أعاني من كثيرة التخيلات مع الرجال ولا أسيطر على نفسي

والعالم كلو يكلم وعندهم علاقات بس استقعدولك لانك مو زيهم وتدخلو ف حياتك لانك بريئة الله يصرفهم عنك 

حبيبتي إن هذه الامور التي تحدث معك هي مدخل من مداخل الشيطان فلت تابعيه وعليك أن تشغلين وقت فراغك بامور طيبه كعمل وطلب العلم الشرعي بالقراءه والانشغال بالدروس الدينيه على التليجرام والصحبه الصالحه حتى لا يتطور المر عندك 

اختي تخيلاتك شيء وان تجرك للمحظور شيء اخر كونك ولله الحمد ملتزمة دينيا دعيني اخبرك شيء  هل تظمني انك ان وقعتي في المحظور لن تموتي في تلك اللحظه!؟  ما اقصده اختي الكريمة التخيلات شيء موجود في كل البشر ذكور و اناث و احلام اليقظه لكن احذري ان تسحبك لأن تمارسي هذه الافعال على ارض الواقع قبل ان يكون على سنة الله و رسوله اولا لا احد ضامن لعمره كم سيعيش ثانيا لا تعلمي مدى صدق من سيمارس معك هذه العلاقة ما اقوله فقط لا تدعي هذه الافكار ان نذهب بك بعيدا

حاولي ان تعتمدي بالشكل الكامل مع موقفك على راي رجال الدين لانك لم تتطرقي في النهاية الى تصرفات مخلة او افكار سيئة بالشكل الكامل وهذا يتوقف عليه التحريم وقدره وكيفية تعاملك مع الموقف بالشكل الانسب في توقفك عنه بالشكل الكامل والحلول الفعالة

فكرة تفكير رقم هاتفك وحساباتك وغيرها من هذه الامور لا علاقة له بتوقفك عن هذا التصرف فانتي لا تتعاملي مع نفسك بالجدية الكافية للتوقف عن هذه الافكار ولكن ما يوقف هذه الافكار هو ابعاد نفسك عنها والابتعاد عن الوقوع فيها مرة اخرى فطالما انها تبتعد عن التغير فلا تلتزمي بها ويكون من الافضل ابعاد نفسك عنها بارادتك

ايا كانت التصرفات التي تقومين بها يا ابنتي في هذه التخيلات  حاولي فهم الموقف اولا فبلوغ الحلم وتواجد هذه الرغبات والدوافع من طبيعة فترة البلوغ ولكن ما انتي مطالبة به ليس التعامل بعقوبه نفسك وانما كبح هذه الرغبات والافكار بشكل تدريجي حتى تتخلي عنها

من الجيد فيما تقومين به ان تخطي الحدود في هذه الافكار او التخيلات ليس موجودا بالشكل الكامل ولكن يجب عليكي القيام بامر فعال يا ابنتي في توقفك عن هذه التصرفات ومن رايي ان الافضل لكي هو التعامل مع الموقف بالشكل المناسب عن طريق الاستغفار والصلاة ان كان الامر يبدا في مهاجمتك للقيام بهذه الافكاؤ

طالما ان التفكير لم يتوصل الى العلاقة الحميمى فسيكون من السهل ان تتوقفي عن هذه الافكار ولكن الاسهل لكي هو ان تحاولي الابتعاد عن هذه الافكار بالشكل التام حتى تكوني في استقرار اكبر وتحاولي الهاء نفسك في امر ايجابي ان كانت لديكي الرغبة في هذا التخيل مرة اخرى

بالتاكيد مرحلة البلوغ والمراهقة تحتوي على الكثير من هذه الامور ولكن لا تتعاملين معها بالشكل الانسب فانتي تعاقبين نفسك بالابتعاد عن شئ لا علاقة له بما تقومين به ومن الافضل ان تتعاملي مع الموقف بالشكل المناسب في توجيه نفسك تجاه التوقف عنه ويكون العقاب فعال

ارى انه يجب عليكي استشارة رجل دين في هذه المسالة اولا يا عزيزتي قبل ان تبداي في جلد الذات وعلى الاقل لن يقوم باعطاءك رخصة لما تقومين به ولكن سيوضح لك اسبابه وكيفية الابتعاد عنه بشكل فعال دون اي استسلام له في هذه المرحلة

لا ارى ان المسالة عميقة بهذا الشكل في عدم امكانية تخطيها فهذه الامور متعلقة بالشكل الكامل بالحرص على عدم الوقوع فيها وليس تطبيق العقوبات التي لا معنى لها فانتي تعاقبين نفسك على شئ اخر ويجب ان يكون منع نفسك عن هذا التخيل فعال بشكل اكبر

من الافضل لكي يا عزيزتي ان تحاولي استشارة رجل دين في حالتك الحالية حتى يحدد لكي مدى تحريم هذا التصرف وهذا لاويكون تهوين لكي لتتمادي في الذنب ولكن كمساعدة في اقناعك بان الامر اكثر بساطة وسهولة في التعامل معه والتخلص منه وهذا ما يجب عليكي التعامل معه لانهاء هذه المشكلة بالكامل

بالتاكيد هذه التخيلات مصاحبة لمرحلة بلوغ الحلم وربما تعلمين جيدا ما هو بلوغ الحلم ولكنها رغبة انسانية ومتعلقة بالشكل الكامل بما يجب عليكي فعله للتعفف في كبحها وليس الاعتماد على العقاب فالعقاب ليس حلا متاحا في كل الاوقات وهذا ما يجب الاقتناع به

طالما ان تخيلاتك لم تبتعد عن الامور العادية وكانت تتعمق في جماع او غيره فسيكون من السهل جدا التعامل مع الموقف ولكن بالابتعاد اولا عن هذا العقاب الذي لا علاقة لها بسياق المشكلة وبعدها يمكنك التعامل مع الموقف كما يجب في الهاء نفسك في نشاط عندما تبدا هذه التخيلات

من المميز انك تمتلكين الضمير الذي يبعدك عن هذه الافكار ومن الافضل لكي دوما الا تهملي هذه الافكار وطالما انك تلتزمين دينا فحاولي فقط الاستغفار كلما هاجمتك هذه الافكار وستجدي الابتعاد عنها اكثر سهولة مما تتخيلي بكل تاكيد

من الافضل ان تجتنبي الشبهات يا ابنتي حتى توقفي نفسك عن هذا التصرف وهذه المسالة لا علاقة لها بما تعاقبين نفسك به ومن الافضل بالتاكيد التعامل مع الموقف بطريقة فعاله في منع نفسك عن هذه التعاملات او الافكار بالشكل الكامل حتى تكوني في استقرار اكبر واكثر راحة بالنسبة لكي

من رايي ان الافضل لكي ان تقتنعي ان هذه الامور لها علاقة بالبلوغ فبالتاكيد مرحلة البلوغ تبدا فيها الشهوة والعاطفة بالتزايد وهذا ما يجب ان يكون في حسبانك وارى ان الافضل لكي كحل هو الابتعاد عن هذه المسالة تماما بالنسبة للتفكير وان تشغلي اوقاتك قدر المستطاع

المشكلة هي انك لا تعاقبي نفسك فيما يمنعك عن هذه الافكار وتعاقبي نفسك في امور لا علاقة لها بهذه المسالة ولكن المشكلة بسيطة وحاولي فقط الا تستسلمي لهذه الافكار وامتنعي عنها واستغفري ان بداتي بالتفكير فيها وطالما ان الفكر غير متعلق بامور كبيرة في السوء فحاولي فقط ان تمنعي نفسك عنها ويكون حينها العقاب فعال وليس دون جدةي

اتركي عنك التعقيد وعيشي حياتك طبيعي وتعرفي على من تجدينه مناسبا