أشعر بغيرة شديدة مرضية من أخي التوأم الأكبر كيف أتخلص منها

تخيل نفسم مكانه و حسب هل تتمنىأن يحسدك أي أحد حتى لو  كانت أمك 

أهلا أخي ..هذا الكلام أنت تكتبه عن نفسك لتحس بشعور أفضل عندما تمدح نفسك وتكتب انجازاتك وتتخيل أن هذه نظرة اخوك لك وان شعور الغيرة يملأ قلبه.لاتظن ذلك ولا تصدقه .. أخوك أفضل وأنقى منك نفسيا وإن كنت أنت أفضل منه دراسيا وعمليا.يامريض.واعتقد والله أعلم أن لديك مشكلة في الإنتصاب والهرمونات الرجولية.

يا اخي ان الارزاق بيد الله تعالي و كل شئ فيه هذه الحياه مقسم بالتساوي و الارزاق مقسمه بالتساوي بين العباد ، فلا يوجد شخص مظلوم او لا يجد شخص يأخذ نصيب شخص آخر ، فتأكد ان المميزات التي غير موجوده لديك و موجود لدي اخوك يوجد مقابلها مميزات اخري موجود لديك و غير موجوده لديه ، و لمن انت تنظر من جانب واحد فقط ، و لا تنظر الي حياتك من الاساس بل تركز اي حياه اخوك، ارضي بنصيبك و بحياتك و تأكد ان ما تمر به و ما اعطاه الله لك هو الخير بالنسبه لك

(انظروا إلى من هو دونكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، لئلا تزدروا نعمة الله عليكم) فانصحك بعدم مقارنه حياتك بحياه اخوك ،، و اعلم انك لست بفاشل في حياتك ،، ولا داعي للمقارنة مع الآخرين فكل إنسان له مشاكله الخاصة له بعض النعم و بعض المتاعب ،، فارضي بحياتك و ارضي بما قسمه الله و ابدل تلك المشاعر السلبيه تجاه اخوك بمشاعر حب و فخر و سعاده بنجاحه حتي يبارك الله لك في حياتك

انصحك بالتقرب الي الله و اللجوء اليه ، فمن الواضح ان الوساوس و الاوهام تسيطر عليك و انك تتبع خطوات الشيطان ، و عليك باللجوء الي الله فهو خير منجي و خير ملجأ لك ، داوم علي قيام الليل و الاذكار و الاستففار و الصلاه حتي تهدأ نفسك و تطرد تلك الوساوس ، و يصلح الله حالك و تذهب تلك الاحقاد و الضغينه من قلبك .. وفقك الله

يا اخي لا أن تعلم أن الله قسم الأرزاق كما قسم الآجال، فأعطى هذا ولداً وحرمه العافية، وأعطى ذاك ولداً وعافية وحرمه من المال، وحرم الثالث من كل متاع الحياة ووهبه عقلاً راجحاً... وهكذا، فسبحان من لا يُسأل وهم يسألون ، و لكي تسعد في حياتك عليك ان تعرف نعم الله التي تنغمس فيها لتشكره عليها ، وبالشكر تحفظ النعم وبه ينال العبد المزيد .. انت شخص ناجح لا تدع الغيره و الحقد يسيطروا عليك و يضيعوا حياتك

الرضا .. الرضا يا اخي هو الحل لكل تلك المشاكل التي تمر بها و بحاله الغيره التي تعتريك فاذا رضيت بما تمر به و رضيت بما قسمه الله لك سوف يرضيك الله و يرضي قلبك.. فارضي بنفسك و كون واثق فيها و حب نفسك و رددي دائما ان حياتك جيده و انك تحب الخير لاخوك .. كل تلك الامور اذا كانت نابعه من داخلك سوف تنعكس عليك وسوف تري النتائج الايجابيه لهذا الرضا .

اخوك ليس السبب في تراجعك و ليس السبب في الحاله التي تمر بها ، اخوك بذل جهد و سعي من اجل الحصول علي تلك المكانه برغم كل الظروف التي تعرض لها ، و اذا اردت ان تصبح مثله لا تحقد عليه بل اعمل علي نفسك و قم بالتطوير من نفسك و من شخصيتك و من عملك ، فانت بيدك ان تكون مثله بل افضل ايضا ، فاعلم ان الحقد و الغيره لن يفيدك بل العمل و السعي و العزيمه هي الحل لكي تصل الي ما ترغب فيه و تكون افضل من كل من حولك

اخي الكريم انصحك بزياره الطبيب النفسي المختص علي الفور لان ما تمر به ليس امر طبيعي و ليست افكار عاديه او عابره بل هي افكار مثبته في ذهنك و لن تتغير الا بالتحدث مع الطبيب ، فمن الجيد انك اكتشفت المشكله فاذهب الي الطبيب لكي تأخد العلاج السليم و تتخلص من تلك المشكله سريعا و لا تزداد تلك المشاعر لديك اكثر من ذلك

اطرد كل تلك الافكار السلبيه التي تدور في راسك و ابدالها بافكار ايجابيه اكثر تفاؤلا و املا ،، فانت بالتأكيد ايضا لديك حياتك الخاصه بك و لديك مميزات و ايجابيات كثيره في حياتك ،، فاذا وضعت حياه اخوك جانبا و لم تصب تفكيرك بها و ركزت علي حياتك سوف تطرد تلك الوساوس وسوف تجد ان لديك الكثير من الامور التي لا يمتلكها اخوك و تلك هي طبيعه الحياه .

يا ابني الغالي ان الامر لا يمكن ان يتم بتلك الطريقه فما تقوم به انت الان هو خطا كبير ويجب عليك ان تتوقف عن القيام به فلا تعقد حياتك ولا تشغل وقتك بالامر بدون اي داع على الاطلاق فاما ان تهتم لنفسك وحياتك واما ان تسير خلف اخيك بقيه حياتك

لا حول و لا قوه الا بالله .. لا اعلم ماذا اقول لك يا اخي و لا اعلم لماذا تتصرف بتلك الطريقه القاسيه تجاه اخوك .. فعلي الاخ ان يحب الخير لاخيه و ان يتمني له السعاده و عندما يراه يتقدم في حياته يسعي الي مساعدته و يفتخر به و يفخر بان هذا الشخص اخوه .. و لكن انت تقوم بالعكس و بدلا من ان تتمني له الخير و البركه تتمني له الاصابه بمكروه ! اتقي الله يا اخي و لا تجعل وساوس الشيطان تسيطر عليك

سبب فشلك في حياتك هو ركضك خلف اخيك وتمنيك فشله فهو له طريقه وانت لك طريقك نلا يجب ان تخطلت الطرقات مع بعضها ابدا يا اخي فكن اكثر حكمه وحاول ان تحل تلك المشكلة بداخلك وان تتوقف عن اهدار وقتك وحياتك بتلك الطريقه التي لا معنى لها على الاطلاق

اخي العزيز عليك ان تعرف ان كل ما تقوم به خطأ كبير و ان تلك الغيره الزائده عن الحد تجاه اخوك و تلك المقارنه المستمره لينك و بينه سوف تكون نهايتها سيئه وسوف تصل الي حاله لا تستطيع فيها السيطره علي نفسك فقد ترتكب اخطاء تندم عليها فينا بعد ، فانصحك بان تتحلي بالرضا و ان تنظر الي حياتك بصوره اخري اكثر تفاؤلا و اكثر حب، فبالتأكيد انت لديك الكثير من الصفات الايجابيه التي لا تستطيع رؤيتها بسبب تركيزك علي اخوك فقط

انت لا يجب ان تعيش ملاحقا لاخيك فما تقوم به لا معنى له ولا فائده منه على الاطلاق فيجب ان تتوقف عن الركض بدون هدف فانت عليك ان تعمل على نفسك وان لا تفكر في اخيك وما يحققه او ما يقوم به لان هذا لن يغير مكانك الحقيقي في الحياه فاهتم لنفسك فقط

ان شعورك غير منطقي ولا داع له او للتفكير فيه فعليك ان تتوقف عن ما تقوم بهوزان تبدا في الاهتمام لنفسك ولحياتك لتتمكن من حل المشكلة فلا تستمر في تعليق حياتك باخيك فهو ان نجح فتلك حياته وانت ان نجحت فتلك حياتك انت فلا تفكر في نجاحه او فشله فهذا لا يخصك

لا تظلم نفسك بالركض خلف اخيك فتلك حياته وانت لديك حياتك فلا تفكر في الامر كثيرا ولا تعقد حساتك بسببه فانت انسان قوي ويمكنك ان تنجح في حياتك لهذا لا داع لتفكير في امر اخيك وما وصل اليه لان هذا لن يجعلك تنجح وفشل اخيك لا يعني نجاحك 

 الني عليك ان تعلم ان الامر لا يجب ان يتم بتلك الطريقه فان كنت تريد ان تنجح في حياتك فعليك ان تتوقف عن مقترنه نفسك باحد فانت انسان ناجح وعليك ان تستغل نجاحك وتعمل عليه بدلا من ضاعه وقتك وطاقتك في التفكير في حياه الاخرين فلا معنى لما تفعله الان ولن يتقدم بك الامر خطوه واحده 

لا تفكر في اخيك او في ما يقوم به فهذا مجهوده وهو يبذل المجهود ليصل الى ما وصل اليه فان كنت تريد النجاح في حياتك فيجب عليك ان تخرج من هذا المكان وان تبدا في للاهتمام لنفسك ولحياتك لتتمكن من الانتهاء من هذا الامر ولتتمكن من جعل حياتك تسير بالشكل المناسب