أبصق على نفسي كلما نظرت في المرآة

أنا فتاة أبلغ من العمر 28 البراءةنة نشأت في أجواء مكهربة بحكم أن والدي كان متزوجا قبل أمي و لديه أولاد ... كنت شاهدة على خلافاتهم أبي كان يضرب امي ويهينها و ينعتها باقبح الصفات على مرأى مني و اخوتي لقد ندم على زواجه بها و لم يكتف بالتصرفات لإظهار ذلك بل كان دائما يقول لنا إنه يكرهنا وبأننا عالة عليه طردنا عدة مرات من البيت ليلا في عز الشتاء دون أن يلقي بالا لدموعنا و توسلاتنا كان عمري حينها 7 سنوات كنت أراه وحشا أخشى حتى الجلوس معه على المائدة فما بالك أن أطلب منه شيئا ... لم يشعرنا يوما بحنانه في ظل تلك الظروف كنت أفضل البقاء في الشارع للعب مع صديقاتي لتفادي المشاكل ولكن لم أعتقد يوما ان ثمة وحوشا أشد قسوة . .. ذات يوم كنت العب الغميضة مع البنات وعندما اختبات كان هناك ابن الجيران كان مراهقا اقترح علي أن يدلني على مكان لن يجدوني فيه فتبعته دون أن اعي ما كان ينوي فعله . .. أخذني إلى بناية غير مكتملة ادخلني و ذهب ولكنه عاد بعد لحظات وامسكني بقوة حاولت مقاومته لكنه تمكن مني أغلق فمي و قام بفعلته شعرت بآلام مبرحة بكيت ولكنه لم يفلتني حتى قضى وطره وقبل أن يتركني خنقني و هددني بالقتل أن تكلمت في البيت لم يلاحظ أحد ما حصل الكل كان منشغلا بالمشاكل بعدها بأيام كرر فعلته وأصبح يتحرش بي كلما التقيته في درج البناية أصبحت أخاف الخروج صرت منطوية على نفسي و بعد بضعة أسابيع صرت اتلعثم في الكلام وأسوأ من ذلك بدأت بقع البهاق تظهر على جسمي صديقاتي صرن يتفادين اللعب معي خوفا من العدوى الكل كان يسخر مني بسبب مشكل النطق وجسمي المشوه اهتزت ثقتي بنفسي قصرت اتفادى الجميع بدوري ذات يوم قرأت في مجلة نسائية عن أمور خاصة بالراشدين أدركت أن ما حصل لي سيجلب العار لي ولأسرتي وبانهم سيقتلوني لو عرفوا و بسبب ذلك قد أكون حامل (البراءة ههه ) أصبت بالذعر لدرجة اني حاولت الانتحار وكان عمري حينها 10 سنوات مرت السنين وفهمت كل شيء أدركت اني فقدت شرفي وأنني مشوهة لن يكون بإمكاني تكوين أسرة أو أن تكون لي حياة طبيعية عزاءي الوحيد كان دراستي طريقي الوحيد للخلاص لما كنت في الجامعة تعرفت على شاب عبر الهاتف بدا جيدا في البداية ولكن سرعان ما تبين أنه منحرف استدرجني لممارسةالجنس عبر الهاتف ذات مرة فابتعدت عنه و لكن بعدها ادمنت ممارسة العادة السرية وكنت اعاتب نفسي على ذلك ولكني وقعت في الفخ كلما ابتعد عنها أجد نفسي أعود خاصة لما أتذكر اني لست عذراء العام الماضي لما أنهيت هذه الفعلة الشنيعة وجدت دما في ثيابي أدركت اني كنت عذراء طوال كل تلك السنوات ولكني فقدتها بفعل يدي أصبت بحالة من الإنهيار لم يعلم أحد بما مررت بهمرت السنوات تخرجت أصبحت مهندسة توظفت و الحمد لله تقدم إلي الكثير من الشبان بقصد الزواج ولكنني أغلقت على الموضوع كلما تقدم إلي أحد اصده حتى لو كنت معجبة به أشعر أنني لا أستحق شيئا في هذة الحياة أشعر اني دنيءة ذميمة و رخيصة وأنني أستحق كل ما حصل لي في كل مرة أنظر في المرآة ابصق على نفسي و أقول لهابسخرية من سيقبل بك عديمة الشرف بشعة ومصابة بالبهاق ....يتمزق قلبي كلما رأيت الأطفال . . أتذكر نفسي أني جنيت عليها وأني حطمت مستقبلي في شهر رمضان الماضي تبت إلى الله و دعوته و بعونه أقلعت عن ذلك الفعل المشين ورغم شعوري ببعض التحسن إلا أني مازلت أجد صعوبة في التصالح مع نفسي وأجد صعوبة في مسامحة كل من كان سببا في تحطيمي خاصة والدي