هل يغفر الله ممارس العادة
هل يغفر الله ممارس العادة، مرحبا أنا فتاة عمري 24 سنة جميلة و مثقفة و محافظة على صلاتي و الحمد لله نصيبي لم يأتني بعد و لكن ليست هذه مشكلتي بل بالأحرى و عذرا على الجرأة مشكلتي هي العادة السرية كما هي حال جميع النساء و الرجال حتى المتزوجين أريد فعلا أن أتخلص منها أنا لا أمارسها إلا نادرا و لا أبالغ يعني أحيانا أنساها لأشهر عديدة و عندما أمارسها تكون فقط مرة أو مرتين في الشهر كحد أقصى و بشكل سطحي فأنا حذرة جدا على بكارتي ولكن حتى هذا لا يعجبني أريد التخلي عنها بشكل نهائي لكن أحيانا لا أستطيع السيطرة على نفسي و عندما تأتيني الأفكار فهي لا تغادر عقلي و أصبح عصبية و لا أنجح في إلهاء نفسي فألجئ إليها حتى أنفس عن نفسي طالما أنا لست متزوجة لا أريد أن أغضب الله و أطلب المغفرة دوما و اصل أحيانا إلى حد البكاء و أخاف أن لا يغفر لي الله و أدعو دوما أن يسرع الله نصيبي حتى يساعدني على تركها بالله عليكم ماذا أفعل أنا أريد أن يتوب الله علي من أجل أن يرسل لي نصيبي هل أنت لم أتزوج إلى الآن بسبب هذه العادة وهل يغفر الله لي فأنا سمعت أن مثل هذه الذنوب تحجب الدعوة؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري لا لا يؤثر على العذرية وبما انك تحاولين ولا تثيرين نفسك وانما عن حاجة طبيعية وتستغفرين الله وملتزمة فلا تلومي نفسك كثيرا وندعو لك بالزواج لاشباع الحاجات الاساسية قلليها اقصى ما تستطيعيالخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري
استمري على مواظبتك في تركها وبنفس المنوال مع زيادة الوازع الديني والاخلاقي ولا تغضبي من نفسك اكثر واعلمي أن الله يغفر لممارس العادة فحاولي وجاهدي نفسك على التوبة الصادقة واعلمي أن فشلك مرة في كبحها لا يعني أنك لست قادرة و لكن هذا حال الانسان متقلب وإن حدثت هذا لانك تثبتينها في ذهنك بهذه الحالة ولكن قولي كوني لا اثير نفسي بافلام او صور فهذا هو المهم،،،، حاولي ان لاتكوني وحيدة في الاوقات التي تجدي في نفسك ضعفا واذهبي تعبة ومتاخرة الى النوم وادعي الله ان يساعدك.
د.هداية نفسيه وتربية طفلثقي أن الله يغفر للمارس العادة ويغفر الذنوب جميعها وعليكي أن تعلمي يا عزيزي إن قضية الإقلاع عن العادة السرية مرتبط بإرادتك والقناعة التامة أن الفعل الذي تقومين به منافي لأخلاقك وقيمك ودينك، وفي الغالب تسيطر على الإنسان وقت الفراغ فلا يستطيع الصمود أمام تلك الرغبة الملحة، لدى نصيحتنا المقدمة إليكي تتمثل في: - شغل أوقات الفراغ وعدم الخلود إلى النوم إلا وقت التعب إذ يعتبر هذا الأمر بمثابة تحصين للنفس - تنمية الوازع الديني لديكي والمواظبة على الصلاة - مارسي هواياتك المفضلة واجعليها متنفسا لرغباتك وميولك - شاركي في نشاطات اجتماعية أو مارسي رياضة - اشغلي ذهنك وتفكيرك بتحقيق أهدافك المستقبلية فمن خلال المواظبة على النصائح التالية ستستطيعين السيطرة على تلك الرغبة وتقلعين عنها نهائيا موفقة عزيزتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين