أكره ابني وأفكر أن أعطيه لجدته لتربيه

السلام عليكم ورحمة الله قبل كل شي اريد ان اقول ارحموني من اللوم و العتب مشكلتي اغتربت بدون رغبة و في الغربة حملت بدون رغبة مني و ولدت ولادة مبكرة و اصبت بالاكتئاب بعد الولادة ابني الان يبلغ من العمر ٤ سنوات بدأت بالعلاج من الاكتئاب بعد ان كرهت ابني كره شديداً بعد بلوغه من العمر السنتين حتى الآن اتعالج و من حين لآخر تنتكس حالتي و اكره ابني لا اريد ان اسمع حتى صوته اكره همه و مسؤوليته ندمت على اني خلفته لا اعلم كيف اربيه وانا بهذا المشاعر حالياً هو في بيت جدته من يومين لا اشتاق له ولا اريد ان اراه بسببه عشت الالام كثيرة استغرب من نفسي هل توجد ام تكره فلذه كبدها ! نعم توجد انها انا لا اعلم ان كان العلاج سيفي بالغرض ام لا ساعات افكر ان اعطيه لجدته لتربيه و تتحمل مسؤوليته و ساعات افكر ان اتركه لوالده و اذهب لبيت اهلي ف انا لا اطيق وضعي الحالي اغتربت من الدولة التي كبرت فيها و انحرمت من اهلي و صديقاتي لاجل ان اتزوج وجدت الزواج لا يستاهل كل هذه التضحيات لا استطيع ان اخذ ابني معي لبيت اهلي ف هنا الامكانيات افضل لابني من الدولة التي اتيت منها مثل الدراسة و المعيشة الخ ارجوكم ساعدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم سواء تحبينه او لا تحبينه فهو مسؤوليتك ولا نب له بأخطائك.. انت اخترت الاغتراب والزواج وماذا كنت تعتقدين،، الزواج مسؤولية واطفال وتربية وهو الان هو اهم مافي حياتك سواء رضيت ام لا،،، انت ترغبين بالهروب والشعور بالحرية والراحة،، وتحبي ان تسمعي منا نصائح لمساعدتك في ارتكاب هذه الجريمة… انت الان ام والطفل هو الاهم منك ومن حياة زوجك ،،، تقبلي وضعك ومسؤوليتك وقومي بواجبك ،،، الامومة ليست لعبة والزواج ليس نزهة
ولماذا تظنين ان الزواج متعه ورفاهيه،، الزواج مسؤوليات وحقوق وواجبات. وهل تظنين ان هناك حياه تخلو من الابتلاءات. الغربه ابتلاء انت اخترتيه ولكنك لم تكوني بقدر تحمل هذا الابتلاء. لست وحدك مغتربه ولست وحدك مبتلاه.. يا اختي لو سمعت ابتلاءات غيرك ومصاب غيرك لهانت عليك مصيبتك التي هي اساسا كبيره لانك ضعيفة الايمان . الايمان يعلم الصبر ، والابتلاء بحاجه لصبر. ما ذنب هذا الطفل المسكين !! تنجبون اطفالا وتكرهونهم بسبب ضعفكم، وبسبب بعدكم عن الله. لان الرحمه انعدمت من قلوبكم . لا اقول ان هذا لا يمكن ان يحدث، انه ممكن ام يحدث، لكن لا يمكن ان يستمر. انت بحاجه لتوطيد وتمكين علاقتك بالله ، ومن بعدها كل شيء يهون. اتق الله في هذا الطفل المسكين.
لا اعتقد انك تكريمه بل تكرهين شعور الغربة و التوقعات العالية التي ربما لم تتحقق بعد. عودي الى رسالتك و اقرأي السطرين الأخيرين، تقولين انك لا تريدين أن تعودي لتصميم فرصة عيش و تعليم أفضل لصغيرك و هدوء في حد ذاته برأيي حب منك لطفلك، تحبينه في عمقك و تريدين مصلحته لا شعوريا. فكري ان ذلك الولد رزق من الله، و كم من امرأة كل ما تتمنى في هاته الدنيا هو طفل يملأ دنياها و إن كان ابن غيرها. دعي جدته تساعدك في تربيته و ياخذ من حنانها هي الاخرى، لعل الصغير المسكين يشعر برفضك له حتى و إن كان لا يفقه في هاته الدنيا شيء. دعيها تساعدك إلى ان يتحسن حالك بإذن الله و تعودي لطفلك بشعور أفضل. اكثري من الدعاء، شفاك الله و عافاك. كل عام و انت بخير.
ضعي شيئا في راسك .. صديقاتك التي تتكلمين عنهن لن يتدروك لما يصير عندهم اولاد اولادهم سيكون اولا منك. ابنك جزء منك وليس له احد غيرك لا احد يستطيع ان يعطيه حنانك .. الام تضحية .. جسدك سيعود كما هو . سيكون لك وقت لنفسك بعدين لما يكبر لكن حنانكالدي ستحركينه الان لن تستطيعي تعويضه بعدين انصحك ان تسترجعي عقلك قبل تدمير كائن بريء
لا تعاني من الاكتئاب ..انتي مرهقه ومضغوطه واعتقد انك لا تنامين بالقدر الكافي ..احيانا قلة النوم وعدد ساعاته لفتره طويله يسبب اعراض اضطراب المشاعر حاولي ان تجدي من يساعدك في ابنك كتربيه وغيره او تستعيني بحضانه لتقللي الضغط عليك واستعيني بمن تخدم في المنزل لمدة شهر بدلا منك واذا امكن خدي اجازه من العمل لثلاث ايام متواصله راحه راحه بجد وحاولي ان تعطي جسمك خلال هذا الشهر قسط وافر من النوم بعون الله ستشعرين بتحسن جربي هذه النصيحه ولن تندمي
هاد ما اقنعكم به الغرب ونجح ليش ما كان هالاشي ايام اجدادنا هذا ليس اكتئا.ب انما وسواس انتي بحاجه لطبيب نفسي فقط الاكتئا.ب بيجي بمرحه محدد وبروح وبما انك قارنتي حياتك سابقا وماذا ينتظر ا.بنك بالمستقبل انا متاكده من كلامي وسواس او ضغوط بتوقع لو تلجأئي للقرآن والصلاه بتطلعي من حالتك هاي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-04-2022
انه قطعة منك انظري إليه كما تنظرين لنفسك أي اهل واي صديقات تتكلمين عنهم مع مرور الوقت ستحمدين الله كثيرا عنه اتمنى لك الشفاء
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-04-2022
الكثير من الأمهات تصيبها هذه الحالة بعد الولادة و لمن لا تصل بها الأمور أن تتخلص من ابنها من اجل أن ترتاج لا بل تفكر في أن تتعالج من اجل أن ترعاه في أقرب وقت ,, ان بعدك عن الايمان بالقدر و التسليم بالقضاء و الرضا بما كتبه الله هخو السبب عليك أن تراجعي أفكارك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-04-2022
لا أعلم بماذا أخبرك ,, لا لوم عايك بما أن ما يسيطر عليه هو المرض و التعب و الاكتئاب و لكن أنت لم تفكري حتى في نهاية الأمر أنت تعتقد ي أن المرض سيطول الى الابد و تفكري في مصيرك مع الانجاب ومع ابنك في المستقبل و لا تفكري به حاليا ان حاجته اليك كبيرة و لكن جاجتك أنت اليه اكبر وستعلمي هذا ان حاولت فقط أن تعتني به ليوم ولا تكرهي ذلك بل قومي به من باب أنه طريقة لعلاجك مما أنت فيه
الهروب من المسؤولية ليس هو الحل تن من الافضل أن تواجهيها من الجيد لو أتيتك بأمك الى بيتك و من ثم بدأت تعلمك كيف مكن الممكن أن تهتمي به بطريقة سهلة ,, هو الآمن كبير و أعتقد أن حاجته قليلة ز من الممكن أن يتعتمد على نفسه في بعض الأمور ,, من المهم جدا أن تعامي أنك تظلمي نفسك في بعدك عنه
أنت لم تفكري أن ابنك أيضا ضحية مثلك و من الممكن أن تكون معاناته أكبر من معاناتك ,, ان من الأفضل أن تتعالجي الآن و من ثم تفكري في مصيره ,, من الجيدة أو وضعتيه بين يدي شخص أمين من الممكن أن يلبي حاجته و أن يقوم على رعايته و لكن عليك أن تسألي عنه و تطمئني عليه هو ابنك في النهاية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات