أهرب من العلاقة مع زوجي بسبب ما فعله بي قبل الزواج
منذ ٤ سنوات صديقي اقترب مني و حاول ان يقبلني و انا صديته !! و الم اعط بالا للذي حدث ! ثم خطبني و انا وافقت وبعد ان تزوجنا لم اكن اتقبل ان يقترب مني و كنت احاول الهروب من العلاقه الجنسيه معه ولكن لم افهم لماذا! و في يوم كنت احضر فيديو عن التحرش و استوعبت اني اعاني من صدمه من الذي فعله بي زوجي قبل ان نرتبط و فهمت لماذا اكره ان يقترب مني !! زوجي جدا لطيف و جيد و حنون معي ! ولا اريد ان اخسره كيف اعالج نفسي من الصدمه !!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام اولا عليك ان تعرفي هو لم يكن ينوي التحرش قد يكون اختبارا ،،، او هو يحبك ولم يستطع السيطرة علي نفسه او قد تكون افكاره ان هذا الامر لا بأس به... اولا عليك مناقشة الموضوع معه علك تصلي الى اطمئنان فان بقيت على حالك يفضل مراجعة الطبيب التفسي ليساعدك في تجاوز هذه الازمة بالحديث وبالدواء
الأصل في الزواج أن يكون رحمة وسعادة وطمأنينة ومودة وتعاون بين كلا الزوجين ، كل منهما يعي حقوقه وواجباته تجاه الآخر يقول الله تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )فمعيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر وعدم نسيان العهد، بالإضافة إلى القيام بالواجب الزوجي ، ليتحقق المقصود من الزواج وهو الإعفاف ، والسكينة ، وينبغي لكلا الزوجين أن يكون ستراً ولباساً لصاحبه يعفه عن التطلع إلى ما حرم الله تعالى ، حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التقصير في الحق الزوجي سواء كان من المرأة أو زوجها ، فقال ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) ما ذكرتيه من صنيع زوجك قبل الزواج قد يكون له أثر ، ضعي في فكرك أنه رجل صالح إذ قد بادر لتصحيح خطائه بالزواج الشرعي ، فلو لم يكن جيدا وصالحا لم يقدم لك بالحلال ، تذكري أوامر الله والحقوق الزوجية التي فرضت عليك وأنك تفعلينها إرضاء له ، اعلمي أن المرأة لا تزهد في العلاقة مع زوجها إلا إن كانت العلاقة ليست صحيحة أو لها آثار سيئة أو مؤلمة عليها ، اطلبي منه تنفيذ الطريقة التي ترغبينها ، عليك بزيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب إن كانت تعانين من ضعف أو مشكلة ما، فهذا فرض عليك يقول صلى الله عليه وسلم ( إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء ، فتداووا )
الامر يجب ان يتم التعامل معه بحكمه فانتي يا عزيزتي يجب ان تتحدثي مع زوجك وان توضحي له ان ما يقوم به هو خطا كبير وانه يجب ان لا يدخل في العلاقه معك بتلك الطريقه فهناك تمهيدات للعلاه خاصه ان كنتي تعاني من وجود مشكلة في الماضي فيجب ان يجعلك ترغبي في العلاقه بدلا من ان تنفري منها
بالطبع سوف تجدي صعوبه في التقرب من زوجك ولن تستطيعي في يوم و ليله و لكن تحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع زوجك حتي تستطيعي التخطي و لا تتخلي عن زوجك لانه من الواضح انه يحبك و به صفات جيده ايضا ، بما انك عرفتي السبب واجهيه حتي تستطيعي التخطي ثم تقربي منه تدريجيا و لا تجبري نفسك علي الاقتراب منه بل اجعلي الحب و التفاهم و الود هم اساس العلاقه و بالتدريج سوف تلاحظي تقربك منه من تلقاء نفسك
اقترحي علي زوجك يا ابنتي الذهاب الي طبيبه علاقات زوجيه ، فالامر بسيط و سوف يتم علاجه بسهوله ان شاء الله ، كل ما تحتاجي اليه هو اخذ علاج سليم ، و طبيبه العلاقات الزوجيه سوف تستطيع التحدث معك انت و زوجك و اخراجكم من تلك الحاله و ايضا سوف تعطي زوجك خطه سليمه للتعامل معك و ايجاد نقاط التلاقي بينك و بينه حتي تستطيعي ان تعيشي حياتك مع زوجك بصوره طبيعيه
انصحك بالمواجهه و الصراحه .. اجلسي مع زوجك جلسه مصارحه و اخبريه بتلك المشاعر المضطاربه التي تشعري بها ، و اخبريه ان كل ما يحدث معك بسبب ذلك الموقف الذي مررتي به معه ، و اطلبي منه ان يكون صريح تجاهك و يخبرك عن اسباب قيامه بهذا الموقف لكي تستطيعي تخطيه ، و اخبريه ان يشعرك بالامان و الاطمئنان حتي تستطيعي تخطي تلك المشكله
بالتأكيد كان هناك العديد من المواقف الجيده ايضا لك مع زوجك في تلك الفتره ، و كما تعرضتي لتلك الصدمه منه بالتأكيد ايضا تعرضتي لمواقف جميله جعلتك تشعري بالسعاده و الفرح ، و لذلك انصحك بان تبدلي تلك الذكريات السلبيه بذكريات ايجابيه اكثر سعاده و تشعرك بالامان معه اكثر ، حتي تستطيعي تخطي تلك المشكله ان شاء الله
يا سيدتي الفاضله بما انك متأكده و واثقه ان سبب ابتعادك عن زوجك و رفضك للعلاقه الزوجيه هو ذلك الموقف الذي حدث بينك و بينه ، فانصحك بان تذهبي الي طبيبه او استشاريه نفسيه فالعلاج النفسي و السلوكي لتخطي تلك الصدمات هو افضل علاج وسوف يأتي بنتائج جيده و نافعه معك و تظهر نتائجها علي الفور ، فتوجهي للطبيبه فورا و ان شاء الله يتم معالجه تلك المشكله سريعا
يا ابنتي الانسان غير مصعوم من الوقوع في الخطأ و من الممكن ان تسول له نفسه و يقع في الاخطاء و المهم في الامر ان يتراجع الشخص عن الخطأ و يصححه و هو ما حدث معك و مع زوجك فهو تراجع عن خطأه و صححه ايضا ، و لذلك انصحك بان تنسي ما حدث و تتذكري له حبه لك و خوفك عليه و تمسكه بك ايضا .. وفقك الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين