أصبحت أستمتع بنظرات وكلمات الشفقة من الناس بسبب أهل زوجي

اين زوجك من كل هذا!! لم تذكري لنا كيفية العلاقه بزوجك!! هل هو بصفك ام هو مثل اهله.. هناك معلومات ناقصه. يعني ان كان زوجك يدعمك فذلك اخف وطأه، ونقول على الاقل من اجله ابقي . ولكن ان كان هو مثلهم.. فلماذا تدمرين نفسك بالبقاء داخل محيط سلبي مدمر.. يا اختي انت ضعيفه جدا،  وما يلزمك ليست الشفقه، بل تقوية نفسك. ووضع حدود بينك وبين هذا المحيط السلبي.الله لم يخلقنا لنكون تعساء، بل خلقنا لنسعد.  ولذا السعاده تبدا من داخلك انت، غيري ما بنفسك حتى يغير الله لك وضعك.  كوني اقوى لا تكتفي ببث الشكوات، بل كوني انت حاجزا منيعا امام الظلم الذي يجتاحك.  وكما يقول المثل، سالوا فرعون مين فرعنك، قال ما لقيت حدا يصدني. وهذا انت واهل زوجك.  القاعده تقول "ليس هناك قوه مطلقه، بل هناك ضعف يقوى من الضعف الذي امامه" . وايضا نحن بحاجه دائما الى سند قوي نستند اليه. قوّ صلتك بالله ليكون لك عونا وسندا . نعم الرب ربنا فرد صمد ، قوي عزيز جبار.  لا يرضى لعباده الذل والهوان. نصيرهم ان استنصروه. وفقك الله لما فيه خير وانار بصيرتك. 

عزيزتي مررت بنفس تجربتك ، مهما اعطيتي وقدمتي وتغاضيتي فتظلين في نظر اهل الزوج أقل منهم وهم تفضلوا عليك بزواج ابنهم منك ، النرجسيون اشخاص عديمي الاحساس وعديمي الضمير ، عندما تتألمين لافعالهم السيءه معك فانهم يفرحون !!! لانك تعطيهم وقود سلبي ، النصيحه ابتعدي وضعي الحدود بينك وبينهم والا لن يتركوكي حتى تتدمرين نفسيا ، هم اشخاص حاسدين حاقدين وخصوصا اذا كنتي جميله ومتعلمه ومحبوبه من قبل الناس الاخرين فلن يتركوكي حتى يدمروكي نفسيا وصحيا .  هم أشخاص عندهم اضطراب يسمى اضطراب الشخصيه النرجسيه ، وهو داء اخلاقي خطير ، احذري واحذري 

اياك و أن تعتبري أن كل هذت الكلام السيء عنهم عبارةعن انتقاتم و على العكس ان الأمور من المممكن أن تؤدي الى انقطاع العلاقة للأبد ,, أنا برأيي أن من الأفضل أن تكوني أكثر حرص على أن تعطي من كل قلبك و أن تحاولي أن تكوني أكثر اهتمام بالنهوض بنفسك أفضل من لومها و تذكر الماضي السيء 

لكن أنت تعلمي أن  ذم أه لزوجك لا يمكن أن يكون هو الحل لا بل بالعكس ان ها الحقد و المره لن يضر سواك أنت و أيضا من الممكن أن يكون السبب في أن تتحولي الى العدو الأول لهم لا يا عزيزيت ان عليك أن لا تذكري أحد لا بالخير و أن لا تكوني الا ممتنة حتى لوكان تزييف

ان من الأفضل أن تكوني أكثر حرص على أن تزيدي من ثقتك بنفسك و أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تهتنمي بأطفالك و أن تزيدي منى ثقتهم بنفسهم و أيضا من الممكن أن يكون الخل الأفضل أن تكوني أنت و أطفالك أكثر قرب من بعضكم بحيث تكونوا قوة واحدة وأن تتعاملوا مع أي أحج يتنمر عليكم بحكمة و وقوة

يا عزيزتي لقد تأثرت كثيرا بقصتك و لقد شعرتك بمعاناتك لان تلك الحياه ليست بحياه طبيعيه او يمكن الاستمرار فيها ، فلا تجبري نفسك علي تلك الحياه اكثر من ذلك ولًا تضعيي حياتك هباء منثورا ، فمن حقك العيش كباقي الناس و من حقك تكوين حياه سويه و غير مضطربه ، فانقذي نفسك و انفصلي عنه حتي تبني حياه جديده

في رأيي انه من الضروري زيارة الطبيب النفسي و بجواره قومي بقراءة الكثير من كتب التنمية البشرية حيث انها لها تأثير كبير جدا عل شخصية و ستساعدك علي إعادة بناء الشخصية من جديد و ستعطيكي المفاتيح التي تحتاجين إليها لكي تتمكني من التحكم في شخصيتك وتحديد مسارها.. فجربي تلك الطريقة لعلها تأتي ثمارها ان شاء الله

اختي العزيزة عليكي ان تدركي ان الامر كله ينبع من داخلك مشاعرك الداخلية ورغبتك الداخلية في التغيير مما انت عليه .. فعليكي ان تعززي من تلك الرغبة وتنميها لكي لا تتركي الكآبة لتسيطر عليكي.. فتحدثي نفسك بعبارات تشجيعية واخباري نفسك انكي تستطيعين وستتمكنين من تغيير شخصيتك ومواجهه مشاكلك و استمري دائما في ترديد تلك العبارات على نفسك و اعلمي أن الرغبة الحقيقة الصادقة لها تأثيرها مهما كان الوضع الذي تمرين به

لقد حان الوقت أن لا تضعفي لا تسمحي لأحد أن يوبخك أو يتعدى حدوده معك .. ما فات انسي أمره وضعي حدود جديدة للتعامل قائم ع الاحترام مو لازم يحبوكي لا فقط يحترموكي واعلمي أن ضعفك هذا هو الذي وصلكي لهذه الحالة وكأنك تجلدي ذاتك كل يوم لماذا سكت في الموقف هذا وغيره.. تكلمي معهم باحترام واطلبي منهم نفس المعاملة واذا أحد غلط فيكي لا تسكتي !! حتى يعرف كل واحد مقامه واذا استمروا ع هذا الوضع لابد أن تاخدي موقف ولو اضطررت أن تذهبي لبيت أهلك ما المشكلة ؟ حتى يشعروا أن لديك كرامة وبالطبع ستواجهي ف البداية بعض الصعوبات تحملي حتى يتعودوا ع احترامك ولا يستضعفوك ثانية كوني قوية وخدي حقك بالأدب 

عليك بدعاء آخر الليل وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلمسهام الليل لا تخطيء 

من الخطأ ان تكوني بكل ذلك الضعف و اليأس و الاحباط و الاستسلام ، بالطبع اعلم ان ما مررتي به ليس هين و لكن في النهايه بما انك سوف تستمري في هذا الزواج و مع تلك العائله ، يجب ان تتغيري حتي لا يسيطروا عليك اكثر من ذلك ، و من الممكن ان تستعيني بالذهاب الي استشاريه نفسيه لكي تساعدك علي تخطي تلك الازمه و تساعدك علي اصلاح حياتك ايضا بصوره سريعه ان شاء الله

يا ابنتي لا يجب عليك الاستمرار علي هذا النحو و لن تستفيدي اي شئ من كلامك عن قسوتهم و عنفهم و معاملتهم السيئه ، و لن يأتي حقك بمجرد الحديث عنهم ، بل حقك سوف يأتي عندما يكون لك شخصيه قويه تعرف حقوقها و واجبتها و تمنع اي شخص من التعدي علي حريتها او خصوصيتها او حدودها او يجبرها علي شئ ، و لذلك انصحك بان تعملي علي تحسين شخصيتك و لا تستلمي للامر الواقع

هل تري ان حياتك مع هذه العائله القاسيه و هذا الزوج الغير مسؤول سوف تكون حياه مستقره و هادئه او سوف تتحسن ! هل تري ان بإمكانك الخروج من تلك الحاله بدون طلاق ؟ بالطبع لا تلك العائله لن تتغير و هذا الزوج لن يستطيع ان يكون اب مسؤول و زوج صالح و الدليل الحاله التي وصلتي لها ، فانظري الي ما قام به و سوف تنجي بنفسك علي الفور و لن تظلمي نفسك او اولادك اكثر من ذلك في تلك الحياه القاسيه .

ادعو الله ان يعينك علي ما تمرين به و ان يقويكي و يجلب لك حقك ، فانت تتعرضي لظلم كبير لا يجب السكوت عنه بل يجب ان يعرف هذا الشخص قيمتك جيدا فلا تتهاوني في حق نفسك اكثر من ذلك و تحدثي مع محامي جيد و صاحب خبره و اخبريه انك ترغبي في الانفصال حتي يطلقك منه و يجلب لك جميع حقوقك ايضا

في رايي ان الطلاق اهون بكثير من العيش مع هذا الشخص و مع عائلته و خصوصا انه جعلك تصلي الي تلك الحاله و كانوا السبب وراء ذلك الضغط النفسي و العصبي ، فالافضل ان تنفصلي عنه علي الفور ، و حتي اذا تعرضتي لمشاكل او صعوبات اثناء الطلاق اثبتي و لا تستسلمي فهي افضل و اهون مما يقوم به زوجك

و لما تتحملين كل ذلك العناء و التعب النفسي يا عزيزتي ؟ ان تواجدك مع زوجك و مع اهل زوجك لن يجلب لك سوي التعب النفسي و الجسدي فانصحك بان لا تتهاوني في حق نفسك اكثر من ذلك و لا تنتظري اكثر من ذلك فمهما واجهتك مشاكل سوف تكون اهون و ابسط بكثير مما تمرين به الآن ، فاتخذي قرار الانفصال علي الفور و لا تنتنظري اكثر من ذلك

يا عزيزتي انصحك بالتفكير في نفسك اولا و وضعها ف المقام الاول فانت تحملتي كثيرا و صبرتي علي حياتك مع زوجك و كنتي تفكري في كل من حولك و لم تجدي اي تقدير او معامله حسنه بل علي العكس وجدتي حالتك النفسيه تسوء اكثر ، فانصحك باتخاذ القرار الذي يرضيكي و الذي يشعرك بالراحه النفسيه فقط لا غير 

ان الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وأن المسلم يصيبه فيها الهم والغم والحزن ، وأنه لا ينبغي له تفويت ذلك من غير فوزٍ بالأجور الوافرة ، فاحتسبي ما مررتي به عند ربك تعالى واسأليه أن يصبرك علي ذلك الحمل الذي تحملتيه ، وأن يثبت قلبك على دينه و يصلح حالك و يعوضك خيرا ، و تقربي من الله و ادعي الله بان يعوضك خيرا ف اولادك و ان يجعلهم مصدر فخرا لك

ابنتي الفاضله ان حالتك النفسيه تزداد يوما بعد يوم و لا يجب ان تتهاوني في حق نفسك اكثر من ذلك .. فانت لديك حياه ولديك اطفال بحاجه لك .. فانصحك بالذهاب الي الطبيبه النفسيه لكي تستطيعي شرح كل ما يجول في عقلك و قلبك و كل ما تشعري به .. و تستطيعي ان تهوني علي نفسك و تخرجي من تلك القوقعه المظلمه التي وضعتي فيها .. وفقك الله