كيف يمكن التعافي من الصدمة النفسية التي تمر بها اختي

كونني جنبها على طول لو كنتي مكانها بتكون جنبك على طول احضنيها وتكلمي معها وقوليلها بناخذ حقك منه ارفعي دعوى على المغتصب وطلعي شهادة طبية تثبت الاغتصاب ضروري تحاسبون المغتصب مهما كانت درجة قرابته لكم لو تحبونها هذوا حقها من المغتصب وساعدوها تتخطى  كملي الجلسات النفسية معها وادعميها انتي اكثر وحدة ممكن تخسي فيها اهم شي العنوا خير اللي اغاصبها خلوه يخيس بالسجن الله لا يوفقه هذا لو ببلد ثاني سجنوه مدى الحياة ليه ما تشتكووون عليه مهما تعالجت ماراح تتحسن لو عاده موجود وعايش حياته قهررر اللي مرت فيه مو هين والله ربي يساعدها 

لو وضحتي الحادثة او طبيعتها او اعطيتينا فكرة عنها لتمكنت من ان اخبرك بكيفية التعافي من الصدمة النفسية التي نتجت عنها  ولكن لم تظهري تفاصيلها وعموما حاولي الا تتوصل اختك لان تحاول انهاء حياتها فترسيخ الدين في افكارها من الطبيعي انه ستهون عليها بانها اقدار ويجب ان تؤمن بها وستبعدها عن تكرار محاولة الانتحار عافاكم الله

اختك عمرها واحد وعشرون عاما وتبحثي لها عن طريقة التعافي من الصدمة النفسية التي تعرضت لها ولكن الجانب الديني في تحريم محاولة الانتحار وانهاء الحياة مهم جدا في ارجاع رشد اختك مرة اخرى ولا تتركوها بمفردها حتى تمنعوها عن تكرار هذه المحاولات وحتى لو ذهبتي انتي لطبيب نفسي يحاول مساعدتك على كيفية اخراج الاخت او تحسين حالتها او يخبرك كيف تتخطى اختك الصدمة النفسية يكون حل افضل واكثر امانا

بعض الإخوة في التعليقات يقولون : لا تسمعي كلام من يقول قربيه من الله، بل هذا أصل العلاج، هو التقرب إلى الله و قبول القضاء والقدر والتسليم له والإنقياد لمشيئته، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم، يلتجأ إلى الله ويدعوه كثيرا حتى يفرج عنه همه، دعا عند لقاء الجيوش الأعداء، دعا عندما أبتلي بالسحر، دعا على معتدين من القريش لما كانوا يمنعونه من الحرم المكي .. الخ، فلا بد من تلقين العقيدة الصحيحة في قلبها، وتترسخ في صدرها، ثم الأمور الثانوية مثل الذهاب لطبيب النفسي أو طبيب الأغذية، أو علاج السلوكي، أو علاج الطبيعي، أو علاج بالإبر الصينية، هناك عديد من العلاجات في العالم، مثل علاج بالحجامة وهذا العلاج مطبق في الصين والهند وفلبين وهم غيرو مسلمين، و هناك ايضا علاج بالتغذية ( سوبر فود).

ما الحادثة التي مرت بها أختك؟ حادث مروري؟ على كل الأحوال، تغذية أختك بأغذية صحية سوف يحسن من مزاجها، خاصة إذا ضعفت مناعة جسمها بعد صدمة عائلية مثل فقد عزيز، أو قريب، أو خوف و قلق و إنفصال وطلاق و مشاجرات أسرية، يولد حالة ضعف شديد على نفسية الشخص، عندئذٍ يسوء حالتها ويكره الحياة، ولا يأكل ولا يشرب وينقص وزنها، وتصاب بالنحافة، و فقدان الشهية. وبالتالي علاجها بالتغذية الصحية و ممارسة الرياضة الجري والمشي سوف يحسن حالتها، الامر الأخير، لا بد من محافظة على الصلاة في وقتها، ومعرفة أركانها وواحباتها، و التمسك بالأوراد الشرعية الصباح والمساء وقبل النوم، من كتاب "حصن المسلم" للشيخ سعيد وهف القحطاني. حاولي ان تخرجي مع أختك إلى حديقة نسائية خاصة، لكي تتنفس الهواء، و إجعليها تشرب العصير البرتقال والرمان والعنب، وناوليها المكسرات مثل اللوز و الجوز و الصنوبر ... الخ، وأنتي أدعي في قيام الليل بأن يرد صحة أختك، وبدعاء ( اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، المنان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، اللهم برحمتك أستغيث أصلح شأن أختي كلها، ولا تكلها إلى نفسها طرفة عين). والأدوية الإكتئاب قد لا يناسب عند بعض المرضى. بل ربما يزيد من الحالة، لأن الأدوية النفسية تثبط الأعصاب فقط، ولا تعالج المخ والأعصاب. والله أعلم، لكن من خلال قراءة عديد من المرضى النفسيين، يقولون لا أستفيد من الأدوية النفسية.

انظري الى المشكلة التي لم يتم ذكرها والتي تسببت للاخت بهذه التوترات في شخصيتها وحينها ستكوني قادرة على التعامل مع الموقف بالشكل الذي يناسبة في رعاية الاخت وان لم يكن الحل من صلب المشكلة نفسها فلا تنتظري اي تحسن منها

لا تتركوا الفتاة بمفردها مرة اخرى تحت هذه الظروف التي تعاني منها ومن رايي ان الاهم هو التعامل مع الموقف بجدية وعدم اعطاء الفرصة للفتاة في القيام بهذه التصرفات وان كانت لديكم النية في تخطي هذه الصدمة النفسية فيجب عليكم بذل مجهود اكبر في رعايتها

التعافي من الصدمة النفسية يحتاج الى التعامل مع الموقف بالجدية اللازمة في الالتزام بالادوية وزيارة الطبيب النفسي بالشكل المنتظم وفي هذه الاوقات تكوني في اطمئنان اولي على عدم تكرارها لهذا التصرف وبعدها يمكن اكمال الحلول الممكنة لتحسنها

يجب عليكم الحذر والاستمرارية في مرافقة الاخت وعدم التهاون بالموقف وعدم التامل في حل المشكلة بشكل جذري فانتم في حاجه الى تحسن حالتها او ابعاد فكرة الانتحار على الاقل من الاختيارات المتاحة بالنسبة لها

لا يجب عليكم الاعتماد ابدا على راي اي شخص دون الطبيب النفسي لان هذه الامور يجب التعامل معها بحذر شديد وبالاخص بعد فكرة التوصل للانتحار والتفكير فيه من الاخت وفي هذه المرحلة تكوني في مقدرة على الاقل على الحد من خطورة الموقف بالنسبة لها

تحتاجي لان تتخطى اختك الصدمة النفسية ولكن هذا الامر لن يكون سهل ابدا كما تتخيلي ومن رايي انه يتوجب عليكي الاستمرارية في التعامل معها كما يجب والانتظام في ادويتها حتى تكونوا في تعامل مناسب معها وحرص على عدم تطرقها لهذا التصرف مرة اخرى

لا شك في انها مرت بمشكلة قوية وغير سهلة حتى تتوصل لهذه الحالة ولكن انتم المؤولون ايضا عن التوصل لهذه الدرجة من الاهمال فيها وما يجعلها متهورة واعطيتوها المجال في طعن نفسها واي شخص يعاني من صدمة نفسية يجب الاهتمام به بشكل اكبر من هذا

يجب عليكم التعامل مع الابنة باهتمام اكبر وعدم تركها بمفردها ابدا في هذه الفترة والالتزام بالادوية التي اعطاها لها الطبيب النفسي فلا يوجد ما يجعل التعافي من الصدمة النفسية امرا سهلا ولكن نامل في تحسن تدريجي بمرور الوقت

التعافى من الصدمه النفسيه التى تعرضت لها اختك حاولوا أن تتحدثوا معها السبب التى أدى إلى انتحارها اعرفوا السبب منها وحاولوا أن تمنحوها الحب والاهتمام وان تبعدوا عنها اى شئ سلبى يؤثر عليها ادعموها نفسيا حاولى أن تجلبى لها اصدقاءها حتى ينسوها حالتها هذه دون التحدث معها عن أمر هذا الحادث حاولى أن تحتويها وان تجعلى أهلك أيضا يحتوها ولا يتركوها ابدا مع نفسها وان تحدثى الطبيب بأمر ذلك الانتحار وهو حتما سيصل إلى حل المهم ألا تتركوه ابدا إلى أن تتحسن اختك

لكى تتخطى اختك هذه الصدمه النفسيه عليك أن لا تدعوها بمفردها ابدا حتى لا تفعل شئ فى نفسها وإذا كانت هذه الحادثه هى السبب فى أن جعلتها فى صدمه إذا كانت قد أثرت عليها بتشوه أو غيره فما عليك إلا أن تخرجيها مما هى عليها ولكن دون الحديث عن أمر هذا التشوه بأن تشغليها بأفكار أخرى أن تجعلى لها هوايه تمارسها اوعمل تقوم به المهم أن لا تتركيها وحيده مع أفكارها أما إذا لم يكن هناك تشوه فحتما هى ستخرج من حالتها هذه لا تقلقى ولكن المهم أن لا تهملى أمر الطبيب والعلاج وان لا تتركوها وحيده ابدا

التعافى من الصدمه النفسيه التى تعرضت لها اختك حاولوا أن لا تتركوها ابدا حتى لا تؤذى نفسها أكثر بالانتحار هكذا وتحدثوا معها واخبروها لماذا تحزن وتودى بنفسها إلى الانتحار هكذا وتفكر بأن الموت سببا للخلاص مما هى عليه حاولى أن تتحدثى كثيرا مع اختك ولا تتركيها ابدا لحالها حتى لا تؤذى نفسها واخرجيها من حالتها هذه اشغليها باشياء تحبها تبعدها عن التفكير بسلبيات تؤثر على عقلها هكذا وحاولى أن لا تترك أمر الطبيب النفسى إلى أن تتعالج تماما

لن تصبح بخير إلا عندما تجلس مع نفسها و تحاول ان تعلم حكمة الله من هذه الصدمة ، و دائماً حكمة الله تكون خير ، عندما تفهم ان الله وضعها فى هذه الصدمة او منع عنها شيء معين لكي يحميها من شر كبير ، سوف تتقبل ما حدث وسوف تحمد الله انه نجاها ، وسوف تخرج من حالة الاكتئاب التي اصابتها بإذن الله .

رب الخير لا يأتي إلا بالخير ، يجب على اختك ان تتقبل هذه الصدمة ، واذا الله منع عنها شيء فلأن ذلك الشيء شراً لها ، وفى المستقبل سوف تحمد الله انه لم يعطيها هذا الشيء ، ويجب ان تعلم ان إذا لم تمر بإبتلاءات ، لن تستطيع العيش فى هذه الدنيا ، لان الابتلاءات تكون عبارة عن دروس لتقوية شخصيتها و لتفهم الحياة .

اختك يجب ان تعلم ان الله ، لا يضعنا فى ابتلاءات و صدمات لكي نتدمر و ننتحر ، الله عندما يضعنا فى ابتلاء معين ، يكون هذا لانه يريد ان نتغير و نقوى و نفهم الحياة ، لكي نستطيع مواجهة مصاعب الحياة فى المستقبل ، يجب عليها ان تتقبل ما مرت به من ابتلاء ، وان هذا الابتلاء شيء جيد لها .