لا أثق بنفسي وأشعر أني عديمة الشخصية
أنا في سن المراهقة اواجه صعوبه في فهم من انا اشعر انه ليس لي قيمه واشعر ان الناس الذي حولي اعلى من مستواي واتجنب التحدث معهم لكي لا اتعرض لموقف محرج , لا اثق بنفسي ابداً ولا اتقبل شخصيتي او شكلي واشعر اني عديمه شخصيه ودائما اتظاهر القوه لكنني ارجف من الخوف , عندي تقلبات مزاجيه غير طبيعيه على سبيل المثال يوم ايجابيه ويوم سلبيه او اتحمس لفعل شيء واشجع الكل على فعله معي وعندما يوافقون اتراجع وايضا احس انني حقيره لاني اهتم باشخاص لفتره ومن ثم اشعر ب برود اتجاههم واتركهم بلا ضمير و عادي في اي وقت ارجع لهم , كل شيء افعله او اقوله اندم عليه واشعر بالاحراج منه لدرجه وصلت انني لا استطيع منع نفسي من التفكير بالسلبيات و الافكار المحرجه وهذا مزعج جدا , تعرضت لصدمات واعاني من اضطرابات و لكن اهلي متشددين ولا استطيع التعالج رغم انني جربت ان احدث خالي عن كل شيئ وعن الصدمات الي تعرضت لها وهو من اخبرني انني احتاج لعلاج من الصدمات ولكن لا استطيع بسبب ظروفي و اهلي المتشددين طفولتي تدمرت وايضاً مراهقتي ولا استطيع فهم نفسي ولا مشاعري ولا مزاجي المتقلب وفاشله بكل العلاقات ولا واثقه من نفسي واتصنع الاهتمام واتصنع الفرح اتجاه كل الناس بحياتي وتراودني افكار انتحاريه احياناً ولكن امتنع بسبب تحريم الانتحار دينياً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري فترة المراهقة هي فترة التقلبات، وهي فترة تتعرفين فيها على نفسك، ولذلك لن تشعري بتمام الثقة بالنفس، لأنها انتقال من الطفولة إلى سن الرشد، وهذه الفترة تكون بين مشاعرك كطفلة وامرأة لها مكانة في المجتمع، اعلمي أن هذه هي سمات تلك المرحلة وتقبليها، خاصة تغيرات المزاج؛ ففي يوم أنت بحالة جيدة، ويوم في حالة سيئة، راقبي أسباب حالتك الجيدة وحاولي أن تعيديها مرة أخرى لتكوني إيجابية، ولكن هذا لن يمنع من أن تكوني مزاج متدهور، هنا يجب أن تتعرفي ما الذي يسيئك أو يجعلك تشعرين بهذا، فعلى سبيل المثال إذا قابلت شخص أفضل منك، فعليك أن تعرفي لماذا وصل إلى تلك المكانة، وكيف تفوق عليك، إذا كان في نفس السن ونفس الخبرة: هل يقرأ كتب؟ هل يشاهد أفلام؟ هل يدخل في نشاطات مختلفة؟ حاولي محاكاته.النقطة الثانية أن اضطراب الهرمونات في المراهقة يسبب العديد من التغيرات، وهذا يؤثر عليك وذلك طبيعي، فأفهمي أنها مرحلة انتقالية، وأحبي نفسك وتقبليها بأي شكل كان، وزيدي ثقتك بنفسك بالتفوق بالدراسة وزيادة معلوماتك والمطالعة والقراءة. ولا تتحدثي في الأمور التي أنت غير خبيرة بها. فلا تخافي مما يجري حاليًا لأنها تهيئة لأن تكوني أفضل في المستقبل.
اختى الغاليه كان الله في عونك وقلبى معك فأنتِ مازلتي صغيرة على هذا الاحساس وكونك تتمنين الموت اختى لابد وأن تغيرى من نفسك ومن شخصيتك وأن تثقى فى نفسك فهذه الثقه لن تأتى سوي بالثقافه فحاولى أن تقرأى الكتب وأن تلعبى اليوجا وان وأن بعض الألعاب الرياضيه وأن تاكلى طعام صحى خالى من الدهون والمواد الحافظة وأن تقوى احساسك بسماع الموسيقيه أو الرسم وأن تنامى وقت كافى فإن لم تشعرى بأي تحسن في حالتك بعد هذا التغير إذا فيجب عليكي أن تحاولى الذهاب إلى طبيب نفسى
ابنتي العزيزة أنتِ مازلتي صغيره وفى سن المراهقة ومن المؤكد أن نفسيتك ليست منضبطة بسبب تغير الهرمونات عزيزتى إن كنتى لا تستطيعى أن تغيرى من نفسك حاول التقرب من أهلك وتتحدثى معهم واشرحى لهم عن ما تشعري به فإن لم تجدى منهم أى اهتمام ولم تستطيعى أن تتخطى هذه الحالة إذاً اطلبى من خالك أن يأخذك إلى طبيب نفسى حتي يساعدك على تخطى هذه الحاله وإن شاء الله سوف يكون خير
هذه كلها مشاعر مراهقة حطي في بالك انها فترة وتعدي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-06-2023
عزيزتى لماذا هذه الاستهانه بنفسك وبعائلتك حاولى أن تعيشى مع ظروفك وتتقبلى هذه الحياة فيا عزيزتى حاولى أن تعززى من ثقه بنفسك وتطوري منها حاولى أن تغيري من نمط حياتك وتكون بطريقه ايجابيه حاولى أن تثقفى نفسك بقراءة الكتب بحيث تغذى عقلك حاولى المشاركة فى الأعمال الخيريه والتطوعيه تعلمى بعض المهارات واهتمى بالغذاء الصحى وكلى وجبات تعطيكى نشاط وحيوية وتقومى بممارسة بعض الألعاب الرياضيه
بالنسبه لامر عائلتك فاستعوضى الله فيهم فهم سيحاسبون على اذيتهم النفسيه لك هكذا لأنهم بذلك عقوا ابنتهم فكما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق الأبناء لانه كما أمر الله ببر الآباء أمر أيضا بإعطاء حقوق الابناء سواء من نفقه أو معامله حسنه أو راحتهم النفسيه ولكن مع الاسف لن تستطيعى تغير أهلك لكن تستطيعى تغير تفكيرك فلا تستسلمى لليأس وسعى دائرة معارفك اذهبى لممارسة رياضه او هوايه تحبينها ومنها تتعرفى على أشخاص واصنعى انت معهم الحديث وحاولى أن تحدثى نفسك بايجابيات فدائما قولى انا جميله انا اثق فى نفسى حتى وإن كان داخلك عكس ذلك فمع الوقت ما تقولينه سيجعلك تثقين بنفسك وايضا لا تجعلى فراغ فى حياتك لأن الفراغ هو من يسبب لك هذه الأفكار السلبيه املئ فراغك حتى وإن كان بالعبادة والذكر وقراءة القرآن المهم لا تستسلمى لهذه الأفكار السلبيه وبالنسبه لانك تجلدين ذاتك لماذا إذا أنت تعرضت لموقف محرج انسيه وتعلمى منه فأنت بذلك تؤذين نفسك
انت داخله فى مرحلة الاكتئاب وذلك لأنك إما أنك قلقه وتفكرى فى الماضى أو قلقه من المستقبل فأنت يجب أن تتوقفى عن التفكير فى الماضى لا تجعليه يؤلمك بل تعلمى منه احيانا ياتى الإنسان ابتلاء من الله سواء فى أهله أو اقرب الناس إليه لأنه يحبه ويحب أن يسمع صوته فالإنسان عندما يريد أن يختبر الذهب يدخله فى النار حتى يختبره لذلك الله يختبرك لانه يحبك ولكى تتعلمى وتكونى قويه ولا تكونى ضعيفه ولكن انت تستسلمى للضعف فيجب أن تقوى نفسك ولا تفكرى فى الماضى اتركيه وراءك والمستقبل بيد الله لا يعلم الغيب الا الله فعيشى فى يومك واجعليه سعيد بقربك من الله وجعله يوما ايجابيا فأنصحك أن تخصصى كل يوم ركعتين لله اطلبى منه قولى له أنتهت كل الحلول من عندى حلها من عندك ياالله اطلبى منه وثقى فيه فهو يعوضك فلا تيأسى وكونى دائما متفائله وحدثى عقلك بإيجاب دائما لأن العقل يبرمج ما تقولينه
الثقه بالنفس والشخصية القويه من أهم عوامل نجاح الإنسان فى حياته والوصول إلى ما يرغب من أهداف وطموحات فمن المهم لكل فرد أن يشعر بقيمته ويقدرها ويثق بنفسه تمام الثقة ويتصرف بشكل طبيعي مع الجميع دون الاكتراث للخوف أو القلق حتى يحقق ما يريد في الحياة فحاولى أن تتعرفى على الجوانب الإيجابية في شخصيتك وحاولى أن تستغليها على أكمل وجه وايضا نقاط القوه فى شخصيتك ومن الأشياء التى تعزز الثقه بالنفس الاهتمام بالمظهر وبناء صداقات جديدة والاختلاط فى الحياه الاجتماعيه والدخول فى المناقشات حاولى أن تناقش شخص تثقين فيه أو مقرب إليك وان لم يوجد تعرفى واجعلى صديقه مقربة اليك انتى واختلقى معهم وناقشى واهتمى بنفسك ومارسى نشاطات وهوايات تحبها فهذا يساعد على التخلص من السلبيات فى الجسم وتعزز الثقه في النفس
لكى تبنى شخصية قويه حاولى أن تدعى أفعالك وإنجازاتك أن تتحدث عنك ممكن أن تكونى لست كفء فى التحدث أمام الناس ولكن لابد وأن يكون عندك مهارات معينه وأشياء انت تتقنين عملها فركزى على تنمية مهاراتك وهواياتك وإنجازاتك تجعلى إنجازاتك وهواياتك تتحدث هى عنك وليس دائما أن تتحدثى انت فافعالك وإنجازاتك هى خير رسول وخير متحدث باسمك وايضا لا تنتظرى قبول ومدح وثناء من الآخرين جميل أن تحصلى على مدح وثناء من الآخرين ولكنه ليس أساسى لحياتنا ولا نجاحنا إذا كان موجود فخير وإذا لم يكن موجود امدحى نفسك واعطى نفسك المحبه والتقدير والثناء التى تحتاجينه وايضا حاولى أن تخرجى من راسك مهم إذا كنت تريدين أن تبنى شخصية قويه أن تطلع من راسك ومن افكارك افصلى نفسك عن أفكارك وتتعلمى كيف تفرق مابين نفسك ومابين فكرتك ولكن انت لست افكارك وايضا عودة نفسك أن تكونى حاضره حتى تخرجى من افكارك تعلمى أن تكونى متواجدة الان وهنا فى اللحظه الحاليه ومن اروع الأشياء التى ممكن أن تطوريها التأمل والاسترخاء
لكى يكون لديك الثقه بالنفس وقوة الشخصيه اعرفى نفسك وماهى شخصيتك وماهى الأشياء التى تحبينها والأشياء التى تكرهينها ومتى تشعرين بالقوه ومتى تشعرين بالضعف وماهى المواقف التى تجعلك خجوله أو تشعرك بالخجل وماهى المواقف التى تشعرى فيها بالقوه وثانيا طورى فى شخصيتك الحزم عادة وصفه بامكانك تطورها أن يكون لديك حزم وقوه فى اتخاذ القرار وهذا لا يتطلب منك أن تتحدثى أمام الناس ولكن هذا الشئ تبنيه بينك وبين نفسك وبإمكانك أن تبدأ اليوم فى قراراتك اليوميه البسيطه ماذا اكل ماذا البس يكون عندك حزم فى اتخاذ القرار ويساعدك فى البدايه انك تكتبى اشياءك وقراراتك مثلا خلال هذا الأسبوع سافعل كذا تكتبى قراراتك البسيطه ومع الوقت تتعودى انك يكون عندك حزم والخطوه التاليه تعودى أن تنصتى جيدا ولكن أيضا تعودى أن تفصحى عن رأيك وانت تعبرى عنه لا تخجلى أن تحكى رايك لا تخجلى أن يكون عندك رأى واختيار وقرار حتى فى الاشياء البسيطه اجعلى عندك متطلبات واختيار وشروط واقتراحات مثلا ليس دائما أن تسيرى وراء اقتراح شخص آخر حتى لو واجهتى صعوبه أو كان لديك خوف من الآخرين لأنهم ينفرون منك لانك تعبرين عن رأيك مهم جدا أن تطورى هذه العاده فى شخصيتك لانك تبنى الاساسات فى شخصيه قويه ستدوم معك
قولك أن أهلك متشددين جعلني أشعر أنهم من أسباب إنعدام الثقة بالنفس عندك ، الأهل المتشددين دائماً ينتقدون أبنائهم بشكل سيء ويقومون بمقارنتهم مع غيرهم من الأطفال الموجودون فى العائلة ، وأريد أن أقول لك هم لا يفعلون ذلك بسبب كره او اضطهاد ، لا ، هذا يكون بسبب اعتقاد خاطئ فى عقولهم هم يعتقدون أنهم عندما يقومون بالانتقاد والمقارنة هذا سيزرع داخل الطفل الغيرة ويكون تحفيز كبير له من أجل التفوق وتحقيق النجاح ، والأهل مع الأسف يجهلون أن التعامل بهذه الطريقة يأتي بنتيجة عكسية ويسبب إحباط وانعدام الثقة وتدمر الحالة النفسية للطفل ، فنصيحتي لك إذا أردتي إرجاع ثقتك فى نفسك توقفي عن تصديق كلامهم عنك وتوقفي عن التأثر بما يقولون وضعي فى عقلك أن اي كلام قاسي يقومون بتوجيهه إليكي فهذا يكون بهدف تحفيزك ليس أكثر .
إذا كنتي تسألين عن هل عدم الثقة بالنفس مرض نفسي ؟ أقول لك لا ، لا تقلقي انتي لست مريضة نفسياً و انعدام الثقة بالنفس عرض ينتج عن البيئة التي تربى بها الطفل وعن التعامل معه بطريقة خاطئة واتباع معه اسلوب فيه شدة وتخويف او عاش فى بيئة مليئة بالانتقادات والمقارنات ، لكن بعد أن يكبر الطفل من الممكن أن يتغلب على هذه المشكلة ، عن طريق انجازاته فى الحياة ، الإنسان بطبيعته يمتلك أشياء جيدة وأشياء سيئة ، فيجب عليكي إذا أردتي إعادة الثقة فى نفسك أن تجعلي تركيزك على الأشياء الجيدة فقط وتقومي بتطويرها ، أي إذا كنتي متفوقة دراسياً اجعلي تركيزك كله فى الدراسة وحاولي عدم التركيز مع عائلتك المتشددة وإذا كانت لديكي موهبة معينة حاولي تطويرها وتنميتها وحاولي تحقيق نجاح باهر بها وبعد أن تحققي النجاح بالتأكيد هذا سيؤثر على ثقتك فى نفسك ويجعلها تزيد أكثر .
أختي الصغيرة يجب أن تعلمي أن الثقة بالنفس وقوة الشخصية تنبع من داخلك وليس لها علاقة بتشدد أهلك ومن حولك ، أنتي لا تثقي فى نفسك وتشعري بانعدام الشخصية بسبب افكارك السلبية عن نفسك ، عندما تتحدثين عن نفسك بطريقة سلبية او تنظرين إلى نفسك بطريقة بشعة تصرفك هذا يكوّن صورة ذاتية سلبية داخل عقلك الباطن وعقلك الباطن يؤثر على تصرفاتك وطريقة تعاملك مع الآخرين ويجعلك لا تثقين فى نفسك وتشعرين بالخوف وتكوني معدومة الشخصية أثناء تعاملك مع من حولك ، لذلك نصيحتي لك إذا أردتي أن تثقي فى نفسك وتكوني قوية الشخصية توقفي عن التفكير بطريقة سلبية وتوقفي عن قول أنا بشعة وأنا حقيرة وشكلي لا يعجبني واجعلي كلامك عن نفسك إيجابي لكي يتكوّن فى العقل الباطن صورة ذاتية إيجابية وبعدها يحدث الثقة فى النفس وقوة الشخصية .
على الأغلب الثقة بالنفس تتعلق بالكثير من الجوانب التي تعززها و تثبط منها أيضاً لكن القواعد التي توصلك الى الثقة بالنفس معروفة و للأسف العمل عليها يحتاج الى وقت ،، أهم ما عليكي أن تفعليه هو أن تهتمي بثقافتك عند الاهتمام بالمعرفة والعلم يصبح للانسان قدرة على أن يحسب خطواته قبل أن يقوم بها وأيضا عليكي أن تزيدي من جلساتك وأن تحسني من طريقة استماعك لأن الانصات يعلمك خبرات أنت بحاجتها من أجل أن تتجنبي مواقف تعرض لها الآخرون ، كوني طبيعية وعفوية و لا تتصنعي لأنه هذا يوقعك بالكذب و الكذب من الأمور التي تجعل الشخص يبدو بلا قيمة أمام الناس و أنت صغيرة في اسن ومع الوقت ستتحسني و تكوني أفضل
إن كان سؤالك كيف أثق بنفسي فالجواب الذي نقدمه وببساطة لكل هذا الجيل أن يبتعدوا عن عالم السوشيال ميديا لأنه يبث المثالية بصورة مبالغ فيها ويصورون الناس على أنهم أقوياء سعداء و حياتهم تخلو من المصائب على الرعم من أني أؤكد لك أن نسبة كبيرة منهم تحاصرهم الهموم و قلة الحيلة و الضعف و لا يجدوا لهم ملجأ الى هذه الصور و الفيديوهات التي يصنعون منها مادة سامة يبثوها فتصل الى من يعاني من مشاكل في حياته فلا هو قادر على أن يصل الى الوهم الذي يصنعوه و لا هم يجدوا حلاً واقعياً ، لذا اقتنعي بما أنت عليه وتصالحي مع صفاتك السلبية قبل الايجابية تكوني أسعد الناس ولا بأس من السعي للتغيير و لمن ليس من خلال الضغط على نفسك و جلد ذاتك
بما أنك تقولي أنك تحدثتي مع خالك وقال لك أنك تحتاجين إلى العلاج من الصدمات وفى نفس الوقت تقولي أنك لا تستطيعين الذهاب إلى الطبيب النفسي لأن أهلك متشددين وسيرفوض ذهابك وعلاجك ، أقول لك الحل الوحيد لهذه المشكلة أن تقومي بالاتفاق مع خالك بأنه يتحدث مع اهلك ويقوم بإستئذانهم أنه سيأخذك إلى النزهة برفقة أولاده كل أسبوع لأنه لاحظة أنك لا تخرجين من البيت ومن الممكن أن هذا يؤثر على نفسيتك بشكل سلبي ويصيبك بالإكتئاب ، وعندما أهلك يوافقون على طلب خالك فى خلال هذا اليوم هو يأخذك بنفسه إلى الطبيب النفسي ليتم علاج عدم الثقة بالنفس والخوف الذي نتج عن الصدمات التي تعرضتي لها فى صغرك ، وأسأل الله أن يرزقك الشفاء العاجل .
أنا معك إن من أسباب انعدام الثقة بالنفس تربية الأهل و الصدمات التي يتعرض لها الانسان على مدار حياته ، لكن هذا لا يعني أن الانسان يتغير و يتبدل بناءاً على الظروف الاي يمر بها لا تقلقي بما أنك شغوفه بأن تكوني قوية يوما ما و تكوني واثقة من نفسك بدرجة عالية سيأتي هذا اليوم و تصلي الى هذه الغاية بإذن الله ،، لكن الأهم أن عليكي أن تتعلمي عليك أن تكوني شخصية مثقفة اصنعي نفسك من الآن و اعملي على أن تكوني أقرب الى أهلك وأصدقائك و أن تتماسكي اذا تعرضي لأي موقف محرج وأن تعتبري أن الأمر طبيعي ويحصل للجميع حتى تقللي من كم القلق هذا
لا تجلدي نفسك من أجل أن تصلي الى أعلى مراتب الثقة بالنفس ،، و إن أخطأتي ووقعتي في مواقف محرجة ومن يهتم يا عزيزتي و من هو الذي يتذكر هذه المواقف للأبد ، وهل ترين أنك أنت الوحيدة التي من الممكن أن تقعي في مواقف محرجة !! لكن أهم من الحديث عن الأخطاء هو الحديث عن التعلم من هذه الزلات التي تعلمنا كيف نكوم أقوياء تعلمنا أن الحياة تستمر و تسير و لا تتوقف عن حنة أو مصيبة ،، ما يهم عليكي أن تتحلي بالصدق و الاخلاص في التعامل مع الناس أن لا تملئي نيتك بسوء أبداً و من ينوي الخير يوفقه الله ومن ينوي الشر يجده في طريقه و ينعكس على شخصيته
حتى تحصلي على الثقة بالنفس وقوة الشخصية عليكي أن تحاربي هذه الأفكار السلبية عن نفسك ، أنا ارى أن من الأفضل أن تحاولي من الآن أن تثقفي نفسك أن تقرئي في كتب تطوير الذات أن تجربي أن تطبقي بعض التمارين على نفسك و على علاقات جديدة في حياتك و قبل كل هذا أريد أن أقول لك شيء، و هو أصلا خطأ يقع به كل من يعاني من قلة الثقة بالنفس ألا و هو اعتقاده أنه يجب أن يكون شخص واثق من نفسه وأن لا يخطئ و أيضا يتمتع بمزايا عاليه ،، لا يا عزيزتي الله لم يخلق الناس في قالب معين من أجل أن تكون محبوبة ، يكفي أن تكون نيتك فيها خير هذا هو الأهم وأن تدرسي أخطائك بعناية حتى لا تكرريها أن تكون دائمة السعي لتغيري من شخصيتك من أجل أن ترضي الله قبل أن تفكري في إرضاء أي أحد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين