة تفكيرك هي من تحدد كيف ستكون حياتك هذا التكرار في حياتك ماهو الانتاج تلك الافكار تعوذ من الشيطان وقرر طرد هذه الوساوس والطاقه السلبيه لانهما  سبب عدم شعورك في الراحه وعدم تحقيق ماتسع اليه حاول قدر المستطاع ان لاتستمع لهذه الافكار

الخوف و القلق و ترقب الأسوء هو اسوء شيء ممكن انت الان تقوم به اصلح ما في داخلك و ثق أن الله تعالى كريم و أن الخير قادم و لا تتوجس خوفا و هيئ نفسك لللرضى بكل ما يقسم الله تعالى لنا من الخير لأنه أعلم بما هو أفضل لنا ، وانا ارى انه من الافضل انك تلجا الى الطبيب النفسي فهو الاقدر على مساعدتك في الخروج من هذا الوضع النفسي الصعب الذي انت تمر به الان

ابني العزيز يجب عليك أن تبني قناعة تامة أن الشعور بالخوف والقلق الذي يسطر عليك  لن يفيدك من هذا النوع الذي يحدث لك هو ليس بحاة طبيعيه او منطقية، ، عليك ان تتخلصي من هذا الوضع الذي تعيشين به لانك انت الان فيه  واعلم ان هذا من افكار  الشيطان.حلك كثرة قراءة القرآن الكريم والأذكار والإكثار من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وكن واثق بالله وان كل شي بيد الله. وأنه لن يصيبك الا شي كتبه الله عليك. ريح بالك

سيدي الكريم  اعتقد ان مشكلتك نابعة من شيء من ضعف الثقة بالنفس، وهذا امر من الصعب حلّه الا بالتقرب من الله، والاتكال عليه.. لذا اكثر من قراءة القرآن والادعية والاذكار لانها ستريح نفسيتك وتجعلك تشعر بثقة اكبر وقدرة على حل المشاكل التي تواجهك واعلمي انه عليك ان تقمع المونولج الداخلي الذي يحدث في نفسك.. يعني عندما تشعر بالتوتر او بلقلق يتسللان اليك، انتبه لهما واقمعهما.. لن تنجح في فعل ذلك من اول مرة ولكن بالتدريج.. وان شاء الله بعد فترة سيتحسن الوضع وتذهب هذه الحالة.

يا ابني كل ما تمر به ناتج عن عدم ثقتك بنفسك و ضعف شخصيتك ، فانت تشعر بالتوتر و القلق من كل امر في حياتك و من اي خطوه تقدم عليها ، لذلك عليك أن تثق بنفسك جيداً، وأن تحارب وصول هذا الإحساس لك، وأيضاً عليك التحلي بالقدرة على مواجهة المشاكل وكذلك العمل على إحكام السيطرة على نفسك والتفكير بطريقة إيجابية

انصحك بالذهاب الي الطبيب النفسي لان في رايي انت تحتاج الي علاج سلوكي و تبدأ في تلقى معلومات حول خبراتك الشخصية، والتي تزيدك من الخبرة بما يكفى لمواجهة صعاب الحياة، و سوف ينصت الطبيب لك جيدا و يعمل على تخريج كافة طاقاتك فهذه الطريقة تعدُل طريقة تفكيرك ليصبح أكبر قدرة على مواجهة هذا الشعور.

من اسباب القلق و التوتر يا عزيزتي التفكير الزائد وهو أيضاً من مسببات هذا المرض، فدائما قد نكون في صراعات بين طموحاتنا وبين ما نواجهه من تحديات فى الحياة العامة وهذا يخلق جو مناسب للإصابة بمرض القلق والتوتر ، لذلك انصحك بان تحاول الاسترخاء و عدم التفكير بشكل زائد عن الحد اترك الامور تجري كما كتبها الله لك و لا تشغل و عقلك بكل الامور من حولك

ان من الأفضل أن تزور الطبيب النفسي ان الحالة التي تسيطر عليك تعتبر مدخل للكثير من الأمراض و الاضطرابات النفسية ،،ان مع الطبيب النفسي تستطيع أن تشعر بالراحةوانت تفضفض لانسان ثقة ويستطيع ان يعطيك الحل والعلاج المناسب لحالتك انت 

انت يا اخي الكريم اكثر ما تحتاجه الان هو ان تكون على قدر كافي بعلم ما تعاني منه،، ان المشاكل النفسية تبدأ من ضغط نفسي ومن ثم تتطور ان لم تقاومها ان عليك أن تحاول أن تجدد من معنوياتك ومن ثم من الأفضل أن تعزز من ثقتك بنفسك وان تغيير من روتين يومك ولا حل الا ان تستعيد كل علاقاتك الاجتماعية مع كل من تعرفهم والأهل هم الاهم

كيفك مع الصلاه.كيفك مع القرآن الكريم كيفك مع الذكر والأذكار كيفك مع الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم راجع هذه الأمور تطب حياتك. بإذن الله 

انت تعلم انك في الوضع الخطأ ولكن انت لا تستطيع أن تترك هذا الأمر، ،ان من الأفضل أن تزور الطبيب النفسي هو من يقدم إليك التشخيص والحل انا ارى ان من يملك لك العلاج من هذه الحال هو الطبيب المعالج لحالتك،، الكثير من الأمراض النفسية تحتاج للعلاج والمتابعة ومن الأفضل أن لا تتأخر لانه ليس من صلحتك 

رهبة الخروج من المنزل تولجت لديك بسبب الكثير من التراكمات النفسية وأولها فقدان ابيك ومن ثم فقدان قدرتك على الخروج مواجهة الناس،، ان عليك أن تحاول أن تكون أكثر انفتاح وان عليك ام لا تكثر من فترة العزلة التي تقضيها في النهاية من الممكن أن يكون الحل هو ان تتعرض للعلاقات الاجتماعية كثيرا حتى تعيد تأهيل قدرتك على التواصل 

أنت تعاني من القلق الاجتماعي وعليك أن تحاول أن تتخلص متهذه العزلة وتظان تكثر من الاختلاط بالآخرين لان العزبة هي التي تولد هذا التراجع غي التواصل الاجتماعي وتشعر بالقلق على نفسك وحياتك ان من الأفضل أن تجلس على الاقل مع اهلك والأقرب إليك تمك واخوانك وتعلم من جديد كيف تواصل وتسمع وتتكلم وكأنك تتعلم من جديد وتتعرف على هذا العالم من البداية