التحرش الجنسي أثر علي كثيراً وأحتاج إلى نصائح

حاولي انتاخلصي منشكوكك ومخاوفك افخصي لتتاكدي ولا داعي من اخبار والدتك 

التحرش له اثاؤ سلبية كبيرة على الانسان لكن المهم هو التخلص من تلك الاثار عن طريق التحدث مع الانل ودعمهم لكي ففي النهايه اخبار والدتك امر ضروري فلا يوجد ما يمنعك من ان تخبري والدتك فانت لم تخطئي وكنتي مجرد طفلة لهذا اخبريها لعلك تخرجي ما بداخلك وتتمكني من حل المشكلة

انسي كل ما حدث واخرجي الماضي من حياتك وابدئي جياتك من جديد ففي النهايه انت من يمكنك ان تنهي الامر وان من يمكنك ان تعيشي على هذه الذكرى فحاولي ان تفهمي تلك النقطة وان تدركي ان الامر لا قيمه له ان لم تعطي انت له قيمه لهذا تخلصي من التفكير فيه واهتمي لمستقبلك

تحسبي وقولي دائما حسبي الله ونعم الوكيل حبيبتي

يا ابنتي انت لم تخطئي لتخفي الامر فيجب ان تتحدثي مع والدتك وتخبريها بكل ما حدث فلا يوجد ما يجب ان تخفيه لانك لم تخطئي ابدا فيجب ان تفهمي هذا وان لا تهدري وقتك وحياتك بالتفكير في الماضي وتكتميه بداخلك فيجب ان تخبري والظتك لتتمكني من نسان ما حدث

كان الله في عونك يا عزيزتي على التعامل مع مثل هذا الموقف فانت في موقف لا تحسدي عليه والتحرش هو واحد من اكبر المشاكل التي قد تواجه الانسان لهذا من الافضل ان تفهمي هذا وان تخرجي من هذه الحاله في اقرب فرصة لتتمكني من اكمال حياتك فالتفكير في ما حدث لن يحل المشكلة ابدا

بالطبع ما حدث من الممكن ان يكون له تاثير كبير عليك لكن يجب ان تفهمي ان الامر انتهى وانك لا يجب ان تستمري في معاناة واضحه لهذا السبب فيجب ان تفهمي الامر كما يجب وان تنهي الامر الان حتى تتمكني من اكمال حياتك دون عقد لا داع لها على الاطلاق

يا عزيزتي لا يجب علي الاستسلام لتلك الافكار و الوساوس ، انت فتاه قويه و صاحبه شخصيه و لا يجب عليك العيش في هذا الخوف و التوتر و لا يجب عليك العيش في تلك الحاله بل يجب ان تكون قويه و تواجهي الناس فانت لم تخطأي و لم ترتكبي ذنب لكي تختفي او تهربي و لا تواجهي الناس ، تمتعي بحياتك و كوني واثقه في نفسك . 

ادعو الله ان يحفظك يا ابنتي و ان يبعد عنك اي شر و ان يهدي هذا الرجل و يبعده عن طريقك ، عليك بنسيان الماضي و حفظ نفسك فقط اكثر يا ابنتي و ايضا عليك بتوفير بعض وسائل الدفاع عن النفس لتعزيز الثقة والحماية وصد المتحرش إن لزم الأمر ، و لكن لا تهربي و لا تغلقي علي نفسك اكثر من ذلك ، كوني قويه فانت معك الحق و لا تفكري في امر العذريه و تلك الامور لان ما حدث لم يتطور الي ذلك الامر و لا تدعي تلك الوساوس تسيطر عليك

انصحك بالتحدث مع والدتك في حديث مع صريح و صادق ، اختاري الوقت المناسب للحديث و اخبريها بكل ما حدث معك و بتفاصيل الامر و تكتشف خيانه ابن عمك الذي لم يصون الامانه من الاساس ، واطلبي منها ان تقف بجوارك و تكون السند و العون بالنسبه لك فانت ليس لك سواها ، و اؤكد لك ان والدتك لن تتخلي عنك بل سوف تدافع عنك اذا حدث اي امر  .

للاسف انتي تكتمي الامر بداخلك وهذا هو سبب المشكلة فاعلمي انك لم تخطئي ومهما حدث ومهما قال من حولك فانت لم تخطئي بل كان خطاة ه  فالامر في النهايه انتهى ولم يعد له اي قيمه لكنه بداخلك ويجب ان تخرجيه لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من مساعدة نفسك بالصورة الصحيحة

 ابنتي تحدثي مع احد تحدثي مع والدتك فيجب ان تخرجي ما بداخلك فلا يجب ان تتركي الامر بداخلك وحدك لانه سيؤثر عليكي ولن تتمكني من التعامل مع الوضع الا ان اعترفت لامك لكي تتمكني من اخراج ما بداخلك وتتمكني من حل المشكلة بالصورة الصحيحه وتتمكني من انهاء الامر كما يجب 

بالطبع لا يجب عليك العيش في تلك الحاله ، فاين الخطأ الذي ارتكبتيه حتي تصابي بتلك الحاله من القلق و الرعب و الاختفاء من الحياه الاجتماعيه ؟ انت شريفه و صاحبه اخلاق و عليك ان تكوني واثقه انه هو من يخجل و ليس انت و لذلك اظهري امامه بكل قوه و ثبات و اجعليه هو الذي يخاف و يهرب و يختبأ و ليس انت. 

الآن انت فتاه قويه و لم تعودي تلك الطفله الصغيره التي كان يسيطر عليها هذا الشاب الظالم ، انت انسانه قويه و تعلمتي مما حدث و تستطيعي ايقاف كل شخص عند حده ، اذا حاول هذا الشخص عند زيارتك لاهلك التحدث معك ان مضايقتك بسبب ما حدث افضحي امره و اخبري الجميع عنه بل و قدمي شكوي ضده و اجعليه يأخذ عقابه ، و لا تحزني فانت قويه و هو لن يهرب بفعلته وسوف يحاسب في الدنيا و الآخره

اختي الغاليه ما تمري به هو حاله من اعاده الذكريات تجعلك تمري بنفس المشاعر التي مررت بها وقت وقوع الحوادث الماضيه ، وتشعري بنفس الخوف والقلق والذعر، ويختلف تقديرك لذاتك ، وينتابك شعور بالكره والغضب واللوم علي نفسك ، و لكن تلك المشاعر ليست مشاعر حقيقيه عليك ان تثقي في ذلك و اذا احتاجتي الي التحدث مع طبيبه نفسيه فافعلي ذلك حتي تساعدك علي تخطي هذه الحاله

اقترح عليك الذهاب الي طبيبه نفسيه ، فانت مررتي بتجربه قاسيه عليك و لا تستطيعي نسيانها برغم مرور كل تلك السنوات ، و لذلك الافضل ان تذهبي الي الطبيبه لكي تساعدك علي الخروج من تلك الحاله و النظر الي حياتك و التمتع بها و الثقه في نفسك من جديد .. وفقك الله و عوضك خيرا 

انت تصرفتي اثناء الموقف بمفردك بقدر المستطاع رغم انك كنت طفله صغيره و لم تعرفي الكثير من الامور و لكن لم تستسلمي ايضا ، و كان من الممكن اذا استسلمتي وصلت الامور الي نقطه اخري ، فلا تلومي نفسك و كوني واثقه آنك فعلتي ما بوسعك و لا تستحقي العيش في تلك القوقعة المظلمه 

يا ابنتي انصحك بالتحدث مع والدتك علي الفور حول كل ما جري في حديث صريح و واضح بينك و بينها ، و من الواضح ان هذا العبأ كبير عليك و لا تستطيعي حمله بمفردك و تحتاجي الي البوح به ، و كوني واثقه ان جزأ كبير من علاجك هو ان تبوحي بكل ما يجول في خاطرك و تتخلصي منه . 

يا عزيزتي توقفي عن لوم نفسك ، فانت لم ترتكبي اي خطأ او ذنب و كل ما حدث معك كان خارج عن ارادتك ، فتوقفي عن حبس نفسك سجينه لتلك الافكار السلبيه التي تؤثر عليك و تسيطر علي حياتك و تمنعك من عيش حياتك ، ما حدث ليس بإرادتك و لن تحاسبي عليه ، فالله سبحانه و تعالي شاهد علي ما حدث وسوف يعاقب هذا المتحرش