أمي عاملتني كخادم لها ولبناتها وحرمتني من طفولتي

أمي و أخواتي لو قطعوني بسكين لقطع صغيرة فاشهد الله أني سامحتهم دنيا و آخرة .. قال النبي إبراهيم لابنه إني أرني أذبحك .. ماذا رد اسماعيل على كلام أبيه ، هل قال أبي عاملني بقسوة أبي يعتبرني بهيمة ؟ لا لم يقل ذلك بل قال لأبيه : " يآ أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين " ، هكذا يتحدث الابن مع والديه و عنهما ، اعلم أن خدمة والدتك واخواتك واجب عليك و ليس منة منك ، و نحن نزدري الشخص الذي يسيء لأمه و اخواته و لا نقدم له الاحترام أبدا .. لذا سيجازيك الله إن صبرت خيرا كثيرا ، لا تصدق أبدا من يحرضك على أمك و أخواتك أبدا .... وفقك الله و حماك يا أخي الغالي .

يبختك لو مكانك كنت فضلت تحت رجليهم خدامهم هو حد يطول 

انا بقول الك اخي اذا عندك زرة رجولة اخواتك البنات ان ماتت واحدة منهن لا تزعل عليهم ولا يكن في قلبك اي رحمة وامك مافعلته لا يغتفر لان هاذا كان به ان يؤدي بك ان تكون وتخاف من اي امرآة وتكون خادم تحت اي امرأة تصادفها لانها كانت تزرع فيك هاذا الشيئ لولا انك كنت واعي عندما الابن يعمل خادم فقط للام فهاذا واجب وحتى ان نفظف حذائها فاذا شرف لاكن عندما تكون طاعة للام وليس المعاملة بزل وتكون خادم لا اخواتك البنات

واجب عليك طاعة امك وواجب عليك طاعة اخواتك الاكبر منك سناً يا اخي بل بعد ما كبرت الان يجب عليك تقبيل اقدامهم كلهم لتربيتك واطعامك وانت صغير والاعتناء بك يجب ان تقبل الايادي التي ضربتك وانت صغير لكي تتربى وتصبح على ما انت عليه الان يجب ان تستغفر ربك وتتوب اليه وتذهب لتعتذر من اخواتك الكبار باي طريقة لان بر الوالدة وصله الرحم للاخوات البنات تركها طريق للنار ولم يفعلو امك واخواتك سوى ما يجب فعله لست وحدك بل كل ولد لديه اخوات اكبر منه كان خادم لهن وهو صغير وانا عشت التجربة هذه كنت خادم لاخواتي الاثنتين الاكبر مني لكن الان فهمت انه فرض عليي اطاعة الكبير وخصوصا ان كان هذا الكبير هو اختك في مقام والدتك واليوم اُقبل يدي اخواتي واجعل اولادي يقبلون ايدي واقدام عماتهم

حتي لو كلمت امك لن تنسى علي إلى فعلتوا

حبايبي الأمهات مش بتعاملكم  ذي الخدام هم بلعكس بعاملوكم بإحترام و طفولاه

الامهات بالعكس لاطيفات

انت تقول امك واخواتك واصغر وحدة فيهن اكبر منك بسبع سنوات يعني اخواتك اكبر منك وواجبك تطيع اوامرهن وتخدمهن وتلبي اوامرهن وتخضع الهن ما فيها شي اذا غلطت واختك الكبيرة قالتلك تبوس رجلها مشان تعتذر فهي اختك الكبيرة بمقام امك وواجب عليك طاعة اوامرها 

حاول ان تجعل فتاتك هي العوض، وليس الشخص الذي سيدفع الثمن. حاول ان تعوض عن نفسك بالحب والمشاعر والهناء وليس الانتقام من بريء واعادة انتاج ما حصل لك، وإلا فما الفرق بينك وبين امك التي اعادت انتاج ما حصل لها فيك؟

حب الاولاد لوالديهم مكتسب وليس فطري كحب الاهل. يعني طبيعي ان تكتسب تلك المشاعر التي تشعر بها نحوهم. والحمد لله انك الان كبير ولن يستطيعوا ان يذلوك . وارى انك شخص قوي لانك استطعت ان تخلق لنفسك حياه اخرى تختلف تماما عن الحياه التي عشتها. احيانا حين يمر الانسان بعجز معين ينتقم لعجزه حين تتاح له الفرصه ، وهذا ما حدث مع امك واخواتك، لكن الاسف ابوك هو من تسبب بهذا الشرخ. فلتأخذ من قصته عبره ولا تظلم احدا فالظلم عواقبه وخيمه. ابوك انتظر مجيء الولد طويلا لكنه لم يهنأ به، لانه بناه على حساب ظلمه لاخواتك البنات وامك. للاسف تكون لديهن حقد دفين ، ولكن الانتقام كان خاطئا،  فانت كنت طفلا ولست المذنب فيما حدث حتى وان كان بشكل غير مباشر.  يعني للاسف ابوك وامك واخواتك كلهم ظالمون، كلهم انتقموا من الكل بدون سبب او بغير حق ، وانت كنت ضحيه، كما هم كانوا ضحيه . ارى ان امك راجعت نفسها ، على الاقل احسن اليها من اجل الله . وابحث لك عن زوجه ، ولكن نصيحتي لا تدع زوجتك تعلم بماضيك، فاولها سيكون الامر شفقه ومن ثم حين تحصل مشاكل لا سمح الله ستعايرك،  وايضا سنحاول ان تستغل هذه النقطه لصالحها.  وفقك الله ورعاك ورزق اولاد وبنات تعدل بينهم جميعا .اللهم امين 

ابتعد عنهم جميعا وكان الله معك درست وتفوقت وست الطريق الصحيح لانك انسان جيد وكانو السئين يغارون من نجاحك وكونك جيد ابتعد عنهم جيدا وفوضهم لربك الاسب لا ينتسي ولا تفقد كرامتك ونفسك اكثر من هذا وفكر بنفسك ومستقبلك فقط وابحث عن فتاه جيده تبدأ معها حياه جديده 

اولًا في شيئ اسمه بر الأبناء فلا تعتقد ان حقك سيذهب في شئ اسمه (يوم القيامة) وراح تأخذ حقك واكتر ثانيًا هذه الحياه هى دار {اختبار} فأرى انك تسامحهم وافتح صفحة جديدة معهم مهما كانت نواياهم والله ان شاء الله وانا متأكد ان الحياة ستفتح عليك من جميع ابوابها وياحبذا لو انتا شخص ملتزم وقريب من الله واخيرا مبارك على نجاحك ❤️❤️

الماضي السيء انتهى و انت اليوم راشد و أقوى من السابق، تستطيع إنشاء حياة جديدة و مستقرة.اذا كان ما يخيفك في أمر الزواج هو الماضي و عقده، حاول تحليل سبب تلك العقد ثم قم بحلها واحدة واحدة، خاصة انك تزور معالجا نفسيا، او سم تلك العقد ثم ابحث عن علاجها عبر الأنترنت. اذا تزوجت ان شاء الله، كن انت و ليس الشخص الذي ارادت اخواتك صنعه ليعذبنه. و اذا خطر ببالك ان تظلم زوجتك تذكر أن خيركم خيركم لاهله، أي زوجته، و ان الله يراك و يراقب ما تفعل و عليك ان تتقيه في زوجتك. تذكر انها ليست إحدى اخواتك بل امراتك، و لم تكن في ماضيك بل عرفتها في الحاضر لتعيش معها المستقبل، اذا لا تستحق منك أن تعاملها بسوء. و طالما انت خائف من أن تظلمها فهذا برأيي يدل على انك إنسان تحب الحق و العدل، و ضميرك حي. ستظلم نفسك و تظلم الفتاة ان ارتبطتما بحب لا يرضى عنه الله. تزوجها ان كانت تناسبك، و أسسا حياة جميلة. 

مرحبا ابني. رسالتك آلمتني كثيرا، لكني وجدتها بقدر ما تحمل من الم، فهي تحمل أيضا بداية خير و بشائر بمجيء الأجمل ان شاء الله. حقا ما عشته صعب، لكن على الأقل لم تنتهي معاناتك بخسارة بل بفوز، ها انت اليوم مهندس ما شاء الله، و احسبك شاب مكافح و خلوق أي والدين يتمنيانك ابنا لهما او عريسا لابنتهما. لقد مررت بامتحان صعب، أصعب من امتحانات الدراسة و لعل التغيير الذي بدأت حياتك تؤول إليه مكافأة من الله على صبرك. ظلم امك و اخواتك ان كان نابعا من عقدة او مرض نفسي، فاعذرهن، و ان كان بملء ارادتهن فاعلم انه ظلم لانفسهن قبل ان يكون ظلم لك. لقد اعتقدت لسنوات انك تعيش ذليلا بينما أنت تعيش بقلب رجل قوي، تشتغل و تنفق على نفسك منذ مراهقتك، و هجرت مدينتك لتدرس، ثم عدت مهندسا، و هذا كله من فضل الله عليك الذي أنعم عليك بالتفوق و التوفيق. اعلم انه يمكنك تدارك كل شيء، اذا حرمت من اللباس فالموضة تتجدد كل سنة، بإمكانك انتقاء ما يناسبك كل فترة. اذا حرمت من اللعب، برأيي اللعب ليس للأطفال فقط، بل النبي عليه الصلاة و السلام كان يلعب مع زوجته عائشة رضي الله عنها يسابقها بالجري، و الآن الألعاب مصممة لكل الاعمار خاصة مدن الملاهي، و اذا كنت من مدينة الدارالبيضاء، فهي تضم حديقة العاب بعضها مصمم لسن الثامنة عشرة فما فوق، طالما تحافظ على واجباتك خذ وقتا لنفسك و امرح. بالنسبة للعطل، اعتقد ستحصل على عطلة كل سنة، و بإمكانك اختيار وجهتك المفضلة فانت الآن مستقل ماديا و لا تحتاج موافقة اهلك لتسافر. اطو صفحة الماضي و لا تتبنى مشاعر ليست لك، لأن الحرج و الخزي لم تفعل شيئا لتستحقهما. تحتاج لشفاء طفلك الداخلي و هو جانبك الطفولي، ما زالت الآلام ترافقك و بداخلك طفل حزين. حاول إسعاد الطفل الذي بداخلك قد يكون ذلك مساعدا للعلاج النفسي الذي تتلقاه، و حاول ايضا اخراج ذكرياتك السيئة و تركها في عيادة طبيبك النفسي، لا تحمله معك و تثقل قلبك، بل تخلص منها و انطلق في حياتك الجديدة. التغير الذي حصل لوالدتك ليس بالضرورة من أجل التقرب منك لتنفق عليها، ربما تابت بسبب تدخل صهرك، اعطها فرصة، قد تكون تريد أن تعوضك على ما فات، و هذا قد يكون داعما لنفسيتك. بالنسبة لكيف عليك ان تعاملها و تبرها، أرى أن تراسل دار إفتاء و تحكي لهم قصتك بالتفصيل ليرشدوك كيف يمكنك أن تبر امك في وضعيتك. أما اخواتك، فأرى ان تواجههن و تخرج غضبك الذي قمت بكبته، لكن باحترام و بدون عنف، قم بذلك لتفريغ قلبك من الألم و الحقد مما فعلن، و حتى تضعهن في الصورة و يدركن خطأهن. ان لم يتسامحن معك، و يعاملنك كأخ فيكفيك ان الله أعطاك أخا و هو صهرك الذي يحرص على زيارتك و إصلاح ذات البين بينك و بين زوجته. و لا تقل لم احصل على تهنئة إلا من زوج اختي، انا انضاف إليه و بدوري أقول لك مبروك حصولك على البكالوريا بميزة جيدة، و مبروك تخرجك من مدرسة المهندسين. اختم ردي عليك بتمني الهناء و الخير لك، و ان يكون مستقبلك اجمل مما انتظرت.          

الى اخي الحبيب الغالي انا لا اعرف ماذا اقول لك ولا اعرف ماهي النصيحة الصحيحة التي تنفعك فانا لست من اهل الاختصاص لكن اعلم انك قطعت قلبي واحزنتني وتمنيت لو استطيع ان اقول شيء يخفف عنك ويمسح بعض جراح قلبك يبدوا انك انسان طيب ومجتهد ولا تستحق ما حدث لك ولا اعرف لماذا انت محرج من الماضي فانت ضحيه ولست الجاني ما عاش من قال انك خادم انت رجل وسيد الرجال دعني اكون الشخص الثاني الذي يهنؤك مبرووووووك النجاح والعمل انا فخورة بك انك سلكت طريق الصحيح على صعوبته وتركت الطرق الملتويه ولو كنت اخي لرفعت راسي بك اتمنى لك الخير اينما تكون اتمنى انك تجد الزوجة التي تسعدك وتسعدها لكن لاتظلمها حتى لا تكن مثلهم اللهم اهده وسدد دربه واجعل له نصيب من كل خير وابعد عنه كل شر  واجعل الجنه مثواه اللهم امين  اختك سماسم 

لا شك في ان اهلك ظلموك سواء كانت امك او اخواتك لكن عليك ان تعلم ان المسامح كريم يا اخي وان هذا سيكون في ميزان حسناتك فلا احد يطلب منك ان تحبهم لكن حاول ان لا تكرههم فيمكنك ان تقوم بالامر لهذا لا تعقد حياتك ولا تفكر اكثر من اللازم في امور لا ومعنى لها على الاطلاق فمشكلتك معهم انتهت ويمكنك ان تتوقف عن كرهك لهم

كان الله في عونك يا اخي العزيز على التعامل معهم فما حدث هو خطا كبير من والدتك فاخواتك في النهايه كن اطفال ولا يمكن اللوم عليهم وهم نتاج تربيه والدتك لهم واختك قررت العودة من نفسها وليس بسبب زوجها لانها هي من اخبرته انهم ظلموك وهذا يعني انها كانت تريد التوبه

سامح يا اخي فانت كبرت والامر انتهى والمسماحة ستكون من اجلك انت قبل ان تكون من اجلهم فجب ان تدرك ان حياتك اهم من ان تضيعها في كرهك لهم فعليك ان تدرك ان الكره يؤذي صاحبه اولا قبل اي انسان اخر لهضا اخرج من هذه الحاله وحاول ان تسامحهم على خطا انتهى واعتذروا عنه