أشعر بالندم بعد وفاة جدتي وأشعر بالوحدة
انا تربيت مع جدتي ام ابوي من عمر ١٠ اشهر ماعرف ام غيرها للاسف كانت شديدة جدا علي بالتربية ممكن لان تعبت جدا بحياتها ترملت بعمر ٢٧ على ٥ اطفال وكانت لهم الام والاب فكبرت وانا عادي افكر نفسي دايما ان تربيتي نفس تربية عيالها لكن مع الكبر ضعفت وصارت طيبة جدا جدا مع بناتها وعيالهم و حتى اخواني من ابوي لكن انا ابدا تقريبا بشكل يومي نحتد بالكلام انا وياها كنا عصبيات مره من تخرجت من الثانوي لين وصل عمري ال٣٠ وانا قايمه فيها بكل شي حتى المصروف احاول قد ماقدر اوفر لها الاكل اللى تحبه لان للاسف ابوي وبناتها محد يفكر فيها ابدا ولا اي واحد فيهم سوا لو ربع اللى قدمته لها من حب ورعايه واهتمام مع امراضها لدرجة رفضت الزواج عشان اقعد معاها باخر سنتين كنت تعبانه نفسيا وصارت مشاكل بيني وبين عماتي بسبب اني ابغاهم يجون يوم واحد كل اسبوعين لمدة كم ساعة بس عشان اطلع اغير جو وكانو يرفضو ويحرضو جدتي انهم مو ملزومين لانهم متزوجين وعندهم بيوت مع العلم اعمارهم فوق ال٥٠ كان مع جلطتها ومعد تقدر تتحرك لوحده صارت متعلقه فيني بشكل وحيكون زي العسل ع قلبي لو ماسمع كلام منها ومن بناتها شايفين ان غصب اخدم ارجع تربيتها فيني بس انا كنت شايفه ان مافرق عنهم لان حقيقي هي امي ولا احب احد بالدنيا زيها توفت قبل سنة بس قبلها دخلت غيبوبة بالمستشفى وانا لوحدي عندها وبعد ٣ اسابيع طلعوها من العناية لفقدهم الامل فيها وكنت انا عندها لوحدي وهيا بغيبوبه وبعد ٣ ايام اتوفت وبرضو انا عندها لوحدي وكان صدمة لان محد قالي انهم كلهم كانو عارفين بتموت قريب مرت سنة وللحين انا واقفه عند نفس اللحظه للحين مو قادرة اطلع من البيت او اقابل احد واحاول امارس يومي بشقتها بشكل طبيعي لكن بس يجي اخر الليل او قبل النوم ماقدر انام من تأنيب الضمير الحين قادرة انام واطلع واسوي كل شي كنت اتضارب معاها عليه بس مو قادرة احس ماستحق اعيش من بعدها واحس كل اللى سويته لها واني بريت فيها اكثر من عيالها كذب ليش كنت اتركها تستفزني ليش ماطنشت ليش و ليش هل حيشفع لي ان لاخر ثانيه من عمرها انا كنت معاها ؟ هل انا كنت معذوره لما اصارخ عليها اذا استفزتني او سبتني لان نفسيتي تعبانه وقتها من الكل هل ممكن هذا عقاب من ربي ؟ بس انا ماسويت شي من وانا طفلة اعاني للاسف حتى بعد ماراحت زادوها الناس علي وجردوني منها محد عزاني فيها ابدا احس مو قادرة استحمل خلاص اشتقت لها والفقد صعب والله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم ،، انت لست من الاولياء،،،انت بشر تغضبي وتستفزي وتحبي ان تعيشي وهذا امر طبيعي يحدث مع كل الاولاد وامهاتهم وهي امك،،فلا داعي لتفكري به اصلا ،،، هذه حوادث اليوم العادية والتي تحصل في كل بيت،،، المهم انت قمت بخدمتها لوحدك في آخر ايامك وكنت معها في المستشفى ومن حقك ان تتعبي وان تطلبي المساعدة وان تنهاري ،،، في رايي انك لم تقصري واديت دورك رغم خلافاتك معها وصراخك وكل ماذكرت ولكنك ابنة بارة وتحبينها كأمك وهي فعلا امك،،، فاحمدي الله واشكريه وتوقعي الاجر والثواب،،، غيري بالضبط طريقة تفكيرك ،،، هذه هي الحياة
الله يرحمها و يجعلها في مقام كريم. انت احسنت إليها و لازمتها حتى ماتت. ما يدريك لعلها من داخلها راضية عنك و شعرت بود كبير منك، لأنك رافقتها حتى ماتت، و رفضت الزواج من أجلها. هل تعتقدين انها لا تقدر حجم تضحيتك؟ اعتقد انها احبتك رغم عصبيتها، و كنت ابنتها، و في مرضها سعدت برعايتك لها كأنها طفلتك، و أنفقت عليها، أكرمك الله ورزقك من فضله. الآن، اظن انه يمكنك أن تفعلي شيئا لكيلا ينقطع عمل جدتك، و ذلك كما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن دعاء الولد الصالح، ادعي لها بالخير يوميا خاصة في أوقات الاجابة. خلال تربيتها لك، قد يكون هناك و لو شيئا واحدا علمته لك تجزى عليه بأجر علم ينتفع به، و يبقي كتابها مفتوحا. زوري قبرها كأنه بيتها الجديد. و لا تجلدي نفسك، فقط توبي و استغفري الله لك و لجدتك. و انتبهي لحياتك و مستقبلك و انت لست في حاجة لعزاء البشر، يكفي عزاء رب البشر الذي وفقك لرعايتها حتى اخر نفس، و الهمك الصبر و السلوان.
ان الشعور بالوحدة قد يكون السبب في ما يفعله عقلك وفي جعلك تفكري في انك انتي السبب وراء ما يحدث فحاولي ان تفهمي هذا وان تخرجي من تلك الحاله في اقرب وقت ممكن فالامر في النهايه بسيط والتفكير فيه اكثر من ما يجب لن يفيدك فانسي الامر وحاولي ان تخرجي من تلك الحاله في اقرب فرصه ممكنه
انتي فعلتي ما يجب عليك فعله مع جدتك فقد قمتي بدورك واكثر فلا يجب ان تحزني ولا ان تفكري في الامر كثيرا فعليكي فقط ان تهتمي لنفسك ولحياتك فلا تعقدي الوضع ولا تفكري فيه كثيرا دون اي معنى فانتي فعلتي ما يجب عليك لا يجوز ان تفكري في اي شيئ اخر الان ابدا غير هذا ولا ان تجلدي ذاتك
لا يوجد داع لجلد الذات فهي توفاها الله وهذا امر سيحدث للجميع ولا يجب الاعتراض عليه لهذا لا تقسي على نفسك ولا تفكري في امور لا معنى لها فما حدث هو امر طبيعي ووجود بعض المشاحنات هو امر لا يدعو للغضب او للحزن الان لانه امر طبيعي فانتي انسانه وهي ايضا كذلك ومن الطبيعي ان تحدث خلافات
"لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيءٍ عنده إلى أجل مسمى" ان الموت حق يا ابنتي و من الواضح انك فتاه مؤمنه و تؤمني بالموت ،، فلكل اجل كتاب فعليك ان ترضي بقضاء الله و قدره و تتوكلي علي الله ،، اعلم انك تمرين بموقف صعب وقاس و تعرضتي الي صدمه كبيره في وفاه جدتك ،، ولكن بصبرك و تحملك و إيمانك بالله سوف تستطيعي التجاوز و النظر الي حياتك من جديد
لا حول و لا قوه الا بالله .. انت تظلمي نفسك كثيرا يا عزيزتي ، فبالطبع جدتك كانت لن يرضيها حالتك الحاليه و ايقاف سعادتك و عدم التقدم فيها ، و تقدمك في حياتك و زواجك و تكوين اسره لك كان امر سوف يسعدها و يفرحها ، و في جميع الاحوال تطور حياتك لن يجعلك تنسي جدتك رحمها الله علي العكس تستطعيي تذكرها دائما و الدعاء لها و شرح الكثير من القصص الجميله عنها لاولادك في المستقبل انشاء الله
يا اختي هناك بعض الامور التي من الممكن ان تصبرك و تخرجك من تلك الحاله النفسيه ,, هناك أمور تبقى لها ويصلها أجرها وثوابها من عملٍ صالح ودعاء واستغفار وصدقة وبر، فالميت كما قال الني عليه الصّلاة والسّلام ينقطع عمله بانقطاع أجله ولكن تبقى الصّدقة الجارية أو العلم النّافع أو الولد الصالح الذي يدعو له، فكوني انت الابنه و الحفيده الباره المثاليه و ادعي لها و تصدقي عليها ، سوف تشعرين بتحسن حالتك النفسيه و براحه و هدوء نفسي ان شاء الله .
يا عزيزتي جعل الله تعالى الابتلاء سنةً في الكون، فهو يقع على الناس جميعاً اختباراً لهم، وتمحيصا لذنوبهم، وليتميز الصادق منهم عن الكاذب ، فيجب عليك ان تعرفي أهمية الرضى بقضاء الله وقدره؛ فإن قضاء الله تعالى على المسلم كلّه خير، حتى وإن كرهه العبد، كما أن الرضى يزيل الهم والغم من قلب الإنسان، ويحصل به على الأجر العظيم، أما السخط فلا يُعيد الميت، بل يجلب الهم والكدر ، فاعرفي اهميه الصبر على ابتلاءات الدنيا؛ فالصبر هو سنه الأنبياء والرسل عليهم السلام، وهو طريق الدخول إلى الجنة .. اعانك الله ووفقك و ملأ قلبك بالرضي يا عزيزتي .
مما لاشك فيه ان موت شخص عزيز علينا يجعلنا نشعر بالحزن و الضياع مع الغضب و الاستياء ، و لكن إذا كان ايماننا قوي و نعرف ان لكل اجل كتاب و مقتنعين بان ما حدث هو طبيعه الحياه و ان لكل شخص ميعاده الذي لا يستطيع ان يعجله أو يأخره ، سوف يكون الأمر ابسط من ذلك فتقربي الي الله و داومي علي قيام الليل و اقرأي عن الموت و الحياه و اقرأي القرآن الكريم و الأحاديث النبويه الشريفه ، و حينها سوف تشعري بالراحة وسوف يسهل الأمر عليك شيئا فشئ
اختي الكريمه بالطبع موت جدتك التي كانت مثل والدتك سوف يخلق تعب نفسي و ضغط عصبي كبير عليك ، فهذا من حبك لها كوني واثقه في ذلك ، و لكن ايضا كوني واثقه انها كانت لن ترضي بالتقصير في حق نفسك و لا ترضي بان تغلقي علي نفسك في تلك القوقعه المظلمه ، و لذلك عليك بان تتخلصي من تلك الحاله علي الفور و تنظري الي حياتك و مستقبلك فهذا حقك
ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به ، و اتفهم مدي شعورك بالالم النفسي بسبب فقدان جدتك رحمها الله ، و لكن لا يجب ان تحملي نفسك فوق طاقتها و لا يجب عليك التصرف بتلك الطريقه و الضغط علي نفسك فانت لم تخطأي من الاساس حتي تظلمي نفسك بتلك الطريقه .. كوني واثقه انك فعلتي كل ما بوسعك مع جدتك و اكثر
هوني عليك يا غاليه .. اطلبي من الله لها الرحمه والمغفره يوميا وبكل ليله وبكل صلاه وباذن الله سوف يصلها على شكل هدايا . والانسان يفرح بالهدية فما بالك بالميت!! لا اظنها تحمل في قلبها شيء عليك. فقط استعيذي بالله من الشيطان الرجيم، واكثري لها من الدعاء وتقربي من الله لان وضعك مدخل من مداخل الشيطان فالشسطان يستغل الأنسان وهو في عز حزنه وفي عز فرحه ليدخل له ويوسوس له ان الله لن يغفر له وان وان .. توكلي على الله واكثري من قراءة القرآن واهدي ثوابه لها. ابواب الخير كثيره، وما في قلبك لا يعلمه إلا الله. وهو ارحم بك من اي احد .وفقك الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات