بدأت أشعر بالخوف والرهبة بعد موت والدي
السلام عليكم انا منفصلة منذ اكثر من ٣سنوات ولدي ولد يعني معي كان العائل الأول لي ولولدي هو والدي رحمه الله وفعلا كان الأب لولدي وأكثر حتى طليقي هذا حكمه لوالدي دوما كان حديثي عن اكثر ماأحبهم في هذه الدنيا ونقطة ضعفي هم والدي وولدي من صغري وتعلقي في والدي كبير وبعد انفصالي كان الأحن علي والأقرب لي حتى همومه واشيائه الخاصة يستشيرني بها ويفضفض بها لي وانا أكبر بناته والبنت الوحيدة من أمي والبقية أشقاء علاقتي بأخواتي جميلة جدا الحمدلله وقوية مشكلتي بدأت قبل ٥شهور توفي والدي رحمه الله كانت صدمة لنا لااعتراض على أقدار الله لكننا تفقده كثيرا والدي كان يساعد الناس بكل جهده والحمدلله رأيت والدي بعد غسله وهو يضحك بشكل واضح وكان ذلك بلسم لنا لكن كل مايمر الوقت أشعر بانهيار في روحي واحتياج كبير له انا شخص قوي الحمدلله واعانني ربي في الثبات وقت الفاجعه لكني الان أشعر بأن قوتي تتلاشى شيئا فشيئا مره كان اخي متضايق وجا ولدي يخبرني اني اخي يبكي وقلبه يؤلمه شعرت بهوبط ورجفان وبكاء وخوف علي ومااعرف حملتني قدماي للصعود اليه حتى حالات صور الواتس إذا كان لونها اسود اخاف اخاف احد من اهلي يموت احس ماعندي قوة لتحمل فاجعه أخرى والد زوجة ابي توفي بعد والدي ب٣شهور عندما سمعت الخبر سقطت ولم استطع الكلام ققبل يومين رأيت زوجة اخي تضرب أبنائها بالسلك اتمكني الخوف ولا شعوريا قلتلها خلاااص ماقدرت اتحمل "وانا شخص مااتدخل في تربية أي ام الا لو سمحت هي بذلك" جلست خايفة ودخلت غرفتي وكل مااسمع صوتها يرتفع أغلق الباب واخاف حتى بدأت اشوف كوابيس في نومي وسرت اتجنبها هي طيبة لكن لمن تفقد اعصابها تضرب وانا ماأحب الضرب فهذا الشيء صار يخوفني وجاني خوف حتى لو جلست مع اهلي في الصالة وهي بدأت تصرخ ع أبنائها حتى لو شيء بسيط اذهب لغرفتي بسرعه احس بعد وفاة ابوي في شيء في داخلي خائف والله اني مؤمنه بقضاء الله ولو كان لي أمنية لوالدي مااخترت الا ماكتبه الله واقول ربي رحمت ابوي طول حياته يتعب عشاننا ولازم يرتاح بس ماادري فقد وخوف في شيء في داخلي اتزلزل واحس بالطمأنينة لمن ادعي ربنا واذا جلست مع اخوتي وأخواتي احس اني مره ارتاح اخواتي في بيت اخر واخوتي متزوجين لكن الحمدلله احنا نحب بعض وعلاقتنا حتى مع زواجات والدي صارت للأفضل الحمدلله لكن ماابغا الخوف والضعف اللي فيني يزيد هل هو شعور طبيعي بسبب الحزن والهم ويزول او هو شيء لازم اعالجه وانتبه يعني انا في اشياء كثيرة من ضغوطات الحياة بأمر فيها بعد وفاة والدي لكن أطلت في الكتابة ولا أريد الاطالة اكثر وشكرا موقع حلوها انا عمري ٢٨
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم كل ماتمري به هو امر طبيعي اولا والدك هو سندك وصديقك وكان الباب القوي الذي تستندي عليه،،كنت ابنة اكثر من كونك ام وانسانة ناضجة وبعد اشهر يجب ان تؤمني بانك يجب ان تقفي على قدميك وتكوني قوية بنفسك وليس بوالدك من كلامك انت قوية وستتحاوزي هذه الصدمة ويبقى الايمان بقدر الله وذكراه الطيبة عندك وستعتمدي على نفسك اكثر ،،، الموت دوما يذكرنا بعدم الامانوان لاشئ يدوم وهذا هو مايثير القلق ولكن لنعتبره تحدي نعمل كيف التعامل معه وبعد فترة سيهدأ هذا الشعور ،،،، اما عصبية زوجة اخيك فمن حقك الرفض لانهم اطفال وانت حنينة وضد مبدز العقاب القاسي،، طبعا هذه اساءات جسدية ولفضية وعليك الوقوف مع الاطفال بتعقل وذكاء ومرونة،،ولذلك حاولي تهدذة زوجة اخيك خلال غضبها وربما حماية الاطفال من عقاب قاسي وكون علاقتكم جيدة ممكن ان تطلعي على اساليب التربية هنا في حلوها او اية مقالات اخرى وحاولي توجيهها للتعامل ،،، ساعديها في امور حياتها حتى لاتكون قاسية ومجهدة وصعبة مع الاطفال
يا ابنتي هذه صدمة من وفاة والدك فانت تريدي من يجعلك تشعري بالامان فالجأي لله عز وجل اكثر من ذلك واهعلمي ان من يكون مع الله فلا يمكن ان يخاف او يحزن فيجب ان تعلمي جيدا ان الله هو من كان يحميك وليس والدك وان الله هو من جعلك تبقي حتى الان وليس والدك فلا داع للخوف فالله معك
التفكير في الموت لن يقدم او يؤخر فهو واقع وحقيقة لا يمكن ان ننكرها لهذا لا تفكري في الامر كثيرا ولا تشغلي بالك بالامر اكثر من اللازم فان كان هناك سبب للخوف فلن يكون الموت لان الخوف لن يوقفه ابدا فلا تضيعي عمرك في الخوف منه لان العمر نعمه ولا يجب ان نضيعها في الخوف
للاسف ما مررتي به ليس امر بسيط فوفاة الاب يكون امر فاصل في الحياة فلا يمكن ان تكون الحياة بعدة كما كانت قبله لهذا حاولي ان تفهمي تلك النقطة وتتقبليها فهذا امر الله وتلك هي سنة الحياة ولا يمكن ان لاحد ان يهرب منها فامني بالله وادعي له بالرحمة واعلمي ان خوفك غير حقيقي وهو مجرد توهم منك انت فقط
الوساس القهري قد ياتي لاكثر من سبب لكن الصدمة النفسية هي اهم واقرب الاسباب التي قد تؤدي الى وجود الوسواس القهري لهذا حاولي ان تفهمي ما تعاني منه لتتمكني من السيطرة على نفسك وتخطي المشكلة والتحكم في نفسك وفي حياتك فالامر يعتمد عليك وانت وحدك من يمكنك مقاومة خوفك وقلقك
يا اختي ما تمري به هو اثر الصدمة التي مررتي بها فمشكلتك ليست الحزن فالحزن امر طبيعي لكن الصدمة ادت الى حدوث مشكلة نفسية وهي ما تعاني منه الان فانت تعاني من الوسواس القهري بسبب الموت لهذا حاولي ان تزوري كبيب نفسي ان كان هذا متاح وان لم يكن هذا متاح فحاولي ان تخرجي من هذا الوضع بنفسك
ما يجري في هذا الكون كله هو بتقدير الله تعالى وإرادته ، لذلك عليك ان ترضي بحياتك و بكل ما يحدث فيها و بالقدر خيره و شره ، و كوني صبوره و لا تحزني فان شاء الله سوف تكون فتره عابره و تنتهي بسلام ، و يكفي انك كنتي قريبه من والدك طوال العمر و انه راض عنك .. جزاكي الله خيرا و رحم والدك و اسكنه فسيح جناته
ما تمرين به هو حاله من الصدمه التي تطورت الي حالة اكتئاب، فهي تؤدي إلى انسحابك من العالم الواقعي ومعاناتك و خوفك من ابسط الاشياء حولك و انسحابك من الحياة الاجتماعية و تبتعدي عن الناس، و اري ان تلك الحاله يجب ان تواجهيها بالعلاج السلوكي و الدوائي ايضا الذي سوف يساعدك الطبيب فيه .
يا عزيزتي جعل الله تعالى الابتلاء سنةً في الكون، فهو يقع على الناس جميعاً اختباراً لهم، وتمحيصا لذنوبهم، وليتميز الصادق منهم عن الكاذب ، فيجب عليك ان تعرفي أهمية الرضى بقضاء الله وقدره؛ فإن قضاء الله تعالى على المسلم كلّه خير، حتى وإن كرهه العبد، كما أن الرضى يزيل الهم والغم من قلب الإنسان، ويحصل به على الأجر العظيم، أما السخط فلا يُعيد ما جري بل يجلب الهم والكدر ، فاعرفي اهميه الصبر على ابتلاءات الدنيا؛ فالصبر هو سنه الأنبياء والرسل عليهم السلام، وهو طريق الدخول إلى الجنة و الرضا سوف يجعلك تنسي الخوف و القلق .. اعانك الله ووفقك و ملأ قلبك بالرضي يا عزيزتي .
يا عزيزتي لا تستسلمي لتلك الحاله النفسيه و لا لتلك الافكار لانها كلها من وساوس الشيطان حتي تخافي من الحقيقه المؤكدة في حياتنا و هي الموت و ايضا حتي تخافي من الحياه بشكل عام و تصبحي سجينه في تلك القوقعة المظلمه ، فلا تستسلمي لتلك الافكار و كوني قويه و اهتمي بحياتك و بابنك و اخرجي من تلك الحاله
مما لاشك فيه ان موت شخص عزيز علينا يجعلنا نشعر بالحزن و الضياع مع الألم و الاستياء ، و لكن إذا كان ايماننا قوي و نعرف ان لكل اجل كتاب و مقتنعين بان ما حدث هو طبيعه الحياه و ان لكل شخص ميعاده الذي لا يستطيع ان يعجله أو يأخره ، سوف يكون الأمر ابسط من ذلك فتقربي الي الله و داومي علي قيام الليل و اقرأي عن الموت و الحياه و الجنه و النار و اقرأي القرآن الكريم و الأحاديث النبويه الشريفه ، و حينها سوف تشعري بالراحة وسوف يسهل الأمر عليك شيئا فشئ
ادعو الله ان يرحم والدك و ان يحفظ لك ابنك و اخوتك .. و انصحك بان تتقربي الي الله حتي تزداد ثقتك في نفسك و يزداد تفائلك و حسن ظنك بالله و بان القادم افضل .. كوني قريبه من الله و الجأي اليه و تدعي الله دائما في قيام الليل و استمري علي الاذكار و الاستغفار ، و تأكدي ان طالما الله سبحانه و تعالي بجوارك و طالما انك متوكله عليه سوف يعينك و سوف ينجيكي دائما
بالطبع ما مررتي به لا يستطيع اي شخص تحمله و تأكدي انك فتاه قويه برغم كل ما تعاني منه و انصحك بعدم التهاون في حق نفسك و الذهاب الي الطبيب النفسي المختص لكي يساعدك في تجاوز تلك المشكله ، و لكي تتخطيها و لكي تكوني اقوي و لا تستسلمي لما يحدث معك و لا تخسري حياتك بسبب ما حدث .
يا عزيزتي انت يمكنك مساعده نفسك بنفسك ، فاذا كان ما تمري به هو اضطراب ما بعد الصدمه ، اذا عليك مواجه نفسك ، فبالطبع العلاج السلوكي المعرفي مهم و لكن يمكنك اتباعه مع شخص قريب منك ، فعليك ان تتحدثي مع شخص يشجعك على تذكر الاحداث الصادمه والتعبير عن مشاعرك حيال ذلك، وهذا يمكن أن يساعدك على إزالة الحساسية للصدمة وتقليل الأعراض .
يا عزيزتي تلك الحاله هي حاله نفسيه و هي حاله اضطراب نفسي و خصوصا بعد الصدمه الكبيره التي مررتي بها و هي وفاه والدك رحمه الله ، و تلك الحاله بما انها لا تتلاشي مع الوقت اذا يجب التعامل معها بطريقه صحيحه و يجب الذهاب الي الطبيب النفسي المختص لكي يساعدك في تخطيها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات