حبيبتي دخلت مصحة نفسية فهل ستشفى وتعود طبيعية

ان نسبة شفائها لا يقررها الا الطبيب ومن الممكن أن تنتكس و لكن ربما تكن الحالة أخف ,, ان عليك أن تسأل بشكل مباشر طبيبها المشرف على حالتها كي تعلم أنت هل من الممكن أن تربك مصيرك بهذه الفتاة أم لا ,, ان عليك أن تقرر من الآن قبل أن تتعلق بك الفتاة أكثر 

ان الفتاة التي تود أن ترتبط بها ان لم تتعالج ممما هي فيه سوف يبقى معها هذا الأمر في الزواج و الانجاب و ستتهرض للاضطربات النفسيو كلما مر عليها ظرف صعب و ستعود اليها حالتها ان لم تشعر بالأمان و الثقة و الاستقرار النفسي ,, واضح أنها تحتاج الى الحب و العافة في حياتها فلا تتركها 

اتصل بأبيها و أخبره أنك لا توال متمسك بها ولن تتخلى عنها و أنك سوف تبقى الى جوارها الى أن تتعلفى من الممكن أن تقرأ أنت  وهو الفاتحة الآن كي يسمح ل أن تذهب و أن تزورخا في المشفى واضج أن الففتاة متعلقة بك لذا لا توال تتذكرك و تتصل بك رغم أنها نسيت أخوتها و لكن لم تنساك 

اترك لها رسالة أنك لن تنساها و ستعوج اليها حالما تكمل علاجها و الافضل أن تسمع من والدها و أن تبتعد عنها و أن تتركها تتعالج لأنها الآن تجتاج الى الاستقرار النفسي و أن تكون متفرغلة للعلاج النفسي و أن لا يؤثر على شفائها أي عوارض نفسية أخرى

الجواب على السؤال يجب أن يكون من خلال طبيبها ,, ان عليك أن تذهب الى المصجة و أن تطمئن عليها و أن تسأل عن حالتها  هل من الممكن أن تتجاوب للعلاج أم لا ,, ان من الأفضل أن يكون الى جانبها أ] أحد تثق به و تحبه و ان عليك أنت أن تكون في حياتها لأنه واضح أنها تتمس بك لأنها تراك أملها في هذه الحياة 

انت لو بتحبها فعلا ما كنت فكرت اساسا تطرح هالسؤال 

مرحبا اخي. اعتقد انه من الافضل أن تتواصل مع الطبيب الذي يعالجها بعيدا عن المصحة حتى لا تقابلها. اسمع لرأي الطبيب في حالتها و اسأله عن نوع المشكل الذي تعاني منه بالضبط، و بالنسبة لشفاءها فذاك من علم الغيب. أرسل لها الاكل ان استطعت لكن لا تتواصل معها. ان شفيت و قررت خطبتها استخر قبل ان تتقدم لها.

اسمع كلام أبوها 

اعتقد ان البنت دى حالتها مش مستقرة وحساسة جدا اغلب الوقت وبتتأثر من اقل الاشياء واللى مثلها صعب يتكيفوا ويتأقلموا على مشاكل وازمات الحياة ،أعتقد لن يهنئ زوج بحياته معها وستكون الحياة كئيبة ومتعبة ولن تقوى على مطالبك ومطالب اطفال،خليك جنبها ودعمها كصديق فقط ودائما تأكد عليها ذلك ،لا تبنى حياتك عليها لانك من حقك أمرأة تعينك على الحياة لا أن تكون عبئ اضافي وضغط عليك .

هناك احتمالية بأن تعود خطيبتك إلى حالتها الطبيعيه و هناك احتمالية أيضاً بأن لا تشفى الفتاه فكن بجانبها إلى فترة كافيه من الزمن حتى لا يعذبك ضميرك بعد ذلك و تكون قد أعطيت لها فرصتها كاملة و انت لا يوجد لك ذنب أيضاً أن تظل مع هذه الفتاه بدون أن تتزوج و تعيش حياتك كشاب طبيعى

بالطبع ستعود حبيبتك طبيعيه و من الممكن أن تعود افضل من السابق أيضا ، فلا تتخلى عنها و تحدث مع والدها و أخبره بأنك تتفهم وضعها و تعلم أنها ليست مؤهله للزواج فى هذه الفتره و لكنك سأنتظر بجانبها حتى تتشافى تماماً و بالتأكيد لن يمانع والدها ذلك إذا تأكد انك بالفعل تريدها و متمسك بها

أعانك الله يا عزيزي حقا أن التجربة التي تمر بها تجربة عصيبة وتحتاج الي أن تفكر ، فهذه معاناة كبيرة وليس أمر عابر ، هذا مستقبل كبير أما ستربطه بتلك الفتاة وتنظرها وانت لا تعلم كيف ستكون حالتها أو ستبتعد عنها و قد تتحسن حالتها ، الوضع صعب فخذ وقتك في التفكير

انت تحاول أن تجد الدافع الذي يرشدك الي أن تتركها ، تحاول أن تجد المحفز الذي يدعم قرارك في ترك تلك الفتاة والابتعاد ، و صدقني اذا فعلت فلن يلومك أحد فلا تبحث عن مبرر ابحث عن رغبتك الحقيقية وما تريد حقا لانه لا يمكن لاحد أن يفيدك كما ستستفيد إذا جلست مع نفسك وفكرت لبعض الوقت فيما تريد أن تفعله حقا

عليك أن تتركها ، اتعلم لماذا ! لانك لا تعطيها القيمة التي تستحقها من يحب حقا كان سيسعي لكي يطمئن علي من يحب وليس هذه التصرفات وكانك لا تعرفها وكأنها مجرد قريبة بعيدة لك ولا يهمك أمرها ، ما هذا التراخي يا اخي ، اتقي الله انت لا تحبها فابتعد عنها واتركها لتخرج من تلك الحالة ولكي تتمكن من تخطيك

لا اعلم ولكنني اشك في صحة هذه الحكاية هناك أمر غير واضح ، هل انت متاكد من معاناتها النفسية ! هل انت متاكد من الحالة التي تمر بها ! إذا كنت غير متأكد فعليك التأكد من المختصين و ليس الجلوس هكذا و انتظار المعلومات من أماكن غير معلومة و بدون أن تكون متاكد إذا كانت صحيحة أم لا

من الواضح أن حالة خطيبتك متدهوره كثيراً فإذا كانت حالتها النفسيه ليست صعبه فلم يكن هناك داعى لتذهب إلى مصلحة نفسيه و لم يكن هناك داعى ليطلب منك والدها أن تتركها ، فلذلك لا تغامر و لا تخاطر بنفسك و اتركها و تأكد أن الله سبعوضها بمن يناسبها و سيعوضك الله أيضاً. 

لا تترك خطيبتك بمفردها ، اهتم بها و قم يراعيتها حتى تنتهى فترة وجودها فى المصلحه النفسيه ثم اسرع فى إجراءات الزواج فمن الواضح أنها فى حاجة ماسه لذلك و تأكد أن هذه الحاله ستنتهى و ستتخلص من المشاكل النفسيه التى تمر بها عندما تعوضها بايام افضل من التى مضت

انت بالتأكيد فى حيرة من أمرك و لكن دعنى أن أقرب لك الاختيار و لكن فى النهايه انصحك بأن تفكر جيداً و لا تتسرع فى اتخاذ قرار تندم عليه بعد ذلك ، انا أرى يا بنى ان تستمر مع هذه الفتاه إلى أن تنتهى من فترة علاجها ، فبالتأكيد وجودك بجانبها سوف يجعلها تتحسن فى فترة اسرع

اخي اتمنى ان تشفى خطيبتك انا عانيت نفس وضعها النفسي ،وقف جنب خطيبتك واهتم بها هذا ما تحتاجه الان منك قدم لها الدعم والحب والاهتمام وبعدها ازا الله شفاها وعافها تزوجها وازا لم تشفاها ولم تكون صالحة لزواج اتركها كل شي قسمة ونصيب