ماذا تفعل لو أمك تكرهك

اهلا بك يا سيدتي وربي يهدي بالك ويصلح حالك بالنسبة لسؤالك ماذا تفعل لو أمك تكرهك اولا اعلمي ان مشكلة لونك لا دخل لك بها ورب العالمين لا يحاسبنا على لون بشرتنا فهو من خلقنا ولكن يحاسبنا على اعمالنا واعتقد ان هذا سبب واهي في قولك انك لم تتزوجي بسبب لون بشرتك فها هي النسوة يتزوجن من كل الالوان بل لان نصيبك لم يأت واعتقد انه لو بدأت انت بتغيير نظرتك وفكرك لهذه القضية لتغيرت كل حياتك فيجب ان تعززي ايمانك بالله وبنصيبك وتتفائلي وتحمدي الله على الخلقة التي انت بها وتتجملي وتظهري في احلى حلة ثانيا يجب ان تكملي تعليمك ويجب ان تدخلي الجامعة وتتخرجي في تخصص يتناسب مع عملك لتطويره وتحسين وضعك العلمي والاكاديمي والمادي كذلك ثالثا انت ملزمة في بر امك مهما كان سلوكها فما تفعله امك من سوء مردود عليها وليس عليك

انت اهتمي بصحيفة اعمالك وقومي بما هو واجب عليك وتغافلي وتجاهلي عنها وعن كل ما تفعل ولا تظلمي نفسك فكوني منصفة بينك وبينها بوالنسبة لاخوتك من استغنى عنك استغني عنه فانت سعيت وحاولت وهم لا يريدون وهذا امرهم الخاص ولهذا اسعدي في حياتك وسافري واستمتعي وانبسطي ولفي العالم وافعلي ما يحلو لك بالحلال ولا تنسي زكاة مالك ليبارك الله لك به ولا تضعي اي شخص فوق نفسك لان الله سيحاسبك على ذاتك اولا

من ثم اهتمي بامك قدر استطاعتك وقدر حاجتها فهي لها اولاد اخرين غيرك فانت قومي بواجبك وبحصتك ولكن تركيزك في الاهتمام ليكن على فنسك وصحتك ودينك واخلاقك فتقربي لله واكثري من الدعاء وكوني ايجابية وتعلمي التغافل والتجاهل والتطنيش وابتعدي عن كل من يؤذيك فصلة الرحم غير ملزمة ان كان بها أذية والمهم ان تستمتعي بحياتك ولا تعتبري الزواج اهم قضية

بل لعلك محظوظة بانك حرة طليقة وصاحبة مال لتدرسي وتتعلمي وتتجولي في العالم وتفرحي بكل ما وهبك الله وتأتي حقه في مالك واكرر عليك بالدعاء ولا بأس من ان تتكلمي مع انك كلام صريح وواضح بعد كل هذه السنين وتقولي لها عما تشعرين بدون اتهام وتفهمي منها موقفها منك وما السبب وان قالت لونك قولي لها ان الله من خلقك وهي من انجبتك ولم يتم سؤالك ولا تخييرك كوني قوية وواضحة معها ولا باس ان واجهت وتعلمت قول لا ولا تسمحي لاحد بالتعدي عليك ابدا  وربي يوفقك

انظري ايضا : ماذا تفعل لو أمك تكرهك

إذا أردتي أن يحبوك فاسمعي هذه الوصفة، أولاً: عليك بتصحيح عقيدتك من خلال كتاب عقيدة الطحاوية، و كتاب العقيدة الصحيحة لابن عثيمين، وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب، وقد شرحه من ابن عثيمين، والتحصين في الصباح وفي المساء وقبل النوم من كتاب "حصن المسلم" ، وعليك بإتمام صلاتك بالشكل الكامل، من خلال تطبيق هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والأذكار والدعاء وسنته وسمته، مع محافظة على أوقاتها وعدم تأخير عن وقتها والأفضل أداءها في أول وقتها بعد الآذان، وقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 100 مرة ،اللهم صل وسلم وبارك على نبيّنا محمد 100 مرة، بخشوع وهدوء وتفكر وتعقل وتدبر معانيها، وقراءة القرآن وتعلم معاني الآيات القرآنية من خلال تفسير السعدي، وقيام الليل. هناك أمر آخر وهو : النوم مبكراً، وقيام الليل قبل الفجر أقل شيء ركعتان إلى 10 ركعات، بحسب طاقتك، تلاوة سورة البقرة ، وعليك بتتاول الطعام الصحي مثل العسل أو 7 تمرات على الريق، والبيض واللحم و المكسرات وملعقة من زيت زيتون، واليقطين و البطاطا حلوة و ملفوف، تناول الزبادي أو الروب، تناول و شاي الزنجبيل أو الشاي الزعتر أو شاي ينسون والأمر الأخير : مارسي الرياضة الجري الخفيف لمدة ساعة وإن لم تستطيعي فنصف الساعة. بإذن الله خلال 3 أشهر سوف يحبونك ويقدرونك ويرجع المحبة بينكم بإذن الله، وسوف تنور وجهك و يكون وضيحاً مشرقاً أبيضاً إن شاء الله. إستمري على نصيحتي ولا تتكاسلي ولا تعجزي، دامك سألتينا و جاوبناك، فاستعيني بالله وتوكلي الله.

الله يفرج همك ويعوضك عوض الدارين ويرزقك بالإنسان الصالح الذى يكون عوضا لك لا تحزنى وانصحك بأن تكثرى من الدعاء لها كثيرا بالهداية وان يسخرها اليك وحاولى أن تتقربى من والدك واخوتك وانصحيهم بأن يحاولوا أن ينصحوها أن لا تعاملك بهذه المعامله انت تحدثى مع اخوتك ووضحى لهم خطأ ما تحدثه عنك والدتك وان يحاولوا بما انها تحبهم أن ينصحوها لعلها تقبل منهم ولكن فى كل الأحوال اكملى تعليمك وطورى من ذاتك وتجملى بالعلم والأخلاق واستقلى بذاتك وافعلى ماعليك اتجاهها مثل ماتفعلين وسيبارك الله لك فى حياتك ببرك لها رغم ظلمها لك وانصحك بان تكملى علاجك النفسى وان تتحسنى وان تحاولى أن تتزوجى ولا تخافى اختارى الشخص الصح وهذا هو الأهم .

انا اعلم شعورك لانك مع الاسف ابتليت فى اشد ما تعلق به قلبك ولكن مثل ماقلت لعل ذلك ابتلاء من الله والابتلاء والاختبار يجب أن تنجحى فيه ولك الاجر من الله عزوجل فأنت لا تكرهى نفسك ابدا على العكس تماما البشرة السمراء من الجمال وهناك من يفعل هذا اللون الان لأنه من الجمال ولكن مع الأسف والدتك ليس لديها العلم الكافى بذلك ولا الايمان بأن تأخر زواجك هذا قدر الله فأنت عرفيها وإذا لم تقبل انت ادعمى نفسك واهتمى بها ولا تجعلى مافعلته والدتك يسبب لك عقدة بأنه لا يوجد هناك من يتقبلك بلونك وبجمالك ليس كل الأشخاص هكذا المهم هو اختيارك للشخص الصحيح ذو الدين وذو الخلق واسال الله ان يرزقك بالزوج الصالح الذى يعوضك عن كل ما مررت به ثقى بالله واكثرى من الدعاء فى جوف الليل وثقى فى الله وماعليك فعله الان هو التطور من نفسك إلى أن ياتيك نصيبك من الزواج .

تقولى امى تكرهنى بشدة وتقلل من شأنى لاني سمراء اولا يجب أن تعلمى بأن الله سيحاسب والدتك حساب عسير لانك أمانة الله لها الذى أعطاها إياها ويجب أن تحافظ على هذه الأمانة وترعاها على الوجه الذى يرضى الله عزوجل فالنبى صل الله عليه وسلم قال "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" فهى آثمة على عدم حبها لك وعلى تفرقتها بينك وبين اخوتك وعلى أنها السبب فى عدم زرع الحب والمودة بينك وبين اخوتك لذلك انت ماعليك فعله هو أن تبريها وتفعلى ماعليك اتجاهها فسيدنا ابراهيم عليه السلام كان والده يؤذيه ومع ذلك كان يقول لك يٰأبت ويقول له سلام عليك سأستغفر لك ربى فأنت افعلى ماعليك اتجاهها وحاولى أن تتحدثى معها علميها بأن الله لا ينظر إلى اشكالنا ولا إلى أجسامنا ولا إلى صورنا ولكن ينظر إلى قلوبنا فلماذا كل هذا الكره لى هلميها أن الزواج رزق من الله ومكتوب عنده وإذا تاخر فهذا قدر الله لا يجب الاعتراض تحدثى معها لعلها تتراجع وتندم ولكن بهدوء واحترام.

اسأل الله العلي العظيم ان يرزقك الخير و الزوج الصالح والذريه الصالحه ويجبر بخاطرك انشاء الله انت في حفظ الله وأمنه لا تحزني يااختي اصبري والتزمي الدعاء 

اسأل الله العظيم أن يرزُقَكِ سعادة الدارين و إعلمي يا اختي انكِ لم تخطأي بشيء ولا عيب ولا حرام لون البشرة وأحسنتِ ببرها و سأقولُ لكِ إصبري ابقي دائما مُستعينه بالله تعالى واشكي همكِ لله ولا تُضهري لهم أنكِ مُنزعجة كوني أكثر ثقة واستمري في قراءة القران بخشوع و صلي الوتر وقيام الليل والضحى و في النهاية ان شاء الله سيدرك الجميع قيمتك دائما اشغلي نفسك بالعبادة والدراسه فالجمال له عمر محدد اهم شيء هو حُسن الخُلق ومادامت اخلاقكِ جميلة و طيبه و رحيمه ستكونين دائما بحفظ الله ورعايته بعض الابتلاءات ربما تكون لأن الله اراد ان يقرب عبده له توكلي على الله وليس عليكِ أن توافقي على اي خطيب اذا جائكِ في المستقبل يجب ان تتأكدي انه مناسب وذو خُلق وإن لم يكن كذلك لاتوافقي ففي كل محنه خير ان شاء الله لستِ مجبرة ان تتزوجي بأي احد لرضاة الآخرين أهم شيء ترضين ربك واذا كان شخص جيد وافقي وان شاء الله خير

ندعو الله لك بالرضا و إن عليكي أن تكوني أكثر قرب من الله ، لكن تعاملك مع موضوع أن أمك ظلمتك و لا تعلمي نا عليكي فعله خصوصا أنك لا تريدي أن تعصي الله فيها أمر ليس سهل ، لكن على كل حال عليكي أن تصبري و أن تكوني أكثر علم بما عليكي من حقوقك و ما عليكي من واجباتحتى تكوني في المكان الآمن ، لابد وأن تصبري وأن تركزي على حياتك ، صحيح أن الأم من المفروض أن تكون هي مصدر سعادتك لكن صدقيني اذا سُلب منك هذا الأمر اعلمي أن الله يخبئ لك عوض كبير

أنا اعلم مدى المعاناة الكبيرة عندما تقول فتاة في سنك أن أمي تكرهني بشدة وتقلل من شأني ، الأمر ليس سهل و من الطبيعي أن تلجئي الى طبيب نفسي من أجل أن تعالجي هذه العقدة التي من الطبيعي أن تقلل من ثقتك بمفسك ، لست وحدك يا عزيزتي من تعاني من أم على هذه الشاكلة و منهم من هي أسوء على مراحل و لكن اعلمي أن الله هو من خلقك و هو أعلم بحالك وهو أرحم بك من أمك وصدقيني الله سيعوضك بكا أنك راضية و قريبة من الله فقط هي مسألة وقت و سيكون لك شأن أفضل من كل أخوتك وسترين أمك التي كانت تبعد عنك وتكره الناس فيكي ستتقرب اليكي وبشكل مبالغ أيضا فالأيام دول يا عزيزتي