الحرمان العاطفي جعلني أرى صورة مشوهة عن نفسي

انت فعلا انسان جيد من داخلك ما دمت قد عرفت المشكله فقد اضعت فقد وضعت يدك على نصف الحل ان طفولتك التي فيها قسوه وشده وعنف قد اثرت بالفعل على شخصيتك ولكن الحمد لله ان لديك بقيه من الخير في داخلك وانك متعلق بالله وانك تعرف الصواب من الخطا ركز على هذه النقاط الجيده لديك ونميها تقرب من الله اكثر حتى وان كنت تعمل الاخطاء فلا تبتعد عن الله ابدا مهما كنت تعمل ومهما كانت اخطائك حتى لو كبائر فان الله غفور رحيم كن قريبا من الله كلما فعلت ذنبا استغفر كثيرا وتوب كثيرا واجتهد في الا تكرره ابتعد عما عما يساعدك في فعل ما هو سيء ولكن لا تياس ف بداخلك بذره صالحه ركز على هذه البذره احاول ان تنميها وتكتهد في اصلاحها اعانك الله على نفسك اولا احسنت فعلا بانك اجلت الزواج الى ان تصلح نفسك فطالما هذه النيه موجوده في ستنجح ان شاء الله حاول واجتهد وستنجح ان شاء الله

اخى العزيز قلبى معك وبما تمر به من ظروف قاسية من معاملة اهلك القاسيه التى كانت السبب فيما تمر به من حالة نفسيه سيئه سيدى ما لديك من حرمان أدى إلى اختفاء الشعور بالمحبه والموده مما يؤثر على الشخص بالسلب ويسبب له مضاعفات نفسيه وجسديه وتجعله انسان عدوانى ويعتبر الناس جميعا اعداء له ومن الممكن أن يؤدى إلى القلق والتوتر وعدم الثقه بالنفس ويسبب بعض الاضطرابا النفسيه والاكتئاب والحزن ويعتبرون الحب والموده من الاخرين كل هذه المعانى لا تعنى شئ على الاطلاق لذلك الحرمان العاطفى يكون خطير جداً على الاسره والمجتمع لذلك يجب استشارة طبيب

سيدى أنا لن أقول لك تزوج حتى لا تظلم أى فتاه تقبل على الزواج منها عزيزى يجب أن تخرج من الذى أنت فيه قبل الزواج عزيزى أنت يوجد عندك حرمان عاطفى منذ طفولتك من معاملة أهلك القاسيه والشخصيات النرجسيه التى التى تعاملت معها وكانت السبب فيما تمر به سيدى مشكلتك كبيره ويجب عليك ان تذهب إلى متخصص نفسى يساعدك على التخلص من هذه المشكله لكى تستطيع أن تعيش حياة طبيعيه مليئه بالحب والسعاده

وهل هناك غربة وأنت تعلم من ربك و ما دينك و متى تعود و كيف تعود اذا أخطأت و أذنبت ، التعلق العاطفي بالناس متعب حتى مع أهلك ،، عندما نادى نوح ربه و طلب منه أن يحمي ابنه قال الله تعالى:" قال يا نوح إنه ليس من أهلك  إنه عمل غير صالح " ، الغاية التي من خلالها تجد أن الله هو سبب بدايتها و نهايتها هي التي عليك أن تتمسك بها ،، الانسان الذي تخلو حياته من العاطفة يعوضها بالقرب من الله يجد خيراً و كل الخير أنا سمعت الكثير من هم على مثل حالتك وفي النهاية أسئلتهم الوجودية هذه هي التي في النهاية دلتهم الى الطريق  الصحيح ، وبرأيي من الأفضل أن تبحث عن طبيب نفسي حتى تخلص من هذه العقد المرتبطة بالطفولة 

سبحان الله ، كيف يستطيع الشيطان أن يقنع الانسان أن الصلاح والتقرب من الله ضد طبعه و أنه سيجد تعب  ونصب و أنه في النهاية لن يصل الى ما يريد اذا أراد أن يتقرب من الله ،، عليك أن لا تسكح له أن يهيئ لك هذا العالم لا بل قاوم و تقرب من الله واجتهد، تعالج نفسياً أصلح من علاقتك بالآخرين الأمر ليس سهل و لا صعب أيضاً لكنه يجتاج منك الى القوة

تذكرني بشخصية أعرفها وقريبة مني ، عاش حياته محروم من العاطفة و يشعر أنه شخص فاحش و يسيء الى نفسه أكثر من أي شخص آخر ، لقد اختار أن يتزوج فتاة أكبر منه بكثير ليعوض حنان أمه ولكنه للأسف لم يلقى ذلك و بقي على هذه الحال و حتى بعد أنجب منها و استيقظ من غفلته أصبح يريد الزواج بمن هي أصغر منها  ولكنه يرى أنه يظلم الفتاة التي اختارها  وحارب أهله من أجلها الى حد أنه قطع يديه ليأخذها وكان يوم عرسه شخص اخر من فرحته بها كأنه انتصر ووجد سعادته لكنه الى الآن بائس لأنه لم يجد ما يجعله متصالح مع نفسه من غير أن يعذبها ,, ببساطة الله رؤوف رحيم و الحق بين و الحلال بين ومجاهدة نفسك لتصل الى الحلال والخير أفضل بكثير من بقائك بالظلام فقط لأنك ترى أنك شخص لا تستحق أن تكون خيّر

تقول ماهو الحرمان العاطفى هو الاحساس بالعزلة والغربه وأنه ليس لك أحد ولا تنتمى لأحد لا لأسرة ولاحبيب ولا صاحب ولا حتى عيله انت فقط وهذا الإحساس صعب جدا وممكن أن يوجد هذا الإحساس مع أشخاص أيضا لديهم اجتماعات لكن من داخلهم لديهم هذا الإحساس والشعور بالوحده فلا يشترط أيضا الشخص الذى لديه حرمان عاطفى أن يكون قد عانى ذلك فى الصغر أيضا لكن ممكن يكون لم يحصل له الاشباع العاطفى فيحصل العزله النفسيه هى خوف من الآخرين خوف من الدنيا ليس هناك شخص تنتمى له ولكى تطمن فى عزلتك المخ يفعل ثلاث اشياء أما أن تموت احتياجاتك أو تنفصل بعقلك وعواطفك عن الناس أو يكون عند الاشباع من جهه اخرى كالمال مثل تربيت على ذلك وهذا خطأ أو أن الله ينجيك ويكون ذلك بالفعل نجاه من الله أن الشخص يرتبط بأفكار ومعتقدات الدين الصحيح الذى على الفطره السليمه وتأخذ قرار أن الله هو انك وامانك وعطاءك وانيسك ومفرج احوالك وتبث له شكواك له وحده سبحانه وانه كفيلك ووكيلك وأنه ليس لك فى الكون سوى الله وان الله وحده هو الذى سيعوضك لأن العوض من الله الشكور وتعيش بسلام وهدوء نفسى قلبك مطمئن من الأساس لأن الله هو المؤمن مأمن خوفك باسمه المؤمن

علاج الحرمان العاطفى يحصل عدم  إشباع للطفل بالحنان من الصغر فيتاثر سلبى ويكون لديه مشاكل نفسيه قلق وتوتر وإحباط  واكتئاب وعزله وشعور بالنقص وليس لديه ثقه فى نفسه متردد ويؤثر على ذكاء الطفل احيانا أما يختار العزله اكتئاب عدم ثقه أو يأخذ موقف عدوانى أو موقف دفاعى مثل ما انت عليه الان فأول علاج له الحوار وثانى خطوه الدعم النفسى والخطوه الثالثه البوح بما فى مشاعرك ورابعا تقبيل الاطفال والاحضان واللمسات فاحتضان الابن سلوك مهم جدا يحتاجه كل مراحل الإنسان لانه يفرز هرمون السعاده وخصوصا الام لذلك انصحك بان تتحدث مع أهلك وتبوح اهم بما فى مشاعرك وتقرب منهم ومن والدتك وعوض ما حرمت منه فيهم وان لم تلتقى من أهلك العوض اصبر إلى أن يرزقك الله بالزوجه الصالحة والأولاد وتعوض ذلك معهم

مع الاسف انت عانيت من الحرمان العاطفى من هذا الشعور وهذا الإحساس الذى كان لابد وأن يمنح لك من الصغر حتى لا تكبر على مثل هذه الحالة النفسية ولكن لعل ذلك كان ابتلاء واختبار من الله لكى يعوضك خير ممافقدت والاختبار والابتلاء الذى يكون من الله يكون حب ولأن الله يريدك أن تتقرب منه ويريد أن يسمع صوتك فالإنسان إذا كان لديه قطعة ذهب عندما يريد ان يختبرها يضعها فى النار إذا فمعنى ذلك أن الله اذا احب عبدا ابتلاه لكى يكون الجبر جميلا فحاول أن تتقرب من الله وأن تضع لنفسك هدف واسعى لتحقيقه واملء وقت فراغك بشئ نافع ومفيد إلى أن يرزقك الله بالزوجه الصالحه والذرية الصالحه وتعوض ذلك معهم وبالنسبه لأمر أهلك فهم عقوك لانه كما هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق الأبناء وهم سيحاسبون على ذلك لانه من بر الوالدين لابناءهم أن يختاروا لهم اسم جميل لا يعقد نفسيتهم فما بالك من الحرمان العاطفى الذى لم يمنحوك اياه

لا تستسلم لهذا الحرمان العاطفى فإن استمريت فى تذكر الماضى والآمه لن يفيد سوى انك تضر نفسك ونفسيتك ارضى بنصيبك فى الدنيا وحاول أن لا تجعل الماضى يؤثر عليك بل تعلم من الماضى وحاول أن تغير من نفسك وحياتك لا تستسلم وتُضيع نفسك اهتم بنفسك وحبها وامنحها الحنان واستقل بذاتك وكافئ نفسك من وقت لآخر واذهب الى متخصص نفسى حتى يساعدك من التخلص فى مساوئ الماضى مع دعمك لنفسك وتقربك من الله وحينها ستتعافى تماما

حاول أن تعالج هذا الحرمان العاطفى بنفسك تخلص من كل السلبيات تماما وتمنح نفسك الحب والاهتمام حدث نفسك دائما بالحب احب نفسى مثلا لأن العقل يبرمج ما تقوله وحاول أن تكافئ نفسك لا تنتظر من الآخرين تعويض هذا الحرمان عوض نفسك بنفسك واتجه للعلاج النفسى لفهم مشاعرك واحتياجك بشكل أعمق واشغل نفسك ووقتك بحيث لا يكون لديك وقت لهذه المشاعر السلبية وتؤثر عليك وحاول أن توسع دائرة معارفك بأشخاص صالحين حتى تلتقى بمن يدعمك ويحبك ويكون بجانبك فى اوقاتك الصعبه

اطمئن لن نقول لك تزوج ، انت لا يصح ان تتزوج الآن وانت غير مستقر نفسياً يجب ان تتعافى وتستقر نفسياً أولاً لكي تستطيع تكوين اسرة وتربية اطفالك تربية سوية ، ونصيحتي لك لكي تتعافى توقف عن التمسك بالماضي صدقني التمسك بالماضي يعيق الإنسان عن التقدم نحو المستقبل ،اترك ما حدث معك فى الماضي كما هو فى الماضي وتوقف عن الحمله داخل صدرك وعقلك ، وحاول أن تخرج من حالة الاكتئاب التي تعاني منها وتقرب من الناس الذين تشعر بحبهم لك وكون صداقات جيدة واذهب ومارس الرياضة كل يوم فهى علاج لمعظم الأمراض النفسية وستخلصك من الأفكار السلبية التي فى عقلك وستساعدك على التخلص من طاقة الغضب التي بداخلك بسبب أهلك .

أنا أيضاً عانيت من حرمان عاطفي لكن لم اجعل هذا يؤثر علي بشكل سلبي وقررت أن اكون مكتفية بنفسي لا انتظر كلمة جميلة من احد ولا مدح ويكفي انني اعرف من أنا ولست بحاجة لأحد لأن يثبتي لي انني فتاه جيدة ، وإذا كنت تبحث عن علاج الحرمان العاطفي عند الكبار ، أقول لك نفس الشيء اكتفي بذاتك ولا تنتظر شيء من أحد وحاول ان تغير تفكيرك وتوقف عن النظر للناس والدنيا نظر سوداوية و اعلم أن السبب فى عدم تغير حياتك للأحسن هو نظرتك وطاقتك التي انت عليها الآن ، أنت الآن تعيش بطاقة سلبية وتفكر فى الذي حدث معك فى الماضي وتقول ان جميع الناس سيئين وسيؤذونك ، والكون يشعر بطاقة الإنسان ويرسل له اشياء مشابهة لطاقته ، أي إذا كانت طاقة الانسان سلبية يرسله اشياء سلبية مثل المشاكل والفشل والضياع اكثر والتشتت والفقر والمرض الخ ، وإذا كانت طاقة الإنسان إيجابية الكون يرسل له كل شيء ايجابي من نجاح وتغير للافضل وصحة ومال ووفرة إلخ ، لذلك نصيحتي لك إذا أردت أن تغير حياتك غير طريقه تفكيرك وتوقف عن انتظار العاطفة ممن حولك وحب نفسك واجعل نظرتك الدنيا متفائله وبإذن الله ستتغير حياتك للاجمل .

انت تستطيع أن تعالج نفسك وتخرج من الحالة التي اصبحت عليها وتستطيع علاج الحرمان العاطفي الذي عانيت منه فى صغرك ، بأن تخرج من العيش فى دور الضحية ، صدقني استمرارك فى العيش فى هذا الدور لن يفيدك وسيجعل حياتك تسوء أكثر توقف عن إلقاء الخطأ على من حولك وتوقف عن قول هما السبب وحاول فهم حكمة الله من ابتلاءك ، يجب أن تعرف أن الله لم يبتليك هذا الابتلاء لكي تنهار وتتدمر اخلاقك وسلوكك ينحرف او تفكر فى الانتحار ، لا ، الله جعلك تمر بهذا الابتلاء لتصبح اقوى وتفهم الحياة وتعرف أن تفرق بين الناس وتعرف الشخص السيئ من الشخص الجيد ، افهم حكمة الله وسامح اهلك وانسى ما فات وابدا حياتك من جديد واخلق لنفسك حياة اجمل من التي فاتت ابحث عن وظيف اعمل واجتهد ومارس الرياضة وسافر إذا كان عندك القدرة المادية اخرج من دائرة العيش فى دور الضحية لأنها دائرة محطمة وستجعلك لا تستطيع تغير حياتك .

ما انت فيه من علامات الحرمان العاطفي والعيش فى بيئة غير سوية نفسياً ، مع الأسف الاختلاط بالنرجسيين فعلاً يسبب ضياع وتشتت ويجعلك تشك فى نفسك هل انت فعلاً شخص سيء أم شخص جيد ؟ وأقول لك تأكد أنك شخص جيد ولا تصدق كلام من حولك أبداً هم يوجهون لك الانتقاد دائماً ويتنمرون عليك ويتعمدون التقليل منك ليفقدونك الثقة بنفسك وتفشل فى حياتك ويتعمدون حرمانك عاطفياً لكي تعيش فى معاناه لأن النرجسيين يعشقون التلذذ بتعذيب الآخرين ورؤيتهم وهم يعانون ، ونصيحتي لك لكي تستطيع التشافي من ما انت فيه الآن يجب عليك الابتعاد عنهم .

طبيعي أن تكوني على هذه الحالة طالما تقول أنك عشت طفولتك مع اشخاص نرجسيين العيش مع الأشخاص النرجسيين جحيم ويجعل الضحية تتشوه نفسياً و الحرمان العاطفي عند الشباب وكثرة القسوة والعنف والاعتداء يجعلهم لا يثقون فى أحد ويرون أن كل الناس مثل أهلهم ، وأنا أيضاً والدي نرجسي وعانيت معه كثيراً فى صغري وهذه المعاناة سببت لي فوبيا من الزواج وفعلاً أنا أرفض الزواج منذ سنوات عديدة إلى الآن حتى جاء لي خاطب اليوم وقومت برفضه دون أن أراه ، مع الأسف التعافي من العلاقات السامة يحتاج للذهاب إلى أحد المختصين ، لذلك نصيحتي لك اذهب إلى طبيب نفسي ليساعدك على التخطي .