أتمنى الموت على أن أعيش حياة الشقاء والتعب
لسلام عليك ورحمة الله وبركاته في البداية أريد أن أشكركم على هذا الموقع الذي وجدت فيه الكثير من النصائح من الكثير من أصحاب العقول الراقية .أما بعد أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة تخرجت منذ 3 سنوات و عاطله عن العمل.عشت حياة جد صعبة مع ضروف جيد قاسية عرفت الذل والمهانة منذ نعومة أظافري .فوالدي تعرض لحديث مرور منذ أن كان عمري 5 سنوات تعرض لإعاقة بالغة منعته من العمل كنا نعيش على إعانة الإعاقة من الدوله لأن عمله لم يكن قار.والدتي المسكينه عانت كثيرا ما بين والدي وخاصةً أنه في حاجة لرعايه خاصةمع قضاء أمور المنزل داخلها وخارجها ولأني الكبرى في اخوتي تحملت المسؤولية مثلها فلم أعش طفولة سعيده بل العكس عانيت من سخرية زملائي على وضع والدي فكانوا يقلدون مشيته وحركاته كانوا أطفالا لكني كنت انجرح ولم أظهر لاحد أبدا ضعفي أو تأثري .عندما بدأت فالكبر بدأت أعي أكثر بمعاناة والدتي المسكينة من طرف اخوتها نساءا ورجالا.كانت كالخادمه عندهم لاجل 10 دنانير أو أقل برغم من أن جميعهم ضروفهم المادية كانت جيدة جدا ويقيمون في دول أوروبية .عندما تأت أي من خالاتي وأخوالي يتعمدون اهانتنا بإحضار ملابس مقطعة لنا بينما والدتي تعمل عندهم كالخادمة بمقابل بخس .وحين بلغت 15 توفي والدي و وزاد حرص وخوف أمي علينا وإذلال الأقارب لنا .لن أنكركم القول أنه كلما كبرت وضعت قناع القوة واللامبالاة لكني كنت أموت قهرا كل يوم لمعاملتهم المهينة لنا أنا أعلم أن الفقر ليس عيب لكن الذل والاهانات من أسوأمايمكن أن يتعرض له الانسان.أصبحت شخصية إنفعاليه خاصةً مع الأقارب حين رؤية اهانتهم لنا .كبرت مشاعر النقمة والحقد لدي تجاههم فكانوا ينعتوني بابشع الأوصاف وأني سليطة اللسان لكن أفعالهم ومادفعني لهكذا تصرف لم يكن أحد يتكلم عنها ولله اني كنت أمضي ليالي كامله بالبكاء من دون علم أحد برغم من كل هذا لم اتمنى السوء لأي منهم كنت شخصية مؤمنه بعدالة الله متفائلة دائما مطمئنه إن الله سيعوضني ع صبري فالله يعلم ما في النفوس ويعلم أني لا أنوي بأحد شر .الأن وقد كبرنا ومع عمل أخوي الأصغر سنا مني تحسنت اوضاعنا نسبياً الأن وها أنا في عمر الزواج و لم يتقدم لي أحد بل أصبح جميع أقاربي شامتون في وفي والدتي وحتى خالي أصبح ياتي لمنزلنا عمدا لينتقدني بطريقة لاذعة وذكية كيف أن جميع من في سني تزوج وأن ابنته التي أصغر مني تقدم لخطبتها فلان ..... حتى خالتي نفس الأمر .وجدت نفسي في حالة يأس و والدتي التي أصبحت مريضة بسبي و كل املها في الحياة أن أتزوج و أن تطمئن علي فوالله لطالما خفت الله وحافظت ع نفسي ولم أدخل علاقة محرمة .وبرغم من هذا لا عمل لا زواج والعمر يتقدم أرى حياتي فارغة يئست من الحياة وتعبت ولله اني تعبت فكل حياتي شقاء أصبحت أفكر أن الله خلقني فقط كي اتعذب أعش حياة الفقر ..أهذه العدالة الالهية ...أي ذنب اقترفت حتى أعاني عمري كاملا هل ولدت منحوسة ..أصبحت هذه الأفكار تسيطر علي أصبحت متإكذة أن السعادة ليست من حقي ..حاولت ممارسة الرياضة الصلاة قرائة القرأن لكن لاينفع معي شيء ك مورده وماتمنح هو الموت ففي موتي راحة ...اسفة على إطالة لكني فعلاً أريد حل لخروج من هذه الحالة النفسية ..فكل قوتي فالسابق قد إنهارت ولم يبق إلا اليأس
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري كل هذه التحديات خرجت منها بنجاح وعقل راجح وقوة سواء شئت ام ابيت رغم حزنك وضيقك وبكاءك،، مع الاسف المجتمع يذل الضعيف فوق ضعفه ويذله بدل ان يعزه وهذا الداء في معظم مجتمعاتنا العربية،، كل ما انصحك به ان تؤمني بطاقاتك وامكانياتك اولا ولا تفقدي الثقة بنفسك لانك انجزت رغم الظروف ولذلك تذكريها دائما. وثانيا اخذ الامور بهدوء وعدم الرد عليهم وعلى شماتتهم وهي دليل تقصيرهم وضعفهم تجاهكم. المهم ان تبقي بالامل في العمل والزواج وان لا تستسلمي للياس ابدا اطالما تشرق الشمس من بين الغيوم وتتغير الاجواء من حيث لا ندرك،، اذا بقيت متشائمة تزداد الامور سوءا ولكن امرحي وابتهجي وستتغير الامور حسب طاقة جسمك تكون امورك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين