السلام عليكم تسأل هل يمكن التعافي من شذوذ الميول الجنسي؟ ونقول الميول الجنسية المنحرفة يعتبر بعض  الأطباء النفسيين اعتبارها انحرافا ومرضا ويجب علاجه

ونحن كمسلمين أيضا لا نقبل أن نعترف بأن هو أمر طبيعي ولذلك من واجبك أن تحارب هذا الشعور لديك وان كل شئ هو تعود وهو صورة ذهنية تتكون فى الدماغ وعليك أن تتكيف على الجنس الآخر تدريجياً كما تكيفت على الميل الجنسي لمرحلة

وبما انك تستطيع فهذه هي خطوة ممتازة وجيدة ويجب أن تعرف أنه ممكن أن تشفي تماما وأن تحب الجنس الآخر أكثر وتفرح به أكثر هي مسألة وقت وإرادة وايمان حقيقى

اقرأ أيضًا: 

أنواع الشذوذ الجنسي وأشكال المثلية الجنسية

نعم اثبت فأنت فى المسار الصحيح والحمد الذى انقذك  من النار لان هذا الفعل حرام شرعا والقادم أسهل فاسهل  أن شاءالله اتمنى لك دايم الخير

نعم تستطيع ولكن عليك ان تعالج الاسباب التي جعلتك تميل وتلتزم بالفرائض

نعم، ببساطة كل ما يحدث لنا هو عبارة عن ما نتخيله، عندما نتخيل ان فعل معين سوف يسعدنا و نكرر الخيال يصبح هذا الخيال واقع و يصبح عادة، عندما نغير هذه العادة تتغير القناعة، جميعنا يحب بعض انواع الاكل و يكره الاخرى، يحب بعض الاشخاص و يكره البعض، يحب بعض المسلسلات و يكره البعض، كلها تندرج خلف هذا المفهوم، مهمتك الحالية ان تجعل ما تريد جميل بتكرار العبارات التالية "انا سعيد و ممتن بأني احب وضعي الحالي و في حالة راحة نفسيه" كررها كثير، انت من يقود مشاعرك و ليست مشاعرك من تقودك، وفقك الله و اسعدك 

يمكنك التعافي وخاصة بعد كل الذي بذلته فلا تتراجع لأن الأصعب قد ذهب 

لكن أوصيك بأمور مهمة قبل قراءة سورة البقرة فاحرص عليها الله يوفقك وهو التحصين بحيث لا تشعر برد عكسي ( قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة مرة واحدة مع سور الإخلاص والفلق والناس، 33 مرة سبحان الله، و 33 مرة الحمدلله و 33 الله أكبر ثم اختمها بـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) وقراءة آية الكرسي مرة سورة الإخلاص والفلق والناس بعد صلاة الفجر وصلاة العصر  وقبل النوم وامسح بجسمك، ثلاث مرات، وقول "بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم 3مرات، وقول "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق 3 مرات، وقول " اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء وملكيه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر ”نفسي“ ومن شر شيطان وشَرَكه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجُرّه إلى مسلم" مرة واحدة صباحاً ومساءً وقبل النوم، وعليك بتاج الذكر " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 100 مرة كل صباح وكل مساء. وقول " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم كل صباح 100 مرة. سبحان الله وبحمده 100 مرة، نصيحة لا تترك هذه الأوراد الصباحية والمسائية إذا كنت مسلم.

حاول تقرأ تفسير سورة البقرة من كتب التفسير ( السعدي، مختصر ابن كثير، تفسير الميسر، تفسير أضواء البيان، ابن عثيمين، نفسير خالد السبت ... الخ )و تقرأ بصوت مسموع سورة البقرة يومياً بنية الشفاء. لأن هناك حديث بأنها " أخْذُها بركة وتَركُها حَسْرة، وكثير من الفتيات والأولاد جربوا قراءة سورة البقرة بنية الزواج فتزوجوا، و بنية التجارة فتاجروا، وبنية فرج الهم ففرجوا عنه، ومن قضاء الديون فقضوا ديونهم، فك السحر فانفكوا عنه، وشفاء من مرض نفسي فشوفوا، وانا لدي تجربة في إستشفاء بسورة البقرة، فالحمدلله زال عني الإكتئاب والوساوس الصدر و الأفكار السلبية بحمدلله بعد مواظبة طيلة سنوات، لكنني كنت أقرأها بدون معرفة لمعاني الآيات ولا تدبر، فقط قراءة سريعة جداً بنية خلاص منه، الآن لو أقرأ بصوت مسموع مع تدبر وتفكر لكل آية لأني قرأت تفسيرها، أشعر بالنعاس والغفوة أثناء القراءة، و يُقال هذا من علامات خروج الأذى من الجسد، فإن القرآن يخرج الأغلاط والأخلاط من البدن بطرق عديدة منها : الرعشة و النعاس والدموع والبكاء  الصراخ و القيء والتجشؤ و الإسهال والتعرق والسخونة وصداع وعصبية، فهذه علامات إستجابة للعلاج وليس كما يظن البعض أنها إنتكاسة. 

نعم يمكن التعافي بإذن الله مع الاراده القويه والتقرب إلى الله . سمعت قصص كثيره عن أشخاص تعافوا وأصبح الشيء في طي النسيان.  ولكن خذ بكل الأسباب الممكنة منها التقرب إلى الله بصدق وبالدعاء والرقيه وقراءة القرآن وكثرة للاستغفار ،ومراقبة الله  في السر والعلانيه. ثانيا اللجوء إلى العلاج ،يعني لمواصلة العلاج مع طبيب نفسي يخاف الله.  اعرف قصه شاب تزوج ولم يستطع التقرب إلى زوجته لانه كان لديه ميول شاذه . وحينما فهمت هي ساعدته بأن عرضته على طبيب نفسي واخذ علاج نفسي يعينه على العوده لفطرته  ،وايضا منشطات جنسيه . الا انه بعد عام واحد اصبح حتى يكره حتى  التفكير في هذا الشيء . وأصبح رجلا يطالب بحقه من زوجته.  اخي ليس هناك شيء صعب ان أردنا وعزمنا وتوكلنا . فالله تعالى قال " فإن عزمت فتوكل على الله،ان الله يحب المتوكلين" والعزم هو الاراده القويه الشديده مع العمل بها . توكل على الله، ان صدقت بأنك تريد أن تتعافى ستتعافى بامر الله . فقط أسعى وخذ بالاسباب والله ولي التوفيق . عفاك الله وشفاك وردك إلى فطرتك ودينك ردا جميلا.  ولا حول ولاقوة الابالله.  

(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا علي الخاشغين) " صدق الله العظيمالصبر والصلاة ولازم تتعب اثناء العلاج والصبر هذا طبيعي واحمد الله عز وجل إنه انقذك رالدنيا كلها ساعة مش مستاهلة شذوذ يااخي حتقول ايه لربنا عزوجل يوم تلقاه 

وين تترك الشذوذ اذا عندك قاعدة جماهيريه كبيره تجد فيك متنفس  لرغباتهم المكبوته 

تقرب إلى الله ، للإسف الشديد في مجتمعكم هالشي كثير و الله يلطف بعباده ، لكن شكلك الله راض عنك لأنك تحاول ، والله يا اخي انو هذا الشي من الشيطآن و الاباحية و قلة ثقة بالنفس و بعد عن الله ، ادعي الله و صم و تصدق ، ولا تسمع الي يقلك لا يمكن التشافي ، يا اخي لو مع رجال مستحيل تحس بالأمان لن هذا عكس الفطرة و الله غاضب ، الله غفور و الله يهديك و حسبنا الله وُنعم الوكيل 

حتي تتعافى من الميول الجنسي حاول اولا أن تبتعد عن اى مشاهد مخلة وان تحاول أن تتقرب إلى الله عزوجل وتجاهد نفسك لا تستسلم وتعود إلى السابق بل استمر فى المجاهدة وقراءة القرآن ومصاحبة الصالحين وحضور مجالس الذكر والعلم  ومع الوقت سيجعل الله لك مخرج حاول أن تتجه إلى طبيب نفسي تخلص من هذا الاكتئاب والمسبب له سوءا ميولك أو ما يدعي لذلك أو شئ اخر فيما انك رجعت عن ذلك فلا تقلق فهذه بشارة لتخلصك من هذه الميول وامرك ليس ميؤس منه المهم أن لا تستسلم 

أنصحك بالرقية الشرعية لا سيما آيات قزم لوط فهي مفيدة جدا لحالتك سماعا وقراءة وشربا في الماء..ثم أكثر من التعوذ بالله بأن يعصمك من هذا الخطر المدلهم الذي ينخر في فطرة الإنسان..ثالث شيء تذكر وضع نصب عينيك عقاب الله لقوم لوط فقط كان خسف في الديار ورجم بالحجار وصيحة من السماء حتى حمل بهم جبريل عليهم السلام الأرض إلى السماء فقلبها بهم ولم يجمع الله لقوم العذاب بهذا الشكل غير اللوطيين الذين يأتون الذكران ويدعون ما أنعم الله عليهم به من نساء جميلات...وهذا الإكتئاب هو من الشيطان كونك تبت وعدت إلى فطرتك..وأنصحك بأذكار الصباح والمساء والنوم فهي حصن حصين من شر الشيطان وأكثر من ذكر الله عز وجل فهو مطردة للشيطان ووساوه وأخيرا أسأل الله أن يشفيك من هذا الداء العضال

هناك نساء مسترجلات و قويات و تناسب ميولك جدا لماذا لا تبحث عن شيء يناسب ميولك في النساء اعرف رجل ناعم تزوج امراة شبه الذكر و لكنها امراة و جاب منها اولاد

استنادًا لخبراته الممتده طيلة ٣٠ سنه للاسف لا يمكنالتشافي الاولى ان تبحث عن شريك يرغب بك و يتقبلك و يلبي احتياجاتك  

إذا كنت تقول هل يمكن التعافي من شذوذ الميول الجنسي وتقول انك تغلبت عليه لكن يأتيك الإكتئاب فلا تقلق فهذا الاكتئاب ماهو الا وسوسة من الشيطان لانك تركت كبيرة من الكبائر وهى الشذوذ وهو لا يريدك أن تترك ذلك لذلك يوسوس لك حتى وصلت إلى هذا الاكتئاب فجاهد نفسك واستعذ بالله كل يوم مائة مرة وحاول أن تشغل نفسك يعمل بممارسة رياضة. استمر فى القرب من الله وحاول أن لا تكون بمفردك كثيراً بحيث لا تكتئب وإذا مات باستطاعتك حاول الذهاب الى مختص نفسي حتي يساعدك فى العلاج من هذا الاكتئاب