لا أشعر بحب ورغبة بأن أكمل مع خطيبتي بسبب الاكتئاب
بسم الله الرحمن الرحيم بداية كنت ادور على عروس وابغى اخطب زي اي شخص وكوني من بيئة محافظة قررت انه تشوفلي والدتي بنت شفت بنت وعجبتني بجمالها وأدبها واهلها وحكيت انا موافق اهل البنت ما وافقوا علي قررت اشوف غيرها، شفت غيرها الأجمل والأكثر ذكاء وعلم ما اعجبني اشي بالأخير قررت اجرب كمان مره، حكينا مع اهل البنت وطلبنا البنت مرة ثانية وافقوا وتم كتب الكتاب ثاني يوم لأن هذه هي عاداتنا، بمجرد كتب الكتاب وجلوسي مع البنت احسست اني لا احبها وتركز نظري وتفكيري على الأشياء السلبية فقط واحسست انها لا تناسبني وانتابني الشعور بالندم الشديد على سوء اختياري' صارحت البنت بكل ما يدور في داخلي ولكن حبها الشديد لي وتمسكها في منعها من ان تبتعد عني، وانا شخصياً لم ارى منها سوء في خلها قط بل تعاملني خير المعاملة وهي صاحبة دين وخلق لا اعيب عليها شيء، ادركت ان لدي مشكلة فأنا منذ وقت طويل لم اشعر بمشاعر حزن او مشاعر حب او مشاعر اشتياق لأي مخلوق فقررت زيارة أخصائي نفسي، فتبين لديه اني مصاب بالاكتأب واني بطبيعة شخصيتي انتقي الأشياء السلبية واركز عليها وانسى الأشياء الأيجابية وبالنسبة للعواطف قال لي اني عندي ما يسمى ب عمى العواطف بسبب المرور المتكرر بأضرابات اكتأب وبسبب العزله حيث اني اعيش في عزلة منذ ٧ سنوات، تم صرف حبوب مضادة للأكتآب ونصحني الدكتور النفساني اني اخضع الى علاج سلوكي معرفي، انا حالياً على مقربة من الزواج انا غير متحمس نهائياً واشعر اني لا اريد ذلك واشعر بخوف شديد وتوتر وتسارع في ضربات قلبي ولا اريد خطيبتي مع اني على علم انها مناسبة ولكن الافكار السوداوية والأفكار البعيدة عن الصحة والعمى العاطفي جعلني لا احس غير احساس سيء ولا ارى في هذه للخطوة غير دمار نفسي اكثر من الذي اعيشة ولا اتشوق لنكون في فراش واحد فمن هذه الأفكار اصبحت احس نفسي اني لم اعد افكر بجنس النساء ، اخبرت خطيبتي عن كل شيء ولكنها تحبني وترى ان السعادة معي وانا شخص اخاف الله فيها وانها احبتني ولم ترى غيري في حياتها، اخبرتها اني اخشى عليها ان اظلمها او ان لا اعاملها حسن التعامل وان لا اقدر جمالها وان اعيشها بطلاق عاطفي، فأبت ان تفارقني وقالت انت لي وانا لك وانا مستعدة لأعيش معك على ظلمك ولكني لا استطيع ان افارقك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليك، فقط اجل الزواج لحين الشفاء اضطراب الاكتئاب مرض يشفى بالعلاج وبوسائل اخرى،،تعالج مدة ثلاثة اشهر فان تحسنت فبها تزوج وان لا استمر لستة اشهر فبالتأكيد ستكون افضل وستجد حلاوة الحياة ..الان لاتفرط بها ولكن ان تقبلوا وضعك وتقبلوا الانتظار فبها وان لا فالافضل ان تتركها مهما قالت انها تحبك وتريدك فان لم تتعالج وتتحسن لن يدوم ما تسميه هي حبا ،،، لذلك صارح اهلها بالحقيقة ... اطلب منهم ان يمهلوك للعلاج لمدة ستة اشهر ،،، ان لم تتحسن ان تتركها لنصيبها وتستمر في علاج نفسك فانت تتعالج من احل ان تعود للحياة ولا تقطع علاقتك بالطبيب النفسي ابدا واختر الطبيب الذي يريحك
اخي صاحب السؤال، سأطلب منك أن تعود لرسالتك و تقراها، ستجد انك قد عبرت عن عدة مشاعر: الإعجاب بالفتاة، الندم الشديد، خوفك من أن تظلم الفتاة، خوف شديد من الزواج... اعتقد أن عمى العواطف او الالكسيثيميا تمنع المصاب من تحديد مشاعره، لكنك تكلمت على عدة احاسيس و استطعت وصفها بشكل واضح. و ايضا، هذا المشكل يمنع صاحبه من التعاطف مع الاشخاص، لكنك بقيت مع خطيبتك تعاطفا معها لانها تحبك و متمسكة بك، كما ان خوفك من ان تظلم الفتاة هو نوع من التعاطف، الشيء الذي يصعب على المصابين بعمى العواطف الشعور به نحو الآخرين. بالإضافة إلى ذلك المصابين بهذا العمى العاطفي يجدون مشاكل في التمييز بين الأحاسيس الجسدية التي تتعلق بالمشاعر، بينما انت تقول انك شعرت بخوف شديد و تسارع في نبضات قلبك، أي انك قادر على الشعور بإحساس جسدي مرتبط بمشاعرك في موقف معين. و قد يكون رجوعك لخطبة تلك الفتاة للمرة الثانية دليلا على انك قد شعرت بالحب و الاشتياق لها، خاصة انك خطبت أخريات أكثر منها جمالا و علما. مما سبق يبدو لي انك بدأت تتشافى من حالة عمى العواطف. اذا عدت لزيارة الطبيب، و تأكد انه طبيب موثوق، أخبره عن المشاعر التي تحس بها، قد يكتب لك جرعة أقل من الدواء الذي تاخده، او قد يكتفي بالعلاج المعرفي السلوكي، او العلاج بالكلام في إتمام علاجك.بالنسبة لخطيبتك، اطلب منها ان تبحث و تقرأ عن تقييم الطبيب لحالتك، و انصحها بالاستخارة و استخر انت كذلك في إتمام الزواج، عندها تقرران باقتناع و بدون ان يخاف احدكما من ان يظلم نفسه او الآخر. و أن قررتما الزواج، أقوى لك مبروك سلفا.
يا ابني عليك ان تفهم ان ما حدث معك هو مشكلة لكن عليك ان تسيطر على نفسك وستتمكن وقتها من السيطرة على تلك المشكلة فلا يجوز ان تسمح لما حدث بالتاثير عليك على الاطلاق ولا يجوز ان تفكر في انك لن تتمكن من ان تعطي زوجتك حاجتها لان هذا لا يعتمد على مشكلتك بل على تفكيرك
يا اخي من الواضح ان الفتاه متمسكه بك و بوجودك في حياتها و بالفعل اصبحت تحبك و لا تستطيع تركك ، و لذلك عليك بالبحث عن علاج و اصلاح حالتك النفسيه و العاطفيه ، حتي تستطيع اعطاءها الحب و العاطفه و لا تكن مضطر الي تركها ، تلك المشاكل السلبيه من الممكن علاجها و التخلص منها و لكنك تحتاج الي وقت و صبر و انتظام علي العلاج
انصحك بان تلجأ الي العلاج النفسي علي الفور لان ما تمر به ليس بهين وسوف يؤثر علي حياتك في الكثير من الجوانب المختلفه ، و الطبيب اعتقد انه سوف يتبع معك العلاج السلوكي فهو يركز على فهم أفكارك وسلوكك ، حيث يعمل الطبيب خلال الجلسات على معرفة أسباب تلك الحاله لديك ، وتقديم الطرق المختلفة للتصالح مع من حولك واستعادة السلوك الطبيعي، وتبديل الصور السلبية بأخرى إيجابية ايضا
انصحك بتأجيل خطوه الزواج فتره علي الاقل ، حتي تتأكد من امكانيه الزواج و تكوين اسره و عائله ؛ و حتي تتأكد انك تستطيع اعطاء الحب و العاطفه لزوجتك ، لان من الظلم ان تتزوج من الآن و انت لا تستطيع اعطاءها حقوقها ، و سوف تكون حياتك صعبه معها لذلك لا تتزوج قبل ان تتم علاجك
اخي العزيز تاكد من ان القرار يعود لك انت وحدك في النهايه فعليك ان تفهم يا اخي ان ما تمر به الان هو امر يخصك فان كنت تريد ان لا تظلمها فلا تفعل حتى ان تزوجتها فانت من يمكنك ان تتحكم بالامر وانت من يمكنك ان تحدد ان كنت تريد السيطرة على نفسك او الاستسلام لكلام الطبيب فانت لديك مشكلة ويمكنك ان تتحكم فيها او ان تتركها تتحكم بك
بالفعل من الواضح ان الاكتئاب هو السبب في كل ما تمر به ، و فقدان الحماس و الشغف السبب ايضا في عدم حماسك لاتخاذ خطوه الزواج و الاقدام علي تلك الخطوه ؛ فعليك باتخاذ خطوه العلاج علي الفور و البدأ في العلاج النفسي و السلوكي و المعرفي كما تحدث معك الطبيب ، و مع الجلسات النفسيه سوف تتحسن حالتك بالتدريج
اخي الكريم في النهايه قد يكون الزواج هو الحل بالنسبه لك ، فانت تحتاج الي ازاله تلك اللامبالاة و التبلد العاطفي و سوف يكون الحل من خلالا الانخراط مع المجتمع و الناس و اول الخطوات هو الزواج ، فعندما تتقرب منك زوجتك و تكون معك علاقه حب و عاطفه سوف تشعر بتلك المشاعر و بالتدريج سوف تبادلها نفس المشاعر ايضا و تخرج من تلك الحاله
من الجيد إنك تحدثت مع خطيبتك بكل صراحه و وضوح ، و اخبرتها بكل ما تمر به من مشاكل و مشاعر سلبيه ، و من الجيد انك تركت لها حريه الاختيار ، و بما انها لم ترغب في تركك اذا هي تحبك و ترغب في مساعدتك و بالطبع يجب ان تعطيها تلك الفرصه ، فقد يكون وجودها في حياتك هو السبب في تحسين حالتك النفسيه و العاطفيه
يا عزيزي يجب ان تأخذ المساعده الطبيبه بخصوص تلك المشاكل ، لان الجلسات النفسيه تساعدك في اكتشاف سلوكيات التفكير السلبي التي تمارسها وتغيرها ، كما تتمكن من تطوير المهارات التي تساعدك على اكتساب الثقة في نفسك و في من حولك ، ايضا العلاج السلوكي المعرفي أكثر أنواع العلاج النفسي فعالية في معالجة اضطراب النفسي و تبلد المشاعر .
من الواضح انك تعاني من الفكر السلبي و هو النظرة السلبية التي تسيطر عليك سواء عن نفسك او شخصيتك او حياتك بشكل عام ، وأنت لا تنظر أن لحياتك قيمة كبيرة، وتنظر إلى الماضي بسوداوية شديدة، وحتى المستقبل من الواضح أن نظرتك حوله تشاؤمية، فالمشكلة لا تخص خطيبتك بل تخصك انت من الداخل ، فيجب أن تعيد نظرتك الحياه ، ويجب أن تكون منصف مع ذاتك، فخطيبتك بالتأكيد لديها الكثير من المميزات في شخصيتها و في حياتها و لكنك تصب تركيزك علي العيوب فقط .
ان عليك أن تسمع منها و تبقى معها لأنها راضية و راعغبة بط لا تتخلى عنها واضح أنها تتمسك بك لأنها ترى فيك الجانب الايجابي الذي لا تراه أنت في نفسك ,, ان عليك أن تحافظ عليها في حياتك و ان كانت راضية عليك أن تطلب منها المساعدة قدر الامكان كي تتغلب على هذه المشاعر السلبية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين