لا أستطيع نسيان اهمال أبي وأمي لي عندما صدمتني سيارة
اريد أن أكون سعيدة فى حياتى بلا اكتئاب هنالك ذكرى سيئة للغاية كلما اتذكرها ابكى ويبنفطر قلبى الا وهى عندما كنت فى السنة الاولى من الجامعة كنت ذاهبة للكلية بس فى سيارة صدمتنى وانا ذاهبة لم تكن اصابتى خطيرة فقدت الوعى وكنت اشعر بالآلام الكثيرة فى ظهرى وكتفى ورجلى وكنت بالكاد اتحرك عندما التف حولى الناس لافاقتى افقت ثم تركونى لكن سائق السيارة اصر على ايصالى للجامعة ووصلت وانا ابكى وانا حاولت اتصل على هاتف ابى لكن هاتفى كان من الخبطة لا يعمل فاستعرت هاتف صديقتى لاكلمه اانى قد صدمتنى سيارة وحكيت له القصة لكنه لم يبدى لى اهتماما ومضى اليوم الدراسي و كنت فى طريقى للرجوع الى المنزل لكن عندما قاربت على الوصل لم اكن استطيع التحمل فحاولت مهاتفة ابى بعد ان اصلحت هاتفى ليأخدنى وعندما جاء بات يلومنى اننى لم انتبه للطريق لكنه لم يواسينى على المى ولم يضمنى حتى ويطمأن على وصلت الى منزلى وانا أتألم وأمى كانت ترانى لكن تشاجرت معى أمس ولا تكلمنى ما آلمنى حقا أننى كنت أتألم واتوجع ولا استطيع الحركة او القيام والجلوس لوحدى ومع ذلك أمى لم تهتم لى لم تقل لى ماذا بكى كيف حالك كيف انتى الآن كيف حدثت هذه الحادثة تصرفت كأننى شخص غريب ولم تسأل عنى وأبى رفض أن يأخدنى للطيب قائلا انها حادثة صغيرة وانتى بخير وانا لم اكن بخير ظهرى كان يؤلمنى بشدة عندما اتحرك اسمع صوت طقطقة فى عمودى الفقرى كنت ابكى وحدى فى غرفتى لأنى اكتشفت اننى لا أمثل شيء عند عائلتى انا مجرد هامش لا شئ ان مت لن يحزنوا علىّ هذه الفترة كانت أصعب ايام حياتى بمجرد ان ارى امى لطيفة مع اختى عندما تمرض وتهتم بها اسأل نفسي اولست ابتها اذا لماذا لم تهتم لى عندما اتذكر هذا الموقف اشعر اننى أموت بالبطئ اريد ان اتحدث مع أحد اريد ان يسمعنى أحد ان يمسح أحد دمعتى عندما ابكى لكنى دائما ما ابكى وحيدة واتظاهر بعد ذلك بالسعادة محاطة بالكثير من الاصدقاء لكن لا احد استطيع التحدث معه عندما ابكى واتذكر هذا الموقف لا اجد احد يخبرنى أننى يمكن ان أُحٓبْ شخص يستحق الاهتمام ببساطة لا املك شخصا يخاف ان يخسرنى لا ينام حتى يعرف أخبارى لذلك يمكننى الغياب متى شئت انما انا شخص عابر فى حياة الجميع انه شعور مؤلم أن تنام كل ليلة وفى عينيك حزن لا يراه أحد وفى صدرك كلام لا يسمعه أحد سؤالى هنا اريد ان انقذ نفسي من افكارى اننى شخص سيئ حتى لا تهتم له والدته ووالده واننى استحق ان يكون عندى صديق يسمعنى استحق ان اعيش بلا اكتئاب وبلا افكار انتحارية اريد ان اكون سعيدة فى حياتى ولا اتذكر هذا الموقف الذى كسرنى لليوم ولا استطيع نسيانه ارجوك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام ربما كان هناك بعض التقصير من طرف والديك لكنه لايعني ابدا انهم لايحبونك او لايهتمون لامرك ،،، طبعا لو كان لديهم ذكاء العاطفي اعلى او ثقافة اكبر كان يجب ان يظهروا المهم ويحمدوا الله على سلامتك ولكنهم اعتبروا الموضوع انتهى وانت سالمة وهذا هو المهم وخصوصا الوالدة كانت غاضبة عليك وكما يبدو انت لم تشرحي لهم شدة الامك،،، افكارك اكبر من الواقعة وهي التي تتعبك لا تكرري الالم بالتذكر وحاولي نسيان هذه الواقعة ولا تعتادي الى اعادتها ،،، اهلك يحبونكم جميعا ولكنك في حاجة عاطفية لشخص يدخل حياتك ويحبك اكثر من كل الاخرين هنا هي المشكلة ولابد ان ياتي هذا الشخص ولكن اصبري ولا تتسرعي باختيار الشخص المهم ان يكون الشخص مناسبا
سامحيهم، حتى تعيشي بسلام، كلنا بشر، و احيانا نخطيء، و الخطأ وارد و لكن قمة العطاء ان نسامح من اخطأ بحقنا، و نلتمس له العذر، حبي والديك كما هم، قدريهم، اعطيهم ما تريدين منهم اعطائك اياه، ما تعطينه سوف يرجع لك اضعاف مضاعفة (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا مضاعفة) القرض الحسن حتى بالمشاعر، اعطي كثيرا حتى يقول الناس عنك انك مجنونة عطاء، وسوف ترين الحياة منيرة مشرقة جميلة
اهمال والدك ووالدتك لكي يعني انهما مهملان ولا يعني انهما لا يحبانك ولا يعني انه لا قيمة لكي في الحياة وانك مهمشة فقط يعني انهما والدين مهملين فقط فانسي امرهما ولا تفكري فيهما على الاطلاق فالامر يحتاج لان يتم التعامل معه بوعي اكبر لتتمكني من انهاء المشكلة بالشكل الصحيح ولتتمكني من وضع حد لها
عدم تعبير والديك عن حبهما لكي لا يعني ابدا انهام لا يحبانك فهما لم يعبرا عن الامر هذا اولا وثانيت ربما الامر قد لا يكون بهذا الحجم وانت تعطي له اكبر من حجمه فلا يجب ان تفكري في ان المشكلة مؤثرة فعلا فالامر يجب ان يتم التعامل معه بوعي اكبر وبهدوء لتتمكني من السيطرة وامن انهاء الامر في اسرع وقت ممكن
كان الله في عونك يا ابنتي على التعامل مع الامر فان كانت تواجهك مشكلة فيجب ان توجاههيا بقوة ولا يكون او رد فعل لكي انه لا قيمة لكي وانك انسانه بلا قيمة اواهميه فهذا تفكير غير منطقي ويجب ان يتغير في الحال فاعلمي ان حساتك لها قيمة كبير وانك لا يجب ان تتاثري لهذه الافكار ابتي لا معنى لها فان كانت تواجهك مشكلة مع والديك فلا تعطي للمشكلة اكبر من قيمتها واكتفي ذاتيا بوجودهما او بدونهما
عدم اهتمام والديك بك لا يجب ان يؤثر عليك ابدا فانت في وضع لا تحسدي عليه لكن لا يجب ان تفكري في امرهما فمادام انهما لم يهتما لكي فلا يجب ان تنتظري منهما اي شيى لا بخير ولا بسر فالامر واضح والتفكير فيه اكثر من ما يجب لن يفيد على الاطلاق فىابد لكي من ان تسيطري على حياتك بشكل افضل لتتمكني من حل المشكلة
لا ارى ان هناك اي معنى لما تقومي به الان فانت تظلمي نفسك بدون اي داع فان كانت لديك الرغبة في التعامل مع والديك فلا تفكري في انهما يهتمان بك ام لا فكل هذا التفكير لن يقدم ولن يؤخر لهذا توقفي عن اهداى وقتك وطاقتك بدون اي داع وحاولي ان تسيطري على الامر بشكل افضل لتنمكني من جل المشكلة بالشكل المناسب
يا ابنتي انت لا تحتاجي لاحد فلا يجب ان تهتمي لوالدتك ولا يجب ان تنتظري من والدك ان يقلق عليك فيجب ان تفهمي ان حياتك لكي وليست لهم فلا يهم ان لم يهتموا لكي فهذا لا يجعلك بلا قيمةبل يجعلهم هم بلا قيمو في حياتك لانك تظلي موجودة ولكي حياة كاملة بهم او بدونهم فلا توقفي حياتك على احد
ارى انك هولت الامر، لقد صدمت من موقف الحادث، وصورته اكبر من حجمه، والاخرين يرون حقيقة الامر، وطبيعي عندما تصدمك سيارة او غيره حتى لو كانت صدمة خفيفة أن تعاني من بعض الالام، والدليل انك جيدة الان وانت تكتبين ذلك، وهذا يدل على ان الامر لم يكن يستحق، ان اباك عملي بعض الشيء ولكن هذا لا يعني انه لا يحبك
انت الان عرفتي مكانتك يا عزيزتي لديهم، على الاقل عليك تحسين العلاقة بينك وبينهم، هذا لا يعني انهم لا يكرهونك، ولكن يدل على انهم لا يحبونك بالشكل الذي تطلبينه وهذا امر غير طبيعي ويشير الى وجود مشكلة بينك وبينهم، حاولي ان تفكري ف يالامر وتأخذي خطوة من اجل اصلاح تلك العلاقة.
ابوك لم يقصد ان يصدك، ولكنه كان مهتما فقط بطريقته، ان اهتمامه والتعبير عن خوفه جاء عن طريق نقدك، وليس اظهار مشاعره، للاسف في الشرق العربي خاصة نحن لا نعبر عن انفسنا وخوفنا بالطريقة الصحيحة، لا نعبر عن حبنا بالطريقة الصحيحة، في أوقات كثيرة تكون الام ملهوفة على ابنها وتقوم بضربه. الامر مختلف تماما.
امر محزن وغير مقبول، لقد تعرضت لحادث وهذا امر مؤلم بكل تأكيد يا حبيبتي ، وردة فعلهم مؤلمة أكثر ولكن على كل حال ، حمدا لله على سلامتك، وثانيا انه يجب ان تأخذي حذرك، ولا تلوميهم كثيرا، الواضح ان العلاقة بينك وبينهم ليست على ما يرام منذ وقت طويل وليس بسب هذا الموقف فقط.
لا يمكن أن تحكمي على اهلك من موقف واحد يا عزيزتي ، هذا ابدا غير منطقي، يجب ان تفهمي نقطة مهمة انه من الممكن انهم لم يروا الامر صعب الى تلكك الدرجة ولم يفكروا في الامر مثلما فكرتي فيه، هم يحبونك فلا تظني انهم عكس ذلك لكن الواضح ان لديهم بعض الجفاف العاطفي لا غير.
لابد و أن أهلك كانوا في حالة سلبية في ذلك اليوم لسبب ما وأنت اعتقدت أنهم يكرهونك لذا هم الآن ليسوا قادرين على أن يتعاملوا معك بطلف و حنان ,, لابد و أن تؤمني أن الأهل ليس شرط أن يكونوا ملائكة من اجل أن نحبهم هم أهلك و عليك أن تتقربي منهم و لا تتذكري منهم فقط المواقف السلبية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات