هل أعود للدواء لإرضاء الجميع أو أبقى وحيداََ؟

انا شاب عمري 33 سنه بدأت مشكلتي من 4 سنوات حيث اصابتني مشاكل بالامعء (التهاب متكرر بالبنكرياس) كانت حالتي النفسيه سيئه تعرفت في هذه الفتره على علاج مسكن للام ويحسن الحاله النفسيه مع العلم( انا اعمل في المجال الطبي) حياتي الزوجيه سعيده ورزقني الله بابنتين وانا وزوجتي متفاهمين جدا لكن الحمد قمت باجراء جراحه وانتهت معاناتي لكن لم استطع ترك هاذا الدواء فانا مدمن عليه قاومت نفسي وتركته عدة مرات لكن كنت اضعف وارجع اليه هاذا الدواء فتره انسحاب الدواء اسبوعين تشعر خلالها بآلم حاده بالجسم والعضام مشابهه للانفلونزا غير تغير بالحاله النفسيه فكنت كل ما اتركه تبدأ مشاكلي بالبيت وبالعمل عصبيه لاتفه الاسباب غضب ارهاق لا اريد الكلام سرحان دائم كانت زوجتي تشك ان هناك واحده اخرى في حياتي كنت اسمع بكاءها وارى اطفالي حولي يريدون اللعب معي لكنهم خائفون مني فارجع للدواء ووهنا تتغير الحياه (زوجتي لاتعلم بموضوع الدواء) ترجع الابتسامه والحماقه ويكون الجميع سعيدين ويقولو لي خرجت من حالة التوحد وانا من الداخل احترق اذكر في احدى المرات ايقضت زوجتي ع4 صباحا وذهبنا في رحله على البحر وكنا في الشتاء واخذت ابنتي ولم تكن تكمل 6 شهور الجميع يعتقدني احمق او متهور احب الحياة لكن هاذا من تاثير الدواء في الآونه الاخيره كثرت المشاكل التي نسمع عنها من جرائم قتل فقررت تركه نهائيا بالاضافه ان سعر الدواء غال اكثر من 50 دينار للعلبه فقلت لنفسي ان اطفالي وبيتي اولا بهذه النقود وانا صامد من فتره طويله هناك تغيرات كثيره في شخصيتي تصرفاتي جعلت كل من حولي يبتعدون عني حتى زوجتي تتنمنى ان اعود الى الشخص السابق حتى اني صرت اشك ان زوجتي تعرف بموضوع الدواء وانها من الداخل تريدني ان اعود اليه. هناك فرق بين شخص يمل بعد 10 دقائق من دخول السوق وبين شخص يبقى بالسوق لساعات وهو سعيد ولا يعترض على شئء هل اعود اليه ارضاءا للجميع او ارضي نفسي وابقى وحيد