كيف أتعالج من فرط الحماية وتعلقي بأولادي وخوفي عليهم

كان الله فى عونك يا سيدتى من المؤكد انه اللن ليس من الهين على الاطلاق ان تعيشي حياتك فى هذا التوتر وان تلك الحياة التى تنت بها الان لا يمكنها ان تستنر فجبلا علاج انت الان فى بداية او مرحلة اولى من مراحل الوسواس القهرى وهذا المرض علاجه يجب ان يكون تحت اشراف طبيب ويجب ان لا تهملى فى علاجك لانك لستى المتأثرة الوحيده بل انت تؤثرى على حياه اطفالك

يجب ان تعرفى ان علاجك من هذه المشكلة لن يتم ما لم تحاولى ان تذهبى الىىطبيب نفسي يخلصك من هذا التوتر ان الحللة الحالية للعالم من المؤكد انها مؤثرة ايضا على خوفك هذا ومع الوقت وانتهاء هذه الامراض سوف يقلالخوف والمشكلة سوف تنتهى ولكن حتى ذلك الحين يجب ان تتابعى لدى طبيب نفسي

هذا الخوف المرضى الذى تعانين منه يحتاج منكي الى ان تعرفي ان خوف الام على اطفالها خاصة وان كانوا صغار امر طبيعي وحرصها على ان تحافظ عليهم امر جيد ولكن هذا لا يعنى ان تسمحى لنفسك ان تتحكمى فى كل شيء وان تمنعيهم عن ان يعيشوا حياه طبيعيه انت يجب ان تتخلصى من افكارك وقلقك لتعيشي حياة بلا اى مشاكل

ان ما تعانين منه الان يا سيدتى العزيزة هو وسواس قهرى انه مرض نفسي ويحتاج الى علاج نفسي لا يمكنكى ان تسيطرى على هذا الخوف بدون ان يكون هناك اشراف طبي لانه من الواضح ان الامر مؤثر على اطفالك ومن حولك لذلك حاولى ان تذهبى الى طبيب نفسي حتى لا يستنر هذا الخوف ويجعل ابنائك فى المستقبل فى نفور من تحكمك

انت يجب ان تعرفى ان ما انت عليه الان هو امر يحتاج الى العلاج فليس من الطبيعي ان تنتظرى من ابنائك ان يكون لديهم حياة طبيعيه وانت تحافظى عليهم وتخافين عليهم بتلك الطريقة يجب ان تكونى مسيطرة على خوفك حتى وان كنتى مرعوبة يجب ان تتركيهم يعيشوا حياة طبيعيه ومع الوقت عندما لا تجدى ان هناك اى شيء او مشملة تحدث سوف تكتشفي ان هذا الخوف لا معنى له

يجب ان تغيرى من نفسك تلك الحياة التى انت بها الان يجب ان تختلف فليس من الطبيعي ان تعيشي حيانك فى هذا التوتر انت اهم شيء يجب ان تفعليه طالما انك تجدى ان هذا الخوف مرضى هو ان تتعالجى لدى طبيب نفسي لانك بهذا الخوف من الممكن ان تؤذى اطفالك وتؤثرى عليهم وتجعليهم يخافوا مثلكى

اختى الغالية الخوف على اطفالكامر طبيعي ولكن ان يصل الامر الى الخوف بهذاالشكل المرضى هذا الذى لا يصنف شيء طبيعي انت كل ما تحتاجين الى ان تفعلي الان هو ان تغيرى من نفسك حاولى ان تكونى انسانه اكثر صلابه من ما انت عليه الان وان لم تجدى انك تغيرتى فعليكي ان تعرفى ان اهم شيء يجب ان تفعليه هو ان تذهبى الى طبيب نفسي

يا اختي الغاليه إن المبالغة في أي شيء، ليس بالحماية فحسب هو أمر سلبي، ينعكس سلبًا على نمو اولادك ، فالإفراط بالحماية تمامًا كالإهمال، وطوق الحماية الذي تفرضيه لى أطفالك ماهو إلا بداية لفشل مستقبلي آت، و عليك السيطره علي نفسك و علي افكارك و علي مخاوفك من اجل اولادك ، فكما تسعي لحمياتهم خوفا عليهم اسعي الي اعطائهم بعض الحريه و السيطره علي خوفك من اجلهم ايضا

لنقد مررت بتحبوه تشبه تجربتك كثيرا ، و عانيت بسبب خوفي الزائد هي اسرتي الذي وصل الي حاله من الهوس و المرض و الذي اصبح يعيقك حياتي و حياه من حولي ايضا ، الا ان وصل الامر بي الي الانهيار العصبي في بعض الحالات بسبب الخوف الزائد و الوساوس ، قررت اللجوء الي العلاج النفسي و الحمد لله تحسنت حالتي كثيرا و اصبحت اكثر استقرارا و بدأت امارس حياتي بصوره طبيعيه 

اعلم ان هذه الحمايه و هذا الخوف بسبب حبك لاولادك ، و محاولاتك للعناية بهم وحمايتهم من أي أذى، إلا أن الحمايه المفرطه سوف تجعلك ترتكبي أخطاء فادحة باتباعك أساليب تربوية خاطئة في تنشئتهم تترك آثارًا سلبية على شخصيات أبنائك ، لان للحماية الزائدة نتائج عكسية، ليس على اولادك فقط وإنما عليك أيضًا ، فكوني حذره و تراجعي من اجل سلامه اطفالك و سلامته نفسيهم و شخصيتهم

ابنتي العزيزه ان ما تمرين به امر صعب و قاس و ليس بهين او سهل كما تظني ، فاعتقد ان تلك الحاله التي تمري بها هي حاله من الوهاب و الخوف الشديد الذي تصل الي وساوس قهري ، لذلك انصحك بالذهاب الي طبيب نفسي علي الفور حتي يساعدك في التخلص من تلك المشكله سريعا قبل السيطره عليك اكثر .. وفقك الله 

بالفعل يا اختي ان تعاني من الرهاب المكتسب ،، و انصحك بالمواجهة، لأن التجنب والابتعاد يزيد من هذا الخوف، وقد ينتهي الأمر بك أن تكوني سجينه في منزلك مع اولادك و تمنعيهم من مباشره حياتهم بصوره طبيعيه ، فاجبري نفسك علي الخروج للناس و علي خروج اولادك و علي التواصل اجتماعيًّا، وسوف تتخطي تلك الحاله بالتدريج ان شاء الله 

خوفك الرائد قد يتحول الي هوس او خوف مرضي الذي سوف يتحول الي وسواس قهوي. ، فحاولي السيطره علي نفسك و افكارك من الآن و اذا لم تستطعيي القيام بتلك الخطوه بمفردك و كان الوساوس مسيطر عليك اكثر فالجأي الي التحدث مع طبيبه نفسيه علي الفور فلا يوجد مشكله في ذلك 

اختي الفاضله ان ما تمرين به هو حاله من الرهاب بمختلف انواعه ، و تلك الحاله و تتحسن بالمعالجه النفسيةللاعراض ، حيث من خلالها سوف تتعلمي الوسائل والمهارات لتغيير طريقة تفكيرك والتغلب على المواقف المزعجة، ويعد العلاج النفسي جدًا فعال في حال الانتظام في الجلسات ؛ فانصحك بعدم التهاون في حق نفسك اكثر و الذهاب الي الطبيبه النفسيه علي الفور

اتفهم صعوبه موقفك جيدا ، فجميعنا نمر بتلك الحالات و خصوصا بسبب ما نتعرض له يوميا من امراض او ابتلاءات مختلفه و لكن اذا لم نتحكم في افكارنا و مخاوفنا لن نستطيع العيش ، فأدركي ان تلك هي طبيعه الحياه و لا نستطيع تغيرها او ايقاف الامراض و الحوادث ، ذكري نفسك بهذا الامر جيدا وسوف تخف الضغوطات بالتدريج 

ابنتي العزيزه لم يعد الامر مقتصر علي خوفك علي اولادك فقط لا غير ، بل ما تمري به اصبح رهاب من الكثير من الامور المختلفه ، و لذلك يجب عليك الذهاب الي طبيب نفسي وخاص علي الفور ، لان علاج الرهاب علاج نفسي و سلوكي وسوف يفيدك كثيرا طالما انك لم تتأخر علي اخذ العلاج المناسب 

أنت تسألي عن العهلاج و من ادل أن تتخلصي من هذه الحالة ,, أنت لن تجدي حل أفضل من أن تتعالجي من خلال مختص نفسي ,, أنت تعلمي أن مثل هذه الحالات لا يممن أن تزول من نفسها ولا من خلال بعض التدريبات أنت تحااجي الى متابعة و الى أن تكوني مع الطبيب الصحيح و أن تتعالجي بتشخيص صحيح أيضا

أنت تعاني من أكثر من مشكلة و كلها تطورت بسبب بعدك عن العلاج الصحيح ,, ماذا تنتظري يا عزيزتي ان عليك ان تلجئي الى مختصين لعلاج الحالة النفسية التي تعاني منها أنت ,,و ان من الأفضل أن تكوني أكثر حرص على أن تتعالجي بأسرع وقت فاطفالك بحاجتك و بحاجة الثقة التي تتمتعي بها و الراحة النفسية 

يا عزيزيت لو اطلع الانسان على الغيب و على أقداره ما خشيء شيئا و ما ضره ما يحدث له من ابتلاءات و لكن الله ترك لنا فرصة الايمان لرفع قدرنا في الآخرة و لكل منا قدرةته على تحمل الصعاب والابتلاءات ,, ان من الممكن أن يكون رضائك بالقضاء و القدر هو الحل و لكن عليك ان تقدمي مساعدة لجسمك الذي تسمم بالتأثيرات القلق و التوتر من خلال العلاج النفسي