التفكير بالجنة سبب لي حالة نفسية سيئة

اقرأ كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله، يوجد تسجيلات صوتية على يوتيوب، وستجد أوصافًا جميلة للجنة وليس فقط الأكل والشرب والنساء، ونصيحتي البسيطة أن الله سيرضيك بالجنة وما فيها فلا تقلق ولا تفكر بالجنة من منظورك الدنيوي الذي تمل فيه من كل شيء واقرأ أكثر حول الموضوع وستزول هذه الشبهة بإذن الله

الجنة لا يوجد فيها فقط طعام ونساء فهي فيها كل ما تشتهيه الانفس كل ما اشتهيته في الدنيا ولم تستطع الوصول اليه ستناله في الجنة مهما كان ما تشتهيه خياليا وفيها مزيد قال تعالى :"لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد" وانما ذكر الله سبحانه وتعالى الطعام والنساء لان هذا ما يغري اغلب الناس. وان لم تكن تشتهي الجنة ولا ما فيها فعلى الاقل تذكر النار وعذابها الأليم اذهب واقرأ عن وصف عذاب النار المهين ان اهون الناس عذابا فيها رجل توضع في قدميه جمرتان من شدة حرهما يغلي منهما دماغه لا يرى احدا اشد عذابا منه بينما هو اهون اهل النار عذابا، لا اتذكر ما قراته عن عذاب النار لكن اذكر ايضا (قد يكون ما اتذكره خاطئ) - على حد علمي اسأل الله ان لا يؤاخذني ان لم يكن صحيحا - انه من المعذبين في النار رجل تدخل حديدة في دبره فتخرج من فمه، هل يمكنك تخيل مقدار الالم والعذاب!!! على الاقل ان لم تكن تشتهي الجنة، فلا تستهن بعذاب النار. فاستعذ بالله سبحانه من هذه الوساوس وداوم على قراءة القرآن لعله يشفي روحك ان الله غفور رحيم. كما انه لا يجوز ان تدعو على نفسك بالموت فتب الى الله من هذا الذنب وتقرب الى الله سبحانه بالعبادات والطاعات وتعمق في قراءة القرآن وتدبر معانيه ولا تقرأه سطحيا فقط ذلك لن يساعدك في شفاء روحك من هذه الافكار المظلمة التي تراود نفسك.

هناك سبب سيجعلك تحب الجنة وهو  أنك ستزحزح عن النار، اقرأ عن عذاب النار وسوف تحب الجنة، وأهل الجنة سوف يرون رب العالمين وهذا هو الفوز العظيم

شوف اذا مابدك تفوت الجنة ومابدك النعيم والنساء والمصاري مافي غير خيار انك تفوت للنار وانت حر فشوف شو بدك جنة ولا نار ياخوي حدا بيحكي هيك شي عن الجنة الله يرزقنا الجنة والفردوس الاعلى بكفي انه فيها مالاعين رات يعني رح تشوف شغلات بحياتك مافكرت تشوفها ولاحتى كخيال فيها احصنة طيارة وفيها فرش لما تنام عليها بتوديك من مكان لمكان زي في علاء الدين بس بالجنة كل شي حقيقة مافي شي كذب كله صدق 

انا اتحمل وضعى وحياتى من أجل الجنة ف الجنة الراحة و عدم القلق ف الجنة لا يوجد امراض لا يوجد معاناة لا يوجد أى حزن لا يوجد ظلم ف الجنة هيكون لدينا جمال يوسف  سينتهى الفقر والحرمان والكره والحقد والضغينة  كل ما نتمناها سنحصل عليه ف الجنة  

انت تعاني من الاكتئاب بشكل واضح يا اخي العزيز وعليك ان تتعالج منه ان كنت تريد ان تستمتع بحياتك وتحب اخرتك فيجب ان تفهم ان الامر بيدك لهذا حاول ان تفهم ان الامر يحتاج منك للتعامل معه بحكمة اكبر فعليك ان تذهب لطبيب نفسي وان تخضع للعلاج لتتمكن من حل المشكلة بالشكل الصحيح

كان الله في عونك يا اخي على التعامل مع هذا الوضع فانت فيوموقف لا تحسد عليه الشعور بان لا شيى له قيمة او فقد الشعور بقيمة الاشياء هو امر فعلا صعب وهو احد نتائج الاكتئاب لهذا حاول ان تفهم تلك النقطة وان تخرج نفسك من هذه الحاله فتفتهم مع نفسك وحاول ان تدرك سبب ما تعاني منه 

ان التفكير بالجنة او الحياة وعدم الشعور بقيمتهم فهذا دليل على وجود ما يسمى بالاكتئاب وهو ما سيجعلك تشعر انه لا يوجد اي شيى له فيمة في حياتك فانت يجب ان تتخلص من الاكتئاب وان تتعالج منه فالذهاب لطبيب نفسي قد يكون خطوة ضرورية في حالتكل هذا لا تفكر في التاخير وقم بالامر 

يا اخي الامر يحتاج منك لمعرفة ما الذي تعاني منه ولما وصلت لتلك المرحلة فلابد من وجود مشكلة لديك وعليك ان تعمل على علاجها فلا تفكر في الامر كثيرا ولا تشغل بالك بالامر اكثر من ما يجب فانت انسان واع وفي حاجه لان تدرك المشكلة لتتمكن من حلها ولتتمكن من الشعور بالرغبة لتحقيق الاشياء مرة اخرى

هذا لانك تخيلت الجنة ونعيمها بعقلك الدنيوي المحدود ، الجنة غمسة واحدة فقط تنسيك جميع الماسي والهموم والمصائب في الدنيا يكفيك ان اقل درجة في الجنة له ما اشتهت نفسه ولذة عينه تخيل وانت في الجنة تمشي في مملكتك تطلب قصرا من ذهب فيبنيه الله لكاو ترى طائر يطير فتشتهيه فيكون مشويا بين يديك واذا فرغت منه طار ولا تاكله بسبب الجوع بل للذة فقط .. واوصيك بالرقية الشرعية لانه من غير المتوقع كرهك للجنة وانت بكامل قواك

إذا كنت لا تريدك أو بمعنى أصح لا يغريك نعيم الجنة وأنت لم تتذوق حلواه، ولم تتلذ بالحور عين فيها فكيف حكمت عليه وأنت لم تشاهدها ولم تتذوقها ولم تعاينها؟ أنصحك بالتالي:-1- إستشارة شخص ملم وعالم بالأمور الدين.2- إختيار الكتب المفيدة الصحيحة المعتمدة من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال الصحابة.3- تحصن بالأذكار الشرعية صباح ومساء وأذكار قبل النوم. لأنها من تربص الشياطين ونزغات الشياطين ليحزن الذين آمنوا.4- حتى ولو لم ترغب بالجنة، أنت في الدنيا تذكر الله وتقرأ القرآن وتقوم الليل وتتلوا كتابه، وتناجي رب العالمين في ثلث الأخير من الليل بالضراعة والتوبة رافعاً يديك إلى السماء، وبالنهار محسن إلى خلق الله، تعرف حقوق الله عليك وحق الوالدين و المسلمين عليك وتؤديه، هذا من أعظم ما يشرح الصدر قي الدنيا وتشعر بالنعيم، قبل دخولك للجنة التي هي أعظم نعيم، و أعظم من نعيم الجنة هي النظر إلى رب العالمين.ولا تنس أن تتفقه في الدين أكثر خاصة كتب العقيدة، كالتوحيد والتفسير القرآن كابن كثير والتفسير البغوي والطبري بالمختصرات، والفقه في أسماء الله الحسنى، ومعانيها.كتب محمد بن عبدالوهاب، والشيخ ابن باز، حتى تعلم لماذا خلقك الله، ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)  وتفقه في تفسير ابن كثير و مختصره.غايتك في الدنيا هي أن تعبد الله كما أمرك الله.سواء رغبت بالجنة أو بالنار.إن العلم الصحيح هو يوجهك إلى النور والهداية وصلاح أمرك، فإن أهل الكتاب من النصارى يدخلون في الإسلام بمجرد أن يعلموا أساسيات الإسلام يدخلون فيه ويبكون بمجرد قول الشهادة.وكونك جاهلاً بالعلوم القرآن وتفسيره و فقه الأحاديث سيكون من الصعب شعور بالإطمئنان في الدنيا قبل الآخرة، فالطريقة الصحيحة هي تعلم العلم الصحيح من المصادر الصحيحة و العلماء الناصحين المرشدين الذين يحببونك في الدين وفق هدي القرآن وهدي النبي عليه الصلاة والسلام.وما تعانيه من الإكتئاب والقلق والنفسية، يمكن معالجته بتناول العصائر الطبيعية الطازجة، و تناول الأغذية غنية بالبروتين و الدهون كالبيض و اللحم والسمك والمكسرات كالجوز واللوز و الكاجو والصنوبر، لأحتواءه على هرمونات السعادة، وأترك الكسل والنوم الصباح والسهر ونم مبكراً وإستيقظ مبكراً صلي قيام الليل، حافظ على صلوات الجماعة ، وتلاوة القرآن تدبراً ومتفكراً في معانيها من سورة البقرة إلى سورة الناس، إستغفر الله وأذكر الله وأكثر من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، ليهديك الله لطريق الصحيح وفق مايرضاه، مارس الرياضة الجري ربع ساعة أو نصف ساعة، بعد أن هضمت الطعام في بطنك، فلن ينفعك أحد إذا كنت حزينا وحيداً مريضاً ونفسياً، ولا أحد سيهتم بك، فعالج نفسك وأصلح الروح والجسد معاً، لتكون سعيداً في الدنيا والآخرة.روحك أغلى ما تملكه، فأصلح الروح والجسد بما أخبرتك سابقاً.

انا فتاه وافكر مثلك بالضبط استغفر الله بس مافيه شي يحمسني للجنه لما عرفت انو مصيري الزواج وراضاء رجل وجنس بالدنيا وبالاخره البنات ملعونات احسن اني خلقت لارضاء الرجل عندما عرفت انه في الجنه ترجع ابكار النساء بعد كل جماع وتسكن بالبيت تتزين تفكر فقط بزوجها وتحاول جاهده ترضيه والرجل يسرح ويمرح مع حور العين عشان الرجل يتلذذ والمرأه مو مهم تحس بوجع او لا اكره هذه الدنيا كل شي فيها عن شهوات وجنس وقرف يارب امووت باسرع وقت  ماعد فيه شي ممتع بالدنيا طفشت الدنيا كلها حزن و امراض وكبر وشيخوخه وتعب ياليتني كنت حجر او شجر او حيوان غير محاسبه على اعمالي

لوكان ايمانك يالله قوي كما تزعم وتقراء القراءن وتتأثر لايمكن يصيبك فزع ولاقلق ولاخوف بالعكس قرأةالقراءن تجعلك اكثر تمسك بكلامه ولكن من خلال كلامك لاتتاثر بالقراءن راجع نفسك واستشعر بكلام الله لان من يستشعر لايكتئب ولا يتزعزع

اغرب مشكله قرأتها.. تتكلم وكأنك اصبحت من اهل الجنه. اي قول يارب يتقبلنا ويجعلنا من اهلها. والله متاعب الحياه كثيره،  والجنه راحه فعلا راحه بغض النظر حتى لو لم يكن بها شيء مع انه "ولهم فيها ما يشائون" . ولكن حري بك ان تفكر ان يجعلك الله من اهلها وان لا يجعلك من اهل النار. الافضل ان تقرأ عن اهل النار وعذابهم حتى تعلم ما هي الحنه الحقيقيه. وتأكد الله اعلم بخلقه من انفسهم. وهو يعلم ما تحب الانفس وتشتهي. وعدم حبك لبعض الامور ينم عن شخصيه غير سويه وتحتاج لعلاج ربما. اسأل الله لي ولك وللمسلمين والعالم تجمع ان يهدينا سبل الرشاد وان يرزقنا برحمته الجنه. لان الجنه كرم من الله ورحمه لعباده وليست بطاعاتما ولا بعبادتنا التي لن تزيد على ملك الله سيء وعدمها لن ينقص من ملكه شيء. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله. 

لست اجاملك و لكن من خلال ما كتبته يبدو أنك انسان واع و رائع و لست سطحيا كأغلب الناس أنا أيضا عانيت مما تعانيه الان فقد بحثت عن أوصاف الجنة و لم أجد ما يحمسني لها فانا فتاة و لكن أيعقل أن الله الخالق و القادر على كل شيء يجعل لنا جنة يكافىء فيها من اطاعه و أحبه بأشياء مادية تبدو لك و لي و لغيرنا تافهة أكيييييييييد لا و ألف لا و لكن هذا ما يغري الكثير خصوصا ممن كانوا في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم من المشركين وأكيد أن فيها ما تشتهيه الأنفس على اختلاف ما تشتهيه .... نحن لم نفهم ديننا جيدا و علينا البحث للفهم أكثر....و اود نصحك بزيارة طبيب نفسي لأنك نظرتك السوداوية للحياة ليست طبيعية و ربي يوفقك أخي 

فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فازسورة ال عمرانيكفى ان لاتكون فى النار

امرك عجيب..كيف لا تغريك الجنة وتتمنى الموت في نفس الوقت ايه التناقض دة....اذا ما كنت تتمناها فاطلب من الله ان يمتعك بالدنيا ..وخذ نصيبك كاملا منها كما أخذه الكافرون من قبلك..ومن ثم د الجنة لمحبيها ومن يظنون بالله خير

الجنة فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت يعني فيها اكثر من النساء الجميلات وافضل من الطعام فيها انهار وفيها قصور وفيها تستطيع ان تطير وتحلق كالطير وفيها مالا يخطر على بالك فلا تشغل بالك كثير فستجد ماتحب ولا تنجر خلف الأفكار التي قد تودي بك إلى النار 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة يقول اللهُ تعالى : أعددتُ لعبادي الصالحينَ ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ ، ذخرًا بَلْهَ ما أطلعتُهم عليه ، اقرأوا إن شئتم فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوْا يَعْمَلُونَ