مشكلتي لا احب أن افرح في المناسبات واحب الوحدة

الغير منطقي في موقفك بالمرة هو عدم وجود حدث معين او مشكلة حولت طباعك بهذه الطريقة وجعلت شعور السعادة غير مناسب لكي واحيانا تكون تغيرات ناتجه عن عدم وجود الشغف او الروتين المستمر ويكون الحل فقط في تغيير الانشطة واستعادة الشغف مرة اخرى

كوني منطقية في الحكم على نفسك وعلى المواقف التي تمرين بها حتى تجدي الحل المناسب لها اي انك لا تعاني من تسلط شخص ما او لديكي مشكلة محددة في الابتعاد عن الفرح والميول للعزلة فيكون حينها غير متواجد ما يمنعك فعلا وتكوني فقط تحتاجي لتغيير وجهة نظرك

يجب ان تكوني صريحة مع نفسك حتى تتمكني من حل المشكلة التي تتعرضي لها بشكل اسهل وان كان هناك ايا من الاجواء المحيطة بك يحتوي على ما يجعلك في ضغط او عدم حب للموقف بذاته فيجب عليكي ان تواجهي مشكلتك لتتخلصي من هذا الميول للوحدة

مشكلتك لا تحبي الفرح في المناسبات وتحبي الوحدة وربما يكون هذا هو تكوين الشخصية او ما نشاتي عليه من طفولتك ولكن ما هو اهم هو ان الموقف متعلق بانها جديدة وحديثة على طباعك الشخصية وهذا ما يتطلب مراجعة نفسك عما ان كان هناك حدث معين اثر فيكي ويتطلب الدعم او المساعدة لحله

لا تتلخص المشكلة فقط في عدم حب الابتعاد عن الاجتماعية وعدم حب المشاعر السعيدة وانما في حب الوحدة والميول لها فان كان الموقف على تجنب الاجتماعيات فقط فلا مشكلة اما وجود المتعه في الوحدة هو ما يصعب الموقف ويجعلك مطالبة اكثر بفكرة الالتزام بعلاج مشكلتك واستشارة الطبيب النفسي فيها

لا يوجد ما يثبت انه من الممكن ان تكون المسالة عرضية او جديدة لان هذا التاثر المبالغ فيه بالوحدة لا يتماشى ابدا مع حداثة هذا الشعور ويجب عليكي الابتعاد عنه لانك في مرحلة مهم فيها الاجتماعية والتعامل مع الغير بشكل مستمر

مشكلتك لا تحلي ان تفرحي في المناسبات وتحبي الوحدة ولكن هناك ما يتوجب عليكي الانتباه له من قلة ثقة في نفسك تجعلك غير مرتاحه عندما يكون موقف الاهتمام يدور فيما حولك وهذه المشكلة تعود لحب الوحدة ويجب علاجه بالتاكيد

تعاملي مع المشكلة كانها ميول للوحدة فقط لان هذا ما يترتب عليه الابتعاد عن الرغبة في الفرح وتغيير المزاجية نحو الافضل وفي هذا الموقف يتوجب عليكي ان تحسني منها وتحددي اسباب عدم حبك للفرح  لتتمكني من التخلص منها ببساطة

لا اعلم إذا كانت هذه الحالة طبيعية أم لا الطبيب هو الذي سوف يحدد ذلك ، لانه من الممكن ان تكوني شخصية طبيعية لكن انطوائية ، و من الممكن ان تكوني تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي ، فيجب عليكي الذهاب إلى طبيب نفسي لتشخيص حالتك ، وإذا كنتي تعاني من اضطراب سوف يساعدك و يعطيكي العلاج المناسب .

انا ارى انه عليك أن تتقبلى وضعك على ماهو من كرهك للمناسبات والاحتفالات فهناك من الأشخاص من يكون هكذا لايحب الاختلاط ارفعى احترامك لنفسك وقدرى نفسك وحبى نفسك فى كل حالاتك وعلى الآخرين باحترام ذلك فيكى خذى الأمور ببساطه واخرجى السلبيات من عقلك لاتدعيها تؤثر عليك ولكن حاولى أن لاتكسرى فرحة أهلك فحبهم لك نعمة من الله لا تضيعيها

حاولى أن تخرجى من هذه الحاله بإخراج السلبيات من عقلك اولا وعززى ثقتك بنفسك وحاولى أن تذهبى إلى مكان مع أصدقاءك مثلا وتحدثى معهم مثلا وسوف تتاقلمين مع الوقت ويحسن من نفسيتك حبى نفسك قليلا اسمحى لها بأن تخرج إلى الاحتفالات وكافئيها بنفسك حتى تتقبلى مكافئتها والاحتفال من غيرك افعلى ذلك لنفسك اولا 

انت تعانين من قلق اجتماعى بسب أنه قد تولد معك بعض المخاوف وقد يكون بسبب موقف سلبى قد أثر عليك وجعلك هكذا لاتحبين الأنظار عليك سواء فى المناسبات أو الاحتفالات أو انك لاتثقين بنفسك حاولى بعلاج ذلك بنفسك ودعى أهلك يساعدوكى فى التخلص من هذه الحاله بالتحدث معهم 

يبدوا انكانت لاتحبين نفسك لذلك لاتريدين أن تسعديها وتشعريها بأن لها حق عليك فى أن تفرحيها انت سمحت للأفكار السلبيه بأن تسيطر على عقلك وتتحكم فيكى وتؤثر على حياتك حاولى الذهاب الى طبيب نفسى لمعالجت نفسك حتى لا تزداى سوءا وهذا سيوثر على اولادك فى المستقبل استعينى أيضا بالله وحاولى بالتقرب إليه وقراءة القرآن أيضا فهذا يساعدك أيضا فى العلاج 

لاتترددى فى معالجة نفسك من هذا النبذ والوحدة حاولى التحدث مع شخص عزيز عليك سيجعلك ذلك تشعرين بأنك لست وحيده وسيجعلك تتحسن شيئا فشيئا لاتستسلمى لشعور الوحده هذا حاولى الخروج إلى مكان مثلا كالرياضة فتلتقين بفريق رياضى فقد يساعدك على التحسن من الشعور بالوحده 

دائماً أرى ان نظرة الإنسان لنفسه تؤثر على تعاملاته مع من حوله ، ان عدم ثقة الانسان بنفسه ، وعدم تقديره لذاته ، والانتقاص من قيمته ، يجعله لا يستطيع ان يتعامل بشكل طبيعي مع من حوله ، لانه دائماً يشعر أنه أقل منهم ، فبالتالي دائماً يريد الانعزال ، لانه يعتقد ان الناس لا تحبه وتشفق عليه فقط ، يجب ان تثقي فى نفسك اكثر من ذلك وتحبي نفسك وتقدريها لكي تستطيعي العيش بشكل طبيعي 

من الواضح أنكِ تعاني من الاكتئاب او اضطراب نفسي آخر ، أنا عندما كنت أعاني من الاكتئاب ، كنت لا أحب أن أحضر الأفراح والمناسبات ولا أحب ان يحتفل بي اخواني او اقاربي بعيد ميلادي ، وكل سنة أقول لهم لا اريد الإحتفال بعيد ميلادي ، ودائماً يحتفلون بي رغماً عني ، واكون وقتها غير سعيدة ولا اشعر بأي تأثير إيجابي على نفسيتي من هذا الإحتفال ، وذلك لأن اكتئابي وتعاستي لا تجعلني استطيع ان اشعر بالفرح رغم اهتمام من حولي بي ، فنصيحتي إليكِ يجب عليكي الذهاب إلى طبيب نفسي لكي تتعالجي من الاكتئاب .

لا يوجد انسان طبيعي لا يحب الفرح ولا يحب إهتمام من حوله به ، الإنسان الطبيعي تتأثر حالته النفسية تأثير سلبي و يحزن عندما يتم إهماله من اهله او اصدقاؤه ، أختك معها حق تصرفاتك غير طبيعية ويجب عليكي استشارة طبيب نفسي . 

ربما الأغلب مر بمثل هذه التجارب السيئة بسبب تننمر العائلة أو الشعور بالنقص أو أنها تعانتي من مشكلة في شكلها أو أمور أخرى في ذوقها مثلاً و لكن هذا لا يعني أن عليك أن تبقي على ما أنت عليه و لا تتغيري لأن هذا الأمر ليس صحيح 

عليك أن تعتادي على هذه الأجواء و انىعليك أن ترفعي من ثقتك بنفسك انت سوف تقبلي على حياة جديدة مع عائلة جديدة و عليك أن تكوني اجتماعية و ذات صدر رحب و ان من الأفضل أن تتعاملي مع كل الأمور التي أنت لست معتاد عليها بتقبل