كيف أضع حد لتعلقي بعالمي الخيالي وأتقبل الواقع
احلام اليقظه انا فتاة ٢٢ سنه في طفولتي ابي كان يعنفني و يضربني و تحرش بي ومن ثم والداي انفصلا فمررت في طفوله مضطربه و لم اشعر بإحساس الاسره و لم اشعر يوم ان لي عائله و اب ، كان والدي يفرق في المعامله بيني و بين اخي و امي كانت تفرق في مشاعرها فكانت تحب اخي اكثر مني منذ صغري الى يومنا هذا كنت اشعر انني غير مرغوبه و انني الخيار الاخير بل التي لا يختارها احد و ذلك شعرته من خلال اسرتي و اصدقائي و مدرسيني الآن سأتحدث عن مشكلتي ، انا فتاه اعيش احلام اليقظه منذ طفولتي الى يومنا هذا و لكن الامر لم يكن عادياً ف مع مرور السنين اصبح عالم الخيالي او احلام اليقظه هي حياتي ، كنت اهرب من الواقع و آتي اليها يومياً بل اقضي كل وقتي في هذا العالم في جميع الاشكال اعيش هذا العالم : ١-عندما اسمع الموسيقى و انا امام المرآه اتحدث مع نفسي و اتخيل اناس معي و اعيش جميع السيناريوهات ٢- قبل النوم ٣-عندما اسرح ٤- عندما ارسم ٥- عندما اكون لوحدي صنعت الكثير من القصص و الشخصيات و لدي اصدقاء و حبيب و ابناء و عائله خياليه صنعتها و تعلقت بها كثيراً الى درجه انني كنت اؤمن انها ستتحقق على اوض الواقع و انني سأقابلهم خصوصاً حبيبي الخيالي فلقد عشت معه تماماً اشعر به و اتحدث اليه و احضنه و اكتب الشعر من اجله كنت اصدق انه حقيقي، للعلم انني لا ارهم و لا اسمعهم فقط اتخيلهم ، اصبحت الشخص الذي يعيش في الخيال وأتقن تخيل قصص غير واقعية، و لكن بعد مرور السنوات و عندما كبرت الآن ادركت ان هذا العالم مجرد خدعه خدعت نفسي طيل تلك سنوات و كانت اشبهه بالصدمه انني لم اعش واقعي و فاتني الكثير من الفرص من اجل هذا العالم الخيالي، الآن صحوت و لكنني حزينه فقدت معنى السعاده حتى اني حاولت ان اذهب مره اخرى الى هذا العالم و لكن فقدت المتعه و الحماس لأنني وعيت و علمت انها اكذوبه لم أدرك خطورة أحلام اليقظة واصبحت اعاني من مرض الخيال النفسي الآن انا احاول ان ابني لي حياة حقيقيه و انجز في الواقع لان انجازاتي كانت فقط في عالمي الخيالي ، و لكنني اشعر بالعجز و الخوف فلا استطيع من تحقيق شيء احاول مرارا و تكرارا و من ثم اعود الى نقطه الصفر و كأنني ادور في حلقه مغلقه حول نفسي اعود لنطقه الصفر الواقع يجعلني اتذكر طفولتي القاسيه و ذكرياتي السيئه و علاقاتي السامه و اعيش في فتره اكتئاب طويله و كأنني بجحيم و كأن كل المشاعر التي هربت منها ارها اليوم تقف امامي تريدني ان اواجهها و هي مشاعر : العجز و الخوف و الحرمان العاطفي و الدونيه و العار اريد حل كيف اتقبل واقعي ؟ كيف انجز؟ كيف اتخلص من هذه المشاعر و الذكريات ؟ كيف أضع حد لتعلقي بعالمي الخيالي و بمن فيه؟ كيف اتخلص من العجز و لا اعود لنقطه الصغر؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا بانتي وربي يكون لك معين وساعطيك بعض الحقائق التي ستجعلك تفكرين بوضعك وان تقبلتيها وفكرت بها بعمق وبدأت بتطبيقها في حياتك ستخرجين من هذه الحالة وتذكري ان الامر ليس عصا سحرية بل انه مشوار الف ميل ويجب ان يبدأ بخطوة، وخطوة تلو الخطوة ستتمكنين ان شاء الله وبارادتك وقوتك من تجاوز ما بنيته في عقلك من خيال طوال سنوات عمرك الماضية، واول امر اعلمي ان الماضي قد مضى ولن يعود ولن يتكرر فلا تلعقي به بل انفضيه عن ظهرك وانظري للامام وسترين كم ستصبحين خفيفة وسريعة لان الحمل الثقيل عن ظهرك قد انزاح وكلما اردت تذكره استغفري ربك وانفضي راسك وهزيه وكانك ترمينه من عقلك وقولي اعوذ باله من الشيطان الرجيم وانك بنت اليوم وان لك حاضر جميل ومستقبل تعدينه بيديك ليكون مشرقا باذن الله. ثانيا اعلمي ان طلاق والديك ليس ذنبك ولا علاقة لك به فلا تقعي في اغلوطة الشخصنة وتعتقدي ان طلاقهما وتفضيل الاخ عليك هو بسبب شخصك وتسقطي هذا الغضب والكره عليك فتتدمري، انها مشكلتهما هما وليس مشكلتك، وهما سيحاسبان عن كل ما مررت به وما فعلوه فيك فكوني قوية وكوني ايجابية وتلخصي من جلد ذاتك لامر لا ذنب لك به ولا تلعبي دور لاضحية وكم ينفعك ان تسمعي دقيقة فيديو دور الضحية - ما يهزك ريح -سناء عبده ستنفعك جدا. ثالثا قد يلجأ البعض لحيلة مختلفة للخروج من مأزقه وكانت حيلتك ذلك العالم الذي كنت تعيشين فيه وهي مرحلة هروب واستيقظت منها فاحمدي الله واشكريه ولا تبتأسي واعلمي انك لا زلت صغيرة ولا زلت في اول الحياة ويمكنك تعويض كل شيء، ولهذا ابداي بالاهتمام بنفسك ونومك وايجابيتك وتفكيرك وذاتك لان الله سيحاسبك عليها واريد منك ان ترفعي وازعك الديني وترضي بقضاء الله وقدره وان تحسني الظن بالله وتعلمي ان الله لم يخلقنا ليشقينا ولكن نحن نشقي انفسنا بانحراف تفكيرنا فاعيدي تفكيرك للصواب وان الحياة جيدة وانك بخير ولا تفكري بما مضى ولا باهلك بل فكري بنفسك. ابدأي بالدراسة او تابعيها او ادرسي او ابداي بالبحث عن عمل وابداي بالتعامل مع الاخرين بهدوء وذكاء، ومارسي الرياضة وابتعدي عن كل مواقع التواصل الاجتماعي وانضمي لمراكز تطوعية ف يمنطقتك. اختلطي بالجيدات من الفتيات حولك من قريبات وجارات ، تكلمي بهدوء واكثري الاصغاء واسمعي للاخرين وللمحاضرات والبرامج الثقافية وتطوري وسجلي ملاحظاتك وراقبي سلوكك وقارني ذاتك بذاتك مع مرور الوقت، والامر بسيط وليس مستحيل ويمكنك فعله ببعض الارادة والايمان بالله وبقدراتك والايجابية والتفاؤل وسترين الفرق واي مساعدة انا هنا ورهن اشارتك فقط تراسلي معي وربي يوفقك.
عادي أنا زيك لما كنت صغيرة واجهت ظروف صعبة شوية وكنت أعشق عالم أحلام اليقظة وفعلا كان هو المتنفس الوحيد لي ، ومع تقدمي في العمر تحول هذا العالم إلى مهارة في الكتابة وطورت نفسي في الإنجليزي، بالعكس هذا شي رائع ولما تكبرين تحزنين إنك كبرتي عليه ، الآن عمري 45 وتجاوزت هذه المرحلة من زمان وبعد الزواج والإنجاب ، لكن ساعات أتمنى لو أرجع لهذاك العالم الطفولي المراهق الجميل .. أهم شي إذا هذا مايؤثر على حياتك بشكل حقيقي مثلا يمنعك من الذهاب للمدرسة او الجامعة او العمل أو الصلاة فهذا يعتبر تنفيس عادي
الهروب من الواقع قد يأخذ أشكالاً عديدة خصوصاً إن كان الواقع محزناً أو صعباً جداً او لم تستطيعي فى الواقع أن تحققي انجازات كبيرة ولذلك تحدث حالة الهروب من الواقع ، هناك عدة طرق للهروب من الواقع منها الإنكار منها الكذب منها اللجوء إلى إدمان الأدوية أو إدمان المخدرات أو إدمان القصص او إدمان أي شيء من الامور الأخرى هو نوع من الهروب من الواقع ، أقلها ضرر هو الهروب إلى العالم الخيالي أو أحلام اليقظة وهذا الذي حدث معكي حيث ان عالمكي الواقعي كان لا يحتمل بالنسبة لك ولكن هذا ما يحدث بعد كل هروب من الواقع وعدم مواجهته منذ البداية لابد أن تكون هنالك صدمة عند مواجهة الواقع وهذا الذي حدث معك فقد ادركتي أنه كان وهماً من خيالٍ فهو كان مجرد وهم الذي بنيتيه ولابد فى يوم أن تستيقظي وأن تجديه مجرد وهم ومجرد خيال والمشاعر التي تمرين بها بعد أن تكتشفي أنك كنتي تعيشين فى وهم او كذبة كبيرة او فقعة كبيرة طبعاً راح تكون هنالك نوع من الاكتئاب نوع من الصدمة لأنه بالنسبة لك شيء حقيقي خسرتيه وانما فى الحقيقة هو شيء غير موجود فأنتي لم تخسري شيئاً لأنه أصلاً غير موجود ستمرين بهذه المشاعر من الألم من الحزن من الاكتئاب الأمر الذي كان يبعث لك السعادة ولكنها سعادة وهمية قد ذهبت وبقيتي انتي وحدك أمام الواقع ، عليكي أن تنسي كل ما حدث فى الماضي وكما اجتهدتي وانتجتي كثيراً من الأفلام والقصص الوهمية ممكن أن تنتجين وأن تجذبين نفس الأمور فى حياتك الواقية فمن قادر على أن يؤلف كل هذه القصص لفترة طويلة ممكن أن ينجز مثيلاتها او يحاكيها على أرض الواقع وهذا هو المتوقع منك الذي حدث قد يكون أمراً جيداً لأنك تدربتي على النجاح وعلى الوصول إلى اهدافك فى عالم الخيال فسيكون لديكي أسهل الوصول إليها فى عالم الواقع ولا تأسفي أنك استيقظتي من حلمك الجميل فلابد من الاستيقاظ ولابد من مواجهة الواقع مهما كان سيئاً والتغلب عليه وأنتي الآن مسلحة بأسلحة أكثر مما كنتي طفلة وتستطيعين أن تواجهي الواقع فقط آمني بالله وآمني بنفسك
لاتضعي حد لخيالك لان الواقع ...
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-06-2023
ليس بالامر الهين فمن الطبيعي حدوث ذلك خاصه بالنسبه لطفله او مراهقه فهذا كان مهربك وملازك الوحيد لتعويض نفسك بمشاعر واحاسيس لم تستطيعي الحصول عليها في الواقع واصدقاء واناس لم تلتقي بهم ولكن من الجيد انه عندما كبرتي استوعبت الامر وعرفتي ان الواقع شيء وتخيلاتك شيء اخر ولم تعودي تنشعلين بها عليك الان ان تحاولي التخلص من مشاعرك السلبيه القديمه وذكريات الطفوله البائسه والحزينه من خلال مثلا كتابتها على ورق وقومي بتمزيق هذه الورقه او احراقها حتى تتخلصين بجزء حتى ولو صغير من مشاعرك وافكارك المكبوته بداخلك
عزيزتى هذه مشكلة حقيقية فأنتِ تعيشى فى أحلام اليقظة ولديكي قدره عاليه من التخيل تسبب عدم قدرتك على اشباع دوافعك فى الواقع ولكن كونك أنكِ تعيشى فى احلام يقظه فهذا هو مفتاح العلاج ويمكنك أن تعالجيها عن طريق شغل أوقات فراغك أو كتابة القصص والروايات طالما لديك خيال واسع لا تجلسى لساعات طويله بمفردك يجب أن تبلغى من حاولك أن يخرجوكى من هذه الحال إن وجدوكى مستمرة فيها ومارسى بعض الانشطه الرياضية والخروج مع الاصدقاء وممارسة بعض الهويات والبحث عن عمل يشغل وقت فراغك
ان من الجيد ان يعيش الانسان بخياله بعض الشيء او يستمع الى الموسيقى او يلعب اليوجا ليهرب من الواقع الاليم ويعوض جسمه بالاسترخاء وما عانيته في طفولتك كان اليما جدا عليك وقد وجدت في هذه الاحلام مهربا وملازا ولكنها فتره وقد انتهت والحمد لله انها انتهت فهذا يعني انك بصحه جيده نفسيا وانك تدركين ان هذا خيالا وانك لا تخلطين بين الحقيقه والخيال. انت بخير والحمد لله كل ما تحتاجين اليه هو ان تحاولي تخلص من ذكريات الماضي الاليمه وان تعلمي ان ذلك ماضي قد ولى وانتهى لعل الله يكتب لك الخير في المستقبل.
من الجيد انك تخلصت من الأمر فهو شئ طبيعي ولكن ان زاد سوف يكون صعب علاجه ولكنك ماشاء الله تخطيت الكثير من الأمور حاولي ان تصنعي لنفسك عالما واقعيا يرضيك أنخرطئ في الحياه ابحثي عن عمل يناسبك اتعرفي على اصدقاء جدد اشغلي وقتك اشغلي تفكيرك وتخلصي من التفكير في الماضي اني لنفسك حياه جديده وتعرفي على اشخاص جدد اعملي علاقات جديده ابحثي عن شريكا حقيقيا لحياتك ليعوضك الله ويحقق لك احلامك فقد كانت احلام اليقظه بالنسبه لك مهربا من الواقع فقد كنت صغيره ولا تستطيعين تقبله او تغييره ولكنك الان قد كبرتي ونضجتي وادركتي ان هذا مجرد احلام حاولي ان تعيشي الواقع وان تصنعي عالما حقيقيا لك واستعيني بالله
ما مررتي به لم يكن بالشئ الهين علي الإطلاق اعانك الله علي ما انت به وعلي ما مررتي به. ما قمتي به هو هروب من الواقع ب حياه تتمني العيش بها بالتالي انشات حياه خياليه لك ولكن كن الجيد انك استوعبت الأمر ولم تستمري به لانه كان سيؤدي بك الي امراض نفسيه يصعب علاجها ولكن ما تفعلينه طبيعي فانت انتقلت بخيالك الى عالم اخر تتمني العيش به وبالتالي عندما عرفت حقيقه البشر وحقيقه الحياه اصطدمت بها عليك الان قدر المستطاع ان تحاولي انشاء حياه خاصه بك ولكن عندما تفعلي هذا الامر عليك ايضا ان تعلمي انها لن تكون مثلمه في خيالك سوف تكون مليئه بالفساد والفاسده والاشخاص السيئين فعليكي ان تتاقلمي مع ذلك كي لا تصطدمي بالواقع ان استطعت ان تذهبي الى طبيب مختص فافعلي ذلك حتى يساعدك على التشافي من الماضي
احلام اليقظه عباره عن امنيات ورغبات وهمية طفوليه تكونت فى فى مرحلة الطفوله لا يمكن تحققها فى الحياه الواقعيه فهى صور هذه الصور طبعت فى عقلك الاواعى نتيجة مشاهده معينه خطورة احلام اليقظه فاذا تمسكت بأحلام اليقظه ممكن تسبب لك احباط والاكتئاب فأنت يجب أن تحاولى أن تتخلى عنها فهى بعكس الخيال فهو محفز محرك من أهميته أن يجعلك تجذبى ذبذبات الشئ التى تخيلتيه طاقيا فالخيال يجعلك ترسمى خطة لتنفيذ ماتخيلته سواء كانت مكتوبه أو غير مكتوبه تنطبع فى عقل الواعى فالخيال يبرمجك لكى تنفذى الشئ الذى تخيلته
احيانا يكون سبب العيش فى الخيال هو تلقى الصدمات التى واجهتيها من قبل أو احتياجك لهذه الأشياء التى تعيشها فى خيالك أن تكون فى الحقيقه فيحاول عقلك أن يوجدها لك فى الخيال حتى يتم إشباع رغباتك ولكن مع الاسف انت سمحت أن يزيد هذا الأمر زيادة عن اللزوم بطريقه مرضيه فحاولى أن تتقبلى الواقع واعلمى بأنه اختبار من الله عزوجل لك بأن يكون والديك هكذا فهم لهم إثم عظيم على ذلك على تحرش والدك وعلى مقارنتهم بينك وبين أخيك لأنهم بذلك عقونك فكما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق الأبناء وسيؤثمون وانت لك الاجر الكبير من الله فانجحى فى هذا البلاء والاختبار ولا تستسلمى لهذا الخيال وابدأى خطوه بخطوه حددى هدف واسعى إلى تحقيقه ووسعى دائرة معارفك حتى يكون لك شخص تتحدثى معه وقت ماتشعرى بضيق
إذا لكى تتخلصى من العيش فى الخيال حاولى اولا أن تنسى الماضى تماما لا تتذكرى من الا الأشياء الجيده حتى تكرريها وحاولى أن لا تفكرى فى المستقبل فهو بيد الله عيشى اليوم بيومه وكيف أن تجعلى يومك سعيد وتنتفعى بيه ولا تضيعى وقتك فابدأى حياة جديده مع الله اولا من صلاه وقراءه القران والاذكار واكثرى من الدعاء أن يعوضك بأفضل مما عانيت منه وحاولى أن تحققى شئ حقيقه حتى تتقبلى الواقع فإن فعلت ذلك ستبتعدى عن الخيال ودائما تحدثى مع أشخاص ايجابين حتى يرفعوا من معنوياتك إن لم يوجد لديك وسعى دائرة معارفك من خلال التعارف على الأشخاص سواء فى العمل أو النادي او اى مكان
غالبا ما يكون أكثر الأشخاص الذين لديهم حرمان عاطفى من ناحية الأهل يتعرضوا لمثل هذه الأحلام والخيال لأنهم لم يكن لديهم حل فى إشباع هذه الرغبات سوى بالخيال فأنت بما انك تريدين التخلص من هذا الخيال انصحك اولا باللجوء إلى المتخصص النفسى وثانيا حاولى أن تتحدثى ما بداخلك لوالدتك بهدوء واحترام وعن مقارنتها وكيف أن ذلك اثر عليك وتقربى منها انت ولك اجر وبالنسبه لاى أمر تتمنيه وتريدينه اكثرى من الدعاء لله فيه كثيرا فهو قادر على كل شئ واعلمى بأنه لم يفتك شئ لم يكتبه الله لك وان كل شئ سيأتى بمعاده
يجب أن تعلمى بأن كل شخص لديه احلام يقظة فهذا أمر طبيعى كان نحلم بالنجاح ولكن الشخص الطبيعى لا يدع هذا الخيال يستغرق وقت طويلا بل يعدون للواقع مسرعين لكن إذا طال هذا الأمر كثيرا فهذا اضطراب نفسى ويجب اللجوء إلى العلاج ولكن انت الان بدأت تخرجين من هذا الخيال اذا انت لست فى حاجه الى الطبيب النفسى ولكن فى حاجه الى مساعدة نفسك فى التعافى منه لذلك اولا اكفى ذاتك بذاتك امنحى نفسك الحب والاهتمام التى افتقدتيه من نفسك كافئ نفسك رفهى عنها وحدثيها بإيجاب وثقى فى نفسك وحبيها وحاولى أن تشغلى وقتك دائما اعملى مارسى هوايه المهم أن لا تستسلمى لهذه الأفكار فكرى فى شئ ستحققيه وحينها ستأتى لك الفرص فأنت مازلت صغيره وامامك الطريق طويل والفرص كثيره فلا تيأسى وتستسلمى
برأيي أنه من الصعب على الانسان أن يتخلى عن عالمه الخيالي الذي يعد جزء أساسي من شخصيته خصوصا من عاشوا معاناة معينة مثلك ، أعتقد أن من الأفضل هو أن تخففي منه بعض الشيء لا أن تلغية ,, يمكن أن يكون من الصعب عليكي أن توضحي لنفسك الأهداف القادمة ولكن عليكي على الأقل أن تخططي لها ، ضعي أهداف معقولة مربوطة بوقت محدد وتتعلق بأمور واقعية، لكن أحياناً يعد الهروب الى هذا العالم ليس أمر سيء دائماً
هنا خطورة أحلام اليقظة لذا التخلص من العالم الخيالي يحتاج الى ارادة و إن من الأفضل أن تتعلمي من الآم كيف تقاومي مثل هذه الأفكار الخيالية، عليكي أن تكوني أكثر حصر من الآن و صاعداً على عدم الرجوع الى ذلك العالم مهما كانت النتائج و على الأغلب أنت لن تكوني قادرة في البداية أن تتخلي عن هذا العالم نهائياً، لكن لابد من مقاومة الرجوع اليه مهما كانت أنت الآن بأمس الحاجة لأن تشعري بأمك مصولة بالواقع لأن هناك خطوة فعلا من وراء هذه التخيلات
أنت صغيرة في السن والحياة أمامك لذا تفهم المشكلة على أنها تحتاج الى مساعدة نفسية أمر ضروري، حدثي أمك أو أهلك عن المشكلة التي أنت تعاني منها و من ثم حاولي أن تحافظي على علاقة قوية و قريبة من لآخرين من أجل أن تستوعبي أنه لابد من ايقاف هذا العالم و عدم العودة اليه من أجل أن ل تتصوري أنه فعلاً من الممكن أن يكون حل لك المشاكل التي تمر في حياتك لأن عليك أن تعلمي أن أفضل حل للمشاكل التي تعاني منها هو أن تواجهيها لا أن تهربي منها الى عالمك الخيالي
الشخص الذي يعيش في الخيال يبقى فترة طويلة في نقطة الصفر التي أنت تتحدثي عنها أعتقد أنها ضرورية من أجل أ ن تعرفي ما هي الخدوة القادمة ، عليكي أن تحرصي أكثر على تقدمك الى الأمام بثبات بحيث لا تتعجلي النتائج التي من الممكن أن يكون ظهورها بطيء ، عليكي أن تؤمني بنفسك و أن الحياة التي أنت تخططي للحصول عليها ستأتي لكن بالتأني ومحاولة الانخراط في الجلسات و العلاقات الاجتماعية الواسعة و أن لا تجلسي مع مفسك كثيراً من أجل أن تتعلمي أكثر ممن هم حولك، المهم الآن أن تجدي طريقة لتعالجي هذه المشكلة
أرى أن الحل لمشكلة مرض الخيال النفسي هو العالج النفسي، من الممكن أن يكون الحل هو أن تتعاملي مع الموضوع بدون ضغط عليكي من أدل أن تتركي هذا العالم ، العودة من الصفر أمر سهل اذا كنت تؤمني أن نقطة الصفر فعلاً موجوجة وقادرة أنت على التخطيط لها و البدء منها ،، عليكي أن تؤمني أن الأفضل هو القادم و أن الواقع ليس سيء و على العكس ربما تجدي حياة أفضل في الوقاع من التي كنت تتخيلينها فقط آمني بنفسك و احرصي عل أن تكوني قوية كفاية من أجل الحفاظ على استقرارك النفسي ما أمكن
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين