أعاني من تأثير مشكلة القلق والتوتر المستمر على صحتي الجسدية
اعاني من مشكلة القلق و التوتر المستمر لا يمر يوم و التالي الا واشعر فيه بهما ، و الامر تعدا كونه مجرد مشاعر واصبح يؤثر على صحتي الجسدية ، بسببه اعhني من الشد على اسناني اصبح لدي مشاكل في الفك لهذا السبب الام في عضلات الظهر و الكتف طنين في الاذن ، و في فترات متباعدة برودة في الرأس ، زرت الاطباء و كل الي وصفوه كان المسكنات و مرخيات العضلات و حتى هي لم تعد تكفي او تسيطر على الالم حتى ، وبدا الامر يؤثر على حياتي المهنية و الدراسية ، ارتبك في الحديث ينشف رقي وترتجف يدي و تتسراع نبضات قلبي و كل ما حاولت اهدأ من نفسي يسوء الامر اكثر ، حاولت الاسترخاء الاستحمام في مياه دافيه و عمل مساج ، قراءة القران و الاكثار من الصلاة و كلها تجعل القلق يخف لفترة و يرجع بنفس قوته ، انا عمري 29 سنة موظفة و ادرس الماجستير ، ساعدوني ووجهوني ماذا افعل ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام هذا هو اضطراب القلق العام ونوبات الفوبيا واحيانا الهلع ممتاز انك تقومي بكل هذه الاجراءات فهي عوامل مساعدة لكنها غير كافية ... هذا اضطراب نفسي وهو جيني الطبع ويحتاج الى علاج خصوصا في اوقات التوترات والشد .. يجب واكرر يجب مراجعة الطبيب النفسي والاستمرار على العلاج لمدة ستة اشهر او سنة او لغاية انتهاء الدراسة مع هذه الاجراءات والسلوكيات التي ينصح بها الطبيب وستكون حياتك الطف بكثير
قد تكون المشكله هي مشكله قله الثقه في النفس ، انك تفتقدين الثقة في النفس فانك بحاجة إلى أن تثقي بنفسك اكثر من ذلك فإذا وثقت في نفسك فانك ستثقين أيضا في قدراتك و سوف تتخلي من التوتر و القلق و عليكي ان تثقي بنفسك و تثقي بالله وبأنه معك وبأن اجتهادك لن يضيع ابدا ولن يذهب سدى وحينها ستتمكنين من التركيز على أعمالك دون وجود لذلك التوتر والقلق
من الواضح انك تواجهي مشكله بالفعل و لكن من الجيد إنك تلاحظي ذلك ، و ابدأي في اعاده تنظيم شؤون حياتك من جديد، وابدأي بالعودة إلى ما كنت عليه بالتدريج، فهذه هي الطريقة الرئيسية في علاجك، سوف تشعري ببعض التوتر أو الملل أو عدم القدرة، ولكن حاولي ، و لا تحاولي تجنب المواقف التي تثير مخاوفك وقلقك مهما بدا الأمر صعبًا أو مؤلمًا في بدايته و لكنه سوف يجعلك تتخلصي من التوتر و القلق فيما بعد
ان صحتك الجسدية مبنيه على صحتك النفسية وكل هذا مبني على طريقتك في التعامل مع خياتك ومن الواضح انك تضغطي نفسك كثيرا بدون داع فانتي تقومي بالعمل والظراسة معا وهذا الامر يحتاج لان تكوني متحكمة في اعصابك وان تكوني قادرة على التعامل مع الامر بهدوء فحاولي ان تتحكمي في اعصابك قبل لن تكملي في الدراسة والعمل مع بعضهم البعض وان لم تتمكني فتخلصي من احدهم
كان الله في عونك على التعامل مع هذا الوسواس فانتي في النهايه في حاجه لان تفهمي ان ما يحدث منك هو خطا ويجب عليك ان تتعاملي معه بوعي اكبر فلا يجوز لكي ان تفكري في اي شيى مستقبلي لانه ليس بيدك لهذا لا تقلقي نفسك بامور لا يمكنك التحكم بها وحاولي ان تفكري في ما بين يديك فقط وتقومي بواجبك وتنسي كل شيى اخر
