أعاني من عقدة نفسية تجعلني أخاف الرفض وأفسدت زواجي بسببها

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا صاحبة المشكلة ، مشكلتي اني اخاف كثيرًا واقلق كثيرًا ، بدأت المشكلة في بيت اهلي قبل ان اتزوج كنت شديدة القلق ويأتيني وجع في قلبي ، سببه اني اريد ان احقق اعلى الدرجات في المدرسة والامتحانات واحاول ان ارضي اهلي واظل اتساءل ان امي مريضة وانا لم اتزوج و و و وكان يأتيني ألم في قلبي ممزوج بحزن شديد لم اعلم ما اصاب به كنت في منزل اهلي لا افعل شيئًا سوى الجلوس وتأتي امي وتصرخ علي لا ادري هل هذا شيء عادي ام لا يعني يحدث مع كل الناس ام لا ؟ لكن اصبح عندي قلق فحتى عندما تزوجت يأتي زوجي ويصرخ علي لاني لم اقم بواجباتي المنزلية ونسيت شيئًا ما يعني اقصد حتى لو قمت بجميع واجباتي المنزلية ونسيت شيء واحد يأتي ويصرخ علي وهذا الصراخ جعل الخوف يتفاقم عندي كذلك التهديد المستمر وانا اضيع الوقت والكثير قال لي اني اضيع الوقت وانا اخاف كثيرًا من الاقدام على فعل شيء فإن كان امامي متسع من الوقت فأنا اول الوقت اقوم بفعل اشياء تسليني ثم شيء فشيء اتذكر ما علي القيام به وهنا يأتيني خوف خوف من زوجي الذي سيوبخني والذي سيتزوج علي والذي سيطلقني لانه دائمًا ما يهددني بذلك و ان جميع اسبابه منطقية ويمكنه ان يطلقني بسببها لاني لا اقوم بواجباتي على اكمل وجه للاسف لم اجد التشجيع ولا اعرف ما هو الطريق الصحيح للقيام بالواجبات تحدثوا معي كثيرًا طبعًا لكني ارجع واتقوقع على نفسي ان سمعت تهديدا او شعرت بالرفض هل بالتنظيف الدائم المستمر هل هكذا سيصمت زوجي؟؟ وسيصمت الناس ؟؟ انا فقط اعيش حياتي اقوم بواجباتي بدافع الخوف اقنع نفسي واقول ان لا اخاف من شيء فحتى وان طلقني زوجي وتزوج بأخرى فالله معي ولن يتركني اقصد ان حدثت اسوأ الاحتمالات احاول تطمين نفسي والقيام بواجباتي ارجوكم ادعوا لي الله يرزقني السلام النفسي انا يظن الناس اني باردة ولا اريد القيام بشيء وكسولة لكن الحقيقة انا خائفة ولكن اقول لنفسي هناك كوارث تحدث في العالم كل يوم ومصائب تقع على الناس اشد من مصائبي فلماذا اخاف من النهوض من السرير والقيام بواجباتي ومواجهة حياتي

يجب أن تعلمى بأن الخطأ فى اذيته وضربه لك راجع لكليكما وليس لطرف دون الآخر لانك اذيته وهو لانه ضربك فالزواج يجب أن يكون مبنى على الاحترام ولا يحق للآخر أن يتعدى حدوده مع الآخر فالزواج مشاركه وتشاور وود فتحدثى مع زوجك بعد إبداء غضبك واستيائك وأخبريه بأنكِ لن تقبلي هذا الأمر مرة ثانية مهما حدث لكن احرصي على تكوني هادئة دون عصبية أو التلفظ بكلام جارح ولا تنتظري حتى يعتذر لك فالاهم من الاعتذار هو رد فعلك انت وحاولى أن تستعينى بشخص مقرب له تثقين فيه حتى يساعدك فى حل هذه المشكله ووضع شروط فى علاقتكم

مع الاسف امك اخطاءت لانه ليس من حقها أن تتدخل فى أمر الزواج لان هذا القرار راجع لك فأنت من يجب عليه  أن يقرر هل يتزوج أم لا هى تحاول أن تخبرك مااذا كان هذا الشخص ذو خلق ودين ام لا وانت توافقى أو ترفضى لكن مع الاسف لم تفعل ذلك وتدخلت بطريقه زائده عن حدها فأنت كان عليك أن ترفضى طلبها وليس عليك عقوق فى ذلك لأن ذلك ليس من باب برك لها ولكن مع الاسف انت الان تزوجت فأنت إما أن تتعالجى نفسيا ربما تلين علاقتك مع زوجك او تنفصلى عنه تماما وتبدأى صفحه جديده استخيرى الله وحتما ستوفقين إلى الخير

يجب أن تعلمى بأن الله شرع الزواج وشرع أيضا الطلاق فالزواج يجب أن يكون مبنى على الموده والرحمة والحب والاهتمام المتبادل من الطرفين قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة...) فإن انعدموا فلا معنى للزواج إذا فكل مشكله ولها حل فأنت يجب أولا وقبل الطلاق منه أن تتحدثى معه فى وقت قابل للنقاش وبهدوء وان تساعده على الذهاب إلى الطبيب لأنه واضح أن لديه مشكله لذلك يقصر معك فى العلاقه الحميمه أيضا فيجب التأكد من ذلك من خلال الطبيب والبحث عن علاج لأن ذلك حقك أيضا كما أنه حقه فإن امتنع واستحالة العشره معه فانفصلى عنه بدون تردد

انت الان يجب أن تعلمى بأنك تزوجت من هذا الشخص الان فانت بيدك إما أن تجعلى زواجك تعيس أو سعيد فتفكيرك هو سبب ما انت عليه الان انت تقولى صار لى عقده لأن الدين يجبرنى أن أحب امى وزوجى فأنت مخطئه الله سبحانه وتعالى لا يرضى الظلم ابدا ولم يجبرك أن تحبى امك او زوجك اذا كانوا ظالمين بل اولا الام الله أمر بالاحسان إليهم وبرهما وان تقولى لهم قولا لينا اى لطيفا وبرهما يكون بمساعدتهما وترفيههم وان يكونوا بصحه جيده ومعاملتهما بالحسنى واحترامهم لكن إذا كانت الأم أو الأب ظالمين لم يجبرك على حبهم بل تعامليهم بالحسنى فقط وتصاحبيهم فى الدنيا معروفا اعطيهم حقوقهم من مساعده وتوفير وسائل الراحه لهم وعدم التطاول عليهم سواء بلفظ أو غيره فكان سيدنا ابراهيم عليه السلام ابوه كافر وكان يقول له يٰأبت ويدعوه إلى عبادة الله لم يتلفظ بلفظ خارج أو اهانه أو شئ يدعى إلى العقوق فأنت اتركى والدتك هى ستؤثم لانه كما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق الأبناء وهى تعقك باذيتها لك نفسيا فأنت مصاحبتك لها فى الدنيا معروفا لك اجر عليها وهى لها الحساب العسير من الله لاذيتها لك وبالنسبه لزوجك فالنبى صل الله عليه وسلم قد وصى على المرأه قبل وفاته وقال استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم وجعل للمراه حقوق وواجبات وقال تعالى ( وعاشروهن بالمعروف) وشرع الطلاق فى حالة استحالة العشره بينكما فالدين يسر ولكن الإنسان هو من يتشدد على نفسه

يجب أن تعلمى بأنك مخطئه من البداية لأنك كنت تعلمين أن أهلك سببوا لك أذى نفسى وانك كنت كارهه للزواج ولكن أجبرت نفسك فكان عليك أن تتعالجى نفسيا اولا وتكونى مستعده للزواج وبعد ذلك تتزوجين ممن ترضيه دينه وخلقه كما أخبرنا النبى صل الله عليه وسلم (إذا جاءكم من ترضوه دينه وخلقه فزوجوه....) وايضا تزوجتيه تحدى ولكن انقلب ذلك على راسك فانا انصحك بما انك لا تحبين زوجك أن تنفصلى عنه تماما وان تعملى وتطورى ذاتك وان تذهبى إلى متخصص نفسى حتى يساعدك فى التخلص من الماضى وعقدك وان تبدأى حياه جديده تقربى إلى الله واستاجرى بيت مستقل لك بعيدا عن أذى أهلك ولا تتزوجى إلا إذا شعرت بأنك تخلصت من هذه العقد وانك مستعده للزواج وفى خلال الخطبه تعرفى على شخصيته هل مناسبه أم لا لكن إذا استمريت فى هذه العلاقه ستؤثمى وتؤذى نفسك وزوجك أكثر وإذا تزوج عليك سينقهر قلبك أكثر لذلك من الان انفصلى عنه بما انك لا تحبيه وأبدا حياة جديده وتعالجى نفسيا

انت يجب أن تعلمى انك الان متزوجه وبما انك متزوجه إذا بأسلوبك مع زوجك وتعاملك معه تجعليه يحترمك فأنت مقصره فى حقه والملائكه ستلعنك بسبب ذلك لانك تحرميه من حقه الشرعى فيجب أن تتقى الله فى زوجك تقربى منه وتحدثى معه واعطه حقوقه واجعليه بأسلوبك معه يحترمك وتوبى عن قولك اذته ومنعته عن حقه لأن جزاء ذلك عسير عند الله أعطه حقوقه وان كان فيه صفات سيئه اعرفى سببها وعالجيها وتجنبيها وان لم تحصلىى على فائده فانفصلى عنه لكن تؤذيه ويؤذيك هذه ليست حياه ترضى الله ابدا اتقى الله فى زوجك وحاولى أن تعطيه حقوقه وتقربى منه ومع الوقت ربما تحبيه وان لم يحصل فائده انفصلى عنه

أود أن أقول لك أنك اكرهت على هذا الزواج والزواج بالإكراه باطل ولكن انت تقولين انك بسبب غيرتك تزوجتيه فإذا أنت تزوجتيه برضاك وأود أيضا أن أقول إنه ظلمك لكن انت ظلمتيه باذيتك له أيضا فكان ضربه واهانته نتيجة اذيتك له فأنت لا تحبين هذا الشخص ولكن أجبرت نفسك عليه فأنت يجب أن تعلمى بأنه سيتزوج عليك أو يطلقك لذلك اما أن تصلحى علاقتك مع زوجك وتتوبى الى الله أو تخسريه ويسعده غيرك وتكونى الخاسره

كل الأمور سوف تنصلح لكن الأهم أن تتعالجي الآن نفسياً أنت تري أنك بحاجة الى العلاج النفسي من كل هذه العقد التي كان سببها الماضي المتعلق بالطفولة التي من الطبيعي أن يكن لها تـأثير على سلوكنا و شخصيتا و أسلوب حياتنا و أيضا لها تأثير على قرراراتنا المصيرية ،، أنت عليكي أن تغيري من نظرتك لنفسك من طريقة تعاملك مع أهلك وطريقة التفاعل مع شخصية زوجك الذي أعتقد أنه ضحية هو أيضا مثلك مثله

هناك الطثير من المشاكل التي من الممكن أن يواجهها الشخص خلال يومه و من الطبيعي أن يكون لديك الكثير من الأفكار السلبية بسبب نظرتك للأمور وأقصد هناك الخاصة لكن هذل لا يعني أن تسقطي سخطك و طريقة تفكيرك على الآخرين ،، من السيء أن تحممي على زوجك أنه يشبه أمك و من السيء أن تقولي أنا لا أحبه كي لا أتألم من خيانته و هذه الأفكار أيضا تزيد من سلبيتك اذا كنت تتصوري أن الحل هو الطبيب النفسي أنت بحاجة الى للحب بكل بساطة وأولها أن تحبي نفسك و تتقبليها على ما هي عليه من غير أن تنتظري التقدير من الآخرين

تأكدي أن زواجك لم يفسد و أن العلاقة بينكم ستكون أفضل اذا كنت قادرة على أن تتعاملي معها برضا كبير ،، من المهم جداً أن لا يكون هناك أي خلافات مبينة على تهيؤات ، كل ما خطرت ببالك فكرة تحجدثي عنها معه  واطلبي منه أن يساعدك من أجل أن يثبت العكس أو أنت حاولي أن توصلي له الفكرة من غير أن توجهي له أي اتهامات ، عليه أن يعلم أن هناك عقد أنت تريدي أن تتخلصي منها و هو علي أن يساعدك كن غير أن يكون سبباً في زيادة نعقديها و زيادة أثرها النفسي عليكي

الرفض في العلاقات من الممكن أن يؤثر نفسياً عليكي هذا صحيح ، و لكن التعامل مع العقد النفسية التي تكون أصلا واضحة لصاحبها أن يكون قادر على أن يتعامل معها بالصورة الصحيحة ،، الحقيقي أن لا زوجك يشبه امك و لا هو كثير الانتقاد لكن أنت التي تتوقعي منه هذا الأمر ،، عليكي أن تتعاملي معه على أساس شخصيته هو و ليس على أساس أنه شبيه لأمك و لا أنه يكرهك لأنه يضربك ,, حاولي أن تتصالحي مع ماضي علاقتكما كي لا تندمي أكثر و بسبب ما يجري بينكم هو عدم التفاهم و المصارحه

عندما تقرري أن تفتحي مع زوجك الماضي اعملي على أن يكون هذا الأمر هدفه الاصلاح ، عليكي أن تطلبي منه أن يبين لك الأٍباب علىالأقل من أجل  أن تعالجوها وأنت أيضا أخبريه ما أسباب بعدك عنه و شعورك بالنفور منه ،، من الواجب عليكي أن لا تراكمي هذه المشاكل السلبية كل هذا القدر ، لمفروض أن يكون تعاملك معه قريب لأنه زوجك و أثقرب الناس اليك، أخبريه أنك تحتاجي الى مساعدة منه من أجل أن لا يكون كل هذا القدر سيء معك ويفهم أنك تكرهيه من غير أي سبب , عليكي أن توضحي له ما أنت بحاجته و ما أنت قادرة على أن تمنحيه وتعطيه فلكل منكم قدرته.

على الرغم من أنني أرى أن تفكيرك وتصرفاتك وافعالك مليئة بالكثير من العيوب والأخطاء ، إلا أن لا يحق أبداً لزوجك أن يقوم بالاعتداء عليكي بالضرب وتوجيه لك الإهانة مهما كنتي مقصرة فى حقه ومهما قومتي بحرمانه من حقوقه ، لأن من المفروض التصرف الصحيح للزوج إذا وجد زوجته مقصرة فى حقه ولا تعفه وتجعله يعيش فى حرمان ومقصرة فى بيتها وقتها يأخذ القرار بالطلاق ويرجعها إلى بيت أهلها بكل تحضر واحترام ، لكن يمد يده عليها لا هذا شيء ينتقص من رجولته وشرعاً لا يجوز أبداً ضرب وإهانة الزوجة ، لذلك نصيحتي لك تطلقي منه أولاً لأن لا يصح أن تقبلي بالإهانة على كرامتك وبعد ذلك ابحثي عن العلاج النفسي .

اريد أن أعلق على نقطة معينة انتي قولتي ان كان عندي عقدة نفسية قبل الزواج ان يخونني زوجي لذلك اخترت شخص لا احبه واظن انه يحبني فقط حتى لا اجرح ويخونني ، لكني رأيت محاولاته في البحث عن زوجة اخرى بأم عيني لذلك انا نفرت منه بشدة فقد كنت اظن انه يحبني ولا يريد سواي ، اقول لك انتي ماذا فعلتي لتحافظي على حب زوجك لك ؟ انتي من البداية مقصرة فى حقك زوجك واذيتيه وانتي معترفة بذلك وتقولي أن العلاقة الجنسية لا تحدث إلا نادراً فى السنة وتقولي أنه دائماً غاضب منك لأن لا تجعليه يتمكن منك ، والآن تتحدثين عن الخيانة وحزينة لأنك رأيتيه يبحث عن زوجة أخرى ! انتي السبب فى أنه يبدأ يبحث عن زوجة أخرى انتي لم تفعلي أي شيء لتحافظي على زوجك انتي من البداية رافضة لوجود زوجك فى حياتك ، أنا أرى أن لا تلومين إلا نفسك ، وقولك كنت أظن أنه يحبني ولا يريد سواي ، أقول لك لا يوجد أحد يستمر فى الحب فى حين أنه يلقى الرفض والنفور والتقصير طبيعي مشاعره تتغير تجاهك ويكرهك .

اختي العزيزه تطلقي ويكفي عذاب لك ولزوجك ، انتم لا تناسبون بعضكم تماماً وليس بينكم توافق ، هو من الواضح أنه كان رجل سوي يتعامل بكل سلاسة ولديه وجهات نظر منطقية ورجل اجتماعي ورجل عقلاني ومنطقي ويندمج مع من حوله بسرعة وبشكل طبيعي وكان يحاول تقريبك منه ويجعلك تحبينه وانتي لا تحبين الشخصيات السوية وكنتي تريدين رجل معقد وتصرفات زوجك كانت تستفزك وقومتي بإذيته دائماً وحرمانه جنسياً وجعلتيه يعيش فى تعطش جنسي دائم إلى أن حولتيه إلى رجل يضرب ويهين على أقل شيء ليخرج الكبت الذي بداخله منك والآن هو فقد صبره ويريد أن يتزوج ويعيش حياة طبيعية ، فرأيي تطلقي واتركيه يعيش حياة طبيعية مع زوجة أخرى ، وانتي حاولي أن تتعالجي وإذا لم تتعالجي لا تتزوجي وتظلمي زوج آخر غيره ، وأريد أن اوضح لك معلومة انتي ليس مظلمة كما تعتقدي انتي زوجة ناشز والله سيحاسبك على مافعلتيه فى زوجك من البداية إلى الآن ، وما تذوقيه من زوجك من اهانة وضرب انتي السبب فيه .

انتي تقولي أن زوجك لم يفهم نفسيتك أبداً ، أقول لك انتي نفسك لا تستطيعين فهم نفسك فكيف تريدينه أن يفهمك ؟! ونحن القراء لم نستطيع فهمك أيضاً ولم نستطيع فهم ماذا تريدين ، انتي واضح فعلاً أنك تعاني من مرض أو اضطراب نفسي وكان من المفروض أن لا تتزوجي قبل أن يتم علاجك ، وبالنسبة الآن لبحث زوجك عن زوجة أخرى أقول لك اتركيه يبحث عن زوجة صالحة تسعده وتعفه طالما انتي لا تستطيعين أن تقومي بدورك ولا تحاولين منعه من الزواج لأن منك له شيء محرم ، لأن قال تعالى فى سورة المائدة : يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين .

والدتك لم تكن معقدة من الزواج لأنها رفضت زواجك فى سن ١٨ عام مثلما تقولي ، بل هى رفضت لأن هذا الصرف الصحيح يجب أن تكمل الفتاة دراستها أولاً وتضمن مستقبلها وبعد ذلك تفكر فى الزواج ، وانتي تقولي هى رفضت مع أن انتي كنتي تحتاجين للزواج فى هذه الفترة ، أقول لك وانتي تزوجتي بعدها ماذا فعلتي ؟ دمرتي حياتك متعمدة لمجرد أنك تشعري أن تم فرض زوجك عليكي مع أنك فى وسط القصة قولتي أنك شعرتي بالغيرة من أن فتاه غيرك تفوز به ! توقفي عن تحميل خطائك لمن حولك وتوقفي عن العيش فى دور الضحية ، لأن لم يجبرك أحد على الزواج وزوجك كان فى البداية رجل صالح ويحبك وأنتي من جعلتيه يتحول عليكي بسبب أفعالك .

جملة ( في الأول كان يأخذ كل شيء بحسن نية وكان يثير غضبي لذلك ) تدل على أن العيب بك وانتي من خربتي هذه العلاقة وانتي من تتفنني من بداية الزواج فى أن تجعلي زوجك يعيش فى تعاسة ، بما أنك تكرهينه هكذا من البداية لماذا تزوجتيه لماذا تظلمي الرجل معك وتجعليه يعيش فى تعاسة وحرمان عاطفي وجنسي ؟ والآن تشتكي أنه يضربك ! الحقيقة بعد أن قرأت القصة كاملة اصبحت اعذره على افقاده لأعصابه وضربه لكي ، إذا أردتي أن زوجك يعود ويحترمك مثل السابق اعطي له حقه الشرعي كما امرك الله وتوقفي عن إتلاف اعصابه واتعاسه ، اسأل الله أن يهديكي .