اضرب اطفالي واندم كيف أمنع نفسي من ذلك
اضرب اطفالي واندم كيف أمنع نفسي من ذلك، السلام عليكم بالله عليكم انا عاوزه حل أنا اضرب عيالي الاتنين بطريقه وحشه جدا اكيد مش من غير سبب بس بعد ما بهدي بأنب نفسي جدا وبلاقي الاسباب اللي ضربت بسببها مش مستاهله بنتي حاليا عندها ٦سنين ونص ويعتبر بضربها يوميا بسبب المذاكره وضرب جامد مش ضربه خفيفه انا تعبت ومحتاجه حل ومحتاجه اتغير والله بنتي من كتر الضرب وصوتي العالي بتنسي الحرف مثلا وهي بتكتبه اروح انا بقي ضرباها اكتر بالله نفسي في حل في اني اضرب اطفالي كثيرا بصورة مبالغ فيها على أسباب لا تستحق كيف أتخلص من عصبتي على أطفالي وكيف ابطل اضرب اطفالي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم المهم انت تعرفين جيدا أن هذا الضرب هو خطأ وانت ترفضينه فى أعماقك وهو قد يولد مأسى وعقد فى اطفالك إذا كنت لا تستطيعين أن تدرسينهم الا بالضرب فالافضل أن لا تدرسينهم وان كانت درجاتهم متدنية دعى شخص آخر يدرسهم نيابة عنك لانك تزرعين فى نفوسهم الخوف والإحباط والشعور بالفشل كلما تريد أن يكون بعيدا عن اولادك ستزرعينه فيهم بهذه العصبية وبهذا الخوف وبهذا الضرب واقول مرة أخرى أنه ليس من حقك أن ترفعى يدك على اولادك هم اولاد الحياة هم أمانة أرواح بريئة أمانة فى يديك لانك مقدرة الان على ضربهم تقومين بهذه صدقي بعد أن يكبروا سيضربونك هم وسينتقموا بأنفسهم إذا لم تكونى تدركى مأساة ماتفعلى فعليك أن تخافى خافى من عقاب الله وخافى من العقاب الحياة نفسها سيعاقبونك اولادك مستقبلا على هذا اذا كنت عصبية ولا تستطيعين السيطرة عليك أما أن تجعلى مسافة بينك وبينهم تجعلين شخصا آخر يدرسهم أو تذهبى الى الطبيب النفسى وتاخذى بعض الأدوية وبعض المهدئات التى تعالج العصبية فهم ليسوا مجبرين أن يتحملوا توترك ومرضك .
يوجد عدة حلول للضرب الغير الإرادي العنيف، أولاً: مراقبة الله، فكما تدين تدان، و مراجعة الآيات التي تحث على البعد الغضب و العنف منها ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) وأثنى الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بقوله ( وإنك على خلق عظيم) و يقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي طلب وصية ( لا تغصب، لا تغضب فكرر مراراً ) وغيرها من الآيات والأحاديث يمكنك مراجعة كتب رياض الصالحين، الترغيب والترهيب، زاد المعاد وغيرها من الكتب الأدب، و عليك مراجعة فضل كظم الغيظ، منها قوله ( والكاظمين الغيب والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين) والإحسان هو أعلى درجات في الإسلام، فالإسلام أولاً وتأتي مرتبة الإيمان، ثم مرتبة العليا وهي الإحسان، وهو أن تعبد الله كأنك تراه، وإن لم تراه فإنه يراك، و حديث النبي ( ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عن الغضب) و حديث ( من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن يُنفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق حتى يُخيِّره من الحور ما شاء) وغيرها من الآيات والأحاديث فضل كظم الغيظ، و التفكر بعواقب الغضب والعصبية طبعاً آثارها تدمير نفسية الأطفال، فالوالدين مرآة للأولاد يعكس السلوك الإيجابي أو السلبي لهم، و التفكر بعواقب العصبية في المستقبل البعيد، سوف تهرمي و تتعبي وتكبر وتصيبك شيخوخة، وضعف في فهمك و ذهنك ولابد سنمر بهذا التجربة، فتخيل لما تطلب نظارة أو كوب شاي أو دواء للسكر من عيالك، ماذا يكون رد فعلهم؟ طبعاً سيغضبون ويعصبون لأنك ملأت قلوبهم بالعصبية، وغيرها من العلاجات، كالنظر لحال العقيمات الذين يبكون ليالي في سجود قيام الليل يعانوا من حرمان الذرية، ويدعون لأن يرزق الله لهم ولداً، والنظر في أحوال المسلمين من الأمهات و الأطفال كيف يعانون من الفقر والخوف و الجوع والأمراض والضعف وسوء التغذية وأنتي في كامل عافيتك، وهذا من ناحية تأصيل العلاج في القلب، ثم العلاج اللفظي هو قول ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وهذا الإستعاذة المسلم أو المسلمة بالله من الشيطان الرجيم الذي هو أصل ومنبع الشر في نفوس بني آدم، فطلب الإستعاذة منه أمر مهم جداً في حال الغضب، ولا بأس بقول بعدها ( سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم صل وسلم على نبينا محمد) حتى يزول الشيطان بذكر الله. الأمر الأخير هو جانب التحصين، فعليك بالتحصن من نفسك بعد الفجر بأذكار الصباحية، و بعد العصر بأذكار المسائية، وقبل النوم بأذكار النوم ستجدينها في كتاب «حصن المسلم» للشيخ سعيد بن وهف القحطاني، وهي متوفرة في النت مجاناً، لأنها تأثيرها عظيم في تحمل المصائب والضغوط النفسية، الأمر الأخير : عليك بتناول إفطارك بالبروتين و الدهون الصحية كالزيت زيتون والسمن البلدي و العسل والتمر البلح، والمكسرات، والحبن وزبادي مع الخبز وحبات زيتون، لكي يهدأ القولون العصبي لديك، ومنها تناول اليقطين الأحمر ( القرع ) و البطاطا حلوة والملفوف المملح المخمر، وغيرها من الأطعمة تهدأ النفس، مثل شاي بابونج، وشاي زعتر او النعناع أو شاي يانسون وغيرها. أتمنى تأخذي نصيحتي بالجد، لأنك إذا إستمريتي على الغضب والعصبية فإنك سوف تدميري نفسك و أسرتك، فطلب العلاج ضروري لك.
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-11-2023
منك لله ،كلنا عندنا اطفال وضربناهم اكيد لكن طالما اردنا ان نتوقف عن ضربهم ونتحكم فى اعصابنا فهذا يمكن جدا لاننا بني أدمين وعندنا ارادة وعقل انما انك معندكيش ارادة توقفي ألاذية عن ولادك فانتي لا تستحقي ان تكوني ام من الاساس،لازم تعرفي اننا إتربينا غلط و نفسيتنا مريضة من ضرب اهلنا لنا و صوتهم العالي واللي ربوه فينا من خوف و امراض نفسية مينفعش ننقله لأولادنا ،يعني عارفة ان بنتك الطفلة المسكينة بتغلط بسببك و قربت تفقد تركيزها بسببك و بتضربيها اكتر !!انتي محتاجة علاج او انك تبعدي عنهم اكيد حياتهم هتبقى افضل من غيرك، حيطلعوا يكرهوكِ وزي ما احنا مش قادرين ننسى طفولتنا و التعنيف ضدنا هما كمان مش هينسوا و حتبقي السبب فى خروج ابناء مشوهين نفسيا ومهتزين فى الشخصية ويروحوا لأي حد يعاملهم بلطف وحنية حتى لو غريب ساعتها لا تلومي الا نفسك.
ساذكر لكي قصتي لعلها تاثر بقلبك المتحجركان ابي يضربني وانا صغيرة وضرب عنيف جداكنت ابكي واتالم الى ان كبرتاصبحت لدي عقدة من كل رجالارفض الزواج، اكره الحياة لم انسى رغم ان ابي تاب واصلح لكن لم انسى ولم اتعافى من تلك ذكريات ما زالت في مكان ما في عقلي محفورة كنقش ع حجر لسنين طويلةلا انسى صرخاتي لا انسى لا استطيعررايت نفسي مجبرة ع ذهاب للاطباء النفسيين اخذت الكثير من الادوية الاكتئاب وغيرها والوسواس كلها بسبب طفولتي تلك الضربات التي راها اهلي تربية كانت نتيجتها فتاة خجولة بلمدرسة بدون شخصية يسخر جميع منها وفتاة انطوائية بجامعه وخجولة وبعد تخرج فتاة بدون شخصية تسعى ان تتعافىالى الان مرض ابي وصحته خطيرة جدا اتعاطف معه واحبه واتمنى ان يحفضه الله لي مدى الحياة لكن لم انسى يوما هل تعتقدين ان الامر يمر!! انه يبقى بذاكرة يسلبنا شخصياتنا مدى الحياة لم ينفعني حبوبي نفسية لاني لم اكن استطيع تعافيفي يوم كنت احكي لمعالجتي عن اهلي بطفولتيقلت لها لكن عادي ماعتقد انه سبب شخصيتي الان او سبب حالتي المرضية وانا اوهم نفسي امامهاقالت لي جملة وهل طبيعي طفل بهلعمر يتعرض لهلامور!المني قلبي كثيررررر لاني عانيت احس يوم كنت انضرب اني كبرت كبرت من يوم الي انمدت ايد اهلي علي كبرت بهمومي الي ميزتني عن كل الاطفال كبرت بسرعة لكن للحين احس الطفلة الحزينة بداخلي عالقة بي للحين وانا عمري ٢٥ سنة لا تضربي طفلك فكري انه ما راح ينسى ممكن يكون قاسي مثلك ويرميكي لما تكبري بدار العجزة ترا زمن سريع يركض لا تستهزئي انا كنت انضرب من ابي يوم يدرسني ويوم يعجبه يضربني بسبب او بدون كان ابي مثلك بضبط والان صنع مني انسانة مليئة بلعقد لا الومه بل انصحك داري اطفالك شبعيهم حنان موعيب تروحي طبيب نفسي عالجي نفسك في مقولة احبها( اكبر معروف يمكن ان تقدمه لطفلك ان لا تجعله يذهب لطبيب نفسي عندما يكبر) امسكي نفسك اضربي نفسك لكن لا تمديها ليدك ع طفلك لانه رح يكرهك وماراح ينسى طول العمر
يجب أن تعلمى بأن الشخص الذى يضرب هو يعالج مشكلته هو ولا يعالج مشكلة الذى أمامه لذلك الضرب ماينفع ومايفيد ابدا فأنت حاولى أن تتعاملى مع ذلك بأن تحاولى عندما تجدين نفسك تغضبين من تصرفات اولادك بأن تبتعدى عنهم تماما فأنت عندما تغضبين من احد من أبناءك فحاولى بسرعة أن تبعدى نظرك عنهم وبالتالى تبتعدى من المكان لانك عندما تبعدين عينك عنهم تفكيرك سيتغير لمن إذا استمريت فى الضرب فسوف يكرهونك ويكون لديهم مشاكل سلبية من خوف وعنف وعدم ثقة ولا يكونوا نفعا للمجتمع بل إذا أحسنت التربيه سترين ثمرة ذلك فيما بعد .
انت يجب أن تعلمى بأن هذا الضرب سيولد لدى أبناءك حالة نفسيه وبذلك يصبح أبناءك عنيفين وعدوانين مع الاخرين وهذا سلوك خاطئ ومرفوض تماما فأنت مهما كان يفعله أبناءك يجب الصبر عليهم اكيد لن يكونوا مثالين تماما ولا يكونوا كذلك بسرعة بل كل شئ بالصبر لكن اذا استخدمت الضرب انت بذلك تجعليهم يزدادون سوءا وبالتالى سيتعبونك أكثر بل العكس بدلا من الضرب شجعيهم بأن تحاولى أن تكافئيهم اذا فعلوا الشئ الذى تريدين حينها سيكون هناك تحدى وبالتالى سيريدون أن يكسبوا هذا التحدى فحاولى أن تستخدمى ذلك بدلا من الضرب وادعى لهم بالهداية .
انت تقولى اضرب اطفالى واندم كيف امنع نفسى اقول لك حاولى لكى تمنعى هذا الضرب عنهم أن ترتاحى قبل أن تتعاملى معهم لانك ربما تكونى دائما مضغوطه وهذا ما يجعلك تفرغين هذا الضغط عليهم فحاولى أن ترتاحى قبل أن تتعاملى معهم وثانيا حاولى إذا كان أولادك يلعبون ويخريون المنزل أن تجعلى لهم مكان مخصص فى المنزل واخبريهم بأن لا يلعبون إلا فى ذلك المكان وبذلك ترتاحين ويرتاحوا أيضا وثالثا عندما تعصبين حاولى أن تقومى من مكانك بعيدا عنهم افعلى هذه الوسائل لكن لا تضربينهم .
علاجك بتلاوة القرآن مع فهم للآيات القرآنية من تفسير السعدي، خاصة سورة البقرة، راجعي تجارب أمهات في الإنترنت كانوا يعانون من النفسية والعصبية والغضب وكره العيال، ثم واظبوا على تلاوة سورة البقرة ففرج الله عنهم الهموم والغموم والعصبية، ابحثي في النت. فتلاوة سورة البقرة في منزلكم ينزل الرحمات والسكينة والبركات، و يطرد الهموم والضيق والحزن والوحشة والملل والتعب والإرهاق والشياطين من منزلكم.
لست الأم الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة كل الأمهات تقول نفس الكلاك اضرب أطفال وأندم !! الدليل على أن هناك الكثير من التحديات التي أصبحت المرأة الآن تواجهها مع التربية في هذا العصر الى جانب المشاكل الاجتماعية التي يعانيها الأب والأم و الضغط النفسي بسبب طبيعة المعيشة و المتطلبات الكثيرة للعيش بكرامة ولكن تذكري دائماً أن الأطفال موجودين من أجل أن نتعب عليهم في بداية حياتنا ليريحونا اذا كبروا وهذا هو الأهم ربيهم من أجل أن يحسنوا اليكي في مكبرك و راعي قدراتهم ليس شرط أن يكونوا أذكياء ولكن من المهم أن يتحلوا بالأخلاق
اشفق عليهم وتخيلي نفسك مكانهم ، وهل ستموت ابنتك اذا لم تفهم مسألة ميعنة ، المشكلة أنها ستتدمر نفسياً و ستراودها أفكار انتحارية اذا استمريتي في استخدام هذا الأسلوب معها ، ارحميهم يا عزيزيت ان من طبع الأطفال أن يكثرزا من الخطأ لأنهم يتعلمون هم الآن ليسوا الا في مرحلة الخطأ و التعلم لم يصلوا الى مرحلة الرشد ، والعصبية أيضاً سوف تؤذيكي أنت أيضا وتذكري أن أطفالك لا ذنب لهم بالظروف الصعبة التي تعيشينها و ربما بسببها تشعري بالعصبية
ان كنت تسألي كيف ابطل اضرب اطفالي فهذا أمر ايجابي و خطوة من أجل أن تتغيري حتى لو كنت تفكري من غير أن تطبقي ، الندم وتأنيب الضمير سينتهي باذن الله ، من المهم للغاية أن تكون أكثر قرب من اطفالك و أن تعكسي لهم شخصيتك الطيبة و المرحة وقارني بين استجابتهم لك وأنت في حال الهدوء و حالة العصبية وسترين فرق كبير ،، المهم أن تحاولي ان تحرصي على أن تنفذي لو خطوات بسيطة من التغيير ولا تتخيلي أن الأمر صعب و مستحيل وفوق طاقتك
حتى تتخلصي من العصبية على أطفالك عليكي أن تتعلمي أن تعدي للعشرة قبل أن تتعصبي ، انظري الى ضعف طفلك الذي أمامك و أنه يتعلم و يريد طريقة فعالة من أجل أن تصل له المعلومة لا بالعنف طبعا الذي لا يجدي ، عليكي أن تسألي نفسك لماذا طفلي لا يستجيب لي ودائماً انظري الى الخطأ الذي يصدر من جانبك و ليس من جانب الطفل لأنه لا يتعمد أن يخطئ الا لسببين اما أنه ينتقم من عصبيتك عليه أو أنه بالفعل خائف ومتوتر و لا يعرف كيف يتصرف لأن القلق و التوتر لا يترك له مجال للتفكير .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين