كيف أتغلب على خوفي من الإغماء في وسط الإزدحام

بسم الله الرحمن الرحيم اخي انا امر في نفسك وضعك وحالتك لي مايقارب 17 سنه تأتيني كل فترات متفاوته ولم يغمى علي ابدا هذا وهم وشعور بالاغماء استعن بالله ولن يغمى عليك بإذن الله انما هي مجرد اوهام فقط

نفس حالتي بضبط انا في ثالث ثانوي و انطوائيه و ما عندي اصدقاء في المدرسه و احس كثره ان اكون لوحدي في المدرسه و التفكير الكثير يسبب لي ذي الأشياء شكرا على التعليقات الي تحت مره حفزتني و طمنتني اني مو انا الوحيده الي احس بذي الأعراض الخفقان و الرجفه و الدوخه و الخوف ان غمى علي و كل العالم تلتف علي و يقولوا وش فيها ذي 

يا بنى إن مشكلتك عضويه و ليست نفسيه لذلك يجب عليك أن تذهب إلى طبيب متخصص ليقوم بعمل التحاليل اللازمه لأكتشاف المشكله و بنسبة كبيره المشكله ستكون نقص في معدن ما و سيقوم بحل المشكله بإعطاءئك الفيتامينات و الحديد و انشاء الله ستنتهى هذه المشكله.

من الواضح يا عزيزتى انك تعانى من مرض الارهاب الاجتماعى و هذا مرض نفسي و يحتاج بالفعل إلى علاج فأنت تعانى من هذه المشاكل عندما تخرجى إلى الشارع و تتعاملى مع أشخاص مختلفين فتصابى بالخوف و التوتر ، فإذا كنتى تريدى أن تتخلصى من هذا المرض فيجب عليكى استشارة الطبيب النفسى.

اخى الفاضل يجب عليك أن تذهب إلى الطبيب لتستشيره في هذا الأمر ففر الغالب ما يحدث معك يكون بسبب مرض فقر الدم فهو يسبب هذه الأعراض تماماً و هى الدوخه و التوتر و الغثيان و قد يصل الأمر إلى الإغماء فلذلك اذهب الى الطبيب ليقوم بعمل الفحوصات و التحاليل اللازمه و معالجتك من المشكله.

يا عزيزى لا تختلف لنفسك المشاكل من اللا شئ حتى لا تعانى في حياتك ، فأنت لا تعانى من اى مشكله فهذه مجرد اوهام في رأسك تقوم بأرهاق عقلك و نفسك بها ، لا تفكر في أمر الإغماء لأنه أمر طبيعى و جميع الناس معرضون أن يصابوا به و بدون اى سبب واضح اخى العزيز.

اخى الفاضل يجب عليك أن لا تفخم المشاكل إلى هذا الحد فأنا لا أرى اى هدف في خوفك من  الإغماء لمجرد من انه واجهك لمرة ، اغلب الناس عانوا من مشكلة الإغماء في فتره من فترات حياتهم ، فيجب عليك أن لا تهتم بالأمر والى هذه الدرجه فيوجد الكثير من الأشياء الأخرى المهمه الذى يجب عليك الاهتمام بها.

بالطبع كل ما تمر به نتيجه الرهاب الاجتماعي الذي تعاني منه و الذي يؤدي الي نوبه الهلع التي يصاحبها ضيق التنفس والاختناق ، والشعور بالدوار أو الإغماء، وتسارع ضربات القلب والتعرق والحرارة، وفي بعض الأحيان الشعور بالخوف الشديد من الموت وفقدان السيطرة ، و من الممكن ان تحاول السيطره علي تلك النوبات بنفسك عن طريق التحكم في التنفس فيساعد التنفس العميق وممارسة تمارين الاسترخاء بشكل عام بالتحكم في التوتر والتخفيف من أعراض القلق والخوف المصاحبة لنوبة الهلع ، ايضا انصحك بممارسة التمارين الهوائية واليوغا حتي تعمل علي التخفيف من تلك الحاله .. شفاك الله و عفاك

كان الله في عونك يا عزيزتي فما تمري به الان قد يمر به اي انسان فلا داع للخجل منه ومن الافضل ان تذهبي لطبيب نفسي لتتمكني من علاج هذا الخوف فقي النهايه الشعور بالعرق البارد في الظهر وانقطاع النفس واسارع ضربات القلب وعدم القدرة على التنفس كلها علامات للخوف ويجب ان تعلمي هذا عندما تاتي تعلمي انه مجرد خوف ولا اهميه له على اؤض الواقع ولا يدل على وجود مشكلة جسديه 

انتي تعرضتي لصدمة ادت لما تمري به الان لكن يجب ان تعلمي انه ليس من الضروري ابدا ان تتكرر تلك الصدمة لهذا الخوف المرضي الذي لديك يجب ان تتحكمي فيه وان تضعي في عقلك انه لن يغمى عليك وان هذا مجرد وهم نتيجه الخوف ولا يجب ان تتاثري به على الاطلاق 

كان الله في عونك يا صغيرتي فانتي انسانه قويه ويجب ان تعلمي ان شعور الخوف يجب ان يتم مقاومته بنفسك فلا يجب ان تتركي الامر يتحكم بك فانتي من يجب ان تتحكمي في نفسم لهذا كوني قويه وسيطري على الامر وسيطري على نفسك وعلى خوفك لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح 

اتركي الامر لله عز وجل فلا يجب ان تفكري في تلك الامور فاعلمي انه ان حدث واغمي عليه فهي ليست نهايه العالم فالامر بسد الله ويجب ان تعلمي ايضا ان الخوف لن يفيد فان هفتي فهذا سيزيد من فرص الاغماء ففي الواقع الخوف قد يؤدي في حد ذاته لان يغمى عليك لهذا لا يجب ان تفكري في الامر 

عزيزتي عليكي ان تعلمي ان ما تعاني منه الان هو حالة نفسيه نتيجه ما حدث معك فادت الى توفعك لان يغمى عليك في كل مره لكن هذا لا يعني ابدا ان الامر سيحدث لهذا سجب ان تقاةمي شعورك بالخوف وان تعلمي انك سليمه تماما واكملي طريقك ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب 

اخي الفاضل انت تمر بنوبه هلع بسبب القلق و التوتر الذي يحدث معك نتيجه الفوبيا الاجتماعيه ، و لكي تستمر في حياتك الطبيعيه ، انصحك بالذهاب الي طبيب نفسي و اتباع العلاج السلوكي و المعرفي و سيساعدك معالجك النفسي على إعادة إنشاء أعراض نوبة الذعر تدريجيًّا بأسلوب تكراري آمِن ، و تبدأ النوبات في التراجع ، و يمكن أن يساعدك العلاج الناجح أيضًا في التغلب على المخاوف من المواقف التي كنت تتجنبها بسبب نوبات الهلع .

اعتقد ان تلك الحاله سببها التوتر النفسى فهو على قائمة مسببات الإغماء، و القلق النفسى يؤثر على العديد من الوظائف الحيوية بجسمك ، وقد يؤدى القلق النفسى لظهور بعض الأعراض المرضية الغير مبررة منها الإغماء كما يحدث معك والعلاج يكون من خلال جلسات العلاج النفسى وتناول بعض المهدئات.

اعتقد انه يحدث الاغماء المفاجئ عادةً بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، وكما أن هذا الإغماء يكون لفترة زمنية قصيرة ؛ و قد يكون السبب ايضا مشاكل القلب مثل، عدم انتظام ضربات القلب، والنوبات، وانخفاض نسبة السكر في الدم، وفقر الدم ، لذلك نصيحتي لك هي ان تذهب الي طبيب مختص لكي يقوم بعمل بعض التحاليل لك و يعرف السبب الحقيقي وراء حاله الاغماء التي تنتابك و يجد العلاج المناسب لها .

في البدايه عليك الذهاب الي الطبيب المختص و اقامه بعض الفحوصات و الاختبارات البدنية ، و فحص سكر الدم و اختبارات الدم لوظائف الكلى و فحص وظائف الغدة الدرقيه ، حتي تتأكد اولا اذا كانت هناك مشكله جسديه هي السبب في تلك الحاله ام لا و اذا كانت هناك مشكله سوف يتم معالجتها سريعا ان شاء الله و بالطبع يجب ان تلتزم في تلك الفتره بالوجبات الغذائية اليومية التي يجب الالتزام بها للحد من حدوث الإغماء.

اخي العزيز من الواضح انك تمر بحاله نفسيه ، و تلك الحاله هي التي تسبب لك كل تلك الاعراض من القلق و التوتر و غيره ، فلا تستهين بالحاله النفسيه لانها قد تؤدي الي مشاكل صحيه كبيره و اذهب الي الطبيب النفسي ، و سوف يشخص حالتك جيدا و يضع لك خطه علاجيه تسير عليها و سوف تتحسن حالتك ان شاء الله 

ان نوبة الهلع التي تتعرضي لها أو الفوبيا التي تعاني منها و تسبب لك هذه الأعراض لابد و أن تتخلصيي منها  ةالأمر ليس بذلك التعقي و لا يعتنبر العلاج المفسي فقط لمن يعاني من الجنون أنت فقط بحاجة الى أن تستعيدي توازنك النفسي من خلال مختصين