أمي اعتبرتني نذير الشؤم وعاهدت نفسها أن تخرّب حياتي

السلام عليكم انا أمرأه في منتصف الثلاثين عشت حتي بلغت ال22 وانا مشرده لي أسره وأم لا ترحم ولا تعرف الله الا لنفسها والدي توفي وانا رضيعه وهذه اول جريمه يقال أني ارتكبتها كيف ان أعيش ووالدي متوفي لم يكد يمر العام حتي تزوجت امي وأنجبت البنات والبنين ولكن انا كأني نزير الشؤم فلا يحق لي ببيت يأويني او احد يرعاني بعد وفاه جدي وانا في العاشره كنت اعمل خادمه عند امي في مقابل سقف يأويني وإذا مرضت تقوم بطردي ولاذهب للجحيم اما طعامي فكان صدقه منها لي هكذا تقول عشت خائفه ضعيفه البدنيه هذيله لحد المرض ألقت بي في مزابل التعليم ولكني ثابرت وقاومتها لسنين حتي دخلت كليه الهندسه فكانت لي حلما بعيييييد المنال وخطبت لضابط ولكنها هيهات باتت نيران تستعر فيها فأقسمت ان تنهي خطبتي باي ثمن وفعلت بعدها انهرت فكنت اري فيه ملاذي منها وساءت حالتي ودراستي حتي أني تركت الجامعه بناء علي امر منها ان سقف يأويني بدون جامعه او ان اشرد بالشارع ثم خطبت لرجل بسيط لكنه بخشي الله ويحبني حاولت كثيرا تدمير تلك الخطبه لكنها فشلت وتزوجت وصارت تعذبني باني فقيره وأنها تطعمني انا وزوجي واولادي فقررت السفر لأبتعد عنها والحمد لله عِوَض الله عليا وأصبحت أحوالي مستقره لكنها هي سبب تعاستي فدائما تتصل بزوجي وتكرر أمامه ان من حق الرجل ان يحب علي زوجته ويخونها بل ويتزوج عليها حاولت ان اقطع علاقتنا بها لكن زوجي دائما يرفض وهي تتمني خراب بيتي حتي في يوم وجدت زوجي يتحدث الي امراه مطلقه بكل حب وعندما فتحت هاتفه وجدت ما لا يخطر علي بال الشيطان كرهت حياتي وأنهرت وبكيت حتي أني طلبت منه الطلاق رحمه بي وحبا بالله وإنني لن أحرمه من اطفاله ولكني وجدته يركع علي اقدامي ويتوسل لي بالبكاء الشديد ان لا اتركه فأنا أقصي أمانيه بل وانه يري أني حلم كل رجل وانه سيموت من بعدي فلا انا قصرت معه ولا انا قبيحه ولكنه الشيطان زين له هذه الأفعال مع كلام امي له وعاهدني بان لا يكررها ولكني رفضت وتمسكت بالطلاق وإنني سوف أعيش بشقه واعمل واعيل أولادي وأريد منه فقط نفقه أولادي فاتصل بعائلته وامي وتوسل لهم وعاهدهم وعاهدني بأنها لن تتكرر ولكن الشيطانه امي تتصل به من ورائي دائما وتحاول إقناعه ان من حقه ان يسعد نفسه باي طريقه وبان المراه ليس أمامها سوي انتظار هدايه الله للرجل اريد قطع علاقتي بها بل اريد ان أكيل لها اللعنات ولكن تمنعني وصيه ربي لنا لم اتمني لأحد الأذي قط ولكني أتمني موتها لأنعم بالراحه أرجوكم دلوني لم أعد أطيق زوجي ولا أطيقها لا ادري ماذا افعل أصبحت اشعر بأحاسيس الماضي التي لطالما كرهتها اشعر أني كالسجين الذي ينتظر ما يفعله به السجان أني ضائعة