لو كان للقلق فائدة او كان سيحل مشكلة لكان كل الناس سيلجأو له لكنه لا قيمه له على الاطلاق ولا يفيد بل على ابعكس القلق يعقد المشاكل اكثر ويجعل العقل غير قادر علر ايجاد الحلول حتى ان كانت واضحه امامك وان كانت بسيطة لهذا حاولي ان تتوقفي عن القلق وعن التفكير الزائد في امور ليست بيدك الان
لا يجب ان تتركي نفسك للقلق ليتحكم بكي فهو قد يدمر نفسيتك فيجب ان تخرجي من هذه الحاله وان تبدئي في اللهتمام لحياتك وتبتعدي عن كل ما يؤثر عليكي سلبا فاهتمي لنفسيتك وحاولي ان تسافري او ان تاخذي بعض الوقت من الرحاه لتريحي اعصابك وتتمكني من الاستمتاع بوقتك والتوقف عن القلق
يا ابنتي الضغط بدون تنطيم لن يفيدك و لن يساعدك ، و ايضا كثره اوقات الدراسه و العمل لن تفيدك كما تعتقدي ، و هي السبب الاول في تلك الحاله التي تمري بها ، فانت تحتاجي اكثر الي تنظيم المهام والوظائف الحياتية واليومية وتجنب الفوضى والعشوائية، وذلك من خلال وضع برامج وخطط يومية وأسبوعية لتنفيذ المهام المختلفة، لتفادي هدر الوقت و تفادي التوتر والقلق
من الطبيعي مرورك بتلك الحاله بعد ان اصبحتي اكثر ضغطاً في حياتك ، فالمجهود البدني و المجهود الذهني الزائد عن الحد يجعل الانسان في حاله من التوتر و القلق المستمر ، و يجب عليك ان تتخلصي من كل تلك الضغوطات و توازني بين حياتك العمليه و العلميه و حياتك الترفيهيه ، حتي تقل تلك الضغوطات بالتدريج
انصحك باللجوء إلى معالج نفسي يُساعد كثيرًا من خلال جلسات نفسية تتحدثين فيها عما تعانينه من مشاكل، ويُساعدك المعالج النفسي في إفراغ الشحنات التي في داخلك، والدعم النفسي المطلوب لك، وبهذا إن شاء الله تتغلبين على ما تعانين منه في هذه الفترة، وتختفي حاله التوتر و القلق
انصحك بان تبتعدي عن التوتر ومصادر الإزعاج بقدر المستطاع ، حيث أن تلك الأشياء من شأنها أن تكون مصدرا للقلق والبعد عن الراحه النفسيه ، ايضا لابد من توفر الاسترخاء لك ، والهدوء مع عدم الضغط في القيام بامور حياتك سواء العمل او الدراسه ، حتي تستطيعي البدأ في حياتك من جديد بدون توتر او قلق
بالطبع كثره الضغوطات و المسؤليات هي التي تسبب تلك الحاله التي تمري بها ، و لا تخافي لانها وارده الحدوث مع اي شخص يمر بضغوطات كثيره ، و لذلك عليك ان تخففي من تلك الضغوطات ، و عليك السير في طريق واحد سواء الاعمال او الدراسه ، فلا يجب عليك الاكثار من الاعباء علي كاهلك حتي لا تصابي بتلك الحاله
ماذا تنتظري يا عزيزيت أن تتحول حياتك كلها الى سواد و كآبة ,, لا بل عليك أن تجدي الحل لم تعاني منه يدب أن تتفرغي الآن من أجل أن تعتني بصحتك ,, الله لا يقول أن نهلك أنفسنا لا بالعمل و لا بالدراسة ,, ان لم يكن العلم مبني على الرغبة و فيه مهلكة اتركيه بكل بساطة و تالعمل كذلك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين