أقرأ القصص عن سوء الخاتمة فأتذكر أمي
السلام عليكم . انا بنت فلعشرين وامي تبلغ 60 سنة لكنها لا تصلي ولا تركع ولا تسجد لله وانا اشعر بالذنب نصحناها لكن لا حياة لمن تنادي حتى البركة لا تنزل بمنزلنا فهي رغم صفاتها لحسنة لا نميمة لا تبرج لا قيل وقال ولا تخرج من المنزل تحسن لنا ولابي وكل يومها تقضيه بالشغل والسهر على راحتنا لكنها لا تصلي وحتى دينها لا تقضيه وهي تعاني نوعا ما من الوسواس القهري ولا تتطهر معضم الوقت هذا ما جعل منزلنا عبارة عن فوضى انعدمت فيه راحة البال وحقيقة انا خائفة عليها وان سالني الله عنها ... اعلم ان كل انسان مسؤول عن نفسه لكنها امي و عندما اقرا قصص سوء الخاتمة والذين لا يصلون اتذكر امي الله يعلم ان ابي كل يوم يتاسف لحالها وصل به الامر ان هددها لتصلي لكنها لا تسغي اشعر بالاسف اخبروني مالعمل ارجوكم مالحل الشيطان لعنة الله عليه استولى على عقلها حتى اذا شغلنا القران بالبيت تتضايق نوعا ما وتخبرني ان اطفئه في بعض الاحيان واذا سمعت الاذان تخبرنا بذلك وتخبرنا بان وقت الصلاة قد حان لكنها لا تصلي ..انا لا اعرف طريقة تجعلها تستمع لنصائحنا فهي عصبية لاقصى درجة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري هي ليست صغيرة وقد حاولتم معها ولم تستحب انت لاتهدي من تشاء ولكن الله يهدي من يشاء الافضل التركيز على صفاتها الخسنة وامتداحها وعدم التركيز عليها من ناحية الصلاة ولكن انتم اظهروا راحتكم بها وابتهاجكم بالصلاة واتركوها لوحدها وهي اكيد ستقرر يوما انها تلتزم ،، كلما حاولتم اكثر هذا يعني انها خطا وانتم غير راضين فتعند اكثر تصرفوا كانكم لا تنتبهوا ولا يهمكم. وهي ستجد طريقها وحدها
امك ليس بها مس او سحر. ولاوسواس. تخليهاتترك الصلاة ولاتعطي الله حقه في العبادات فهي بنص القران والسنة تعتبر كافرة دام انها لاتصلي مع علمها بان الصلاة. ركن وواجبة عليها هذا ليس بكلامي وانما كلام الله ورسوله قال تعالى ( ان الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بينتا وبينهم الصلاة فمن تركها فقدكفر)وقال ( اول مايحاسب عليه العبديوم القيامة صلاته فان صلحت صلح ساير عمله وان فسدت فسدساير عمله ) ادعوا لها بالهداية وانصحوا لها باستمرار لعل الله يهديها ويتوب عليها ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
يابنتي. الفاضلة امك كافرة دام انها لاتصلي مع علمها بان الصلاة واجبة عليها وركن من اركان الاسلام وعقابها كبير عند الله عزوجل ان ماتت وهي على هذاالحال امراة في الستين من العمر ولاتودي حق الله عليها المسوولية هنا تقع على عاتق ابوكم زوجها اللي تساهل كثير معها في هذا الامر ولم يقم بواجبه تجاهها. منذ البداية. هناك طرق عديدة عليه اتباعها. اولها المناصحة لها وتذكيرها وتخويفها بعقاب الله عليها لتركها الصلاة ثانيها. بهجرها في الفراش ولايعطيها حقها في المعاشرة ثالثها ضربها وتاديبها. حتى ترجع لرشدها وتعرف ماعليها من حقوق لله عزوجل اذا لم يجدي معها كلهذة الطرق فعليه مفارقتها يعني طلاقها صار لابد منه وهذاباجماع الفقهاءوعلماءالدين في تاركة الصلاة متعمدة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-03-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين