قصة حياتي مأساوية.. فهل أصبحت مجنونة؟
لا أعرف كيف أبدأ مشكلتي فأنا لا أعرف علتي الحقيقيه انا فتاة أبلغ من العمر 25 سنه ولكني حزينه دائماً افكر كيف اتخلص من حياتي اشعر بأني ملحده لم أعد اؤمن بشيء بحياتي أشعر بأن الله غاضب علي واني خسرت دنيتي واخرتي معا فمنذ طفولتي تعرضت لأشياء قاسيه رغم اني كنت طفله إلا أنه تم تحرش بي من قبل عمي وضربي بإستمرار حتى أصمت وكذالك خالي الذي كانا يغريني ببعض الحلوه حتى يستغل برائتي وطفولتي عندما بلغت العاشره من عمري كنت دائماً ماارئ امي تبكي وحدها ولا يزال مشهد ضرب ابي لها يتمثل امام عيني بإستمرار لا استطيع تخلص منه كما حاولت ان اهرب من بيتنا بعمر 15 كنت اخاف ان لا اكون عذراء كنت اتخيل ابي يقتلني دائماً عشت مراهقتي بالبكاء والحزن والخوف مرت مراهقتي دون أن استمتع بها اكتشفت خيانة ابي بعد مصارحتي ابنة خالي لي فقدت ثقتي بمن حولي ولكن هذا لم يمنعني من الزواج ولكن ظهرت لي مشكلتي لم اكتشفها إلا بعد زواج وهي أنني أصاب بتشنج الكامل حينما يأتيني زوجي ويبدأ زوجي بقراءة القرآن ولكن لا استطيع ان احرك اي طرف بجسمي شلل كامل يصيبني حالتي غير طبيعيه واخاف ان يتعب زوجي مني ويذهب لغيري ارقي نفسي كثير ولكن لا اعلم ماابي بالاونه الاخيره تركت الصلاه ولم اعد اؤمن بشيء ابدا هل انا مريضه ام مجنونه ام مسحوره؟ ما علتي؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل اختاه الفاضلة اول ما انصحك به هو العودة للصلاة و تعويد نفسك سماع القران و تلاوته اما من الجوانب النفسية فيجب ان تتبعي النصائح التالية حسب المراحل التالية -نبدا بمعالجة دكريات الصغر * يجب ان تعودي نفسك على الحديث الداخلي الايجابي و ان تثقي في النفس فقولي انا الان اعي و اعلم كل شئ اما ما حدث لي كنت في الصغر لا مسؤولية لي علي ما حدث لي حتي الله يقول القلم مرفوع عن الصغر*ان تعلمي ان معظم النساء تعرضن للظرب ليست امي وحها و هي حقيقة فكثير من النساء تعرضن للضرب و عليه فهدا امر طبيعي و عادي بالعكس عليك الدعاء لابيك بان يعفوا الله عنه لان مهما يكن فانه اباك و لن تقبلي باي عقاب لابيك كتكفيرا عن دنبه* احمدي الله و كوني فرحة لانك تزوجتي من رجل هناك الكثيرات ممن يتمنين لو يكن في مكانك رغم انهم عاشوا طفولة مدلعة - اما فيما يخص المعالجة الحالية *حاولي ان تجلبي زوجك قابليه احسن مقابلة بابنسامة بالضحك و بافضل المعاملة و حديثك مع نفسك كان ( زوجي يستاهل كل خير فهو حياتي هو كل ما لدي هو انا و يستاهل ان اعطيه كل ما هو فرح و اهديه عمري و حبي)*حينما يقرا القران تلددي بصوت زوجك حاولي سماع لحن و طراوة الصوت و لا تسمحي لمؤثر خارجي يتحدث مع نفسك و يقول انت مسحورة او غير دلك لانك ي كامل قواك و الحمد لله، وهي مجرد وساوس وجب عليكي عدم الانصياع لها * فكري حاليا في المستقبل وكيف تنجحين زواجك وتبنين اسرة، فانشغاله بهذه الامور الايجابية ينسيك الاحداث الماضية ويجعلك لك قابلية كبيرة للحياة. موفقة سيدتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين