اكتشفت أني حامل وخائفة ومكتئبة وأفكر بالاجهاض

قد تشعرين بمشاعر سلبية عندما تمشي الأمور عكس المخطط له، لكن اعلمي أن الخير فيما اختاره الله و ليس ما اخترناه نحن. اقبلي ذلك الطفل و لا ترفضيه، هو رزق من الله، و لا اعتقد انه يحل لك اجهاضه فقط لأن ولادته ستكون قيصرية. افرحي به و أحمدي الله على نعمة الخصوبة و الأطفال، و انت لا زلت شابة بإمكانك تربية اطفالك و الدراسة و تحقيق العديد من الأهداف بحول الله. استمتعي بأشهر حملك، و اعتني بنفسك و بالطفل، و حاولي اقتناء بعض الآلات التي تساعدك في المنزل كغسالة الأواني، و مماسح الأرض سهلة الاستخدام، و كلما طبخت حضري الطعام بكميات كبيرة و قومي بتقسيمها حصص حسب ما تستهلك اسرتك ثم جمديها، يتم استهلاك ذلك الطعام في اليوم الذي لا تشعرين بأنك بخير و قادرة على الطبخ. علمي أبناءك الكبار الاعتماد على انفسهم في بعض الامور البسيطة كارتداء ملابسهم و تنظيف غرفهم. و كلما وسوس لك الشيطان ليحزنك و يفوت عليك فرحتك بحملك، استغفري الله و فكري بالنساء اللائي لم يرزقن بالاطفال، فكري فيمن حملها صعب و تحتاج لتلقيح صناعي باهظ التكاليف و قد يفشل، فكري فيمن لم يثبت حملها و اجهض، و احذري من رفض الصغير، لتعرفي اكثر ابحثي في الانترنت عن كيف يشعر الجنين بالرفض، و كيف قد يؤثر على حياته.  

توكلي على الله وتذكري لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، حصل لي مثلك، أنا في غربة وعندي أطفال صغار ثم أفاجأ أنني حامل بالرابع، يا إلهي أستغفر الله غضبت وبكيت، بكيت كثيرا وكنت أفكر بالإجهاض وسمعت الفتاوى، لكني لم أستطع أن أجهض، كلما فكرت أن الإجهاض هو تمزيق مخلوق صغير ورميه في القمامة، لا أستطيع فعل ذلك أبدا، ولو فعلت فإنني سأعيش بقية حياتي في تأنيب الضمير والحزن، لذلك استسلمت لأمر الله والحمد لله ربي أعانني ورزقني بطفل جميل وذكي ما شاء الله، ربي يحفظهم جميعا، لا تجهضي وتوكلي على الله، ربما يكون هذا الطفل فيه نفع لك في حياتك أو بعد مماتك، لا نعرف أين الخير، { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}، أفهم جدا خوفك وغضبك، لكن لا تستسلمي للشيطان ووساوسه، أعانك الله أختي 

اللجهاض الآن و أنت في هذا العمر من الممكن أن يسبب لك مشاكل أكثر من أن تنجبي و تتحملي تبعات الولادة و من ثم الاطفال في هذه الحياة رزق يا عزيزتي ,, قدر الله له أن يكون لا تعترضي على قضاء الله و أنت الآن لديك من العمر و الصحة ما يمكنك من اداء ما عليك و تتشافى جروحك أسرع أيضا 

أن تنجبي الآن و أنت صغيرة في العمر خير من أن تنجبي ان كبرت أكثر و من فارق العمر بين اطفالك كبير للغاية و هذا ربما لا يخلق بينهم علاقى قريبة و لكن ابنم الآتي عمره مناسب تقريبا لاخيه ,, المهم الآن أن تكوني أكثر ثقة أن القادم أفضل و أجمل لا تفكري بعقليتك بل اسئلي الله اللطف في قدرك 

الحمل وقع و حصل يا ابنتي و هذه ارادة الله و لا تعلمي ربما الخير كله يأتي على وجه هذا الطفل ,, ان عليك أن تزيي هذه الأفكار من رأسك لا يمكن أن تعتبري أن كل تجربة حمل تشبه الأخرى ربما تكون ولادتك سهلة و أيضا يرسل الله لك من يعينك في نفاسك

لا أرى أي سبب من اجل أن تجهضي هذا الجنين ,, أنت لا تعاني من ظروف صعبة و لا تخافي من مرض وراثي يلاحق العائلة و أيضا عليك أن تحاولي أن تفكري بطريقة أفضل أنا أرى أن عليك ان توكلي أمورك لله وأن لا تفكري به بسلبية أبداً 

اولا عليك أن تؤمني أن الله لا يقجر أمارً الا لخير و من ثم ان كان وضع زوجك جيدا من الممكن أن تستعيني بممرضة أو خادمة تعينك طول فترة النفاس ,, و انا أرى أن من الأفضل أن تحمدي الله على هذه النعمة فأنت لا تعلمي ما يخبأ لك القدر من خير تفائلي و احسني الظن بالله

توكلي على الله ..امهاتنا انجبن ب١٣ ووفقهن الله للتربية ..لاتحزني هناك الكثيرات ممن انجبن قيصري ..ابنه عمي انجبت ٥ بعملية وكانت العمليات حينها على طول البطن وتتمنى السادس لولا ان الدكتور منعها ..هذا الجنين نعمة ..رزق مفاجيء سيفتح الله لك به خيرا لاتعلمينه ..هذا الاكتئاب منشاه فكرة وخوف من الولادة ..عليك بالدعاء وان شاء الله سبسر الله لك الامور ويسخر لك من يعينك ..ربك كريم واسع العطايا ..لاتقلقي ولاتفكري اشغلي نفسك باحظة وصول هذا الطفل وانت تحتضينه ..هذا شعور تتمناه الكثيرات ..الاجهاض لن يفيدك هناك الكثيرات من اجهضن ودفعن الثمن من صحتهن واصبن بالندم طوال حياتهن ..اطمئني وثقي بالله ..فكري دايما ان الله سيسهل الولادة ويسهل التربية وانه خير قادم ...استبدلي الخوف يالثقه والتوكل على الله ..لدي قريبة تنجب بنات لديهن فرط حركة ..لم تتعرض في المرة الرابعه  وكانت تستخدم الموانع وخايفه ولكن الله رزقها بفتاه طبيعية وغاية في الجمال والادب والاخلاق تختلف تماما عن اخواتها ..فقط تفائلي خيرا لسنا نحن من ندبر امورنا فقط الله من  يعيننا..انا واثقه بتلله عز زجل انها ستكون اسهل ولادة وانه خير قادم 

حتندمي لو سقطتيه .. حتحسي بالذنب حتى لو لم يتكون..لانه حتى لو حكلتي بغيره لن يكون بديل له ولصفاتهوعقله وكيانه وقلبه فماانصحك تسقطيه طبعا كلامي للييسقط عن عمد مو اللي يسقط بس خارج عن الارادة هذول اسال الله يعوضهم ويفرحهم ويبارك لهم في الذرية بالبركة

ارى ان الامر واضح وانك لن تتمكني من التخلص من الطفل فان كان هذا ممكنا قبل الشهر الثالث فافعلي لكن ان لم يكن ممكن قبل الشهر الثالث فلا معنى لما تفعليه الان فكوني واقعية واعلمي ان الطفل سيتم انجابة ويجب ان تتاقلمي مع الوضع وتحبي طفلك وتهتمي له وتعلمي ان هذا امر الله ولا راد له

ان تفكيرك في الاجهاض الان لن يفيد فانت فقلت انه لا امل في الاجهاض لهذا لا يجب ان تفكري في الامر اكثر من ما يجب فما حدث قد حدث ولا يمكنك التراجع الان ولا يمكنك ان تفكري في ان الامر يمكن تلاشية فالحل هو ا ن تتقبلي ما حدث ولا تفكري ابدا في اي شيى اخر 

تفكيرك بالاجهاض هو تفكير غير منطقي ولا معنى له على الاطلاق فحاولي ان تفهمي هذا وان تخرجي من هذه الحاله في اقرب وقت ممكن فالانجاب يجب ان يتم والحزن يجب ان ينتهي فلا داع لان تفكري بتلك الطريقة الغريبة حتى لا تظلمي نفسك وتظلمي طفلك معك دون اي داع على الاطلاق

لا حول ولا قوة الا بالله حاولي يا ابنتي ان تفهمي ان الامر بيدك انتي وحدك وان طريقتك في التعامل مع الامر يجب ان تكون بهدوء تام فلا تعقدي الوضع ولا تفكري به كثيرا وافعلي ما يجب فعله فان كان لابد لكي من ان تنجبي الطفل ولا يوجد سبيل للاجهاض قبل الشهر الثالث فاكملي في الامر ولا تفكري به كثيرا

لا يوجد معنى لما تفكري فيه فقد رزقك الله بطفل ويجب ان تشكرية على نعمه ولا تفكري في الاجهاض ابدا فانت لا يجب ان تظلمي نفسك بهذا الشكل خاصة انك تقولي انك لن تتمكني من القيام بالاجهاض قبل ان يتم الشهر الثالث لهذا لا يوجد معنى لما تقومي به الان ابظا فالامر خطا ويجب ان لا تقكري فيه

يا اختي الغاليه اعلمي ان ما اختاره لكي الله هو الافضل لهذا امني بقضاء الله وقدرة ولا تفكري في الامر بعقلك لانك لا تعلمي المستقبل فربما كان هذا الطفل هو سندك في الحياة دون اخوته وربما كانت هي ابنتك التي سترعاك لبقية عمرك فالله اعلم بما يحملة المستقبل لكي فلا تفكري بعقلك ابدا

يا ابنتي تقبلي الامر ولا تفكري في ان تجهضي الطفل لانه لا يوجد اي داع لهذا فانت يجب ان تعلمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر هي بان تحاولي ان تتقبلي الامر كما هو لانك ان حاولت جتى فلا اعتقد ان زوجك سيتقبل ان تجهضي الطفل لهذا لا داع لان تدخلي في تلك الدائرة ابدا 

ان تخطيتي الشهر الثالث او ان لم يكن هناك فرصة للاجهاض قبل الشهر الثالث فالاجهاض غير مسموح ويعتبر قتل وقتها لهذا لا تفعلي هذا بنفسك وتقبلي الامر ان لم يكن من الممكن لكي التخلص منه فالامر بيدك انت وحدك لكن لا يجب الدخول في المحرمات فهناك حدود للاجهاض لا يجب ان تتخطيها

هذا كتبه الله لك فحمدي الله وربما يكون خير انتي تجهليه توبي الي الله من هذا الكلام.واحمدي الله. الله سيكرمك في هذا الطفل. لا يلعب بك الشيطان وافرحي وقولي الله كتب لي هذا الأمر وانا راضيه بما كتب. وشوفي كل خير بعده بإذن الله. 

هدأي من روعك يا عزيزتي و لا تخافي ، فما حدث معك بالتأكيد خير لك فرب الخير لا يأتي الا بالخير ، كل ما عليك فعله هو ان تتأكدي علي وجه السرعه بان صحتك جيده و تستطعيي الحمل و الولاده ، و ان صحه الجنين ايضا جيده ، ثم تبدأي في جلسات نفسيه علاجيه حتي تستطيعي التحسين من حالتك النفسيه و استقبال مولودك علي خير.