أشعر أني السبب في اجهاض جنيني بسبب عدم تحملي للمشاكل
السلام عليكم انا عمري ٢٦ سنة ومتزوجة من ١٠ شهور من اول ما تزوجت وانا في مشاكل مع زوجي بسبب اختلاف الطباع وللعلم هو زواج عن حب بس الكل قعد يقولنا ان اول سنة زواج صعبة ودايما تحصل مشاكل حصل حمل وكانت المشاكل مستمرة ايضا نفسيتي لو كانت قبل الحمل صعبة فصارت اصعب مع الهرمونات والشغل ودراسة الماجستير في ال٣ شهور الاولى من الحمل حصلت مشكلة مع زوجي ادت الى الطلاق واهلي مش موجودين معايا في نفس البلد من التوتر النفسي حصلي اجهاض منذر لكن تستمر حملي عن طريق المثبتات وبعد ما تم حل المشكلة لم انسى بشكل كامل حتى وصلت الى الشهر السادس مع بدايته حدث لي ولاده مبكرة ادت الى وفاة الجنين هذا حدث في ١٠ مايو وحتى الان لم انعم بيوم هادئ لا استطيع النوم او الاكل او الاحساس بالفرحة زوجي خلال فترة تواجدي في المستشفى كان يدعمني ومؤمن ان الله سيعوضنا حتى بعد خروجي كان يهون علي والله اعلم اني لا اعترض ع حكمته او قضاءه لكن احساسي بالندم يسيطر علي بشكل كام لان خلال فترة حملي كان هناك فترات تأتيني اكره فيها زوجي واكره حملي منه اللي سوف يربطني به مدى الحياة وبعد معرفتي ان جنيني بنت كرهته اكثر لان كنت امل في ولد يسندني فيما بعد ويحميني من تحكمات زوجي كلها كانت أفكار سلبيه ادت الى الولادة المبكرة للعلم ان تشخيص الاطباء كان سبب الولادة ميكروب ادى الى فتح كيس الجنين وانا الان سافرت الى اهلي حتى انتهاء فترة النفاس لكن شعوري بالذنب والاكتئاب يسيطر علي بأني السبب في ذلك وان زوجي ليس بالسيء وان انا ظلمته وظلمت نفسي والجنين لا استطيع ان اهون ع نفسي واحاول اني لا اترك ذكر الله لكن كل ساعة اتذكر ان ما حدث لي كان سببه المشاكل اللي بيني وبينه وان هو لم يقدر هرمونات حملي وبعد اهلي عني واني اشتغل وادرس وكان من المفترض ان يهون علي قبل ما يحدث الولاده وليس بعده بالاضافة الى الافكار السلبية بأن رفضي للجنين بأنها بنت كان اعتراض ع نعمه الله وان الله يعاقبني ع ذلك بزوال نعمته وانها احست اني لا اريدها فلم تستمر معي انا لا استطيع ان اعيش بتلك المشاعر واريد ان اهدأ واتقبل الموضوع لكي تستمر حياتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام الامر الايجابي انك ترفضين هذه الافكار وترغبي بالعيش العادئ السليم … اولا انت وضعت نفسك في ضغوط كبيرة اكبر من تحملك.. الزوج ليس سوبرمان ليحل كل تعقيدات حياتك.. انت اردت حمل اكثر من رمانة في يد واحدة هذا كمثال .. اردت الزواج واردت الدراسة كان المفروض ان تؤجلي موضوع الخلفة ،،، الزواج ظهرت فيه تعقيدات ومشاكل وانت في خضم مشروع يحتاج كل وقتك الدراسة … هل كان من الممكن تاجيلها او تأجيل فصل واحد منها… لايوجد دعم عائلي من الاهل والزوج ليس مسؤولا عن مل هذه التعقيدات وان اراد… كان لابد من خسارة احد الامور وجاء في الحمل لذلك لا سبب مباشر منك باختلاق المشاكل او كره الزوج او عدم الرغبة بالبنت وانما بسس عبء الحنل كله عليك … استغلي هذه الفترة لترتيب اولويات حياتك وماذا ترغبين الان بما يتناسب مع قابلياتك ركزي علي الزواج مثلا ان كان لايزال الاساس في حياتك وسيري ببطء بدراستك وان تأخرت ،،، انسي موضوع الحمل الى مابعد الانتهاء من الدراسة… لاتحملي نفسك فوق طاقتها
لا تحملي نفسك فوق طاقتها .. فهذا نصيبك في الحياه ، و يجب عليك الرضا و التقرب الي الله اكثر و الاكثار من الاستغفار و المداومه علي الصلاه ، ايضا انصحك بان تبدأي في اصلاح علاقتك بزوجك ، فما مررتي به كان تجربه و يجب عليك الاستفاده منها و معالجه اخطائك و اخطاء زوجك .
يا ابنتي المهم في الامر الآن هو ان تفكري فيما هو قادم و علاقتك بزوجك ، فهل تري انها علاقه ناجحه و يمكنك الحمل و الانجاب مره اخري ؟ ان سوف تمري بكل تلك المشاكل مره ثانيه ؟ يجب عليك التفكير جيدا في هذا الامر ، و العزم علي اتخاذ القرار الذي سوف يكون فيه مصلحتك الشخصيه.
ادعو الله ان يعوضك خيراً ،و بالطبع فقد جنينة صدمه كبيره بالنسبه لك ، و شعور بالألم ، و لكن يجب عليك ان تكون علي يقين بأن الله عز وجل وحده هو الذي يفعل ما يشاء، ويقضي ما يريد، وأن مشيئته نافذة، وأن الإنسان لا يمكنه أن يدفع ما قد قدره الله عز وجل، إذا أيقنت بهذا جلبت لنفسك أنواع الرضا والسكينة والطمأنينة ، فانت لم تكن السبب في اجهاض ابنتك و وفاتها بل هذا قضائها .
اختي الفاضله بالطبع ما حدث ليس سهل او هين ، و لكن يجب عليك التفكير في اصلاح تلك الاخطاء لان الوقوف عند تلك الاخطاء و التعامل بسلبيه مع الامر و الحزن الشديد لا يؤثر و لا يفيدك ، و لكن السعي من اجل اصلاح حياتك هو الافضل ، فعليك اتخاذ القرار الذي يرضيكي ، اما الانفصال عن زوجك او اصلاح حياتك الزوجيه.
يا اختي التفكير في الاسباب و في الاخطاء التي وقعتي فيها بتلك الطريقه لا يفيدك ، و اذا نزلت بك المصيبة أو حلت بك البلية يجب ان تعلمي بأن هذا أمر كائن لا محالة، مهما حاولتي الحفاظ علي هذ الحمل او منع حدوث الاجهاض كان سوف يحدث ، و عليك ان تكون علي يقين بأن هذا لا يمكن دفعه ما دام الله عز وجل قد قدره، حتي تعيشي حياة الطمأنينة فيما هو قادم .
تذكري دائما تلك الآيه الكريمه فيما بعد ( يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ) اذا الذريه رزق من الله تعالى يهبها لمن يشاء ويمنعها من يشاء ، و في ذلك الحكمة البالغة، وهذا سائر وفق قضاء الله وقدره، فاذا رزقك الله بالقناه او بالولد يجب ان ترضي ، و اذا منع عنك هذا الرزق يجب ان ترضي ايضا و لا تسألي عن الاسباب .
هوني علي نفسك يا ابنتي و عليك الا تحاولي تعذيب نفسك بأنك كنت السبب في هذا الاجهاض ، فهذه كلها أفكار تؤلم وتسبب الحزن والكآبة والتوتر إلا أنها لا تحل المشكلة أو بعضها ، فسلمي أمرك لله واعلمي أن هذا هو قضاء الله وقدره، وارضي بما قدره الله حتى تستريح نفسك ، و حتي يجازيكي الله خيرا فيما هو قادم
ادعو الله ان يعوضك خيرا و ان يرزقك الذريه الصالحه قريباً ، لا تعرضي نفسك الي الضغط النفسي و المشاكل النفسيه اكثر من ذلك ، علي العكس انت اصبحتي علي درايه بان الحاله النفسيه تسبب الكثير من المشاكل اذا يجب عليك الابتعاد عن اي مشاكل و الحفاظ علي صحتك و استقرارك النفسي و الابتعاد عن التوتر و القلق ، اذا كنت ترغبي في الحمل و الانجاب بطريقه سليمه يجب ان تغيري من نفسك اولا .
يا عزيزتي لا يجب عليك الاعتراض علي قضاء الله و قدره ،، و لا يجب عليك ان تكون بهذا الضعف ، فالندم و الاحباط و الحزن و التفكير في الماضي لا يفيدك ، و لن يغير ما حدث ، يجب عليك الرضا بقضاء الله و قدره و الرضا بحياتك و باختيار الله سبحانه و تعالي لك ، و تذكري ان رب الخير لا يأتي الا بالخير.
الندم لا يفيد يا عزيزتي و يجب عليك ان تكون اكثر قوه و حكمه و ان تتخلصي من تلك الحاله بالتدريج ، فندمك و حزنك لا يؤثر عليك فقط بل حياتك القادمه ايضا ، انت يجب عليك ان تبدأي في اصلاح حياتك و حالتك النفسيه حتي تكون مستعده للحمل مره اخري ، و يمر بسلام ان شاء الله .
يا ابنتي لا تعترضي على قضاء الله وقدرة فالامر يجب ان يتم تقبله ولا يجب ان تعترضي عليه ابدا فانتي انسانه قوية ويجب ان تحاولي السيطرة على حياتك لتتمكني من انهاء المشكلة فلا تعترضي وحاولي ان تتقبلي زوجك وتتقربي منه اتتمكني من ايجاد السعادة في حياتك والانجاب مرة اخرى
يا ابنتي الغاليه لا يوجد بيدك ما يمكنك فعله فانتي فعلتي كل ما يمكن فعله وانتهى الامر والمهم الان هو ان تقدري نفسك وان تسعيظي حياتك مع زوجك وتتوقفي عن اهظار الوقت في التفكيى في ما حدث في السابق لان الامر قد انتهى والتفكير فيه الان لن يعيد ما مضى فانهي الامر في الحال
لا تعترضي على ما حدث لانه قضاء من الله وقدر ويجب ان نتقبل القدر خيرة وشرة ولا نعترض عليه او نغضب منه فمهما كان سيى فلابد لكن من ان تتقبل الامر زان لا نحمل انفسنا فوق طاقتنا فالامر لم يكن بيظك وان كان بيدك احافظتي على طفلتك بكل تاكيد لكنك الامر لم يكن بيدك ابدا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات