أغار من أختي الأصغر مني لأن حظها أفضل من حظي

وهل دخولها في علاقات ورطوبه يعني حظها جيد !! يا اختي هذه الامور تافهه جدا ولا تحكم ان كان الانسان ذو حظ او لا. وصدقيني الحظ العظيم هو الاخلاق والثقه بالنفس والصله بالله ، والحصول على شيء يفيد مستقبلك.  ولا تدري ان كان اختيارها صحيح!! انا اقول لا تقلقي كثيرا وبالعكس اسعي ان تطوري نفسك من خلال الاشياء الجميله ومن خلال الصله بالله ومن خلال الثقافه والعلم . واتركي النصيب ياتي به الله متى علم انه خير باذن الله. اجعلي حياتك كلها مع الله وستسعدين باذن الله تعالى. وفقك الله وصل اللهم على سيدنا محمد 

لا تحملى نفسك بامراضها ما شأنك وشأنها كونى فى حالك واتركى وساوس الشيطان واعتنى لنفسك وثقفى نفسك وعلمى نفسك وزينى وجملى نفسل لزوجك واتق الله حتى لا تخسرى كل شئ واعلمي انه  يااختاه الغيره نار تأ كل صاحبها لا تهدمي حياتك اتجهي إلى الله بقلبك والله الهادى

الغيرة لن تنفعك و لكن طوري نفسك و اجعلي نفسك احسن منها استعيذي بالله من الشيطان الرجيم وتقرري انك تريدين تطوير ذاتك  تحاولي تطوري كل مهاراتك ووضعك وكيف يمكن العمل لتكوني ملكة بكل المقاييس، وفقك الله 

أنت تخربين بيديك ، وهذا واضح ، أنت تفسدين حياتك بمشاعر الغيرة هذه ، أختي العزيزة ، أفيقي لحياتك ، ماذا يهمك فيها، لا تدعي كراهيتك تدمرك وعليك أن تتحلي ببعض الثقةتغاضي عن الامر وتوكلي على الله واعلمي ان القادم باذن الله سيكون افضل 

كل ما تعانين منه ليس إلا مشكلة في نقص الثقة في النفس ، اذا كنت واثقة من نفسك ما كان أحد قام بهزها في يوم من الأيام مهما كان جمالها ، لا تشعري أحد  بهذه المشاعر السلبية التي تحملينها بداخلك حتى لا ينقلب عليك ويشعر بنقصك ، يجب عليك أن تكوني قوية ، وتحسني من نفسك ، لا تحسديها فالحسد سوف يدمرك أنت في النهاية

يجب عليك أتكوني في مكانك الذي أختاره الله لك و إن رأيت أن اختك في مكانه أعلى منك فهذا فظل الله يؤتيه من يشاء . لا تعترضي على قسمة الله وكوني راضية بما وهب لك الله وشاكره على نعمه وانظري إلى من هي أدنى منك وحمدى ربك أن فضلك على كثير من خلقه

عزيزتي تعاملي معها بما يرضي الله لا القطيعه ولا التعمق بها ومعرفة كل كبيره وصغير عنكي مجرد السؤال عن احوالها ، ايضا اشغلي تفكيرك ووقت بشئ مفيد حتى تعرف انك لا تفكري بها وتعطيها اهتمام زائد ربما ينفع هذا معها وتعرف معنى الاخت في حياتها

ابنتي العزيزه عليك التوقف عن تلك الافكار لانها سوف تكون السبب في ابتعادك عن اختك ، و سوف تكون السبب في وضع حواجز كبيره بينك و بينها ، فكل ما يحدث مع اختك هو نصيبها و كل ما يحدث معك ايضا نصيبك ، و كل واحده منكن لها قدرها و حياتها الذي يوجد بها الجيد و السئ و الصعب و الهين لان تلك هي سنه الحياه ، فارضي بنصيبك و اسعدي لاختك حتي تكون حياتك هينه و سهله

اطردي كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر عليك يا ابنتي و ابدليها بافكار اكثر تفاؤلا و املا ، فانت لك حياتك و اختك ايضا لها حياتها ، و كلا منكما تسير في طريق حياتها و سوف تري النصيب و القدر المكتوب لها ، فلا يجب عليك ان تقارني حياتها بحياتك او تشعري بالحقد و الغيره منها ، حتي لا يمتلأ قلبك بالطاقه السلبيه التي تمنعك من النظر الي ايجابيات حياتك و تمنعك من الفرح باختك و حبها من كل قلبك .

الرضا .. الرضا يا ابنتي هو الحل الذي سوف يخرجك من تلك الحاله النفسيه الصعبه فإذا تخلل الرضا الي قلبك سوف تشعري بالراحه النفسيه و سوف تهون عليك الحياه و تسهل و سوف تتوقفي عن تلك الافكار تجاه اختك .. فارضي بقضاء الله حتي يرضيكي الله بجمال قدره .. و كوني واثقه بان حياتك بكل ما فيها هي الافضل بالنسبه لك و هي ان حياه اختك هي الافضل لها فقط .. فارضي بنفسك و بحياتك و حبي نفسك اولا .

انصحك بالعدول عن تلك الافكار تجاه اختك ، فانت بتلك الطريقه تضعي نفسك في دائره مظلمه من الصعب عليك الخروج منها فيما بعد ، فانصحك بتمني السعاده و النجاح لاختك ايضا عليك ان تعرفي انه من أعظم ما يملأ القلب طمأنينة وراحة هو الرضا بقضاء الله و قدره ، ومن أهم أسباب دفع القلق الذي عصف بحياة كثير من الناس، بسبب قدر من الأقدار جرى عليه في يوم من الأيام ،، فارضي بنصيبك و اسعدي بنصيب اختك و تمني لها الخير و تقربي الي الله حتي يعطيكي الله اضعاف ما تتمني جزاء لصبرك و رضاك

يا عزيزتي ان الزواج و العمل او اي شئ في هذه الحياه رزق .. و عليك ان تعرفي ان الله سبحانه و تعالي مقسم الارزاق بين العباد بالتساوي .. فكل شخص في هذه الحياه له رزقه الذي يختلف عن الآخر .. لذلك تخطي تلك الحاله التي تتملك لان اختك من الممكن ان تتزوج فالزواج نصيب .. و انصحك بان تسلمي امورك لله و تتوكلي علي الله و تتركي الامور تسير كما كتبها الله لك و لها و لعل الله يعوضك بما هو افضل لك

اختي الكريمه الغيره الطبيعيه تكون مخفز لكي تحاولي التسابق مع اختك مثلا في شئ جيد ، اما تلك الحاله التي تمري بها ليست جيده و لعلاجها انصحك بان تحاولي أن تتقربي إلى أختك، وأن تبذلي لها ما يسعدها ، و تساعديها مثلا في تجهيزات خطبتها و تفرحي لها من كل قلبك ، عليك بمجاهده تلك المشاعر السلبيه لانها سيئه و بالتأكيد لا تشبهك .

أختك الأصغر منك لا تعلم ما هي الأفكار التي أنت تحمليها في رأسك و لكن الله مطلع على ما في صدرك و هه الافكار لا توجي بط الا الحزن و الكابة و كره نفسك و ها خطأ يا عزيزيت لأن هه الأمور بيد الله و ها التفكير يدل على أنك غير راضية عن اقدار الله فلا تحسدي الاخرين على ما يرزقهم الله به و تمني مثلهم لا أن تزول عنهم النعم 

لا يوجد ما يسمى بالحظ أنت من تصنعي مستقبلك بيدك و من ثم لا أحد يعلم ما يكتبه الله لك و ما يخبئ له القدر ,, ان عليك أن تتفائلي و أن تتوقعي تلافضل لأن من يسيء الظن بالله تحيط به دائرة السوء و تصبح حياته و أفكاره كلها تشاؤمية 

أنت لا تعلمي ما هو حظك من الدنيا أصلا ,, ان عليك أن تغيري من تفكيرك ,, ان الزواج ليس هو سعاج الفتاة و من الممكن أن تكوني سعيدة في أمر اخر .. المهك أن تحسني الظن بالله و لا تستعجلي نصيبكو الأهم أن تكوني أكثر قدرة على أن تعطي من كل قلبك وباخلاص لاختك وأهلك و من تحبي 

عليك أن تغيري من تفكيرك يا عزيزتي منهم من يكرم الله بالمال و منهم من يكرم الله بالزواج و منهم من يكرم الله بالعلم ,, تمني لأختك الخير و السعادة و لا تقيسيها على أساس أن هي أفضل منك لا تزوجت قبلك ,, ربما بعد وقت تتمنى لو أنها بقيت تدس و لم تدفن نفسها في مسؤوليات الزواج 

لا أحد يعلم أين هو نصيبه يا عزيزتي و لا أحد يعلم أين الخير له و أنت في الأصل لو اطلعت على ما كتب الله لك ما اخترت غير قدرك كوني راضية الله فضل الناس على بعضها في الرزق  وجعلنا فتنة لبعضنا فمن الافضل أن لا تسألي عن هذا لم أفضل مني و هذا لم أجمل مني و ها لم معه مال أكثر مني بللا قولي الله أعطاني و رزقني و فضلني على كثير ممن خلق انظري الى من هم أسوء منك و احمدي الله و سيأتيك النصيب الذي تتمنيه