خدامتنا والتحرش
انا بنت متزوجه ومستقره بحياتي وعندي بنوته صغيره والحمدالله، مشكلتي بدأت معي من لما كنت صغيره كانت عندنا خدامه فلبينيه تشتغل عندنا وبيوم من الايام لما كانوا اهلي طالعين ومافيه الا انا ووهي صارت تسوي معي اشياء وتحرشت فيني غصب عني.. الموقف كان صعب عليٌ كل مااتذكره اتنكد واتضايق وماقدرت اقول لاحد شيء ومن عقبها معاد قعدت بالبيت لحالي معها. مرت السنوات وكبرت وراحت هالخدامه من عندنا وتعايشت مع الموضوع وخلاص نسيته الين تزوجت وجبت بيبي .. زوجي كويس معي ومابيننا شيء لكن المصيبه في بنتي!! لما اشوف بنتي اتذكر الخدامه الفلبينيه!! بنتي فيها شبه مب طبيعي من هالخدامه وصلت معي لدرجه اني انفر واكره بنتي وحتى خواتي يقولوون بنتك تشبه الفلبينيه الي كانت تشتغل عندنا.. وسوست وصارت ترجع لي ذكرياتي التعبانه معها وصرت اكره بنتي ومقدر اشيلها ولا ارضعها ولااي شيء .. كل ماشفتها اتذكر الموقف والخدامه!! ايش اسوي وكيف احل هالمشكله لانها بدآت تاثر على علاقتي بزوجي وبنتي!!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري الحياة بها انواع المواقف وتاكدي ان كثير من الناس مروا باسوء من هذا وانت قوية وقد تجاوزته لفترة والله يجازيها وياخذ حقك منها المهم الكثير في هذا العمر عيونهم تكون مشدودة كالحنس الاصفر ومع الكبر يتغير الشكل وتبدا تشبهكم اخبري عيلتك انه لا يعجبك تشبيههم لها بالخادمة وقد يؤثر عليها مستقبلا ويحرجك حتى يتوقفوا لا داعي لاخبارهم بالسبب وحاولي تجاوزه لان الامر لم يكن بيدك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-01-2016
- استشارية نفسية د.ناديا ابو هناد لاشك أن الخبرة التي تعرضتي لها في الطفولة مؤلمة وبالتأكيد سوف تؤثر على شخصيتك وفي حياتك ولكن ليس بهذه الطريقة. في العادة الشخص الذي يتعرض لتحرش جنسي في طفولته يظهر إثر التحرش على سلوكه ورغباته الجنسية في الكبر والحمدلله هذا لم يحدث معك..لا أعلم سبب شبه ابنتك بالخادمة ولكن ابنتك لاعلاقة لها بما حدث لك ولا ذنب لها هي مجرد وساوس نتيجة خبرة مؤلمة..من الأفضل اللجوء إلى العلاج النفسي حتى تتخلص من آثار هذه الخبرة المؤلمة .. الحل بالتأكيد في العلاج النفسي حتى لاتعني على نفسك أكثر ولا على ابنتك ولاتخربي علاقتك بزوجة.
عليك بالرقية الشرعية
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-01-2016
"الخادمة"او"الخدامة"ولو انني ممن يسمونها المربية هي انسان بغض النظر عن لونها او جنسيتها .ناتي بها لتساعدنا في اعمال البيت وتربية الاطفال تعيش وسط الاسرة تصبح فردا منا ، متل ابنتنا او اختنا . لكننا نحن -بعضنا ان لم اقل اغلبنا- نراها كحشرة مضرة ، نحتاط منها ونسيء معاملتها وقد لا نعطيها مستحقاتها .كما نشغلها وكانها الة وليست انسان . اين المساوات والاخوة والرحمة ....التي هي اساس ديننا الاسلامي . ونقول "الخادمة"غير صالحة؛ لو كنا نصلح لكانت "خادمتنا " تصلح . اتقوا في عباده وكفی تجبرا وطغيانا ؛ كلنا من تراب والی التراب .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين