كيف تتخلص من الضغط النفسي الشديد؟

بالنسبة لسؤالك كيف تتخلص من الضغط النفسي الشديد؟أنت ذكرت أن هنالك تراكمات نفسية نتيجة فترة طويلة من المعاناة، واعتبرتيها طفولة قاسية في المدرسة وفي البيت، وأنت محقة في هذا، فقد تعرضت لضغوط شديدة، وإلتزامات أكبر من أمر الطفولة، بعض الأطفال يتحملون ويتخرجون وينسون، ولكن هناك بعض الأطفال لا يستطيعون تحمل هذا الوضع وتلك الشدة، وكان من المفترض أن ينقلوك إلى مدرسة أخرى أسهل وأقل قسوة وتشددًا، ولكن هذا الذي حصل، مما أدى إلى انهيار لجزء من نفسيتك، وفقدانك الثقة بنفسك، حتى أنك لم تعودي تعرفين من أنت وماذا تريدين

وعلينا أن نبدأ من هذه النقطة، أن تعرفي من أنت؟ هل أنت فنانة؟ أم كاتبة؟ هل تريدين أن تساعدي الآخرين؟ هذه التأثيرات ستظل تؤثر عليك، ويبقى بعض الحقد، على الأسرة والمدرسات والمدرسة، ولكن عليك أن تتقبليه، لأنك كنت مسجونة بدون سبب وبدون عدالة، وهذا يجعلك دائمًا غاضبة، لأنك أجبرت على حياة لا تناسبك، لكن لا تجعلي ما حدث يدمر حياتك، والحل هو أن تعرفي من أنت في النهاي. وتعرفين شغفك وقدراتك وتعملين عليها وسيخف أثر الغضب بداخلك

اقرأ أيضاً 

تمارين شفاء الطفل الداخلي وعلاج جذور الطفولة

المشكلة أننا في مجتمعنا نتعامل بقسوة كبيرة مع الطفل   ولا نعلم أن الطفل يخاف يتألم ويبكي نقتل كل مشاعر لنجعله شخصية مريضة أو شخصية قاسية لاترحم يجب علينا أن نغير طريقتنا بالتربية والمعاملة فهؤلاء بشر ضعفاء نتقبل اخطاءهم لأنهم رب العالمين رفع الأقلام والتكليف عنهم نعلمهم برفق 

انا صاحبة السؤال و شكرا للجميع، وأرجو ان لا احد يدعي على اهلي أو معلماتي، وحتى لما قلت حسبي الله، يعني الله يصلح الحال، انا سامحت اهلي، ولكن سؤالي كان عن نوبات الغضب كيف اتخلص منها حتى استطيع ان اسامح الجميع؛ لاني احبهم

حبيبتي اسمعي للرقية الشرعية من اليوتيوب. انا كنت اعاني من الوسواس 

يا الهي يجب ان تأخذي نفس عميق وان تهدئي من روعك حالتك تشبه حالتي فأنا قبل الزواج عانيت من الانتقاد المستمر وان هناك من يراقبني واي خطأ لن يسامحني وبعد الزواج ايضًا  اشعر ان هناك من ينتظر اي غلطة ليعاقبني .. 

معروف أن عقد الطفوله سببها يكون الأهل وحرمانهم أبناءهم الحنان والعاطفه والاهتمام بسبب انانيتهم فهم الخاسرون لأن غيرهم يفعل المستحيل لكى يكون لديه طفل وعمليات وغيره فهم الخاسرون لا تحزنى وليس انت لذلك انصحك بان تتقوى وتعززى ثقتك بنفسك وان تعملى وتتطورى من ذاتك وانسى كل الماضى اجعليه فقط امام عينك عند الحاجه لكى تتعلمى منه ضعى هدف امامك واسعى لتحقيقه وتعرفى على أشخاص فمعرفتك للأشخاص يجعلك تعوضين مافقدت من اهتمام وحنان وحب وتقدير لا تستسلمى وتعيشى دور الضحيه فلن تستفيدى شئ سوى تدمير نفسك فقط

 تريدين الانتقام بسبب نظام المدرسة القاسي ! انتي انهيتي المدرسة منذ سنوات عديدة وانتهى الأمر ، والذي فات مات مثلما يقولون ، أريد أن أقول لك أنا والدي شخص نرجسي وابحثي عن الشخصية النرجسية وانتي تعلمي كم أن العيش معها جحيم ، انا كان يتم ضربي من والدي إذا وقعت ، مثلما قرأتي إذا وقعت ، الاطفال وهم يلعبون من الممكن أن يسقطون على الأرض ويجرحون جرح صغير فى أرجلهم أنا كنت اذا وقعت مثل أي طفلة يتم ضربي وعندما كنت اسقط كنت ابكي ليس من الألم لكن ابكي لأنني أعلم أنه سيتم ضربي عندما أعود إلى المنزل ، كان يتم ضربي على اشياء تافهة لا تستحق وتم تعنيفي سنوات عديدة وغير البخل فى المال والحرمان العاطفي وغير الدكتاتورية والاجبار ومحاولة افقادي الثقة فى نفسي والانتقاد والمعايرة ... إلخ وكان عندي تراكمات الطفولة كثيرة جداً ، لكن عندما كبرت وجلست مع نفسي فى يوم فكرت أن من المؤكد أن هناك سبب لما حدث واكتشفت أن الله أراد أن يجعلني مختلفة عن من حولي فأنا الآن لست ساذجة مثلهم واصبحت شخصية مستقلة ولا اعتمد على والدي ولا انتظر أن يعطي لي المال ولا انتظر أن أحصل على مدح او عاطفة من احد واصبح عندي القدرة على مواجهة أي مواقف قاسية ممكن أن اواجهها فى الحياة بدون إنهيار ، فتصالحت مع ذكريات الطفولة وجعلت طفلي الداخلي يرضى بما حدث معه لأنه لولا ما مررت به ما كنت ساكون مثلما أنا الآن ، لذلك أقول لك انسي ما فات ولا تظلي تفكرين فى نظام المدرسة القاسي واحمدي الله على ما وصلتي له الآن .

اولا وقبل كل شئ انت مسلمه وعلى دين الإسلام وفى قلبك الشهاده كيف تقولين الشيطان افضل منى وهو لنا عدو مبين وهو عاصى الله ولم يسجد له والله تعالى قال له (إن عليك لعنتى إلى يوم الدين ) وكيف تظنين بالله هكذا فالله ارحم من الأم على طفلها وله مائة رحمة انزل منها رحمة واحده بين الجن والانس والبهائم والهوان فهم يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها .... والتسعه وتسعون رحمه ليوم القيامه فهل الله ليس رحيم الله رحيم بعباده ولكن البشر هم من يظلمون بعضهم البعض وهو يمهلهم ولا يهملهم لانه عندما يأخذهم سيأخذهم أخذ عزيز مقتدر فالله يسامح فى حقه لكن حق البشر مع بعضهم لا لذلك ايا كان من ظلمك فيجب أن تعلمى بأن ذلك لن يذهب عبثا سيرد الله لك حقك منهم جميعا فى الدنيا وان لم يكن فى الدنيا ففى الاخره فلا تقلقى ولكن يجب أن تتوبى الى الله توبة نصوحه وتعزمى على أن لا تعودى إلى ذلك الذنب ابدا انوى بذلك ثم حاولى أن تبدأى فى معالجة نفسك سلبيا وذلك بالذهاب إلى متخصص نفسى فهو سيساعدك على التخلص من كل هذه السلبيات

تنظيف ذاكرة الطفوله هذه لن تحدث إلا بنفسك انت يجب أن تتخلصى منها اول شئ يجب أن تعلمى بأن أهلك سيحاسبون على اذيتهم لك واهمالهم لك والتقصير معك هكذا لأنهم مسؤولون عن رعيتهم قال صل الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.......)وهم اهملوا رعيتهم فهم اثمون وانت مع الاسف لن تستطيعى تغير أهلك ولكن تستطيعى تغير تفكيرك ونفسك لا تستسلمى لهذه السلبيات اخرجى نفسك منها املئ وقتك وفراغك بفعل شئ مفيد مارسى هوايات تعرفى على أشخاص وسعى دائرة معارفك حتى تلتقين بمن يدعمك وتتحدثين معه ويجب أن تعلمى بأن هذا ابتلاء من الله ليختبر صبرك وبما أنه اختبار وابتلاء إذا مطالب منك أن تنجحى فيه

لكي تتخلصي من آثار الطفولة القاسية حاولي أن تفهمي حكمة الله من ما حدث معك ، يجب أن تعلمي أن كل شيء كتبه الله علينا به خير لنا لأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير ، وحتى الابتلاءات والمواقف القاسية يكون بها خير وهناك مقولة تقول فى كل محنة منحة ، فمن المؤكد أن الله جعلك تمرين بهذه الطفولة القاسية لكي يجعلك أقوى ولكي يجعلك تستطيعين فهم الحياة ويكون عندك القدرة على مواجهات الصعاب فى المستقبل ، الله لم يجعلك تمرين بهذا لكي تكتئبي وتظلي حاملة جميع المواقف التي حدثت معك فى عقلك وقلبك وتفكرين فى الانتقام ، لا حاولي فهم حكمة الله وتعلمي الدرس المستفاد من هذه المحنة واكملي حياتك بشكل طبيعي .

من الواضح أنك ممتلئة بطاقة سلبية كبيرة ، وبالنسبة لسؤالك كيف اتخلص من الغضب وكيف يتم تنظيف ذاكره الطفولة ، أقول لك بممارسة الرياضة أنا دائماً أرى أن الرياضة حل لجميع المشاكل النفسية ، الرياضة تساعد على التخلص من الطاقة السلبية وتساعد على التخلص من طاقة الغضب وتساعد على التخلص من الاكتئاب وبما أنها تساعد على التخلص من الطاقة السلبية فستساعد على التخلص من الأفكار السلبية والذكريات السيئة وعودة السلام والاستقرار النفسية للشخص ، وأفضل شيء يساعدك على التخلص من الغضب الذي يملأ قلبك وعقلك أن تمارسي لعبة قتالية ، اذهبي وتدربي على لعبة قتالية وستجدي انك تخلصتي من الغضب الذي يملائك وستشعرين براحة كبيرة .

إذا كنتي تريدين علاج صدمات الطفولة فيجب عليك المتابعة مع استشاري نفسي ليساعدك على التخطي والتخلص من هذه الصدمات وإذا كنتي تقولين أنك لا تثقين فى أحد حتى المختصين وأنك لن تستطيعين الذهاب إلى عيادة الاستشاري وستخافين من التعامل أنصحك أن تبحثي عن استشاري نفسي عن طريق الإنترنت وجلساتك تكون اونلاين ، لكن إذا كنتي تعتقدين أنك ستستطيعين تخطي ما حدث لك وحدك فأقول لك هذا اعتقاد خاطئ أنتي تحتاجين إلى جلسات مع الطبيب ويتم علاجك عن طريق العلاج السلوكي المعرفي ، لا تتكاسلي وحاولي التواصل مع مختص او مختصة نفسية لكي تساعدك على العلاج .

اختي الصغيره جميعنا قد مررنا بطفولة قاسية وهذا ترك عندنا عقد الطفولة ، ولكن عندما كبرنا حاولنا التخلص منها وتخطي ما حدث لكي نستطيع أن نكمل حياتها بشكل طبيعي ، وانتي يجب أن تفعلين ذلك ويجب عليكي محاولة نسيان الماضي وما حدث فيه وتوقفي عن التمسك به ، لأن التمسك بالماضي يعيق الإنسان عن التقدم نحو المستقبل وتحقيق النجاح ، وإذا بقيتي تفكيرين فى الماضي ووقفتي حياتك منتظرة الانتقام ومنتظر أن حقك يأتي سيضيع عمرك فى الانتظار وستصابين بالفشل ، انسي ما فات وفكر فى مستقبلك وفكري كيف تطورين من نفسك وتحققين احلامك وطموحاتك .

حتى تتخلصي من الخوف و الضطراب عليكي أن تعرض حالتك على طبيب نفسي و هو من يقرر ان كانت يحاجة الى التدخل العلاجي أم لا ,, علاج صدمات الطفولة يحتاج الى التدخل من الخبراء المتخصصين ، إن عليكي أن تكوني حريصة على أن تتخلصي من كل هذه الآثار النفسية من أجل تمضي في الحياة و تطوري من شخصيتك من أجل أن تضمني استقرارك النفسي

يجب أن تكوني قادرة على أن تسيطري عللا أعصابك وانفعالك و سامحي كل من كان سبباً في ضياع كفولتك كما تعتقدي في التعقيد ، عليكي أن تعذريهم جميعاً هذا ما تربوا عليه و ليس لأنهم يكرهونك و لا يريدون أن يصنعوا منك فتاة منفجرة نفسياً ،، المهم عليكي أن تتحدثي الى أمك أنك بحاجة الى العلاج النفسي من أجل أن تقدم لك الدعم الفسي المطلوب ، أنت بحاجة لأن تعالجي هذه التراكمات

كل الأمور التي من الممكن أن تتغير تتعلق بشخصيتك أنت لا بعقد الطفولة ،، أنت لم تكوني وحدك في تلك الحقبة من الحياة و التي كان فيها نظام المدراس صارم على الرغم من أن الصرامة و الحياة التي تسير على نظام معين تنتج أفراد صالحين أكثر من هذا الجيل الذي لا يعلم و لا يريد الا أن يعيش راحة البال باعتقاده أن القلق لابد وأن يزول ،، لا طبعاً أنت عليكي أن تتحكمي بقلقك هذا من اجل أن يكون دافع لأن تتقدمي في حياتك لا أن تنتكسي نفسياً

آثار الطفولة القاسية أحيانا تبقى رفيقة لك طوال عمرك و لكن من الخطأ ان تتركي لها كل هذا التأثير عليكي، من المهم من الآن و صاعداً أن تتعاملي مع الموضوع بطريقة عقلانية و لا يصح أن تركني كل كا تتعرض له من اضرابات نفسية لما كنت تعاني منه في الطفولة ، عليكي ان تعلمي أن الانسان يستطيع أن يختار مصيره بيده و هو من يترك الأفكار اسلبية تسيطر عليه و هو من بيده أن يبعدها عنه [أن يأخذ بالحلول العلقانية و أن يترك عنه الكسل و الاستسلام لهذا الكمى من السلبيات

تأثير الطفولة على حياة الانسان تأثير كبير و هي أصلا التي يتم فيها غرس سمات الشخصية والسلوك لذا من الطبيعي أن تكون هي السبب في تحديد طبيعة تفكر الانسان و حياته القادمة ولكن هذا لا يعني أن التغيير  لن يحدث ،، عليكي أن تتعالجي ان أمكن من كل هذه التراكمات و العقد النفسية التي كان سببها مرحلة الطفولة التي غرست فيكي الخوف و القلق من تغيير النظام الذي عاش عليه الكثير ،، أنا أعلم أن كثرة القوانين و العقويات الصارمة التي كنت تتعرضي لها صعبة  ولكن ان كان تأثر كل طفل كتأثرك أنت لكان كل الاطفال الذين عاشوا نفس الفترة معك يعانوا ذات معاناتك ,, لكن لكل شخص و درجة استقباله للأمراض النفسية