ذهب عمري في الهم والنكد والزواج الفاشل

مشكلتك انك ١. مهتمه لكلام الناس وتعليقاتهم وظلمتي الشخص فيها.. ٢. ماعندك وعي ولا ادراك وماشيه ورا الاراء فقط..٣. بتكرري نفس الكلام والعبارات يوميا بدل ماتحاولي تعالجيها..٤. بكل بساطه الموضوع بنحل في وقت فعلا تكوني حابه ..٥. الندم مارح ينفعك ابدا تزوجتي وعندك ولاد .. حاولي تجملي كل شي بعيونك ورح تتغير نظرة الناس بسببك..٦. اشتغلي ع نفسك ولا تظهري النقص لحدا ..٧. زوجك يمكن مو حلو لكن فيكي تشوفيه اجمل شخص الموضوع قرار ونظرة ايجابية ..٨. طول ماعم تشتكي بدون "اي محاوله للتغير" رح تبقي هيك كمان ١٠ سنين .. وبتكوني جبتي كمان ولدين ٣ .. ولسا بتندبي حظك.٩. ارضي بما عندك واحمدي ربك .. وشوفي الايجابيات .. ١٠. صلحي علاقتك بربنا .. والله رح يصلحلك واقعك .. 

يعني انتم تحكمون على الناس بالمظاهر ،إذا كان جميلا فهو إنسان جيد وإن كان غير ذلك فهو غير جيد وتحتقرونه وتتكلمون عنه؟!!!  ما شاء الله على تفكيركم الذي يدل على صغر عقولكم وفراغها، الجميل جميل الأفعال والأقوال وليس المظهر،العائلة التي تحتقرونها بسبب "المظهر والمستوى المادي" قد يكونون أفضل منكم وأرفع درجات عند الله، وأنا أجزم أنهم أفضل منكم ومختلفين عنكم وليسو سطحيين ومتكبرين مثلكم لهذا تتكلمون عنهم لأنهم بكل بساطة "مختلفين" وأنتم فيكم كبر والكبر ذنب عظيم ولا يدل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث "التقوى ها هنا (وأشار إلى قلبه) بحسب امرئ من الشر ان يحقر أخاه المسلم" أي يكفيك من الشر أن تحقر أخاك، شوفي حتى أبوكم ما يحبكم ويحب زوجته الثانية وزبما بسبب أخلاقكم وتفكيركم ،اطلبي الطلاق وارجعي عند أمك اذا كنت لا تطبيقين زوجك أو من الأفضل أن تخلعيه اكي ترجعي له المهر لأنك ظلمتيه كان عليك أن ترفضيه ليتزوج غيرك 

اعلمي أختي أن الكمال لله تعالى فكلنا فينا عيوب وأخطاء والحياة مليئة بالمشاكل حتى في بيت النبي صلى الله عليه وسلم لكن رسول الله التزم وصية الله ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) وقوله تعالى ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) المعروف يقتضي منا التفهم والتلطف والاهتمام وإشعار الطرف الآخر بالثقة ،  اعلمي أن حياة نبينا صلى الله عليه وسلم وحياة الصالحين من بعده ، كانت تحدث فيها المشاكل لكن كانوا ينظرون بالفكر الإيجابي وهو أن الكمال الله ، وهذه المشكلات تأتي لرفع الدرجات ومسح الذنوب ويجب الصبر عليها ،  ويرضون من زوجاتهم وأزواجهم  أن يغلب عليهن الصلاح والتفاهم على الجانب السلبي وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (  لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) وهذا يشمل المرأة أيضاً  بمعنى لا يكره ويبغض أحد الزوجين الآخر ، لسبب ما غير جيد ولا يجعله هذا يتغافل عن الصفات والأخلاق الأخرى ......أسالك ألا يوجد في زوجك العفة والتقوى والصدق ومحبة الله ورسوله ....اختي أنت تنظرين إلى زوجك بمنظار الناس ، وهو الدونية و الإزدراء ، اخلعيه عن فكرك وضعي ميزان ومنظار الإسلام ، حيث بيّن ربنا الكريم معيار التفاضل والخيرية بين الناس ، فلم يجعله جمالا ولونا وذكاء ، بل جعل التقوى هي المعيار قال تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )فالجمال الحقيقي هو جمال الأخلاق والعفة والروح الطيبة التي تحب الكل وتسعى لنفع الكل ،وليس جمال الوجه والشكل ، فقد كان بلال رضي الله عنه أسود البشرة لكنه أبيض القلب والفكر .....رأيي أن تصبري وحاولي تغييره بأن يغير من شكل ملابسه وتصرفاته  ، ولا تهتمي لمجتمع قيمه بعيدة عن منهج الله وسييسر الله لك الأمراستعيني على نفسك بذكر الله  أنصحكم بتجديد حياتكم وبيتكم عبر وضع برنامج يومي يتضمن وقتا لحفظ القرآن ووقتا آخر لقراءة كتاب ما ،أنصحك بالإكثار من ذكر الله فمن ذكر الله طاب بالله وأنس بالله، فالله جليس من ذكره يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تعالى ( أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإنْ ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ) فإن وصلتم إلى الأنس بالله فزتم وهان عليكم كل عسير وتغيرت نظرتكم للأشياء ولطريقة التفكير بحق زوجك

علاج في دعاء آخر الليل ان الله يحنن قلبك على زوجك وان يصلحه لك.ليس الآن الفراق أمر عقلاني ولديك أطفال طالما أنه رجل طيب في تعامله مع فاحمدي الله. واسالي الله ان يصلح لك زوجك وذريتك دعاء آخر الليل سهامه لا تخطيء. اهدي وفكري بعقل. والأشكال ليست مهمه ولكن الجوهر 

لما لا تحاولي التقرب من زوجك و البحث عن مميزاته و تعززيرها و تقويتها و تغير صورته امام الآخرين ! ان زوجك بالتأكيد لديه بعض الصفات الجيده ، و لا يجب عليك ان تركزي علي الشكل فقط خصوصا ان تلك النقطه ليست بيده و ليس له علاقه بها فهي خارجه عن ارادته و في النهايه لا يوجد انسان كامل او خالي من العيوب لذلك انصحك بالتقرب الي زوجك و ازاله تلك الحواجز الموجوده بينك و بينه و الثقه في اولادك و الفخر بهم

في النهايه القرار يرجع لك يا ابنتي و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك .. فلذلك انصحك بالتريث في اتخاذ قرارك و الجلوس مع نفسك و معرفه شعورك الاساسي .. و اذا رايتي انه من الصعب عليكي ان تتقربي من زوجك او تحبيه في يوم من الايام .. فانصحك بالانفصال حتي لا تظلميه و تظلمي نفسك اكثر من ذلك .

بالفعل يا احتي انت تمري بكرب كبير ،و ابتلاء عظيم و اعلم انه اختبار صعب و قاس عليك و انصحك بان تلجأي الي الله فهو خير ملجأ و معين لك و يجب ان تتقربي الي الله و تلجأط اليه ، و تدعي الله بان يغفر لك و ان يبعد عنك وساوس الشيطان و يقريكي و يحببك في اسرتك ، داومي علي الاستغفار و علي قيام الليل حتي يهديك الله الي الطريق المستقيم

" وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسي ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم ، والله يعلم وانتم لا تعلمون .. "أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!

الرضا .. الرضا يا ابنتي هو الحل الذي سوف يخرجك من تلك الحاله النفسيه الصعبه فإذا تخلل الرضا الي قلبك سوف تشعري بالراحه النفسيه و سوف تهون عليك الحياه و تسهل .. فارضي بقضاء الله حتي يرضيكي الله بجمال قدره .. و كوني واثقه بان عوض الله يمحي اي ألم او ظلم مررتي به .. لا يؤخر الله أمراً إلا لخير، ولا يحرمك أمراً إلا لخير، ولا ينزل عليك بلاءً إلا لخير، فلا تحزن، فرب الخير لا يأتي إلا بخير. 

بكل اسف اري انك مخطأه يا اختي .. لانك تضعي نفسك في تلك القوقعه المظلمه و لا ترغبي في التراجع عن تلك الافكار القاسيه .. انت تنظري الي الجانب السلبي في زوجك .. و انت بيدك ان تنظري له بايجابيه و بيدك ايضا ان تعززي ثقته في نفسه امام اهلك و تقدريه و ترفعي مكانته .. فانت التي تتحكمي في زمام الامور لذلك انصحك بان تغيري طريقه تعاملك مع زوجك و اولادك و ان قدريهم و تحبيهم كما هم و سوف تلاحظي تغير نظره الناس لهم ايضا

ان كل انسان يا ابنتي و له بعض المميزات و بعض العيوب في شخصيته و ايضا له بعض الايجابيات و بعض السلبيات ، و علينا ان ننظر الي المميزات و الايجابيات اكثر من العيوب و السلبيات حتي نسيطيع العيش و الاستمرار مع بعضنا البعض ، لذلك انصحك بان تحاولي غض البصر عن عيوب زوجك و النظر الي ايجابياته لعل و عسي تستطيعي التقرب منه .

من الخطأ يا ابنتي ان تنظري الي سلبيات زوجك فقط لا غير، فالاحظ انك تركزي علي نقطه سلبيه واحده و هي الشكل و في النهايه الرجل لا يجب ان يقدر بشكله ، بل هناك امور اخري هي التي يجب ان ننظر لها عند تقيم الرجال ، مثل الاخلاق و الدين و المعامله الحسنه و ايضا انه يتقي الله فيكي و يصرف عليكي ، و لذلك انصحك بان تطردي تلك الفكره و تنظري الي بعض الامور الاخري المميزه في زوجك

يا عزيزتي انت رضيتي بهذا الزواج و تقبلتيه و لذلك يجب عليك ان تتحملي نتيجه اختيارك ،، انصحك بان تنظري الي زوجك بنظره اخري تلك عن تلك النظره السلبيه التي تنظرين لها بها و انظري له بنظره ايجابيه و اكثر تفاؤلا ،، بالتأكيد هناك بعض الايجابيات في زوجك اذا نظرتي لها س,ف تهون عليك الامور بعض الشئ

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و لكن عليك ان تدركي امرا مهما و هو ان رب الخير لا يأتي الا بالخير ، فقد تكتشفي في hلمستقبل ان زواجك من هذا الشخص هو النجاه بالنسبه لك ، كل ما عليك فعله هو ان تعطي لنفسك فرصه لكي تتقرب من زوجك ، انت لم تحاولي ابدا التقرب اليه و النظر اليه بنظره ايجابيه .. فانصحك بالمحاوله و سوف تلاحظي الفرق ان شاء الله

لم يخلق الله الإنسان ليشقيه ان عليك أن تشتغلي اكثر على هدفك في الحياة سعيك لان تكوني انسان صالح كلنا نمر بابتلاءات ولكن علينا ان نصبر

التغيير دائما يبدأ من داخلنا صدقيني الناس تتعامل معنا على ما نرى به أنفسنا والحياة انت من تستطيعي ان تغيري من حولك ان تغيرت انت،، ان من الأفضل أن تكوني اكثر حرص على علاقتك باهلك بزوجك ظهورك وشخصيتك امام الجميع ونظرتك للأمام تقاوي عل. معاناتك واغلييها 

تركيز الإنسان على الجانب السلي من حياته هو ما يضيع عليه لذة السعادة اعرف امرأة خلقت عمياء ومن بعد ما أصبحت شابة أصيبت بالسرطان ولم اسمع منها الا الحمد والصبر والرضا وعلى العكس هي تقول ان ما حرمها اللع الا ليعطيها وان فضله عظيم عليها لذا عليك ان تشتغلي على نفسيتك واقبالك غل للحياة بغض النظر عن من ي افقك فيها 

اعيدي النظر في العلاقة تجدي فيها جانب إيجابي انت خرجت من بيت اهلمظك وانت تشعري انك مظلومة ولكن لظانت اقتنعت براي ابيك ورضبتي بهذا الزواج وكان لك به نصيب ان من الأفضل يا عزيزتي ان تحاولي ان تتقبلي حياتك ارضي بما قسم الله لك حاولي ان تصلحي ها لأنك تعلمي ان الطلا متعب اكثر من وضعك الذي أنت عليه الآن