فقدت حنان أمي وتعلقت بمعلمتي لكنها صدمتني!
أنا بنت عمري ١٧ سنة في الصف الثالث ثانوي لما كنت بثاني ثانوي درستنا معلمة لمواد الدين وكانت حنونة وطيبة جداً وتحب الطالبات وتعرف كيف تتعامل معنا وأسلوبها جداً جميل وتضحك وتمزح معنا أنا أعجبت بها وشدتني شخصيتها وكنت أتمنى أنها أمي وتعلقت فيها وصرت أحبها وفِي حصتها أناظرها كثير لدرجة أني أصبحت متفوقة في مادتها وأجيب درجات عالية في الإمتحان لأنها كانت مميزة في شرحها وحصتها ما تنمل وأفهم منها بسرعة وفي الإختبارات تسهل علينا غير عن المعلمات المهم على نهاية الفصل الثاني وهي في فصلنا كانت تنادي كل بنت بأسمها عشان تصحح الدفاتر وجاء دوري ونادتني بأسمي ونزلت عيونها كانت تضحك وأسنانها طالعة أنا أستغربت منها ليش تضحك وتحاول ما تبين لي وعطيتها دفتري ووقفت عندها وهي تصحح دفتري كانت جداً مهتمة في دفتري وسألتني سؤال وش صفات الأنبياء أنا أرتبكت ما عرفت أجاوب لأن السؤال غريب ولا هو في هذه المادة فسكت وتقعدت تتصفح دفتري وخلصت وسكرته وحطته على الطاولة وكانت تناظرني بطرف عينها ما تبيني أنتبه لها وأنا شفتها حطيت عيوني في عيونها وهي تناظرني وأنا أناظرها حسيتها خافت وفتحت فمها وهي تناظرني مستغربة أونزلت عيونها أنا هنا أنحرجت أحس أني فضحت نفسي ونزلت عيوني ورجعت ترفع رأسها وتناظر عيوني بسرعة ونزلت عيونها وأخذت دفتري ورحت لمكاني من بعد هذا اليوم أهي عرفت أني أحبها وأكن لها شيء بداخلي بس كنت خجولة أصارحه بحبي وأقولها خفت تُزل مني أو تفهمني غلط وأنا نظرتي لها سليمة وأعتبرها زي أمي وأختي الكبيرة وصديقتي ما حبيتها عشان جمالها أنا حبيتها عشان أسلوبها وشخصيتها نادرة جداً تمنيت أني أمي زيها بدون ما أتكلم نظارتي كانت واضحة وهي فهمت وصارت كل ما تشوفني تقعدت تناظرني وتبتسم وأنتهت السنة ويوم جيت في ثالث أول يوم في المدرسة رحت لغرفة المعلمات عشان أستلم كتب وفجاءة طلعت لي عند الباب وكنت أشوف الفرحة في عيونها وكانت مبتسمة ومستانسة ومدت يدها لي عشان تسلم علي ومديت يدي وركضت عندي وهي متحمسة جداً وحطيت يدي على راحة يدها وغطت بيدها الثانية عليها وضغطت عليها وكانت تناظرني في عيوني وأشوف دموع الفرح في عيونها وخجلت مني ونزلت عيونها وعلاقتي معها صار فيها تطور وفي حصصها عيونها علي وإذا شفتها تبعد عيونها كأنها ما كانت تشوفني وأي حركة أسويها تقعد تشوفني وتفتح فمها وتهتم فيني إذا شافتني ما عرفت شيء أو غلطت بشيء تجي تنبهني وأصبحت كأني أبنتها بس للأسف الشديد حدث شيء ما توقعته أبداً وهو أنها رحلت لمدرسة ثانية وعند سماعي لهذا الخبر أصبت بحالة إكتئاب وحزنت جداً على فراقها ومستواي تدناء بعد ما أرتفع وكنت أسأل نفسي كيف تركتني وهي تحبني وليش بادلتني هذا الحب وهي تعلم أنها سوف ترحل عني تفارقني وأنه ما عاد راح أشوفها مرة ثانية إلا إذا ربي أراد وخصوصاً هذه أخر سنة لي وليس لدي شيء لها لكي أتواصل معها رحلت بدون أن تودعني وأخر يوم لها بالمدرسة كنت أشوفها تضحك مع الطالبات وتنكت ومستانسة وكأنها ما راح ترحل ولا هي حزينة أنها ما عاد راح تشوفني عموماً الله يوفقها ويسعدها دنيا وأخرة بس المشكلة أن بعد رحيلها أنا ما عاد قدرت أنساها وبالي مشغول فيها كثير وأفكر فيها في كل لحضة والله العظيم عجزت أنساها حاولت بس ما قدرت أبي أنساها وأعيش حياتي بشكل طبيعي وأحقق أحلامي وأهتم بدراستي وأبني مستقبلي زي كل بنت بسني أبي حل تكفون ساعدوني خصوصاً أني أعاني من فراغ عاطفي وطلعاتنا قليلة من المدرسة للبيت وعلى نهاية الأسبوع نزور بيت جدتي فقط غير كذا ما أطلع لمكان والروتين الممل في البيت كل واحد في غرفته ولا يدري عن الثاني تعبت من الوحدة وأفقد الحنان من أمي وفي جفاف عاطفي عند أمي وأخواتي الكبار وهذا إلي ضيعني وخلاني أتعلق بهذة المعلمة لأني لقيت عندها الشيء إلي أفقدته ومحرومة منه الله يسامح أمي وأخواتي وأمي كبيرة بالسن وتعبانة وأنا مقدرة هالشيء ومو متعلمة يعني مو فاضية لي وأنا لازلت صغيرة ومراهقة أبحث عن الحب من أم حنونة تفهمني وتفهم وضعي وتحن علي ساعدوني تكفون وأبي أعرف ليش هذه المعلمة لما تناظرني تفتح فمها بشكل غريب ؟ أنا خايفة وقلقانة ليش تسوي كذا والمشكلة مو مرة ولا مرتين دائماً كذا تقعد تشوف عيوني وتفتح فمها بطريقة غريبة وشكراً لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري ليس المهم كيف تفتح فاها او تضحك او اي شيء المفروض ان لا يشغلك رد فعلها ولكن المهم فعلك وانت شخصت حالتك جيدا نقص العاطفة والجاجة الملحة لها في هذا العمر وعدم وجود حياة اجتماعية لذلك توجهت عاطفتك لاول شخص اهتم بك وهي تنتهي قريبا والزمن دواء للنسيان. المهم اجعليها ذكرى حلوة وتجربة تبادل عواطف وفقط ولا تتمادي في التفكير او الرغبة ركزي على دراستك وعلى الجامعة وهناك سوف تلتقي بالجنس المقابل وستعجبي باحد ما وسيتقدم لك شخص مناسب وتبقى هذه ذكريات المراهقة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين