أصبحت أخجل من نفسي بسبب تصرفاتي هذه

أنا فتاة عمري 28 عاما إيماني متذبذب فتارة يكون في عنان السماء لدرجة أن يستجيب الله كل دعواتي وينصرني حتى على من ظلمني ولكن مأساتي بدأت بعد أن تخرجت من الجامعة ولم اجد وظيفة ورفض اهلي كل وظيفة مختلطة ورفضوا سفري للعمل والدراسة وجلست عاطلة بالمنزل لخمس سنوات أشغلتها بالثقافة والقراءة والدورات ولكنني أشعر أن روحي بائسة وأنني تعيسة ولم استطع تطبيق ما تعلمته سوى انني خسرت 13 كيلو من وزني أجدني تارة أتبع الصالحين وأطبق وما ألبث أن تفتر عزيمتي وأعود لحزني وأكتئابي وأصبحت أشعر أن الصلاة ثقيلة علي وأن روحي منطفئة خاصة بعد مشاهدتي لبعض الأفلام الإباحية حيث أنني أنسانه فضولية جدا وأحب استكشاف الأشياء صحيح أنني لم أدمن عليها ولكن أصبحت أخجل من نفسي ومن الله أصبحت أيضا لا أشعر بحب الله كالسابق وكأنني أحمله قسوة وتعاسة الحياة التي أنا بها أستغفر الله مع أن السبب هو نفسي وضلالي وجهلي لكن لا أعلم لماذا يضيق صدري وأشعر أن لا غفران لذنبي خصوصا أنني أصبحت راغبة بالجنس أكثر من السابقحيث كنت سابقا قبل مشاهدة الأفلام أتمنى الزواج من كل قلبي وللأسف لم يتقدم أحد لخطبتي أبدا برغم أنني جميلة وذكية ومعروفة وإجتماعية ولكن لا أعلم لماذا حظي عاثر مع الزواج وبعد أن تورطت بهذه الأفلام زادت رغبتي وصرت أخاف على نفسي من أن أظل أو أشقى أو أقع في مستنقع الشهوات وتتصعب حياتي أكثر صحيح أنه من السهل جدا علي أن أمنع أي رجل من الإقتراب مني سابقا لكن الآن مشاعري أختلفت أصبحت راغبة جدا بهم صحيح أن لدي شروطي ولكن لم أجد أحدا حتى الآن يناسبني وأخاف أن تأخر أمر زواجي أن أتوه أو أقع بالفاحشة لا سمح الله .. ماذا أفعل بنفسي أشعر بالتعب والإنهاك برغبات شديدة تتصارع في داخلي وفي جسدي ولا أجد لها متنفس سليم يرضي ربي ثم يرضيني الزواج لنية ممارسة الجنس أمر خاطئ فالزواج يجب أن يكون لنية التعاون على عبادة الله والسعي السليم لرضاه ثم رضى شهواتنا ورغباتنا آه .. لقد تعبت وتأخر عمري ولا أعلم لماذا شاب شعري بسرعة وقل جمالي أشعر أني أضيع كيف أنقذ نفسي.. ساعدوني ؟