أخاف من الاختلاط بالناس ونظرتي لنفسي كلها غضب وسلبية

ابنتى الكريمه يجب عليكى أن تتحدى نفسك و تذهبى الى الطبيب النفسى في اسرع وقت ممكن لكى يساعدك في التخلص من هذه المشكله فلن تستطيعى مواجهتها بمفردك فهذا الأمر سيكون شبه مستحيل لأنك لن تستطيعى مواجهة مخاوفك بدون اى دعم من أحد .

يا عزيزى بالفعل إن نشأتك في فترة الطفوله هى من تسببت لكى في هذه الحاله التى تعانين منها الان لكن لا تظلى تندبى و لا تفعلى شئ حتى تغيرى من حياتك فإذا جلستى و لم تفعلى شئ فستكون حياتك كالجحيم في المستقبل اذا فوتى فرص العمل و اذا لم تكونى اصدقاء في فترة شبابك فلن تستطيعى فعل ذلك في فترة مبرك و ستعانى من الوحده.

لن تستطيعى العمل أو التقدم في حياتك و انت بهذه الحاله فكيف ستستمرى في حياتك فلن تستطيعى التعرف على أحد و لا الزواج و لا تكوين اى علاقات صداقه و لن تستطيعى العمل فكيف ستستطيعين الاستمرار في حياتك بشكل طبيعى و من سينفق عليكى فأنت مجبره على التغيير و العمل.

اذا كنتى لا تريدى الذهاب الى الطبيب النفسى فيمكنك أن تتحدثى مع طبيب نفسي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فمن رأى انك ستستطيع التعامل معه عن طريق الكتابه فلا يوجد أى حرج أو خوف من ذلك ، ففكرى في الأمر و ابحثى عن طبيب موثوق به و تواصل معه.

اختى الفاضلة يجب عليكى أن تعلمى أن الناس شخصيات و لا يوجد اشخاص متشابهان في كل شئ و ليس كل الشخصيات اجتماعيه فلا يوجد أى مشكله في أن تكونى منغلقه قليلاً فلا تغيرى من نفسك يا عزيزتى و تقبلى نفسك بما انتى عليه و بشخصيتك و كل شئ يوجد بك.  

بالفعل يا اختي ان تعاني من الرهاب الاجتماعي المكتسب ،، و انصحك بالمواجهة، لأن التجنب والابتعاد يزيد من هذا الخوف، وقد ينتهي الأمر بك أن تكوني سجينه في منزلك فاجبري نفسك علي الخروج للناس و ان تذهبي إلى الجامعه مرة أخرى، أن تتواصلي اجتماعيًّا، أن تتواصلي مع صديقاتك، و ارجعي الي الذهاب إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن ؛ لأن درجة التفاعل الاجتماعي الإيجابي كبيرة جدًّا في مثل هذه المراكز ، و تأكدي مع العمل علي تلك الخطوات و التحلي بالعزيمه سوف تتخطي تلك الحاله بنفسك ان شاء الله

اختي الكريمه حاله القلق الاجتماعي و الرهاب الاجتماعي التي تمري بها هي حاله نفسيه ، و لذلك عليك بطلب المساعده من كل من حولك اشرحي لهم حالتك جيدا و اذا لم يقتنعوا اذهبي مع والدتك الطبيبه النفسيه لكي تأكد لها ، فانت في حاجه ماثه الي الاهتمام من اسرتك و الي يد العون و المساعده لكي يشجعوكي علي تخطي تلك المرحله .

من الممكن ان تضعي لنفسك خطه علاجيه تسيري عليها ، اولا يجب ان تكون لك مشاركات أسرية، لا تتخلفي عن المناسبات الاجتماعية على مستوى أسرتك الكريمة أو أقاربك أو صديقاتك، فالمشاركات الاجتماعية مهمّة جدًّا ، و ثانيا ممارسه الرياضه و خصوصا تمارين الاسترخاء فهي مفيده كثيرا في حالتك ، و ثالثا الاجتهاد في دراستك حتى تكوني من المتميزات، وحقيقة دراستك هي في مجال مهم وسوف يساعدك علي المشاركه مع الآخرين .. وفقك الله

انصحك بمعالجه نفسك بنفسك فانت من داخلك ترغبي في التغيير من نفسك و الخروج من تلك الحاله ، و كل ما عليك فعله هو اخذ تلك الخطوه الاولي للتغير ، فلا تتجنبي أبدًا المواقف التي يكون فيها شيء من المواجهة ، فاذهبي الي الجامعه و  اجلسي في المقاعد الأمامية وكوني من أوائل الطلاب، و انك لست أقل من زميلاتك، ايضا اذهبي الي المناسبات مع اسرتك و اجبري نفسك علي ذلك ، في البدايه قد يكون الامر صعب و لكن بالتدريج سوف تتحسن حالتك كثيرا

في البدايه يا ابنتي عليك ان تعرفي ان كل ما تمرين به ليس خطأ منك و ليس ضعفا في شخصيتك ، بل هي صفه مكتسبه، وهي سلوك إنساني مكتسب، ربما تكوني بسبب تعرضك في مراحل حياتك الأولى والطفولة المبكرة لنوع من المواقف التي كان فيها شيء من الخوف ، والسلوك المكتسب يُفقد من خلال التعليم المضاد ، فعليك بالتجاهل و المواجهات و اجبار نفسك علي الخروج من تلك الحاله بكل قوه و عزم .

يا عزيزتي انصحك بالذهاب الي الطبيب النفسي يجب عليك اخذ تلك الخطوه ، فبسبب انتظارك كل تلك السنوات و بقائك علي هذا الوضع اصبحت حالتك اكثر تعقيدا و من الصعب عليك الاستمرار علي تلك الحاله فانت من حقك العيش بصوره طبيعيه و من حقك التمتع بحياتك ، و افضل علاج لك هو العلاج النفسي و العلاج السلوكي المعرفي فهو علاج فعال ، ويتكون من عدة جلسات من قِبل معالج نفسي مختص ، سوف يُساعدك في اكتساب مهارات جديدة ومواجهة هذه المواقف والتغلب عليها.

اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به يا ابنتي و بالفعل كل ما تمرين به ناتج عن طريقه تربيتك و الطريقه التي نشأتي عليها ، و بما انك لا ترغبي في الذهاب الي الطبيب النفسي فانصحك بان تبدأي بقراءه كتب التنميه البشريه و الاشتراك في ندوات عبر الانترنت ، لكي تتخلصي من ضعف الشخصيه و الرهاب الاجتماعي و لكي تكوني صاحبه شخصيه قويه و تعززي ثقتك في نفسك و تقدري ذاتك اكثر ، سوف تفيدك تلك الخطوه كثيرا 

أنت تعاني من القلق الاجتماعي يا عزيزتي و من الأفضل أن تحاولي أن تزوري الطبيب النفسي بأي طريقة ,, ان عليك ان تطلبي المساعد من أمك اشرحي لها ما تعاني و أظهري لها بعض الدراسات التي من الممكن أن تؤيد رأيك و أصري عليها أن تأخذك الى الطبيب  هناك أفرغي كل ما في داخلك 

الاقتراب من الناس لا يخيف يا عزيزتي و من الأفضل أن تحاولي تتقربي من الاخرين ابني علاقات خفيفة و لا تتعلقي بأحد وسعي من علاقات و حافظي على السلام و رده و السؤال عن الحال و تحلي بابتسامة على وجهك الأمر ليس صعب و عليك أن تواجهي مخا وفك 

حبيبتي شغلي رقية العين والمس لخالد الحبشي واستهدي بالله أمور بسيطه ستنجلي ان شاءالله 

مررت  بفترة من حياتي تشبة ما تمرين به فقد نشأت منعزله عن الناس في اسرة من والدين متشددين جدا في كل شئ يعاقبوني انا واخي الاكبر علي اتفه غلطة فكنت مستعدة دائما لتقبل العقاب حتي في المدرسة والتعدي من زميلاتي في الدروس واي احد يرفع صوتة انظر الي الارض في خوف، بمجرد ان انهيت تعليمي الثانوي اجبرني ابي وامي علي الزواج من رجل اكبر مني لا اعرفة ولم ااخذ اي فرصة لفهمه فالخطوبة القصيرة لم تساعد وكان الزواج اشبة بصفقة مع ابي فكنت جزءا من الثمن كان جافا جدا معي يذكرني دائما بفضلة علي ابي ولا يمهد ابدا لرغبتة في فيسحبني من يدي لغرفة النوم في اي لحظة تحلو له وهل تتصوري انه في السنة الاولي لم تزرني امي غير مرة واحدة لتتاكد اني لم اعد بنت فلا هدايا ولا اهتمام حتي فكرت في الانتحار واخبرت اخي بذلك فبكي لامري وطلب من زوجي ان ياخذني لاغير جو قليلا فلم يأبه وكان ابي وامي مسافران لعرس اقاربنا ولم يفكرا بدعوتي كامراة وابنه ولما علمت بذلك اكثرت من البكاء واحتضنني اخي الوحيد وهون علي 

أولاً مشكلتك برأيي هي بعدم تقبلك لنفسك و لهذا الضعف الذي فيك ,, عليك أن تتقبلي هذه المشكلة و تعترفي بها و من ثم تبحثي عن الحل الصحيح لها و لا تسعي من أي أحد ينتقدك على هذه السلبية أنت تحتاجي أن  تركزي على هذه المشكلة و أن تجدي الأناس الايجابيين الذين يدعمونك وليس من يستهزءون بمشكلتك 

أنت تحتاجي الى المساعدو من أخصائي نفسي يا عزيزتي ,, أو على الأقل يمكنك أن تقرئي عن الرهاب الاجتماعي و كيفية علاجه رغم أن الكثير من الحالات لا تشفى الا اذا كان هناك علاج دوائي لأن العلاج السلوكي يحتاج الى وقت طويل ,, من الأفضل أولا أن تعرفي ما هي مشكلتك لأن معرفتها يختصر عليك الكثير من الطريق 

وهل ترين أو بقاءك على وضعك هذا هو الحل ,, من الأفضل أن تزوري الطبيب النفسي ان لم يكن مقابلة من المكن أن تتواصلي معه عن طريقة الهاتف أو أي خدمة تتيح لك هذا التواصل مثل خدمة ألو حلوها التي يتيحها هذا الموقع و لا تبقي على هذهالحالة و تخسري جامعتك و والوظيف التي تتمنيها ,, بعض العلاج الدوائي مع السلوكي من الممكن أن تتحسن حالتك و خصوصا أنك لا تنعولي تماما و يمكنك أن تخرجي و لكن ليس لفترات طويلة و حاولي أن تزيدي من هذه الساعات التي تخرجي فيها و تتحدثي فيها مع لاالأغراب