كيف اتخلص من مشاعري السلبية بعد زواج طليقتي

ببساطة هي لا تريدك و لا تريد أي شيء منك، حتى الطفل الذي من صلبك لا تريده! ان كنت قد ظلمتها و أسأت عشرتها حتى هربت منك و كرهتك و كل ما يذكرها بك حتى ابنها فلذة كبدها، فتحلل منها قبل فوات الأوان و قبل أن تقتص منك أمام قاضي القضاة و يا ويلك ثم يا ويلك منها حينئذ، و أكا ان كان فعلها من نفسها الأمارة بالسوء دون أي دافع مقنع، فهل هذه حقا امرأة يؤسف على رحيلها؟! بل يجب أن تفرح و تحمد الاه أنها لم تنازعك الطفل!

ألمك على ما يبدو كبير يا اخي، لكن اعتقد أن الم طفلك أكبر، اذا فقدت زوجة ممكن ان تعوضها، لكن الصغير فقد المراة التي هو من لحمها و دمها، و التي المفروض ان تكون الأحن عليه من باقي البشر. لا تبتئس على طليقتك اذا تخلت عنك ظلما و كنت طيبا معها و لم تعطها اسباب كافية لتخلعك، بل انساها و لا تبحث عنها في مواقع التواصل، اعط قلبك اجازة لتلتئم جراحه، ثم ابحث من جديد عن زوجة أخرى. اهتم بولدك و عوضه عن حنان الام إلى ان يرزقه الله بأم جديدة تحبه و تحن عليه.

العنوان واضح من عنوانه سم و أبعده الله عنك وعن ولدك صلي ركعتين شكر لله على هذه النعمة و التي منها الله عليك وعلى ولدك وهو ذهابها وخروجها من حياتكم و ادعوا الله ان يرزقك بالزوجة الصالحة و الوفية و الأم الحنون لولدك فالام من تربي وليس من تلد فقط 

ما الذي تنتظرة من امرأة مثل هذه تخلت عن ابنها ولا تفكر حتى في زيارته فهي قالت انها لا تريدة من الاساس وكانه غير موجود فهل تعتقد انها مناسبة لتكون زوجتك وهل تعتقد ان كل النساء سواء اعلم يا اخي ان هناك زوجة وهناك امراة للهو واللعب وتلك ليست زوجة ابدا ولا يمكن ان تكون زوجة وام

انت تخلت عن طفلها من اجل رجل فهل تعتقد انها كان يمكن ان تكون ام او ان تكون زوجة صالحة بالطبع لا فيجب ان تفهم هذا وان تدرك ان ما يحدث الان ما هو الا خطا كبير ولا يمكن ان تسامحها عليه بل يجب ان تعلم ان وجودها في حياتك يجب ان ينتهي وان لا تترك لها اثر في عقلك او عقل طفلك

اعانك الله يا اخي على الاكمال في طريقك فانت انسان واع وتعلم جيدا ان ما حدث كان يجب ان يحدث من البداية وان التفكير في ابامر لن يقدم ولن يؤخر فحاول ان تهتم لنفسك ولطفلك واعلم ان تلك المرأة لم تكن لتؤسس معك اسرة وكانت ستخونك ان لم يكن مع هذا الرجل فمع غيرة فلا تفكر في امرها ابدا

يا اخي هي كانت تخونك مع هذا الشخص ان لم يكن جسديا فكانت تخونك بمشاعرها فقد تمكن منها وهي رات انه افضل لها ويجب ان تؤمن بهذا وان تعلم ان من تخون لا تستحق ان تفكر بها او ان تحزن عليها فلا تهتم لها واخرج من هذه الحاله واعلم ان حساتك ستكون افضل بدونها فالله حماك من شرها وخيانتها لك

اذهب وتزوج ولا تفكر في امرها فلا يجوز لك ان تعلق نفسك بها بعد ان تركتك وتخلت عنك وعن طفلها فلكل شيى حدود وهي تخطت حدودها بما قامت به فلا تفكر في امرها للحظة واحدة وانتهي من الامر في اسرع وقت ممكن فما حدث كاف لكي تنسى امرها ولا تفكر بها على الاطلاق

بالطبع سوف تشعر بالكثير من المشاكل و الكثير من الضغوطات و الصدمات بسبب ما قامت به زوجتك السابقه ، و لكن عليك ان تعرف ان كل ما تشعر به الآن امر طبيعي و وارد الحدوث بل هي مشاعر صحيه ، و عليك ان تتقبلها و تعيشها بالكامل ، و الخطوه الاخري عليك ان تشغل نفسك و تفكيرك بعيدا عنها و تتركها في حياتها و تبدأ بالاهتمام بحياتك

سواء كان اختيارك صحيح ام لا و سواء كانت هي لها الحق في هذا الزواج ام لا فهذا اختيارها و هذا ايضا اختيارك الآن ، عليك ان ترضي بحالتك و تتركها في حياتها و تدعي لها ايضا بصلاح الحال ، فانت ليس بينك و بينها اي رابط الآن حتي تشعر بهذا الضيق و الغضب ، صب تركيزك علي ابنك فقط و لا تشغل تفكيرك بها 

تذكر جيدا ان حالتك الحاليه هي الافضل بالنسبه لك ، و لعل الله أراد بك خيرا حين صرف هذه المرأه عنك ، فلعلها كانا غير مناسبه لك، و لعلك كنت وقعت معها في الكثير من المشاكل و الطلاق جاء لكي ينقذك من هذه المشاكل ، وإن كنت تري أن ظاهر الامر غير كذلك ، واسمع لقول الله تعالى: (وعسى ان تكرهوا شَيْئًا وهو خير لكم وعسى أَن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لَا تعلمون) ، تقرب من الله اكثر و ارضي بحياتك و بنصيبك

اهتم لكفلك ولتربيته ولا تفكر في اي شيى اخر وانسى امر طليقتك فهي اختارت لنفسها حياة اخرى ويجب ان تعيش انت ايضا حساتك بعيدا عنها ولا تفكر بها على الاطلاق فما حدث قد حدث وانتهى الامر ولا عودة على الاطلاق فيجب ان تتخلص من تلك المشاعر باي ثمن ولا تسمح لها بان تؤثر عليك مهما كان السبب

كل ما تعاني منه سيمر وينتهي فانت في صدمة لانك لم تتوقع منها الخيانة بهذا الشكل ولم تتوقع منها ان تكون واثقة من قرارها بتلك الطريقة لكن يجب ان تتعلم ان ما حدث كان مخطط له وان طليقتك كانت تنوي الغدر فيجب ان تشكر الله عز وجل بانها لم تكمل في حيانتها لك وهي لا تزال زوجتك

اعلم ان الزوجة التي تتخلى عن زوجها من اجل رجل اخر فقد يكون التقصير من زوجها لكن الام التي تتخلى عن طفلها من اجل رجل يعني ان المشكلة فيها وانها امراة لا تستحق ان تحزن عليها فاعلم يا اخي انها ستعود نادمة من اجل الطفل وليس من اجلك لكنها لن تجد من يهتم لها وقتها فانسى امرها ولا تفكر بها للحظة واحدة

اخي العزيز الامر واضح وهي كانت تريد الطلق منك لتتزوج بغيرك فاعلم يا اخي ان تعلقك بها لا معنى له وان ما حدث يجب ان يكون نهايه تعلقك بها فلا تفكر بها للحظة اخرى وابحث عن زوجه تهتم لك وتحبك ولا تبحث عن انسانه خائنه مثل تلك فعليك ان تعلم ان ايا كان السبب فهي كانت امراه خائنه وقد خلصك الله منها

احمد ربك أنها خلعتك ولم تخونك ...دليل أنها كانت على علاقة مع هدا الشخص....

بالفعل هناك مسافة طويلة تفصل بين حدوث الطلاق واستعادة الثقة بالنفس بالنسبة و خصوصا بعد ما قامت به زوجتك  ، تمامًا مثل المسافة التي تفصل بين التدمير والبناء ، فما حدث معك كان امر طبيعي و واود الحدوث ، و لكن عليك العمل الآن علي بناء نفسك من جديد ، ابدأ في التغيير من نفسك و من حياتك بالتدريج و اخوك من تلك الحاله .

انت لست حزين لانها رمت ولدها ، انت حزين لانها كسرت رجولتك وتزوجت قبلك وسبقتك وسعيده ما شاء الله بحياتها ، انا متاكده لو كانت اخذت ولدك عند زوجها الجديد ، كنت بتنزل سؤال لنا وتشكو ان ابنك يعيش مع رجل غريب وانك تريد كسب حضانه ابنك ويمكن توكل محامي وتدفع فلوس عشان تقهرها وتاخذ ابنك فقط لاغاظتها . واذا عندك اي شك بكلامي روح وراجع مشاكل الصفحه قبل يومين وشوف كيف رجل كان يشكو ان طليقته تزوجت من رجل اخر واخذت اطفالها عند الزوج الجديد وهو يرفض ان يعيشوا اولاده مع رجب غريب ويطالب باخذ حضانتهم 

اولا نحن سمعنا من طرفك فقط ولم نسمع الطرفين ، الله اعلم ايش عملت فيها حتى تصل لهذه المرحله ثانيا ، هي لم تفعل شي حرام ولا غلط ، وفي عهد الرسول ذهبت امراة تشتكي للرسول وقالت له بما معناه  انها لا تعيب على زوجها خلقا ، وان زوجها جيد لكنها لا تقبله ولا تحبه ، فسالها النبي ان كانت تريد مفارقته ان ترد له ماله وتفارقه ففعلت ، اذن زوجتك تزوجت بالحلال وعلى سنه الله ورسوله  لكن انت تستعطف الناس لان كبرياء رجولتك قد انهدم امام الناس ، يبدو انك كنت انت تريد ان تكسرها وان تتزوج لتقهرها ، لا اظن انك كنت تنتظر رجوعها ابدا ، لانه مستحيل رجال عنده كرامه يقبل يرجع امراة خلعتتته  خلعا بارادتها وليس طلاق بارادته هو .