أهتم كثيرا بمديح الناس فكيف أتخلص من هذه العادة
السلام عليكم، أهتم كثيرا بمديح الناس، فكيف أتخلص من هذه العادة، لدي مشكلة وهي أني وفي كل مرة أقوم بعمل جيد يكون في العلن أشعر أنه رياء وأخاف كثيراً من هذا الأمر وأحس أن الله سيعاقبني عليه عندما أساعد زملائي بالجامعة أو أقوم بعمل جيد أو أحصل على الثناء من قبل الدكتور المشرف علي افرح كثيراً
أنا من النوع الذي يفرح عند الثناء علي بل حتى انتظر هذا الثناء بفارغ الصبر حتى أني اقوم بأشياء فقط للحصول على الثناء احيانا واشك بصدق نيتي مع اني في كل من هذه المواقف أقوم بالامر نيه المساعدة ولكن يبقى هذا الوسواس يلاحقني لا ابالغ عندما اقول اني اذهب كل ١٠ دقائق لتفقد رسائل زملائي في حال تم الثناء علي ام لا بل حتى ولو بزر الاعجاب، واحسب عدد الاعجابات التي اتلقاها واشعر بالسوء ان لم يتفاعل احد معها واشعر اني قمت بشيء خاطئ
ولكن ليس دائما لان الاصل لأني اقنع نفسي اني فعلت ذلك للمساعدة فقط الامر اصبح كـ الهوس بالنسبة لي والامر يخيفني حقاً ويزعجني بشدة ، اخاف عقاب الله حقاً ولا اعلم ماذا افعل في كل مرة انوي واريد ان اخلص عملي لله اجدني ابحث عن الثناء والمديح ايضاً صرت لا افعل الامور الجيدة في احيان بسبب هذا الأمر وعدم سيطرتي على نفسي ولا اعلم كيف اتخلص من هذا اصبحت اشك في كل شيء اقوم به سألت بعض علماء الدين وقالوا ان كنت كارهاً لهذا الاحساس فأنت مخلص وهذا وسواس ولكن امر بحثي عن المديح وهوسي للحصول على الثناء يقودني للجنون ارجو مساعدتي ، الامر يبدو سخيف لكنه يدمر حياتي، أهتم كثيرا بمديح الناس، فكيف أتخلص من هذه العادة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري
السلام عليكم اولاً انت تقومين بالأعمال الجيدة بغرض المساعدة وهذه هى نية خالصة لله اى انك تقومين بالأعمال الجيدة لوجه الله تعالى وهذا الأمر يساعدك لانك لولم تذمن جهودك أو لم يهتم بها الناس ممكن أن تتحملى الوضع لانك تقومي بها لوجه الله ولكن إذا جاء بعدها مديح هو أمر جيد لأنها يعزز ثقتك بنفسك ويعزز رغبتك فى القيام بالأعمال الجيدة فاعتبرى هذا المديح هو إشارة من رب العالمين أن تستمرى فى الأعمال الجيدة لأنها تساعدك وتدفعك أكثر للقيام بأعمال الجيدة الإنسان ليس إنسانا كاملا وليس نبيا يحتاج إلى قوة وإرادة كبيرة أن يتجرد وان يفعل الأعمال لوجه الله تعالى حتى ولو لم يجني ثمارها حتى ولو لم تأخذ تقديرها من الآخرين ولكن انت وفى عمرك ومعظم الناس يحتاج إلى أمر يعزز أفعالهم وهذه الاعجاب أو المديح فى الوقت الحاضر هى الأمور التى تعزز ثقتك بنفسك وتعزز قدرتك على إنجاز مزيد من أعمال الخير وأعمال المساعدة وتدفعك إلى الامام أكثر فمرحي لها واهلا بها ولذلك لا تعتبر عادة سيئة وانما اعتبريها أموراً تقويك وتثبتك على عمل الخير وتقديم المساعدة
اقرا أيضًا:
كيف أجعل الناس تحبني وتحترمني؟
فريق حلوهاأخي الكريم، أهلًا بك في موقع حلوها، بالنسبة لسؤالك أهتم كثيرا بمديح الناس، فكيف أتخلص من هذه العادة، أعلم أن المديح في عمومه أمر مطلوب وجميعنا نحتاجه، ولكن إلى حد ما، بعد ذلك يصبح انتظاره مشكلة نفسية معقدة
لا يوجد أحد لا يحب أن يمتدحه الآخرون، بل هذه فطرة، ولكن إذا تحول الأمر إلى حاجة نفسية ملحة، فإن هذا دليل انعدام الثقة بالنفس، وأن الانسان بسبب انعدام هذه الثقة يصبح أكثر حاجة لما يدعم ثقته تلك
حاول أن تقوي ثقتك بنفسك، وأن تزيدها، مارس هواية، أو مارس رياضة، وقم بنشاط جيد، عزز علاقاتك الاجتماعية، لا تنتظر ولا تستجدي المدح على السوشيال ميديا خاصة، ولكن تعامل مع الأمور بحيادية، فإن جائت كان بها وإن لم تأت لا يأثرن هذا على شخصيتك، لأن قيمة الإنسان في نفسه وليس فيما يقوله عنه الآخرون
أقرأ أيضًا:
كيف أقوي ثقتي بنفسي؟ "نصائح تقوية الثقة بالنفس"
طبيعي ان تفرحي بالمديح ،فالفطره ان الانسان يحب من يمدحه ويشكره. ولكن حين يصبح الأمر مبالغ فيه ،فإن هذا يدل على عدم ثقه بالنفس . فأنت تقدرين نفسك من خلال الآخرين. لذا عليك أن تحبي نفسك انت لنفسك ولا تشعري ان اك قيمه فقط من خلال الآخرين. هناك أشخاص لا يحبون ان يتفاعلوا مع الآخرين. وهناك أشخاص يشكرون بالعمل، هناك من يمدحك من ورائك والخ... لذا عليك أن تقدري نفسك انت بنفسك . ولن يأتيك الاستحقاق بقيمته الحقيقيه ان لم تعطيه انت لنفسك. عزيزتي طوري ذاتك . وبصراحه لم أرى شفاء للقلوب والنفوس مثل القرآن، اقرأي القرآن بكثرة وحاولي تدبره ،فهو خير علاج في كل مكان وزمان . وفقك الله
تذكر من هو هكذا ليس الا حطب جهنم وبئس المصير
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 31-03-2024
الله أعلم عن حالتك، لكن أعتقد لو أخلصت النية لله بحيث تقولي في نفسك مساعدة الآخرين صدقة، ثم حاولتي التخلص من فكرة متابعة ثناء الآخرين، سوف يكون من الجيد، قد يكون الشيطان له يد طويلة في موضوعك، لأنك تقولي : أخاف من الرياء و أخاف من الله، فهذه بذرة نقية خالصة تقية إن شاء الله، وأما ما يطرأ عليك من رغبة في سماع الثناء الناس، فأعتقد من إغواء الشيطان لكي يحبط عملك، ويعكر صفوة أعمالك الصالحة، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أحبُ الناس إلى الله أنفعهمُ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخلهُ على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنهُ ديناً، أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجةٍ أحبُ إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً. فخلاصة كلامي، قد يكون من تلبيس الشيطان عليك لكي يتعبك من هذه الوساوس ثم تتركي هذه الأعمال الصالحة فعليك بالإستعاذة بالله من الشيطان الر0يم و التحصن بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم، و هناك أمر آخر، بأن النفس طبيعتها تحب الثناء الحسن، لكن عليك أن تعلمي بأن التوفيق في الأعمال الصالحة بيد الله، كما أن عم النبي صلى الله عليه وسلم أبو طالب الذي ناصر و دافع وحمى ابن أخيه في حياته لم يوفق بقول : لا إله إلا الله عند سكرات الموت، كذلك يستطيع أن يحرمك أنتي من توفيق في الأعمال الصالحة، وكم من فتاة مبتلاة بالذنوب وكبائر الإثم وتقول لا أستطيع تركها و أبكي كل يوم بعد أن أفعلها، و منهن قد هتكت عرض نفسها، و نادمة عن فعلتها و ترغب بالتوبة لكن غير موفقة و تكرر العودة في فعلها، فاحذري فاحذري فاحذري أن تسلب نعمة الطاعة، و تبتلين بالمعاصي فلا يمكنك الخلاص والفكاك منها، و يكون بعلمك بأن أصل الإنسان يواسية فكلنا كنا نطفة مذرة ثم تطور صرنا علقة ثم مصغة كقطعة لحم تمضغ، ثم عظاماً هشاً ضعيفاً ثم إكتسينا باللحم وغطى عظامنا، ونحن في بطون أمهاتنا ضعفاء نأكل من أكل أمهاتنا عبر الحبل السري، الجميع المدير و الموظف و عامل نظافة خرجنا منهن بتسير الله، ثم كبرنا و تعلمنا و فأصبحنا شيء، فمنا الغني و الفقير والصحيح والسقيم والجميل والحسن، والذميم والقبيح، والقوي والضعيف والكافر والمؤمن، ومنا السعيد والشقي، ثم إلى مردنا إلى القبر وحدنا، ثم إلى الجنة أو النار، بعد حساب. فعليك بقراءة في باب أصل الإنسان وأنه مخلوق ضعيف في أصله وسيعود ضعيفاً بعد هرم وشيبة و مثواه الفناء من الدنيا.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 31-03-2024
انصحك إذا كان لديك اى وسواس أن تصرفيه عنك بهذه الاشياء اولا أن لا تخافى من الله الخوف عزوجل الخوف غير الشرعي إذا كنت تظني أن الله سيعذبك وانت تعبدينه وانت تريدين عبادته وارضاءه فالله لا يرد منك هذا التكرار ولكن يريد بكواليسر ولا يرد بك العسر وثانيا حاولى أن تجاهد نفسك لا تكررى مها وسوس لك لا تفعلى وثالثا توقفى عن السؤال والبحث فإذا فعلت ذلك فهذا الوسواس سيذهب وهذا يحتاج إلى أن تجاهد نفسك توقفى عن مدح الناس إذا فعلت شئ لله جاهدى نفسك واخفيه يكفى أن الله يراه وسيكافئك عليه .
انا لا اعلم كيف كانت طفولتك ولكن واضح ان الجانب العاطفى لديك من جانب الأهل لم يكن كافي لذلك تبحثى عن ذلك من الخارج ولكن انت لا تستسلمى لذلك بل انت عالجى نفسك من ذلك بأن تحاولى كل يوم أن تمدحى نفسك وتحدثى نفسك بكلام ايجابى فإذا استمريت على ذلك مع الوقت ثقتك بنفسك ستعلو وايضا حاولي ان تهتمي بنفسك حاولي أن تجددى فى مظهرك وامدحي نفسك وتقربى إلى الله قوى علاقتك مع الله فسوف تستغني عن كل البشر وحاولى إذا استطعت أن تذهبي إلى مختص نفسى حتى يساعدك فى التخلص من هذه العادة .
إذا كنت تقولين اهتم كثيرا بكلام بمديح الناس فكيف اتخلص من هذه العادة اقول لك لكى تتخلصى من هذه العادة عليك أن تعملى على نفسك لماذا بأن تحاولي أن تطوىى من ذاتك وتثقفى عقلك وتحاولي أن تاخذى كورسات ودورات فى اشياء كثيره مثلا أنت تحبين شئ ما حاولى أن تأخذى فيه دورات تعلمي لغة جديده فإذا تعلمت أصبحت واثقة فى نفسك أكثر أصبحت أعلى مع نفسك ولن تكوني فى حاجه لأحد بل الأشخاص من أنفسهم سيأتون لك ويقربون منك ويريدون منك معلومات لذلك حاولي أن تأخذى هذه الخطوة وستجدين التغير وهذه العادة قد ذهبت من عندك .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات