أخاف من المواجهة وحقي يضيع دائماً

السلام عليكم مشكلتي تتمثل في اني امرأة متزوجة واعاني في حياتي من ضعف الشخصية انا أخاف المواجهة كثيرا واضيع حقي داءما حتى عندما يخطء أحد في حقي أقف معه ولا أثار لنفسي ابدا مخافة أن تكبر المشاكل لا احتمل الضغط كل هذه الصفاة تسبب لي المشاكل مع أهل زوجي فانا أسكن معهم وهم يحبونني جدا لكن فقط عندما أفعل ما يريدون واتصرف كما يحبون وليس كما أحب انا يحبون الاهتمام كثيرا والدلال وان لا اعبس في وجههم ابدا حتى عندما يكون الأمر الذي يقلقني لا يخصهم أم زوجي تراقب تصرفاتي بالمنظار وتستفزني بالكلام كثيرا على شكل مزاح وتراقب ردة فعلي فإن سكت زادت من وقاحتها وان تكلمت حسبت كل كلمة ضدي وقلبت كلامي وتصبح مشكلة واخت زوجي غير متزوجة ولا تعمل لديها فراغ كبير في حياتها وكل شخص جديد يدخل حياتها تحاول كسبه لصفها لتستغله في الاستماع الدائم والمتكرر لشكواها من الحياة وظلم الحياة وغدر الناس وهي أيضا تراقب حركاتي وتصرفاتي وتفسر بعض التصرفات حسب مزاجها المتعكر فعندما أكون هادئة ومنزوية بنفسي فمعناه عندها اني لا اريد التكلم معها صادف اني كنت في سفر وحملت وانا مسافرة وفي تلك الفترة بسبب الحمل أصبت باكتئاب خفيف وتكاسل ولم أعد أرغب في القيام بأي شيء ولم أكن اتواصل معها كثيرا فاتهمتني بالاحتقار لها وإني كرهتها بسبب الحمل في الوقت الذي كنت لا أطيق فيه حتى نفسي حتى زوجي كنت لا اطيقه ولكنها تأخذ الامور بحساسية مفرطة كان حياة الناس المقربين من حولها تدور فقط حولها وحول نصب المكائد لها واحتقارها وأنها ضحية كل الناس انا متعبة منها جدا وكرهت حساسيتها ونضرتها السلبية للأمور ووضع نفسها مكان الضحية وان كل أفعال البشر موجهة فقط ضدها مؤخرا ضربني زوجي وجلست فترة من الزمن لا اريد الكلام والتواصل مع أحد مدة أسبوع وإلى الآن انا متأثرة ونفسيتي متعبة رغم محاولات زوجي لارضاءي وجبر خاطري في هذا الاسبوع انقلبت الدنيا على راسي كلما سألتها عن حالها وحادثتها تقول لي عندي غمة واكتءاب إلى أن صرت لا اريد التحدث ابدا وهي تحس أنني اهرب منها ولا أريد للتواصل معها وإني غدرتها ولست أهلا للثقة لانها تحكي لي أسرارها انا اعرف فيما تفكر من خلال منشوراتها الموجهة لي ومن خلال امتناعها عن السؤال عني إلا إذا بادرت انا بالسؤال وتقول لزوجي بأنها مريضة وامها مريضةليقول لي زوجي وبالتالي لاشعر بالذنب وإني اهملتهم اعرف تماما فيما تفكر وتصرفاتها كلها تثبت لي ذلك ولكنني لم استجب لضغوطاتها ولم ابادر بالسؤال عنها لاني أرفض أن تتحكم بي على مزاجها وحسب مصلحتها اعرف تماما متى تكون صادقة معي ومتى تريد أن تتحكم بي وتسيطر على مشاعري وتستغل طيبتي هي لا تستطيع انشاء حياة خاصة بها تعيش على طاقة الناس الذين من حولها تفكر بعواطفها وليس بعقلانية وتفرض على المقربين من حولها التزامات عاطفية ونفسية شديدة فأما أن اتحول إلى طبيب نفسي والازمها وأما فأنا عدوة لها لا تعترف بخصوصية حياة الآخرين وأنهم هم أيضا لهم مشاغل في الحياة وحياتهم لا تدور حولها هي تعتقد أن كل إنسان لا تصل معاناته إلى درجة معاناتها في الحياة من واجبه أن يقوم بارضاءها ومداراتها. ... أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت اكتب هذه الكلمات وكلي الم وحزن ارجوكم انصحوني كأخت لكم كيف أتصرف؟